إلى .. الباحثـــــين عن الحــــــب متجدد

[أحمد اسماعيل]

نور .. أبدعتى فى أختيارك


تسلمى على موضوعك المميز

رغم أختلافى مع بعض ما فيه

الحب وتآلف الارواح والتفاهم له أساس قوى فى بناء أسرة سليمة

والرقم 85 فى المائة تفشل .. أذهلنى ... كيف يكون الفشل وهناك من البداية تفاهم ؟؟

بصدق وفى مجتمع أعيش فيه وجدت قصص حب نجحت ومشاء الله أولادهم زى العسل

الحب الذى يحكمه العقل ويتوافق مع القلب مؤكد نجاحه وغير ذلك هناك حالات تتألم فى حياتها

وأحكى لكم موقف يومى فى حياتى وقريب جدا من محيط أسرتى ... جارة لنا أتت لتهنئنى على سلامة الوصول

وبنتها تزوجت من سنتين وفى منطقة بعيدة .. وعندى علم أنها كان تحب شخص أخر وتتمناه زوجاً لها وهو كذلك

لا تتخيلواالمعانأة التى كانت تتكلم بها الالم وحجم الحزن فى عيونها وهى تحكى عن فلذة كبدها وعن مشكلاتها

نحتاج فى حياتنا جعل الحب والتواصل والخير أقوى من أى شىء أخر مادى أو هدف معين لاجل مكاسب

كم من الكثير من الناس وأنا بفترة من حياتى فكرت مثلهم وتخيلت المال هو السعادة .

لكن أتضح السعادة والراحة والخير والصفاء فى حًب الناس وأحترامهم لك


نور .. أختياراتك تأخذنا الى محيط الحياة .. نعيش ونتعايش

حفظك الله واسعدك بكل وقت

دعواتى لكى بالصحة والعافية

[نور]

الاخ الكريم
احمد المصرى
خالص شكرى لمرورك الكريم
واضافتك المميزة
بارك الله لك واسعدك بالدارين
تقبل عميق شكرى واحترامى

[نور]

دواء الحب


الحب ليس داء بإطلاق ، بل هو علاج لكثير من الإخفاقات والمشكلات ، ولكنه قد يتحول إلى داء إن تفاقم وتجاوز حده ، أو وضع في غير موضعه ، وفي مثل هذا يطلب له العلاج ، وقد قال عروة بن حزام :

وعراف نجد إن هما شفيانــي
جعلت لعراف اليمامةحكمــــه
وقاما مع العواد يبتـــــــــدران
فقالا نعم يشفى من الداء كلـه
ولا سلوة إلا وقد سقيانــــــــي
فما تركا من رقية يعلمانهـــــا
بما ضمنت منك الضلوع يدان
فقال شفاك الله والله ما لنــــا

ولكن السنة جاءت بما نصه أنه ما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء ، ومن ذلك :

أولا : الوقاية خير من العلاج :

فاصرف بصرك ، فإن لك الأولى وليست لك الثانية : (( قل للمؤمنين يغضا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكي لهم إن الله خبير بما يصنعون * وقل لمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن )) سورة النور ( 30 - 31 ) .

لاحظ كيف فصل الله في الآيات (( قل للمؤمينن )) (( وقل للمؤمنات )) ، فلخطورة غض البصر وأهميته خاطب الله عز وجل الرجال على حدة والرجال على حدة ،لأن الأمر يهم كلا الطرفين بمفرده .

وهذا من المرات القليلة التي يفرد كل جنس فيها بخطاب .

والنظرة هي البداية ، ولذلك عقب الله عز وجل بقوله : (( ويحفظن فروجهن )) فالبداية نظرة ، فابتسامة ، فسلام ، فكلام ، فموعد فلقاء ثم وصول إلى هذه النتيجة :

كل الحوادث مبدأها من النظـــــر
ومعظم النار من مستصغر شـرر
كم نظرة فتكت في قلب صاحبهــا
فتك السهم بلا قوس ولا وتـــــــر
يسر مقلته ما ضر مهجتـــــــــــه
لا مرحبا بسرور جاء بالضـــــرر
والمرء ما دام ذا عين يقلبهـــــــا
في أعين الغيد موقوف على خطر

فالوقاية خير من العلاج

اكتب هذه الآية الكريمة (( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون )) النور ( 30 ) اكتبها وعلقها في غرفتك ، بل في سيارتك إذا احتاج الأمر إلى ذلك .

ثانيا : التفكير في العواقب :

فإن هذا من الخصائص التي تفرق الإنسان عن الحيوان .

وليس كل ما خطر في بال الإنسان أو تيسر له فعله وأقدم عليه حتى يعرف ما وراءه وما بعده ، وكذلك الأنراض الجنسية الأخرى التي قد ينقلها الإنسان إلى زوجه ، وإلى الطاهرات العفيفات من نساء المسلمين !

كذلك الحمل من السفاح .

يقول لي شخص بعدما تاب الله عليه : نه واقع امرأة عقيما لا تحمل ، وأراد ربك عز وجل أن تحمل بتوأم ! فيا من لا تفكر في العواقب ! هل تريد أن تكون مسؤولا عن إنسان يأتي إلى هذه الدنيا ، وهو لا يعرف من أبواه ! شريدا طريدا بعيدا ، تائها ، زائغ النظرات !!

قد تبتلى بفضيحة في الدنيا ، وإذا سترك الله عز وجل في الدنيا ، توقع أنه قد تقع لك فضيحة في الآخرة ، على رؤوس الأشهاد .

فساد النفس ، فإن الإنسان لا يعجبه شيء إذا تعلق بالنساء ، وتنويعهن ، ولا يأنس بشيء ، ربما حرم من لذة الحلال بسبب الحرام وربما فقد مشاعره وأحساسيسه .

من الشباب من يقضي في الخارج أوقاتا مع المومسات ، والبغايا ، ولو علم أن زوجته تخالس النظر إلى شخص آخر لطلقها .

( إنني أتخلى راضيا عن كل النساء ، من أجل امرأة واحدة ، يساورها القلق إذا تأخرت قليلا عن موعد العشاء ) هكذا يقول كل حكيم ..

* ثالثا : الوصال الحلال :

أن قصص الحب الخالدة في التاريخ هي التي حرم فيها أبطالها من الوصل كجميل وبثينة ، أو كثير وعزة ، أو قيس وليلى ، أو في الغرب كـ ( روميو وجولييت ) .

وقد جعل الله تعالى في الحلال غنية وكفاية بالمحبوبة ، أو حتى بغيرها .

ولهذا روى ابن ماجه ( 1847 ) ، والحاكم ( 2724 ) ، وغيرهما - وسنده جيد - عن ابن عباس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( لم نر للمتحابين مثل النكاح ) .

فالوصال الحلال يشفي قلب الإنسان ويزيل عنه هذه الغمة ، فإذا لم يتمكن من هذه الفتاة فمثلها من النساء كثير .

مهما وجد الإنسان ألم الفراق وكما قال صلى الله عليه وسلم : ( ومن يستعفف يعفه الله ومن يشتغن يغنه الله ، ومن يتصبر يصبره الله ، وما أعطى أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر ) انظر صحيح البخاري ( 1469 ) ومسلم ( 1,35 ) .

ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه .

فإن سأل الواشون فيما هجرتهم
فقل نفس حر سُليت فتسلت

تقول أم لضحاك المحاربية :

سألت المحبين الذين تحملــــــــــــــوا
تباريح هذا الحب من سالف الدهـــــر
فقلت لهم ما يذهب الحب بعدمــــــــــا
تبوء ما بي الجوانح والصــــــــــــدر ؟
فقالوا شفاء الحب حب يزيلــــــــــــــه
لآخر ، أو نأي طويــــــل على الهجـــر
أو اليأس حتى تذهل النفس بعدمـــــــا
رجعت طمعا واليأس عون على الصبر

خامسا : صرف العواطف والقوى والطاقات إلى ما هو أعلى وأغلى وأسمى من محبة الله عز وجل ، ونفع عباده ، والزلفى إليه بالطاعة والصلاة والصوم والذكر والقرآن وصحبة الأخيار ، وكثرة الدعاء والتضرع ، والانهماك بمعالي الأمور ، والاشتغال الدائب بما ينفع المرء دينا ودنيا والاشتغال بما يصرف طاقة الشباب إلى خير الدنيا والآخرة ، كما قال الله عز وجل : (( واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين )) سورة البقرة ( 45 ) .

وقال سبحانه : (( ومن يتوكل على الله فهو حسبه )) سورة الطلاق ( 3 ) .

إن القلب المملوء بهموم الأمة وهموم الناس قد يخفق بالحب ، ولكنه لا يقع في أسره .

أما القلوب الفارغة فهي التي تصبح نهبا لكل طارئ وطارق وتقول له هيت لك ! .

فاستثمر حياتك في : عمل جاد ، أو تفكير سليم ، أو إبداع نافع ، أو قربة صالحة .

عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل ) انظر مسند أحمد ( 12981 ) .

كن عاشقا ولكن للعلم ، محبا ولكن للعمل الصالح .

تولاك الله بحفظه ، وكلأك برعايته وأوزعك شكر نعمته ، حفظ لك قلبك وعقلك ودينك ودنياك . *

--------------------------

* الشيخ سلمان بن فهد العودة - جريدة الجزيرة .

ولنا عودة مع الجزء التالي ..

[نور]

خدعوك فقالوا : زواج الحب يدوم


زواج الحب محكوم عليه بالفشل .. والزواج التقليدي الذي يتم دون تعارف مسبق بين العروسين ينجح ويستمر ، هذا ما أكدته دراسة علمية صدرت مؤخرا من كلية الآداب بجامعة الزقازيق .

تقول الدراسة التي أعدها " د. إسماعيل عبد الباري " - أستاذ علم الاجتماع وعميد الكلية - إن ثلاثة أرباع حالات الزواج التي تمت بعد قصة حب فشلت تماما وانتهت بالانفصال بين الطرفين ، أما الزواج التقليدي الذي يتم عن طريق الخاطبة أو الأقارب أو الأصدقاء والجيران فإن نسبة نجاحه تتعدى 95 % .

الحب وحده لا يكفي :

ويؤكد د. إسماعيل عبد الباري في دراسته عن " أسس الفشل والنجاح في العلاقات الزوجية " إن الحب وحده لا يكفي لنجاح الزواج ، ولذلك كان الفشل نتيجة حتمية للزواج بعد قصة حب عنيفة ، بينما كان النجاح أمرا طبيعيا في حالات الزواج التقليدي الذي يتم عن طريق الأهل والأقارب والأصدقاء للتوفيق بين رأسين في الحلال .

وقد أجرى الباحث الدراسة على عينة مكونة من 1500 زوج وزوجة ، ووجد أن نسبة زواج الحب عموما لا تزال محدودة في المجتمع المصري حيت لا تتجاوز 15 % فقط من جملة حالات الزواج التي تتم سنويا .

وبالرغم من قلة هذه الحالات فإنها لا تكلل بالتوفيق وإنما يفشل أكثر من 75 % منها ، أما الزواج التقليدي فتصل نسبة نجاحه إلى 96 % .

ويؤكد الباحث أن هناك أسبابا عديدة تقف وراء هذه الظاهرة المثيرة من بينها أن زواج الحب يقوم غالبا على عواطف ملتهبة وجياشة ، والعواطف لا تكفي وحدها لإقامة علاقة زوجية ناجحة ومنزل مستقر ، لأن هناك عوامل أخرى عديدة للنجاح ، كما أن زواج الحب ينقصه التعقل والتريث والاتزان ، ويغلفه الاندفاع واللهفة والكذب ، والكذب هنا يعني الانجذاب للمظهر دون الجوهر ، والمبالغة في تقويم كل طرف للآخر ورؤيته في صورة مثالية . فالعشاق يحلقون في الفضاء ويبنون قصورا في الهواء ، وفي حين يعتقد البعض أن المشاعر كفيلة بنجاح العلاقة الزوجية إلا أن الأيام تثبت خطأ هذا الاعتقاد ، ويأتي الزواج بمسؤولياته وهمومه وأعبائه ومشاكله اليومية ، ومع أول عقبة يوجهها الزوجان مثل اختلافهما على نوعية الطعام الذي يفضله كل منهما أو تحمل أعباء تربية الأبناء وغير ذلك .. يشعر كلاهما بالخطأ وبأنه خدع في عواطفه وأحساسيسه ، والإنسان يحزن جدا عندما يخدعه شخص عزيز عليه حيث قد تصل الأمور بينهما إلى حد القطيعة ، وهكذا تتحول الصورة المثالية التي رسمها كل طرف للآخر ، إلى صورة أخرى باهتة لا لون لها ولا رائحة ، ويتحول الحبيب إلى إنسان ترغب في رؤيته كل يوم إلى شخص لا تود النظر إليه ولو لثوان معدودات .

وإذا كان الزواج قد بدأ بالعبارات الانفعالية والعاطفية ، فإن هذه الكلمات يجب أن تتحول إلى واقع عن طريق الاهتمام بالمنزل والأولاد والكفاح من أجل الحاضر والمستقبل ، أما إذا ظل الحب مجرد كلام وعواطف ملتهبة في الصدور فإن الزواج سوف يفشل عاجلا أو آجلا .. لذلك يجب أن يضع الزوجان صورة متوازنة لعلاقتهما تجمع بين الرومانسية والمسؤولية .

الزواج التقليدي يكسب :

يرى الدكتور فوزي عبد الغني - أستاذ الاجتماع بجامعة جنوب الوادي - إن أحد أسباب فشل زواج الحب هو : عدم رضا الأهل عنه أحيانا - فالأهل ينظرون للعلاقة بين الطرفين من جميع الجوانب . ولذلك يشعرون أن هذا العاشق لا يصلح للزواج من ابنتهم .. أو أن تلك المحبة الولهانة لا تصلح لإقام أسرة ومنزل ، لكن العاشقين يشاهدان صورة من جانب واحد فقط وهو الحب الذي يظلل علاقتهما ، ويصران على الزواج ويوافق الأهل رغما عنهم .. بع الزواج يكون المحك الأساسي هو تحمل قسوة الحياة المادية .. فرد الفعل على هذه القسوة هو الذي يحدد رضا كل طرف عن صاحبه .

أما الدكتور يسري عبد المحسن - أستاذ الطب النفسي -فيرى أن الزواج التقليدي احتمالات استمراره مؤكدة ، حيث يكون هناك توافق في وجهات النظر للأسرتين معا في مختلف النواحي ، أما زواج الحب فقراره فردي لأن الشخص لا يضع في حسبانه أية ضوابط .. وقد لا توافق إحدى الأسرتين .. وعادة يتم الزواج في علة من الزمن ونسبة النجاح هنا أقل .. ومن وجهة نظري فإن من أهم مقومات الزواج الناجح التوافق بين الشريكين ، وأن يكون التوافق ليس على مستوى الفردين فقط وإنما على مستوى الأسرتين .

بينما يرى الدكتور سيد صبحي - أستاذ الصحة النفسية - إن الحب المتقن إفرازه الطبيعي هو الزواج الناجح ، ولا تقوم تجربة الزواج إلا على أرضية من التفاهم الود والانسجام ، وكل هذه عوامل تدعم وتؤكد وتشكل التجربة ، والحب ضروري وسياج متين للزواج .. وإذا لم يقم الزواج على حب لا يمكننا أن نبني الأسرة المتينة .. فالأبناء يجرعون الحب من المعاملة القائمة على الحب بين الوالدين ، ويتعلمون فنون الحب من سلوكياتهما ، الحب نتاج تصرف عاقل وحرص من الآخر ، وهو المدخل الطبيعي لبناء تجربة الزواج .. ومدخل الحب أن يجهز الخطيب نفسه لخطيبته وأن تجهز الخطيبة نفسها لاستقباله .. والإفراز الطبيعي لذلكهو الزواج ، واحذر أن يتصور أحد أن الحب هو ترخ أو تدن أو خروج عن الشرع والسائد المألوف من الأعراف والقيم ولذلك يفشل الزاوج القائم على الحب الرخيص .

رأي معارض :

أما الدكتور إبراهيم عبد الدايم - أستاذ علم الاجتماع بجامعة الاسكندرية - فيقول : يؤسفني أن أقول أن هذه الدراسة والنتيجة التي انتهت إليها خاطئة .. فمن غير المعقول أن يفشل أي شيء قائم على الحب ، فالطالب لا ينجح في دراسته ولا يتفوق فيها إلا إذا أحبها ... والعامل لا يجيد في صنعته إلا إذا أحبها ، والحب أساس الحياة ، وبهذا الحب نعبد الله عز وجل ونحب الوطن ، وبهذا الحب نتزوج ونربي أبنائنا ونحنو عليهم حتى وهم كبار ، فلا حياة بدون حب ولا إيمان بدون حب .

وما دام الأمر كذلك فإن الزواج الذي يقوم على الحب يتوقع أن يكون زواجا بكل المقاييس السابقة .. وقد أثبتت الأيام صحة ذلك .

وبالحب بين الزوجين تذلل كل الصعاب وتنتهي كل المشكلات ، وليس معنى هذا إننا ندعو إلى الحب والغرام قبل الزواج ، بل نتحدث عن قيمة قد توجد قبل الزواج وتتم به ، وقد توجد في فترة الخطوبة وقد توجد بعد الزواج ، أما الفكرة الحب لذاتها وبدون زواج فهي مرفوضة ومحرمة بين الجنسين ، لأنها حينئذ حب شهواني .. حب لغرض موقوت .. حب رخيص .. وهذا هو الذي ينتهي بالفشل إذا تم الزاج على أساسه .. فإذا انتهى الغرض منه انتهى الزواج ووقع الفشل . *

...................................

* د. ليلى بيومي ، لها أون لاين .

وتابعونا .. فللحديث بقية ..

[نور]

ضحايا كلمة أحبك


نحن في زمن انتشر فيه الفساد وزاد به الانحلال وكثر فيه الاختلاط بين النساء والرجال وابتعد الناس عن تعاليم رب العباد ونهج محمد خير العباد صلى الله عليه وسلم .. ومما زاد الطين بلة ذلك الإعلام الفاسد الذي ينشر الفساد عن طريق الأفلام الساقطة والمسلسلات الهابطة والأغاني الماجنة كلها تشجع على العلاقات الآثمة .. وكذلك أن بعض الأسر تعاونت في تربية أبنائها وتركت الحبل على الغارب وكان نتيجة ذلك أن البنات لديهن الحرية بل إن البنت التي ليس لها صديق تعتبر متخلفة ومعقدة ورجعية .

ونسرد هنا واقعتين بسبب العلاقات المحرمة والتي يسمونها صداقة وتعارف وحب ولهو .. ! نريد أن نعرف ما هي نتائجها .. نذكر هنا حادثتين للعظة وأخذ العبرة .

تتحدث ( ر.ش ) عن تجربتها مع كلمة الحب : عشت حياتي كأي فتاة أحلم بفارس أحلامي الذي سيجلب لي السعادة المطلقة وأعيش معه أميرة زماني .. وكانت البداية مكالمة هاتفية عادية انجذبت إليه بطريقة سحرية .. دون وعي وكان عمري حينها 19 عاما .. وكانت عاطفية جدا ولأبعد الحدود .. تولعت فيه وبكلماته الرومانسية .. ومع الوقت تواعدنا والتقينا في أحد المطاعم وكان لطيفا معي وتكررت بعدها اللقاءات في أماكن مختلفة وأصبحت أشتاق لرؤيته وأنتظر موعد اللقاء به كي أملأ عيني بالنظر إليه وفي يوم اتصلت على هاتفه النقال . فلم يجب هنا جن جنوني وفقد صوابي ومر الوقت كأنه دهر ومر يوم على هذا الحال إلى أن اتصل وبعدها طلبت رؤيته كي أطمئن عليه وتم اللقاء بيني وبينه في مكان معزول ولكن كان هذا اللقاء في هذه المرة غير مقابلاتنا السابقة لأنه أصبح من نوع آخر بعد أن اعتدى علي رغبة مني .. وعندما سألته عن سبب غيابه قال إذا أرادت أن تحتفظي بحبي افعلي ما أريده دون نقاش وفعل سلمت له نفسي وها أنا تحت الطلب كلما أرادني ألبي رغباته الوحشية خشية أن يهجرني واستمر الحال لمدة عام إلى أن جاء يوم وقرأت في إحدى الصحف حفل زفافه وحاولت الاتصال به دون جدوى والآن أجر ذيل الخزي والرذيلة بسببه وأشعر أني ساقطة ومنحطة ، لقد كرهت نفسي لأني خنت ضميري وأجرمت في حق أسرتي وضاع مستقبلي بسبب كلمة الحب ..

أما الضحية الأخرى فتقول :

منذ أن قال كلمة أحبك أفقدني السيطرة على مشاعري ، وأصبحت لا أستطيع آخذ القرارات السليمة والصائبة .. إلى أن طلبت منه أن يتقدم للزواج مني دون أن أفكر ما أصله وما هي أسرته وما أخلاقه .. وفعلا أتى إلينا ومعه أخوة . وكالعادة قال له أخي انتظر حتى نسأل عنك ونعطيك الرد .. وعندما خرج اتصل بي وهو غاضب وقال : إن لم تجعلي زواجنا الأسبوع القادم فلن تري وجهي مرة أخرى انفجرت بالبكاء لأن حبيب القلب سيتركني ، ثم ذهبت لأخي وتشاجرت معه وقلت له بكل وقاحة إن لم تزوجني فسأهرب معه وأجلب لكم الفضيحة وفعلا استسلمت أسرتي لرغبتي في الزواج منه بهذه السرعة رغم غضب أخي علي وفي يوم الزفاف لم تسعني الفرحة وأحسست أني محظوظة لأني فزت بمن أحب ، ولكني لم أكمل شهرا حتى اكتشفت الحقيقة المرة لقد حول علاقتنا إلى علاقة حيوانية إنه شخص غريب الأطوار متوحش يطلب مني طلبات غير معقولة .. وكنت وقتها عمياء جاهلة وكلي ندم وحسرة ولكن ماذا ينفع الندم ، لقد حاولت الهرب منه ولكنه هددني بفضح صوري أمام الناس إن لم ألب طلباته .. وها أنا أفعل الرذيلة كما يطلب ذلك الخسيس اللئيم أصبحت مشوهة من الداخل أندب حظي ليل نهار لا أدري ماذا أفعل تقول هذه الأخت للمجلة التي روت لها حكايتها وافقت على الحديث معكم لسبب واحد كي لا تنخدع أي فتاة بكلمة الحب التي تعمي الأبصار وتطغة على القلوب . *

.....................................

* عالم بلا مشكلات .

متواصلين معاكم فالاجزاء القادمة ان شاء الله ..

[نور]

الحب يحمي الناس من الأمراض النفسية .. والجسدية أحيانا


أنا أحب .. عبارة صغيرة عندما يقولها الرجل أو المرأة فإنها تخرج منه محملة بنبرة سعيدة وقوية وأيضا بأحلام طويلة وحلقة رسمها كل منهما في خياله وخيال من يحب ، لذا فليس من الصعب التصديق أن الحب والشعور بالسعادة بسببه قادرين على شفاء الإنسان من المرض .

والحب يحمي أصحابه من كثير من الأمراض التي يعرفها أصحاب القلوب الوحيدة .. الأطباء يؤكدون أن له تأثيرا كبيرا على وظائف الأعضاء .

عند لقاء الشخص الذي تحبه أو عندما تتعرض للحب أول من أول نظرة فإن الجسم يفرز مادتي الدوبامين وفينيلبثيلامين وعند سريانهما في الجسم يعطيان إشارة للمخ تسبب حالة من السعادة والمرح ولهذا نشعر بأننا في أحسن حالاتنا بالقرب من شخص نحبه .

ليس هذا فقط هو أحسن مضاد للاكتئاب ومعه يزول القلق ويهدأ التوتر .

أما اللمسات الحنونة والكلمات الرقيقة فإنها تغر الجسم في لحظة بالمادتين اللتين تمنحان الإحساس بالاسترخاء والراحة .

ثم الحرية :

أكثر الدراسات أكدت أن غير المتزوجين أقل عمرا خاصة الرجال فهم يدفعون ثمن حريتهم غالبا فهم معرضون أكثر للإصابة بأمراض الجهاز العصبي والغدد الصماء والجلد والعظام والعضلات .

كما أن لديهم استعدادا أكبر للإصابة بتليف الكبد وبالنسبة للمرأة فإن الإصابة بسرطان الثدي تزيد بنسبة 30 % بين غير المتزوجات .

شفاء سريع :

دراسة سويسرية أكدت أن المرضى المتزوجين يشفون ويغادرون المستشفى أسرع من الأرامل والمطلقين .

وهذه إحدى ميزات الزواج ، فإن كلا من الطرفين يسهر على راحة الآخر ويعتني به ويقدم له الدعم النفسي الذي يساعد على الشفاء السريع .

يشير العلماء إلى أن النساء المتزوجات اللاتي يصبن بسرطان الثدي فرصتهن في الشفاء أكبر من غير المتزوجات خاصة إذا أحست أن هناك من يحبها ويهتم بها .

وأكدت دراسة أمريكية أن المتزوجات المصابات بهذا المرض لديهن عدد أكبر من كرات الدم البيضاء ورغبة أكثر في الحياة والشفاء .

عندما نحب :

عندما نحب نشعر أننا أكثر صحة ، وحيوية الدورة الدموية نصبح أكثر نشاطا والغدد الكظرية تعمل بكامل كفاءتها فتفرز مزيدا من الكوريستول " هرمون يعطي الحيوية " مما يفسر فقداننا لبعض الوزن أو احتفاظنا بالوزن المثالي .

يقول علماء النفس أنه في تلك الحالة يصبح الحبيب هو مركز الكون وكل الهموم اليومية الصغيرة تتحول إلى شيء تافه ليست له أية أهمية ولا يستحق التفكير .

ويحاول كل من الطرفين تخليص الآخر من مخاوفه وأسباب قلقه وتوتره ويشاركه همومه .

وعندما يصبح الاثنان كأنهما شخص واحد فإنهما يصبحان أكثر قوة وقدرة على حل المشاكل ومواجهة الصعوبات.

أطباء القلب والشرايين لم يعودوا يمنعون مرضاهم من الزواج .

الدراسات أثبتت أن الزواج يحسن من حالة تصلب الشرايين وأن فرصة الإصابة بالأزمات أثناء الرياضة والمجهود العنيف تصل بأعراض القلب إلى الصفر .

.......................................

وللموضوع بقية ..

[نور]

قالوا عن الحب


ليس معنى الحب أن يحب شخصان بعضهما أن ينظر كلاهما في نفس الاتجاه .

غريب أمر الحب : إنه يجيء في الوقت غير المناسب وللشخص غير المناسب .

في الفن وفي الحب : الانطباع الأول هو الأقوى .

لم تعد الفتاة تحب من تجده وإنما الذي يعذبها .

المرأة إذا أحبت فإنها تعرف أدق تفاصيل وجه الرجل كما يعرف البحار تفاصيل الموج والشاطئ .

الفتاة العاقلة لا تؤمن بالحب من أجل الحب ولكنها تؤمن بالحب كمقدمة للزواج .

لا تخشى عداوة الرجل وكن حذرا من حب المرأة .

الحب يولد الحزن ومن الحب يتولد الخوف .

ليس وراء الحب شيء سوى الألم .

الإنسان لا يحب حبا صادقا إلا مرة واحدة في حياته .

ليس صحيحا أن أول حب هو أعظم حب ... الصحيح أن أول حب هو أصغر حب .

بالحب تسمو الروح وتشف وتمتلئ رغبة بالعطاء واحتضان كل ما في الوجود .

[نور]

هل تعلم إذا كنت تعاني من هذه الأشيا فأنت تحب ؟!


هل تعلم أنه :

* عندما نحب : نشعر بأننا عشنا من جديد وولدنا من جديد وبعثنا من جديد في عالم أروع وأجمل .

* عندما نحب : تتغير نظرتنا للأشياء ويتغير تفكيرنا في الأشياء ويتغير إحساسنا بالأشياء .

* عندما نحب : نحلم بصوت مسموع ونبتسم بصوت مسموع ونشتاق بصوت مسموع .

* عندما نحب : نحب الليل كثيرا ونحب السهر كثيرا ونحب القمر كثيرا .

* عندما نحب : يصبح للورد أهمية أكبر ويصبح للبريد أهمية أكبر ويصبح للهاتف أهمية أكبر .

* عندما نحب : نفهم الحياة أكثر ، نفهم أنفسنا أكثر ونفهم الآخرين أكثر .

* عندما نحب : نمنح بلا حدود ونحلم بلا حدود ونشتاق بلا حدود .

* عندما نحب : تصبح لدينا إهتمامات جديدة وإبداعات جديدة واهتمامات جديدة .

* عندما نحب : نغير عاداتنا السيئة ونغير ونغير .

* عندما نحب : نختار عطورنا بدقة وننتقي ملابسنا بعناية ونطيل الوقوف أمام المرآة .

* عندما نحب : تتغير أصواتنا وتتغير أذواقنا وتتغير أحلامنا .

* عندما نحب : نفرح بلا سبب ونبكي بلا سبب ونحزن بلا سبب .

* عندما نحب : نفكر كثيرا ونتمنى كثيرا ونخاف كثيرا .

* عندما نحب : نسترجع صورهم ونسترجع أصواتهم ونسترجع مواقفهم معنا .

* عندما نحب : نكتب الرسائل باهتمام ونتفنن في ترتيب الحروف ونتردد في ترتيب الحروف .

* عندما نحب : يصبح للكملة ثقلها وللحظة وزنها وللفرحة طعمها .

* عندما نحب : نرسم الخطط ونفتعل الصدق ونشكر الظروف .*

.................................

* نوافذ عربية ..

وما زال أمامنا الكثير .. فتابعونا