هى الدنيا .. والاقدار
تتلاعب بنا .. ولا نستطيع الفرار
نجرى هنا وهنا .. نتخيل الانتصار
نكتم فى صدورنا كثيراً من الاسرار
خطواتنا الاولى فى الحب ..
كأنها رسم طفل على الجدار
تزدهر قلوبنا .. مثل بستان يزداد أزدهار
تأتى الرياح العاتية .. تدمر الزهور والاشجار
عواصف ... تجعل السماء كلها غبار
تمحو الرسم ويبكى الطفل فى لحظة أنهيار
وهكذا .. هى معنا الأقدار
تكيل لنا الطعنات ولا نملك الفرار
كذلك الحب فى حياتنا ..
نبنى طوبة . ينهار لنا جدار
تبكى قلوبنا .. دموعها دماء
نرفع وجوهنا ... نطلب رحمة السماء
رغم كل هذا يظل العهد و الوفاء
الى تؤم الروح . كل الخير النقاء
" أحمد المصرى - ألان "