أحاول كثيراً أن أتقن لغة القلم...(حلمي)
بما يؤهلني لأتلاعب بالأحرف كيف أشاء
أحاول أن أجيد تجسيد كل شيء... كما أجدت
تصوير السعادة والسرور في نفسي
لكن كنت أجهل أن يكون ثمن هذا كله هو أن أصبح أجهل
ممارسة البوح والحديث كما يجب
مرااات كثيره شردتُ أمامها
ومراات كثيرة سافرت بعيداً بالرغم من وجودي بداخلها
لكني لم استطع ان أُقحم نفسي في حياتها
مازال هناك بقايا نبض
لكنه يقبع بين ... قلم ... شمعه ... ورقه ....؟؟؟
يا الهي
اشعر بأني كمن سيفقد خمس حواس يملكها في وقت واحد
ولكن مايزيد الامر سوءً أن هذه الحواس تعمل وبشكل جيد
وتشمخ عالياً بكامل عنفوانها عندما أمسك الورقة والقلم
فماذا افعل
أأكسر الأقلام أم أمزق الأوراق
وأصارع تيارات البوح بداخلي...
اتمنى أن أتعلم شيئاً جديداً
لكني أحتاج لمعلمه ماهره
ولأستاااذه خبيره في فن الهمس....؟؟؟
تُرى كم لي أن ألبث لأتعلم
اريد أن أتعلم ما يؤهلني للتعرف على لغتها وايماءات همسها
أشعر وكأن جسدي اصبح كجهاز
ويحتاج الى فورمات ليعمل بشكل جيد
لينفذ الاوامر كما يجب
يا الهي
اين نظرية المؤثر وردة الفعل
اعتقد ان العالِم الذي اكتشف هذه النظريه لو رأى حال الكثيرين
اليوم لأعاد صياغتها وعدل بها كما يجب
لأنه لم يعد هناك مؤثر ولا احساس...؟؟!!
ومازلت
أبحث
عن
الشيء
المفقود
أقف مع نفسي كثيراً
وأتأمل كثيراً
خرجت من بين أضلعي تنهيدة كبيره
تصرخ آآآآه يــــــــــا همسي
(الحمدلله اشعر وكأني بدأت استعيد شيئاً من روحي)
أريد أن أخرج من حلمي
اتلفت في كل مكان
ابحث عن اي شخص عله يزيح جمود حلمي
حتى عيني بخلت بالدمع
تُرى كيف لي أن اجبرها على البكاء
أعلم انه سؤال تافه ...؟!
لكن الاجابة صعبة جداً .......
تحت رؤوس الأقلام ,, وعلى سفوح الورق
والكتابات المشتته
ارثي اشياء جميله اتمناها ان تعود
فألعب بالألوان الوردي والاسود
ليطغى السواد الذي يحمل فيضاً من شيء مفقود ومتاهة لا
تنتهي
جميلُ حين تتخلص من الوحدة
بوجود من يبددها ويوقد شموع الحياة بدواخلنا
فتنير لنا الحياة وترتسم بوادر الفرح والسرور
لكني
أجهل التعبير عن معنىً ينتظره الجميع مني
يا الله
ماهر انا فقط في اهداء بطاقات مصوره
كمعمل تصوير او الة طابعة ..؟؟!!
هذيانات رجل صباحيه