اجرحى وانسفى ودمرى
حياتى اكثر
فلم اعد ابالى
ولم اعد من الجرح اعانى
اجمعى ما تسطيعى حمله من اسلحة الدمار
واتى بقذائفك السامة التى تسرع فى انهاء الاعمار
وستجدينى منتظرك فى ساحة المعركه
وفى يدى اجمل باقه من الازهار
اقدمها لكِ بعد تحطيمى
واصفق لكِ كثيرا باخلاص
وسامنح لك وقتها لقب الفارس المغوار
ولكن على من تعلنى الحرب والدمار
على من كان يجعل قلبه لك غطاءمن قسوة الامطار
على من كان يجازف ويتصدى عنكِ جميع الاخطار
على من كان يقف ظهرا لكِ فى لحظات الضعف والانكسار
فانا لست خائن او ظالم او متسلطُاً جبار
انا رجلا منحتك الكثير والكثير
ولم تقدمى لى شئ سوى تحطيم وجدانى
وتمزيق قلبى دون انذار
فصدقينى ستخسرى اشياء كثيره فى تلك المعركه
ولم تستمتعى بلذة الفوز والانتصار
لانك ستكونى
افتقدتى بحوراً من العطاء ومن الحنين انهار
وقلبا انبت من باطن الوفاء كالاشجار
فياالى غبائى
ظننت بان الحب والاخلاص موجود
وان العطاء داخل قلبك مولود
وان حياتك مازالت تُنفذ فيها الوعود
ولم اتخيل يوما بانى ساموت من يديكِ وبعيداً عن احضانك
فاعترف لك الان
بانى ارتكبت اعظم خطأ فى الوجود
وهو وقوعى فى حبك المفقود
كبرياء رجل