يأتي الواقع بإحلام محُطّمة وآمال مُكسّرة وسعادة نسبية مُفتعلة وتكيّف يُدمّر القلب..
هُنا ...... احذر ان ينكسر قلبك
إذا احسست بآلام الحب وعانيت جراحه .. وانت قد غامرت بقلبك ومنحت الآخر حُبك وهمّك وهاجس ليلك ونهارك وغادر دون أن يُبالي
هُنا .......احذر ان ينكسر قلبك
عندما تعتذر لك الدنيا وتفرح بإعتذارها .. وتسقط دموعك من فرط السعادة وتهبها الصدق والمحبة والثقة وتتغاضى عن الاخطاء وهي مُعتمدة..وتبرّر المواقف وهي مقصودة لتكتشف أنك في المشرق وهي في المغرب
هُنا....... احذر ان ينكسر قلبك
لو بكى أمامك الآخر وسكب دموع القهر ونهضت إليه تشاركه الدمعة وتبدّد عنه الحزن
وتحمل عنه الهم والنكد وتغرس قوتك في ضعفه ..وتبعث الطمأنينة في نفسه وتقسم لتقف بوجه من تسبّب في ازعاجه وآلامه ثم قال لك تدخلت فيما لايعنيك
هُنا ..... احذر ان ينكسر قلبك
إذا تفوّقت ديناً وخلقاً وثقافة وتعامل ولباقة وانتشرت سيرتك الطيّبة وبنيت قصور من الحب
وجسور من الثقة بينك وبين الآخرين وكبرت احلامك فيهم وآمالهم فيك وأصبح التواصل عقود ود والاحاديث رشّات عطر والإخلاص ملحمة كبرى والعطاء بحر هائل وانت غارق في النشوى ..وخرج من المجموعة شاذ يتحين الفرصة للغدر بك
هُنا....... احذر ان ينكسر قلبك