تزايد عدد الاقبال عليها من فئة المراهقين والرياضيين
ارتفاع نسبة الاصابة بالعقم والجلطات لدى متعاطي الستيرويدات البناءة
لعل الستيرويدات البناءة من أوائل الهرمونات البناءة استخداما وأكثرها سلبية، وترجع معرفة العلم بالستيرويدات البناءة وتأثير الهرمونات الذكرية عامة على بناء الجسم إلى عام 1850م، فخلال تلك الأعوام أجريت العديد من التجارب الحيوانية ولوحظ انه بازالة الخصية التي هي مصدر للستيرويدات يفقد الحيوان الكثير من قدراته الجنسية والبنية العضلية، وفي بداية عام 1930م استخلصت الهرمونات الذكرية من الخصية لدى بعض الحيوانات وكان أول هرمون ذكري مستخلص هو هرمون التستسترون ويقال انه استخدم لأول مرة في الإنسان على بعض الجنود لاكسابهم قدرة جسمانية وفي بداية العام 1950م أنتجت شركات الأدوية العديد من مشتقات هرمون التستسترون وشاع استخدامه وفي عام 1954م استخدم هرمون التستسترون في بطولة حمل الأثقال واستطاع مستخدموه التغلب على منافسيهم وبعد عام 1960م أنتجت العديد من مشتقات التستسترون والستيرويدات البناءة وكان أكثرها استخداما الدانبول وفي عام 1970م تقريبا منعت الاتحادات الرياضية الأولمبية استخدام هذه الستيرويدات في الرياضة وطورت طرقا للكشف عنها لدى الرياضيين، كما منعت بيعه ووضعت جزاءات لمن يتعاطاه، ولكن بالرغم من ذلك كله ما زال هناك مستخدمون لهذه الستيرويدات البناءة بين الرياضيين وغيرهم وقد اوضحت بعض الدراسات أن عدد متعاطيه بازدياد وخاصة بين المراهقين.
الاعراض الجانبية السلبية للستيرويدات البناءة:
- العقم: فهي تعمل على خفض مستوى هرمون التستسترون من الخصية وتؤدي الى حضور الخصية.
- الصلع وتساقط الشعر وحب الشباب.
- كبر حجم الثديين لدى الرجل.
- أورام الكبد.
- الجلطة القلبية واضطرابات ضربات القلب وزيادة الكلسترول وزيادة ضغط الدم.
- قصر القامة: تعمل الهرمونات الذكرية على تقدم العمر العظمي، وبالتالي تؤدي إلى اكتمال مبكر للعظم وقصر القامة.