اليوم 10-6-2010 فتحت الفيس بوك وجدت رساله من الدكتور أيمن نور ينشر فيها صورا لواقعة تعذيب جديده فى قسم شرطه بالاسكندريه لم يكشف عنها بعد ، ولم يكشف الدكتور أيمن نور عن مكان الواقعه ، او تفاصيل بل كشف عن الصور الحقيقه للولد وصوره ما قبل التعذيب وما بعد التعذيب ، وقال ان هذه الصور لصور تعذيب حقيقيه وسوف يكشف عن تفاصيله غدا الجمعه بعدد جريدة الدستور .
ولكنى نبشت ورا الحادثه لاعرف التفاصيل وما الذى حدث وماذا جرى ؟
وجدت أن هذا الشاب الذى يدعى خالد محمد سعيد كان يمشى بشوارع منطقة كيلوبترا بالاسكندرية وفجأه وجد مجموعه من المخبرين او الاشخاص يفتشونه فرفض خالد التفتيش هو وصديقه الذى كان معاه .
خالد ، فقام المخبرين وظابط الشرطه الذى كان معهم على مرئ ومسمع من كل الناس ووقف الناس يشاهدون خالد وهو يضرب من قبل المخبرين ضربا مبرحا حتى سقط الدم من راسه وأنفه ولم يفكر الناس الموجودين بأن يتدخلوا لوقف المهزله ، ثم أخذوه على قسم شرطة سيدى جابر وهناك اخذ الولد جزاءه لمدة ساعات ورموه فى الشارع واليكم صور من الحدث .
خالد قبل أن يدخل قسم الشرطه
خالد بعد دخوله القسم وخروجه منه
كل جريمة خالد أنه سأل أحد ضباط الشرطة عندما أراد تفتيشه وقال له انت ليه بتفتشني ؟
فتم اقتياده إلى القسم وجرى ما جرى
لنفترض أن خالد أذنب أو اقترف ذنبا ما ، هل هذا يعطى الحق لهؤلاء اشاوس الداخليه بهذا العمل ، أى حق تركوه لهذا الشعب لكى يعترض ، وليرفض تفتيشه حتى لو معه سيجاره من البانجو ، وهناك بعض المصادر التى ذكرت لى أن خالد كانت معه سيجاره من البانجو ورفض اعطائها لهم لكن لم تتضح لى بعد صدق هذه المصادر ، ننتظر ان تنشر روايه الدكتور أيمن نور غدا بالدستور لنعرف الحقيقه ولكن ما عرضته هو جزء من الحقيقه .
--
أنشر رواية أيمن نور عن مقتل خالد سعيد ، شاب الاسكندريه الذى عذب على يد المخبرين بقسم سيدى جابر
فى الوقت التى انتشرت فيه شائعة كاذبه مساء الاثنين بمدينة الأسكندريه روجها بعض رجال واتباع الأمن ,حول وفاتى فى الاسكندريه !!..كانت هناك حقيقه ,تسترت عليها أجهزة الأمن ,لحماية بعض رجالها!!..الحقيقه هى أن خالد محمد سعيد صبحى(28 عاما) مات وسط زهول الجميع ,وصمت الجميع!! خالد لم يكن أرهابيا مطاردا تطلبه الشرطه -حيا او ميتا- ولم يكن يمثل خطرا على اى شئ فى الحياه ,التى فارقها دون ذنب ,او جريمه .. ..كعادته ذهب خالد "الى نت كافيه" بشارع بوباست,بمنطقة كليوباترا,التابعه لقسم شرطة سيدى جابر!! واثناء جلوس خالد فى "النت كافيه" لاحظ دخول مخبرين يفتشون رواد الكافيه بغلظه لم يقبلها خالد مبدئيا امتعاضه فقط .. ..وقبل ان يبدى خالد اعتراضه على الأجراء التعسفى ,سحبه المخبر محمود الفلاح من ملابسه وصفعه على وجهه,لم يكذب عوض المخبر الأخر زميله الفلاح و انهال على خالد بالصفعات ,واللكمات,حتى سقط الشاب خالد على ارض النت كافيه وسط زهول الجميع من رواد الكافيه واصحابه..فجأه امسك أحد المخبرين برأس خالد ,وظل يرطمها فى رخامه بالمقهى ,حتى فقد خالد الوعى ,وسالت الدماء من فمه ووجهه ,بينما اصحاب المقهى يتوسلون للمخبرين بالتوقف عن ضربه , فسحبه أحد مره أخرى الى مدخل عقار مجاور للمقهى وأنهالوا عليه ركلا وضربا ورطما لجسده بمدخل العقار وبوابته الحديديه ..خالد كان يلفظ أنفاسه الاخيره ,بينما الجناه يحملون جسده النحيل ويلقون به داخل سيارة الشرطه ,التى انطلقت به بعيدا عن عيون الناس والشهود وعادت بعد مده بسيطه لتلقى بالجثه فى قارعة الطريق!! ..مات خالد..دون ان يعرف جريمته,دون أن يفهم احد لماذا قتلوه!!..المشهد فى تلك المنطقه كان مثيرا للذعر والرعب فى نفوس الناس,حيث انتشرت مباحث سيدى جابر بالمنطقه ليس بحثا عن الجناه ,بل بحثا عن محمول مزود بكاميرا التقط صورا للجناه وللجريمه البشعه التى اقترفوها.. ..مباحث سيدى جابر ,مارست كل أنواع الضغط لأثناء شهود الواقعه عن الأدلاء بشهادتهم على تفاصيل ما حدث ,بل استعانت بعدد من "تجار الوصله" ليكونوا شهود نفى لحماية المخبرين من العقاب على جريمتهم البشعه!!..
ورغم هذا الأرهاب شهد بعض شهود الواقعه على تفاصيل الجريمه البشعه ,وحررت اسرة القتيل عريضه للنيابه العامه برقم 1545, بتاريخ الاثنين 7يونيو 2010 وقررت النيابه استدعاء الطبيب الشرعى ,الا أن الجناه مازالوا طلقاء يعبثون بالادله ويرهبون الشهود!!..هذه الواقعه الخطيره المعفره بتراب الواقع والملوثه بدماء الشب خالد نهديها لكل الشرفا ء فى هذا الوطن وكل المؤسسات التى تدعى حمايتها لحقوق الأنسان كما ننشر على موقع elghadnews.com
حسبنا الله ونعم الوكيل
للامانه منقول