يحتار الشخص في تقدير مدى قوة الوجع لكل مرض
فبينما يقول البعض ان وجع الأسنان هو اشد الأوجاع
إلاأنه ياتي شخص آخر ويقول أنتم لم تجربوا المغص الكلوي
ليس هناك ما هو أسوأ منه
فينط آخر ويقول كله إلا الشقيقة
هي أسوأ انواع الألم بدون منازع
وتأتيك أحـــد الأمهات وتقول أنتم الرجال لم تجربوا الألام وأوجاع الطلق
والولادة
والا لما كنتم تحدثتم عن الأوجاع أصلا
يا ستي الحمد لله
هل تريدون ان نشارككم في أوجاع الولادة أيضا
دعوها لكم
ولكن هناك فريق من المتألمين والموجوعين يلتزمون الصمت
إما خجلاً
أو لأن أوجاعهم من شدتها تفوق الوصف ولا يتخيلها إنسان
انهم مرضى البواسير
يا حسرة عليهم
عندما تأتيهم النوبة او حتى تذكر البواسير تراهم يغمضون اعينهم
تهربا من الاحساس او التذكر
انهم من اكثر الناس معاناة
انهم لا يستطيعون لا الجلوس ولا المشي ولا الوقوف
انهم في عذاب دائما
قالوا في كتب الطب القديم ان الماء البارد وقاية من البواسير
القدماء لم يعرفوا عن الماء المثلج او عن الثلج
لو كانوا يعرفونه لسبقونا في معرفة دواء للبواسير
ان علاج البواسير سهل وفي متناول الجميع
انه موجود في كل بيت
هذا اذا تصورنا اننا جميعا نمتلك ثلاجات في بيوتنا ولسنا من الفلاشا
او من ضحايا طوفان شرق اسيا
الذين لم يعودوا يمتلكون شروى نقير
انها الثلاجة وبالاخص الفريزر الذي يصنع الثلج
ترى هل الى هذه الدرجة العلاج سهل ومضمون
نعم انه مضمون واكيد ومجرب على الكثير
نعم قطعة من الثلج توضع على منطقة الشرج
وتكرر لمدة ايام ولمدة دقائق معدودة الى اقصى درجات التحمل ان امكن
الموضوع ليس سهلا ًكما تتصورون
لان هذه المنطقة حساسة جداً جداً جداً
لانها تحتوي على ملايين النهايات العصبية
ولولا تلك الاعصاب لاحتاج الكثير من الكبار الى الحفاضات والبامبرز
الحمد لله على الاعصاب
والا لكانت الاحوال مطينة بستين طينة
يجب ان تعرفوا ان وضع ثلجة في تلك المنطقة ليس سهلاً خاصة ان كان هناك التهاب
فالعملية ليست سهلة ولكنها فعالة جــــــــــــــــــــــدا ً
تذكرت احد الاحاديث
ان اقل اهل النار عذابا رجل توضع جمرة اسفل قدمه يغلي منها دماغه
وانا اقول ان اشد اهل الارض عذابا هو رجل توضع قطعة من الثلج على بواسيره تتنفص منها عيناه
هذه العملية جربناها على كثير
من المرضى والزملاء
ومنهم من جربها قبل عشرين عاما وشفي من اي شيء يمت للبواسير بصلة
وهي فعالة جدا ومضمونة ومجانية ايضا
عافانا الله واياكم
وشافا جميع اخواننا المسلمين
والله الشافي