من الحياة النملة والادارة

[أحمد اسماعيل]

جميع الشخصيات في هذه القصة خيالية أي تشابه في الوظائف أو الحقائق هي من محض المصادفة ولم تكن مقصودة



كل يوم تتوجة نملة صغيرةإلى عملها بكل جهد ونشاط
وتبدأ عملها باكر قبل الجميع
حيث كانت تنتج بكل سعادة ونشاط

أستغرب الأسد المسئول من كفائة النملة واللتي كانت تعمل من دون إشراف



وفكر بما أن النملة تعملبه بهذة الطاقة من دون إشراف



فكيف سيكون عملها في حالة وجود الإشراف
وقام بتوظيف صرصار (ويطير بعد )
حيث كان لدية خبرة في الإشراف وكتابة التقارير

فكان أول قرارتة وضع نظام للحضور والإنصراف
ووجد نفسه في حاجة لتوظيف سكرتارية
لكتابة التقارير وغيرها

وقام ايضاً بتوظيف عنكبوت
لإدارة الارشيف ومراقبة المكالمات الهاتفية

أبتهج الاسد بتقارير الصرصار

حيث طلب منه بتطوير التقارير بوضع رسوم بيانية
أكثر توضيح وتحليل للمعطيات بعمق أكثر لكي يتم عرضها على أعضاء مجلس الإدارة.
فقام الصرصار بشراء جهاز كمبيوتر وطابعة ليزر ملون ووووو
(الغريب انه ما عين متحدث رسمي)
وقام بتوظيف ذبابة مسئولة عن قسم أنظمة المعلومات


النملة اللتي كانت تنتج وتطور أدائها بحرية
كرهت كثرة الورق في النظامالجديد والاجتماعات الذي كان يضيع فيها الوقت
وهنا أستنتج الاسد بوجود مشكلة في الاداء
وعليه يجب تغير آلية العمل في القسم

قام بتقديم هذا المنصب لجرادة
خبيرة في التطوير الإداري


حيث كان أول قرارتها شراء أثاث جديد وسجاد لراحة الموظفين
كما قامت الجرادة بشراء كمبيوتر ومساعد شخصي كان يعمل معها سابقالمساعدتها
في وضع الاستراتيجيات التطويرية وتقنين الميزانية تجنباً للهدر المالي !!!!!


القسم اللذي كانت تعمل به النملة اصبح حزين
ولا يوجد مكان للضحك والجميع أصبح محبط
وهنا جاء الصرصور بإقتراح للأسد
لدراسة البيئة العامة للعمل..


وبعد مراجعة تكلفة التشغيل للقسم
وجد الاسد بأن التلكفة السابقة للقسم أقل بكثير من التكلفة الحالية
ومن الضروري تقليص النفقات

وهنا قام بتوظيف بومة كمستشار إداري ومدقق داخلي
لإيجاد الحل المناسب للمشكلة


قامت البومة وبعد دراسة دامت 6 أشهر برفع تقرير مهم يستنتج
بأن القسم يعاني منتضخم
من ناحية الموظفين
توقع من قام الاسد بفصلة أولاً

النملة ؟؟؟؟؟؟؟؟

الصرصور

العنكبوت

الذبابة

الجرادة

وأخيراُ البومة
طبعا فصلت النملة لقصور أدائها وسلبيتها في العمل !!!!

[نور]

قتلها الروتين وضيع نشاطها
مؤكد مثال لمليون وملايين من الحالات البشرية بالحياة
لاتختلف الا بالمسميات وانها للانسان الذى كرمه الله بفكره
يكبل بروتين واجراءات عقيمة تحد من نشاطه
سلمت اخى
احمد المصرى
نستنتج الكثير من القصة
كل الشكر لك ولطرحك المميز
دمت بكل الخير