أهواكِ ملهمتي
أهواكِ ملهمتي
أهواكِ .. أهواكِ
فأنتِ كل الكون
من الفتونِ تنامى
في رُبى شفتي
يمتدُ كالفجرِ
في الأوراد غاليتي
فأرفضُ غيري أن يحيا بدنياكِ
تمتدُ عيناي
كالأسرار في أفقٍ
كالصُبحِ يركضُ
في أهدابِ زنبقتي
كأغنيةٍ بكى الضياءُ
رذاذاً فوق أخيلتي
فكل ما فيهِ مقروناً بمرآكِ
فتستهيمُ بي
الأشواقُ تاركةً
أنغامُهما تتنامى
في رُبى لغتي
للحب أنفحه شوقاً لرؤياكِ
وفي الحنايا
أغاريدٌ وأغنيةٌ
تُداعِبُ العبقَ
المجنون في رئتي
في كل شيءٍ
وفي قلبي .. وبين دمي
أحسُ حبكِ
خفاقاً بأشرعتي
فالكونُ لو لاكِ
هجرتهُ أبداً
فلا طموح لدنيا غير دنياكِ
فلا المكانُ .. مكانٌ
في مخيلتي
ولا الضياءُ .. ضياءٌ
دون سيدتي
فالحسن حسنك في الكون وعيناكِ
يضل فؤادي فيكِ
هوىً وأغنيةً
لا تعجبي فأنا
النسيانُ مذبحتي
أستوطن الحبُ
أعماقي وأوردتي
يطوي البعادُ
شراعي في مرافئهِ
وتختفي في صدى
الإحساس أغنيتي
فما طربتُ بهذا الكون لو لاكِ
يا منية النفس
هلاّ طفتِ بي أملاً
بالحب سيلي على قلبٍ تملّاكِ
أنا خُلِقْتُ
لهذا الكون فاتنتي
فالله من خافقي يا حلو أدناكِ
الحب حبكِ
ليس الغيرُ في خلدي
وحدي يحاصرني
ريحاً وعيناكِ
الحبُ في قلبي
نفحات من أرجٍ
عطراً يجوبُ شداهُ كل أفئدتي
والتوقُ يحمل أنفاسي
إلى شوقٍ
يصهل في قلبي وفي رئتي
فالحبُ يشعل في أغصان أنسجتي
حدائق الود مشبوباً للقياكِ
أُحِسُ حبكِ
آمالاً بأنفاسي
وكم تمنيتُ أن أبقى حناياكِ
يسافر في عينيكِ
حسي وفي كل دمي
وما بهِ غير الهنا
واللحنُ في كأسي
حفلٌ لأعراسي
دفاقٌ بإحساسي
ما زلتُ أشعِلُ
أفكاري وأبعثُها
ويشعل الحب أحلامي بنجواكِ
أحببتُ وصلكِ
والأشواقُ تدفعني
أزخرف الحبَ بالآمال أهواكِ
" راق لى "