العودة   شبكة صدفة > المنتديات الادبية > القصص والروايات

القصص والروايات قصص و روايات يختص بالقصص بشتى أنواعها : قصص حب غرامية، قصص واقعية , قصص خيالية , قصص حزينة , قصص غريبة , قصص تائبين , قصص رومانسية , قصص دينية , قصص خليجية طويلة ,روايات و حكايات شعبية, حكايا و قصص شعبية , الادب الشعبي, قصص مغامرات اكشن واقعية, قصص الانبياء, قصص قصيرة حقيقية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 04-25-2009, 10:52 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المـوسـوعـة الكـامــلــة فـي الـتـعـامـل و النـجـاح

لا تغتـــر بعقلك وتعجــب به..


يـُـحكـى أنّ..رجلٌ وقـف يراقب و لعدةِ ساعاتٍ فراشةً صغيرةً داخل شرنقتها التي بدأت
بالإنفراج رويـداً رويـداً
و كـانـت تحاول جاهدةً الخروج من ذلك الثقب الصغير الموجود في شرنقتها
وفجأة سكنت..!!
و بدت و كأنها غير قادرة على الإستمرار..!!
ظن الرجل بأن قواها قد استنفذت
و لـن تسـتـطيـع الخروج من ذلك الثقب الصغـيـر
ثم توقفت تماماً.. !!

عـنـدها شعر الرجل بالعطف عليها
و قرر مساعدتها فأحضر مقصاً صغيراً وقص بقية الشرنقه..!!
فـسـقطت الفراشة بسهولة من شرنقتها
و لكن بجسمٍ نحيل ضعيف و أجنحةٌ ذابلة..!!
و ظل الرجل يراقبها معتقداً
بأن أجنحتها لن تلبث أن تقوى و تكبر
و بأن جسمها النحيل سيقوى
و ستصبح قادرةً على الطيران

و لـكن لـم يحدث شيئاً
و قضت الفراشة بقية حياتها بجسم ضعيف و أجنحة ذابلة
و لم تستطع الطيران أبداً..!!

لــم يعـلــم..
ذلـك الرجـل بأن قدرة الله عز و جل و رحمته بالفراشه
جعلتـهـا تنتظر خروج سوائل من جسمها
إلى أجنحتها حتى تقوى و تستطيع الطيران..!!

أحـيـانــاً..
يقـوم الـبـعض بالتدخــل فـي أمـورِ الآخـريـن ظنـاً منـهـم بأنـهـم يقدمـون خدمـةً إنسـانـيـةً
و أنّ الآخـريـن بحاجـةٍ إليـهـم و إلــى مسـاعــدتـهم..
و لكنـّــهم لا يقدرون الأمـور حـق قــدرهـا فيـفسـدون أكـثـر مـمّـا يصلـحـون
و قـد قـالـها الرسول الحبيـب صلّى الله علـيـه و سلّــم
( مـن حسـنِ إسـلامِ المـرء تـركـه ما لا يعنيـه)

و أحـيــانــاً..
يقـوم البـعــض بتبنـي أفكـار الغـير مِن مَن يحبـونـهـم
بغـض النـظـر عن صحتهـا أو زيـفـهـا..!!
و كــان من أحبـوهــم ملائـكةً لا يخطـئـون و أنّ الآخـريـن جميعـهــم أشـرار و حاقديـن
فتـجـدونـهم يجـادلـون و يحـاربـون بـل و يفـعلـون مـا لا يقتنعون بــهِ
رضـوا بأن يكـونـوا إمـّـعـات
و نسـوا بأنّ الـعـقـول تفكــّر و أن القـلوب لا تـصـنـع قـرار..!!

و كثــيـراً..
كثـــيـراً جـداً نـجد من يقولـون مـا لا يعـرفـون
و يدّعـوا العلــم الكــامـل و تنـاسـوا أنّ الكمـال لله عـز و جـل
فمــجرّد أن تسـألـه أجـابــك .. و ربمــا قبل نهـايـة السؤال يأتيـك الجـواب
يعتقـدون بأنـهــم يعلمـون كـل شيء حـتّـى و إن كــذبـوا
فالأهـم عنـدهـم هـــو إشبـاع غريـزتـهــم فـي الإفتــاء..!!
و تـجـاهـلــوا.. مـن قـال لا أدري فقـد أفــتى..!!

أحــيـانـاً..
نحتاج إلى الصراع في حياتنا اليوميه..!!

وإذا ما قـدّر الله لنا الحياة بلا مصاعب..
فسنعيش مقعدين كسيحين و ربما لن نقوى على مواجهة
تحديات الحياة
فالحـيـاةُ أخذ و عـطــاء
سؤالٌ و جـواب..!!

خلـقـنـا
الله عـز و جـل أقـويـاء لنواجـه تحديات الحيـاه
و وهبنـا سبحـانـه العقـول لنفـكر بهـا .. نتدبّر .. نبتكـر و نتـطوّر
فقـد علـم سبحانـه و تعـالـى بأنـنـا سنـقـع في المـشاكـل صغيـرهـا و كـبـيـرهـا
فأعــطـانـا الحكـمـة لحـلّـهـا..
إن طلبت التوفيق والسداد.. فسـتـجد أن الله أعـطـاكَ العـقـل و الجسـم لتعمـل
لا أن تأكـل و تشـرب و تحلـم..!!
و إن و إن ....
و إن لم تـحـصل على شيءٍ مما طلبت
فاعلـم بأنّ الله عز و جـل أعطـاك المعـاول و لكــنـّـك فضـّـلت العمـى..!!

عــِـشْ..
حياتك بلا خوف .. واجه الصعاب .. و أثبت لنفسك و للآخرين قدرتك على إجتيازها
كن صبوراً .. عالماً بما تعمل .. عاملاً بما تعلم ..
إخـتـر و طب بين خير الأمـور .. و ابتعـد قدر ما شئـت عـن الشـرور ..
فالعمـر يا حيـرتـي قصـير .. و لا يحتـمــل بيـع الضمـير..!!
و حب لأخيك ما تحب لنفسك .. أحب له الجنه .. أبعده عن النار
أدع له .. ترفـّـق بـه .. صــارحـه و نبــّـه ..
إن أخطـأ أعنه على تصحيـح خطـأه .. و إن أصـاب وافقـه و أيـّـده..!!

خــــاتمــــــه..
عندما وزّع الله الأرزاق لم يعجب أحداً رزقه
و عندما وزّعـت الـعـقول كـلُّ أعجبه عقله..!!
أحبتي تذكروا.... تذكروا
أن فوق كل ذي علم عليم ولا تغتروا بعقولكم وافكاركم
دع الحياة تسير كما خلقها الرحمن








آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 04-25-2009, 10:53 PM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المـوسـوعـة الكـامــلــة فـي الـتـعـامـل و النـجـاح


البرمجة الإيجابية في تربية الرسول صلى الله عليه وسلم


في كل يوم يكتشف العلم شيئاً جديداً لأول مرة، ولكننا سرعان ما نجد أن هذا الاكتشاف قد ذكر في كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام. ومن هذه الاكتشافات ما سمّاه علماء البرمجة اللغوية العصبية بالرسائل الإيجابية والرسائل السلبية وأثرها على التربية......

يقول أحد علماء البرمجة اللغوية العصبية متحدثاً عن مدى تأثير الرسائل السلبية على تربية الطفل: "إنك تتلقى من أبويك أكثر من 100 ألف رسالة سلبية على شكل كلمة (لا)، أو (لا تفعل ذلك)، أو (لمَ فعلت ذلك)، وذلك في السنوات العشر الأولى من عمرك".
تأمل أخي القارئ كم يؤثر هذا الحجم الضخم من التعليمات السلبية التي يتلقّاها الطفل خلال مرحلة طفولته، وكم تترك من أثر سلبي على شخصيته وذكائه.
فالعلماء يعتبرون أن كل كلمة (لا) يتلقاها الطفل من أحد والديه هي بمثابة رسالة سلبية سوف تؤثر عليه حين يكبر، لأن هذه الرسالة يتم اختزانها في العقل الباطن للطفل، وترافقه طيلة حياته.
إن كثرة هذه الرسائل كما يؤكد العلماء يؤدي إلى عزلة هذا الطفل أحياناً، وأحياناً إلى أن يصبح انفعالياً، وقد تؤثر هذه الرسائل السلبية على ذكاء ومستقبل هذا الطفل، ولذلك بدأ العلماء اليوم يهتمون بأسلوب جديد في التربية قائم على البرمجة الإيجابية للطفل منذ ولادته.
هذا الأسلوب الإيجابي لا يقول للطفل لا تفعل، أو لماذا فعلت، ولماذا لم تفعل، بل يشجع الطفل دائماً على التجربة، ويعلمه كيف يتصرف بشكل صحيح.
إن هذا الأسلوب الجديد بالنسبة للعلماء، ليس جديداً بالنسبة لمعلم العلماء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم!! فقد كان هذا النبي الكريم يوجّه كمية كبيرة من الرسائل الإيجابية أثناء تربيته وتعليمه للأطفال.
فهذا هو سيدنا أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه يحدثنا عن المنهج النبوي في التربية، فيقول: خدمتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنوات، فلم يقل لشيء فعلته لم فعلت كذا، أو لشيء لم أفعله لمَ لمْ تفعل كذا!!!
وسبحان الله! عشر سنوات ولم تصدر من هذا النبي الكريم رسالة سلبية واحدة!! إن هذا الأمر يدل على أن أول من استخدم أسلوب البرمجة الإيجابية في التربية هو محمد صلى الله عليه وسلم! ولكن ماذا يدل ذلك؟ إنه يدل على رحمة ورأفة هذا النبي الكريم بمن حوله، ويدل أيضاً على صدق كلام الله تعالى عندما وصفه بقوله: (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) [التوبة: 128].

لقد كان النبي الأعظم حريصاً على سلامة الطفل وتربيته وعدم إيذائه ولو بكلمة، فالعلماء يقولون إن الكلمات والتعليمات التي يتلقاها الطفل الصغير يكون لها أكبر الأثر في شخصيته في المستقبل، وإن دماغ الطفل يتأثر أكثر بكثير من دماغ الكبير، وسؤالنا لكل من يستهزئ بهذا النبي الكريم: ألا تظنون بأن نبيَّنا قد سبق علماءكم إلى التربية الإيجابية التي تفتخرون أنتم اليوم بأنكم من اكتشفها؟
هذا يا أحبتي هو رسول الله! وهذه هي عظمة الإسلام، ولكننا قصرنا في حق هذا النبي الرحيم عليه الصلاة والسلام، لقد قدم لنا كل شيء ولكن للأسف لم نقدم له شيئاً يُذكر، طبعاً الله أكرمه ورفعه ويكفيه أن الله تعالى خالق الكون ورب البشر قد قرن اسمه باسمه فلا يُذكر اسم الله إلا ومعه اسم الحبيب الأعظم: (لا إله إلا الله محمد رسول الله).
وهنا أود أن أوجه دعوة لمن يحب هذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أن يساهم في نشر معجزات النبي ولا يكفي أن ندعي حبَّه ونحن أبعد ما يكون عن سنَّته، فقد كانت سنَّتُه نشر العلم النافع، بل كان يقول: (العلماء ورثة الأنبياء)، فساهم معنا في نشر معجزة نبوية شريفة قد تنتفع بها أمام الله تعالى يوم لقائه.









آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 04-25-2009, 10:54 PM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المـوسـوعـة الكـامــلــة فـي الـتـعـامـل و النـجـاح

برمجة العقل اللاواعي لحفظ القرآن الكريم


يكون بإرسال رسائل إلى العقل ? وهذه الرسائل لها خمس مواصفات ..
مواصفات الرسائل للعقل اللاوعي :

1) أن تكون واضحة ومحددة :

أن تبيّن ما تريد لا مالا تريد .. وتحدد الوقت .. جرب أيها المؤمن ثلاثة أيام على أن تستيقظ الساعة الثالثة صباحا وانظر هل تستطيع أن تحفظ عشر صفحات خلال ساعة ونصف ؟؟؟ اكتب ذلك وثبته كتابيا وأرسل رسالة لفظية وكتابية إلى نفسك تقول فيها .. : أنا أستطيع .. أنا قادر .. أنا أريد أن أكون عالما ... مبدعا .. حافظا .. متكلما .. إذا حدد ما تريده .. ولا تقول أنا لا أريد أن أنسى حفظ القرآن مثلا.. أو لا أريد أن أكون جاهلا . وهكذا .. فإذا استطعت أن تحفظ كما حددت أو أقل قليلا أو أكثر استطعت أن تبرمج عقلك على نظام دقيق .. تحفظ صفحة بإتقان كل عشر دقائق . تحدد الوقت تقول نعم نجحت .. إذا سأعمل تحديا اكبر .. سأحفظ في خمس دقائق و حفظتها في ست دقائق ... وهكذا .

ومثال على ذلك الدورة المكثفة التي تقام دائما لحفظ القرآن نجد أن الطلاب يحفظون ( ويتركز الحفظ وبقوة لمدة طويلة ) يحفظون القرآن في شهرين ( ستين يوما ) ولو جئنا إلى الشيخ إبراهيم وهو رجل كبير وحفظ القرآن في خمسة وخمسين يوما قال بدأت ببرنامج محدد كل يوم احفظ بعد صلاة الفجر 9 صفحات ثم أصلي بها الضحى واذهب إلى عملي وبعد صلاة الظهر أراجعها وفي الليل اسمعها للشيخ فأتقنها .. داوم على هذا النظام وكل ذلك مع الهمة والتصميم والإصرار والرسائل الإيجابية المتكررة إلى العقل اللاوعي استطاع أن يختم الحفظ مع التلاوة اليومية فبرمج عقله على مراجعة 3 أجزاء كل يوم وبعد فترة أصبحت خمسة أجزاء كل يوم ثم 10 أجزاء .. والآن يقول اقرآ 15 جزء كل يوم وبكل سهولة وأنا مرتاح ( أمد الله في عمره ) إذا الخلاصة هي هذه القاعدة التي يجب أن تضعها في قلبك وعقلك .. : أنا قادر على ذلك .. أنا أستطيع .. أنا جدير بذلك ...!!!
2) أن تكون إيجابية غير سلبية ..
أن تكون الرسالة التي أرسلها إلى العقل اللاوعي مركزة على الإيجابيات .. امنع جميع السلبيات من حياتك ضع نفسك في دائرة الامتياز دائما .. سيطر على عواطفك بالتفكير بالنجاح دائما .. فالنجاح يولد النجاح..
3) أن تدل على الحاضر لا على المستقبل .. ( الآن )
لا تقل بعد الدورة إن شاء الله سأبدأ بتنظيم أموري .. لا .. العقل اللاوعي يجب أن يعمل الآن ومباشرة .. من الآن صمم ونظم وبادر في عقلك اللاوعي أن تفعل كذا وكذا .. لا تسوّف أبدا .. فالتسويف يولد المشاكل يقول الزوج لزوجته اعملي لنا قهوة فتقول له إن شاء الله بس اخلص كذا .. انتظر شوية .. دقيقتان فقط .. الخ . يبدأ التسويف ويمضي الوقت ويخرج الزوج من بيته غاضبا متأثرا بسبب هذا التسويف ؟؟..!!! لذلك أطفالنا يقولون لا تقولوا : إن شاء الله ... ولا( الله كريم ).. لأنها تدل على عدم التنفيذ.

4) أن يصاحب الرسالة مشاعر وإحساس والشعور بتحقيقها : كـــيــــف ؟؟
عليك أن تتخيل كيف حققت هذه الرسالة وتعيش لحظات النجاح وتفرح في قلبك لهذا النجاح عليك أن تعيش لحظات النجاح لفترة لتجد لذة العمل من أجل هذا النجاح .. تقول إحدى الحافظات : أنا كلما أقرا واتلوا القرآن الكريم أتخيل أنني اقرأ أمام الله تعالى وارتق في درجات الجنة فأقرأ أفضل وأرتل بتجويد أحسن وأتذكر ( اقرأ وارتق) ..

5) التكرار .. التكرار .. التكرار :
التكرار لهذه الرسائل هي أهم صفة فيها .. كرر رسائلك إلى عقلك اللاوعي ولا تمل ولو أخذنا مثلا من حياتنا العملية نجد أن الدواء الذي يعطى ضد الالتهابات يجب أن تستعمله ثلاثة أيام متتالية . فإذا شعرت بتحسن في اليوم التالي وتركت الدواء حصلت لك انتكاسة مرة أخرى .. ولذلك نجد في
الحديث الشريف حينما جاء رجل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وقال له " أن أخي استطلق بطنه " يعني اصيب بالإسهال قال : اذهب فاسقه عسلا
.. فجاءه في اليوم الثاني والثالث ويقول له : ما زاد إلا استطلاقا .. وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يكرر .. اذهب واسقه عسلا.. وفي اليوم الثالث قال : صدق الله وكذب بطن أخيك .. اذهب فاسقه عسلا .. فجاء في اليوم الرابع وقال شفي أخي ، نجد أن العلاج بالتكرار لثلاثة أيام على الأقل ، كذلك الرسائل يجب أن تكرر إلى العقل اللاواعي ..
* وأخيرا هناك قاعدة تقول : إن الإنسان يسمع فينسى .. ويرى فيتذكر .. ويمارس عمليا فيتعلم
والآن لنطبق هذه القاعدة : وأقول لكم ارفعوا أيديكم ( ورفع الشيخ يده اليمنى واخذ يحرك أصابعه بحركات متتالية ) والجميع رفع أيديهم وحركوا أصابعهم فقال لهم : أنا قلت لكم ارفعوا أيديكم ولم اقل حركوا أصابعكم ...!!!!! ألا ترون أن الإنسان يسمع فينسى ويرى فيتذكر ويمارس فيتعلم ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟
----------------------------------







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 04-25-2009, 10:55 PM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المـوسـوعـة الكـامــلــة فـي الـتـعـامـل و النـجـاح

التاءات الخمس :
هي ملخص الطريقة المثلى لحفظ القرآن الكريم ..
إذا كان عندك محاضرة أو درس في مراكز التحفيظ ، يمكنك أن تشرح لهم طريقة التاءات الخمس :

1) التهيئة النفسية :
عليك أن تهيئ نفسك من الليل إذا أردت أن تحفظ القرآن الكريم وقبل أن تنام هيئ نفسك .. برمج نفسك وقل غداً أريد أن استيقظ الساعة الثالثة فجراً واحفظ كذا وكذا ..
- من التهيئة النفسية أن تختار المصحف المحبب لديك الأنيق المميز الذي ترتاح نفسك له ، وأنصح إخواني المؤمنين أن يهدوا بعضهم بعضا المصاحف المميزة وأن يكتبوا إهداء عليها ... وقد أهديت مصحفاً لأحد الأخوة فيقول لي ..كلما فتحت المصحف .. رأيت الإهداء فكان حافزاً لي أن استمر في الحفظ ... وقد حفظ القرآن الكريم كاملاًً .. ويقول لا يمكن أن أغيره أبدا

2) التسخين : أنت في الصباح حين تسخن السيارة قبل أن تذهب إلى عملك قد تحتاج إلى دقائق ليصل الزيت في مجاري الموتور بشكل جيد .. فنحن في دماغنا نحتاج إلى عملية تسخين من 6- 8 دقائق .. اقرأ شيئا من الحفظ الماضي .. أو على الحاضر كرره بصوت مرتفع هذا العمل يعطيك تشويقاً أكثر لتحفظه ...
تحضرني الآن قصة بهذا الخصوص : قصة الحكيم الهندي والكأس وكذلك قطعة الحلوى عندما تضعها في فم الطفل مباشرة دون تشويق .. شوّق دماغك على الحفظ .. راجع من الماضي 6 دقائق سخّن .. ثم سخّن .. كالعضلات .. مرّنها ثم ابدأ بالحفظ فإذا حفظت مباشرة قد يكون الدماغ غير مرتاح .. متعب...لا تحفظ وأنت متعب أبدا ...
3) التركيز : بعد التسخين وكما قلنا التركيز نوعان ..
أ - أفقي
ب ? بؤري
4) التكرار ..سبق شرحه

5 ) الترابط ..
نرجع إلى قصة الهندي الحكيم مع الكأس :
يروى أن شخصاً أراد أن يحصل على فائدة واحدة تفيده في حياته كلها .. فذكروا له حكيماً هندياً ينفعه بذلك .. فسافر من بلد إلى بلد .. ومن قرية إلى قرية يسال عنه .. إلى أن وصل إلى الحكيم .. دقّ باب بيته استقبلته عجوز قالت له تفضل .. دخل الرجل إلى غرفة الاستقبال .. وانتظر ساعة .. ساعتين .. ثلاثة . .. ما هذا ؟؟؟؟؟!!!! إلى العصر .. !! دخل الهندي وسلم عليه ببرود وجلس وسكت .. وسكت !!!! والضيف يفكر كيف يبدأ ،
والهندي ساكت ! ثم بدأ الرجل فقال : جئت من بلاد بعيدة لأحصل منك على حكمة تنفعني في الحياة .. قال الهندي طيب .. وسكت ... ثم سكت .. !!!! ثم قال الهندي : تشرب شاي ؟؟؟! قال الرجل على الفور نعم أشرب .. المسكين منذ ثلاث ساعات لم يضع في فمه شيء .. بعد قليل جاء الهندي بصينية فيها إبريق شاي وكأس وبدأ يصب في الكأس ويصبّ .. امتلأ الكأس والهندي يصبّ ويصبّ .. امتلأت الصينية .. والهندي يصب !!! فاض الشاي على المنضدة .. واستمر بالصبّ!! حتى نزل إلى الأرض .. فجأة قال الضيف .. بس ...... يكفي ايش هذا .. حكيم ولا مجنون ؟؟؟؟!!!! قال الهندي متسائل : يكفي ؟ .. قال الضيف نعم . وهنا قال الهندي ؟
انظر يا بنيّ .. إذا أردت أن تستفيد من هذه الحياة ينبغي أن تكون كأسك فارغة ، أرأيت الكأس كيف امتلأت وفاضت .. فأنا حين تأخرت عليك امتلأت كأسك .. ولم تستطيع أن تستقبل مني أي شيء .. فإذا أردت أن تستفد من أي شيء فرغ قلبك من الشواغل .. لتضع محله الفائدة .. فرغ قلبك من حقد النفس .. من الأفكار السلبية..
فإذا حضرت محاضرة .. وأنت فيها .. امتلأت نفسك بالمعلومات والأفكار التي أتتك منها .. ويجب أن تفرغ كأسك لتستوعب .. وإلا سيفيض الكلام إلى الأطراف كما فاض الشاي من الكأس .. فلا تستفيد منه .. وإذا أحس المحاضر أن الكؤوس بدأت تمتلئ .. فليتوقف عن إعطاء المعلومات .. وليحاول أن يفرغها بطريقة معينة .. نكتة مثلاً .. طرفة ..قصة .. تنفس عميق








يـــتـــبـــــع ......







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 04-25-2009, 10:55 PM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المـوسـوعـة الكـامــلــة فـي الـتـعـامـل و النـجـاح

كيف نتعامل مع الماضي وتأسس لمستقبك


فكر معي ملياً : إنك تعيش الحاضر ، ولا تستطيع أن تعمل أو تغير إلا في الحاضر .. أما الماضي فقد ذهب ولن يعود أي إنك لن تستطيع أن تغير فيه .. أما المستقبل فهو غيب لم يأت بعد
هل هذا كل شيء ؟ بالطبع لا .
إننا لا بد أن نعمل جادين لنستمتع بحاضرنا ولنبني مستقبلنا .. ولكي نصل لذلك لا بد أن نتعامل مع ماضٍ أتى وذهب ، وحاضر لا زلنا نعيشه ، ومستقبل يشغل تفكيرنا ويقلقنا .
والآن إلى التفصيل .
1. الماضي السحيق
هل تذكر ذلك اليوم الذي حضرت فيه للمدرسة وقد نسيت أن مدرس مادة ... طالبكم بواجب ، وعندما حان موعد تلك المادة بدأت تتلفت يمينا ويساراً وتسأل زملاءك بحركات عينيك ووجهك عن الواجب الذي لست تتذكره .. تخيل موقفك حينها .. كيف هو الإحراج البادي على وجهك هل تذكر تلك الكلمات القاسية التي وجهها المدرس نحوك ، هل تذكر عبارات السخرية التي أطلقها زملاؤك أثناء خروجك من المدرسة .
تذكر الآن ذلك اليوم الذي وقفت فيه أمام جميع زملائك ومعلميك وهم ينظرون إليك بإعجاب ويصفقون لك وأنت تستلم جائزة الطالب المثالي في المدرسة ، هل تذكر كيف ألقى مدير المدرسة تلك الكلمات التي أثنى فيها عليك وألقى بعبارات الثناء والمديح والإعجاب بأخلاقك وانتظامك واجتهادك .
إن كلا الموقفين من الماضي ، لكن ماذا يعني لك الموقف الأول وماذا يمثل لك الموقف الثاني .
باختصار أحب أن أذكرك بأن الأحداث التي نتذكرها من الماضي وتؤثر على حاضرنا ( وربما تساهم في صنع مستقبلنا ) هي إما أحداث أخفقنا فيها ـ موقف نسيان الواجب كمثال ـ أو أحداث نجحنا وتفوقنا فيها ـ موقف التكريم كنموذج ـ .
وفي كلتا الحالتين ليس من الطبيعي ـ فضلا عن أن يكون ذلك هو الصحيح ـ أن نعيش في ظل إخفاقاتنا الماضية أو أمجادنا الماضية .
إن ما لا بد أن نتفق عليه هو أن البكاء والنواح على إخفاقات ماضية حمق وبَلَه .. و الإعجاب والتصفيق والغرور بنجاحات سابقة حمق وبَلَه كذلك .
إن الماضي قد أتى وعشناه بكل تفاصيله ثم ذهب وولى ولم يعد موجوداً الآن ..
إنه ليس بأيدينا أن نغير الماضي .. ولكن الذي نستطيع عمله هو :
أن نستفيد من هذا الماضي
إن باستطاعتنا أن نتعلم من الماضي
نتعلم من إخفاقاتنا الماضية فندرس أسبابها لنجتنبها
ونتعلم من نجاحاتنا الماضية لنكررها ونعززها ونطورها
في حياتك المالية : تذكر كم مرة وقعت في ورطة مالية ، وكم مرة اضطررت للاستدانة من أحد المقربين منك ، هل وقعت ضحية لتلاعب أحدهم ، أو ضحك عليك أحد المحتالين ، إذاً إياك أن تُداس من نفس القدم مرتين ، احذر أن تقع في نفس الحفرة ، والمؤمن الفطن ( لا يلدغ من جحر مرتين ) والمؤمن ( ليس بالخب ولا الخب يخدعه )
وفي حياتك العائلية : كم مرة تعرضت حياتك العائلية لهزة كادت أن تُوْدي بها ، كم تذكر تلك المرة التي تشاجرت فيها مع زوجتك وعلت أصواتكما ثم لما جلست مع نفسك تبين لك أنك كنت المخطئ ، أو أنك تعجلت في كلامك أو في شكك أو ... الخ
استفد من أخطاء الماضي في عملك فلا تكررها .. تذكر لماذا في ذلك العام لم تحصل على تقدير عالٍ في أدائك الوظيفي ، ولماذا ساءت العلاقة بينك وبين زميلك في المكتب بسبب ... .
أرجوك كلما أحسست أنك تمر بتجربة قد مرت عليك من قبل تذكر : هل نجحت فيها من قبل أم لا ؛ فإن كنت أخفقت فعالج أسباب الإخفاق ، وإن كنت قد اجتزتها بنجاح فعزز نجاحك بدراسة أسباب النجاح الماضية .
تذكر دائما :
إن عمل الأشياء بنفس الطريقة سيؤدي إلى نفس النتائج
ولكن عندما نتصرف بطريقة مختلفة فسنحصل على نتائج مختلفة
إذاً القاعدة الأولى في طريق النجاح في حاضرك ومستقبلك هي : أن تتعلم من ماضيك ..
حينما تواجه مشكلة أو أي حدث قد مر عليك من قبل ما يشبهه اسأل نفسك هذه الأسئلة الثلاثة :
1. ماذا حدث في الماضي ؟ هل نجحت أم أخفقت ؟
2. ماذا تعلمت من هذا الحدث ؟
3. كيف سأتصرف الآن ؟ عزز نجاحك وتجنب إخفاقك .
ولكن انتبه فلا تقسُ على نفسك في العتاب واللوم والمحاسبة على ما فات .. وتذكر أنك حينها قد قمت بأفضل ما يمكنك فعله في حدود علمك وتجربتك في الحياة
وأنت اليوم تتصرف بأفضل ما يمكن أن تفعل في حدود علمك وتجربتك
الخلاصة إذاً
أن نتعلم من الماضي .. لنعيش حاضراً ممتعاً
فكلما تعلمت أكثر من الماضي قلت مرات الندم والأسف وزاد ما لديك من وقت لتعيشه في الحاضر
2. الحاضر ( اللحظة الممتعة )
إن القاعدة الذهبية لنستمتع بيومنا ولحظتنا هي : أن نعيشها بكل تفاصيلها .. عش يومك واستمتع بحياتك الحاضرة
ركز على حاضرك وعلى ما تواجهه الآن من أعمال ومهام ، هذا هو المهم الآن .
إن أمس قد انتهى بما فيه فلا تشغل نفسك بما عانيته فيه .. وإذا رزقك الله اليوم ماء باردا فما يضرك الماء الآسن الذي شربته بالأمس .. وإذا أكلت اليوم أكلاً شهياً فماذا سيضرك الخبز الجاف الذي عانيت من مضغه أمس ؟! .
أن تعيش حاضرك معناه : أن تكون عالي التركيز في حاضرك ، ان تتخلص مما يشتتك ، في اللحظة التي تعيشها عمل مهم فأفرغ له ذهنك وتفكيرك .. عندما تدخل إلى بيتك وتجلس مع زوجتك وأولادك لا تشغل فكرك بمتاعب عملك بل عش هذه اللحظة السعيدة معهم .. وعندما تضع قدمك على درج مقر عملك ركز على أداء واجباتك .. قبل ذلك كله إذا وقفت بين يدي ربك ورفعت يدك لتقول : الله أكبر ادخل في صلاتك عش آيات ربك واستمتع بصلاتك ... الخ .
تذكر دائماً أن :
( إن إشغال الذهن والتفكير بأمور شتى في وقت واحد مضيع للجهد )
قي صباح كل يوم جديد : اشكر ربك أن وهبك الحياة لتعيش هذا اليوم انظر في نفسك وفيما حولك ستجد نعما كثيرة سخرت لك ، وفي الحديث الشريف ( من أصبح آمنا في سربه ، معافى في بدنه ، معه قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ) ( إن الأمان والعافية وكفاية يوم واحد قوى تتيح للعقل النيِّر أن يفكر في هدوء واستقامة تفكيرا قد يغير به مجرى التاريخ كله بَلْهَ حياة فرد واحد ) جدد حياتك لمحمد الغزالي ص23
يروى أن رجلاً سأل عبدالله بن عمرو بن العاص : ألستُ من فقراء المهاجرين ؟ فقال له عبد الله : ألك امرأ تأوي إليها ؟ قال : نعم ، قال : ألك مسكن تسكنه ؟ قال الرجل : نعم ، قال عبد الله : فأنت من الأغنياء ، قال الرجل : فإن لي خادماً ، قال عبد الله : فأنت من الملوك .
ابدأ يومك وكأنه عالم مستقل بما يحويه من زمان ومكان .. وانظر إلى النعم التي بين يديك اليوم وقل دائما وفي كل صباح : ( اللهم إني أصبحت منك بنعمة وعافية وستر .. فأتم عليّ نعمتك وعافيتك وسترك )
( إن الحياة طويلة وجميلة فلماذا نضيعها في التحسر على ما فات أو الخوف من المستقبل المجهول )
3. المستقبل المنتظر
القاعدة للتعامل مع المستقبل تقول لك : اصنع مستقبل .. لا تقف مكتوف الأيدي تحركك الرياح والظروف .. بل اصنع أنت المستقبل الذي تريده وتحلم به .. وكيف يكون ذلك ؟
يكون ذلك بأن تحدد أولاً ما تريد أن يحدث لك في مستقبلك .. حدد ماذا تريد أن تكون لك ، اصنع لك رؤية في المستقبل .. تخيل نفسك بعد خمس سنوات ، بعد عشر سنوات كيف تريد نفسك أن تكون .. إن تصور مستقبلك الذي تريد أن تكونه هو الخطوة الأولى لصنعه .
الآن وقد حددت رؤيتك للمستقبل اسأل نفسك :
كيف أستطيع أن أصل لهذه الرؤية ؟
ما هي الخطوات التي لو قمت بها فسأصل لهذا المأمول ؟
إن بينك وبين تحقيق المستقبل الذي تحلم به فجوة قد تكون كبيرة أو صغيرة ، وأنت من تحدد مساحة هذه الفجوة ، ولكي تتخطاها ابدأ من الآن واتخذ الخطوة الأولى .. اتخذ أول خطوة ولو كانت صغيرة .
إذاً : تخيل المستقبل ثم ضع خطة واقعية ثم قم بما يساعدك لتحقيقها .
لصنع مستقبل مشرق اسأل نفسك هذه الأسئلة :
? ماذا يمكن أن يكون عليه شكل مستقبلي ـ أو كيف أريد أن يكون مستقبلي ؟.
? ما هي الخطط التي تجعل هذا المستقبل يتحقق إن شاء الله تعالى .
? ما الذي سأفعله اليوم ( تحديداً ) لأجعله يتحقق ؟ ما هي الخطوة الأولى اليوم .
لا تنتظر غدا ، فربما لن يأتي أبدا .
نقاط مهمة :
? ارسم صورة واقعية لمستقبلك في ذهنك واكتب تفاصيل هذه الصورة على الورق .
? كلما تقدمت بك الحياة وازددت علما ومعرفة عدّل ونقّح هذه الصورة .
? اصنع كل يوم شيئاً ولو ظننت أنه شيء صغير لتساعد على جعل امستقبل الباهر يتحقق .
? في صباح كل يوم خطط ليومك .. وكن مرناً لتتعامل مع المفاجاءات .
? حدد موعداً نهائياً لكل عمل تقوم به ، وخطط كيف ستنجزه من خلال جدول .
? سجل المناسبات الشخصية المهمة ولقاءاتك بأصدقائك .
? تذكر دائما : أن ما هو مهم الآن قد يتغير دائماً
? دائماً وأبداً استعن بالله وحده وتوكل عليه .. واسأله أن يمدك بعونه وتوفيقه .
تمنياتي لك بوقت ممتع .. حاضر مليء بالعمل والانتاج ، ومستقبل مشرق مفرح .






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 04-25-2009, 10:56 PM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المـوسـوعـة الكـامــلــة فـي الـتـعـامـل و النـجـاح

بدل ملامة النفس.. أصلح أخطائك


هنالك صنفان من الناس : منهم من يخطأ ولا يبالي , ومن هو على نقيض ذلك يخاف ان يخطأ فلا يقدم على عمل , وإذا أخطا جلد نفسه بسياط التأنيب والعتاب.
والصنف الاول , قد يكرر الخطأ عشرة مرات , ويلدغ من الجحر الواحد عشرين مرة دون مبالات منه ولا اهتمام بعواقب الأمور , فهذا الصنف من الناس تكون خسارته بلا حساب .. لأن من لا يتعلم من اخطائه لن تتاح له الفرصة للتعلم.
أما الصنف الثاني , فهو غالباً لا يقوم بأي عمل خوقاًمن الانزلاق في الخطأ, ولو ارتكب خطأ لام نفسه وعاتبها إلى حد إيذائها وتحقيرها.
وبالطبع فإن كلا الصنفين على خطأ , أما المطلوب فهو أمر بين الأمرين : أي أن تتجنب الخطأ قبل وقوعه وأن لا تكرره إذا وقع , وقد تكون الملامة للنفس هنا مجدية ولكن على ألا تتعدى حدودها المعقولة , ولا تكون عقبة أمام نشاط الإنسان وفاعليته في الحياة العامة.
ذلك إن الأسوأ من الخطأ هو أن نترك العمل خوفاً من الوقوع في الخطأ. أما أن نتوقع أن نكون كاملين في كل شيئ فهو أمر غير وارد على الاطلاق , فالخطأ يمكن إصلاحه أما الإحجام عن العمل خوفاً من الزلات فلا معنى لإصلاحه , اذ ليس له وجود.
علينا إذن أن نجتهد قدر المستطاع , وأن نعمل بقدر الإمكان , فإذا أصبنا في عملنا فإننا سوف نحصل على امتيازين, وإذا أخطأنا كان لنا امتياز واحد, أما الاعتزال عن العمل خشية من الوقوع في الخطأ فسيؤدي لضياع الفرص , فحتى العظماء الذين حققوا مكانة تاريخية كبرى فإن أعمالهم لم تخل من أخطاء , فكل البشر خطاء وجل الذي لا يخطأ .. فلماذا تسعى لكي تكون أعمالك كاملة من دون أخطاء ؟
وهنا قد تسأل : ما هي الخطوات اللازمة إذن؟
والجواب: أن تقوم بما يلي :
أولاً: الإقدام على العمل حتى مع احتمال ارتكابك للخطأ, فبدل أن تتجنب الأعمال لاحتمال الزلل فيها , قم بالعمل, وحاول أن تتجنب الخطأ.
ثانياً: أخذ العبرة من اخطاءك الماضية ثم نسيانها تماماً, فربك غفور رحيم يتوب عليك ويغفر , فإذا استوعبت الدرس من عصيانك , واخذت العبرة من اخطائك , وتبت منها فلا داعي للخوف والقلق.
ثالثاً: القيام بتطوير عملك باستمرار , فلا تكرس الأخطاء من دون السعي لإصلاحها , فإذا حاولت أمراً وفشلت فيه , كرر المحاولة في اليوم الثاني مع التصميم على التعديل والإصلاح , لأن الفشل هو نتيجة لمقدمات خاطئة , وإذا لم تغيرها فإن النتيجة لن تكون لصالحك بالتأكيد.
رابعاً: التوقف عن توجيه الملامة إلى نفسك وتعنيفها , لأن اللوم كما لا ينفع مع الاخرين , لا ينفع مع النفس أيضا!
إن عليك دائماً أن تتقدم بثبات , وبدون سوء نية ولا خوف , بل بثقة قوية وعميقة بأنك ستقول الكلام المناسب , وتعمل الشيئ المناسب , في الوقت المناسب , بحيث يعطي النتيجة المناسبة. وبهذه الثقة بالنفس , والتصميم على اتخاذ الموقف الصحيح , وأداء العمل الصحيح تحرز النجاح وتتجنب الأخطاء.
وبكلمة فإن المطلوب: ليس ترك العمل , ولا تكرار الخطأ فيه , وإنما هو العمل مع السعي لتجنب الأخطاء وهو ما يفعله كل الصالحين والناجحين في الحياة.







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 04-25-2009, 10:56 PM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المـوسـوعـة الكـامــلــة فـي الـتـعـامـل و النـجـاح

رحلة النجاح نحو التفوق الدراسي


الحماس الذاتي هو نقطة البداية
غالباً ما يكرر أكثر الطلاب , ويتردد على ألسنتهم : أننا نفقد الحماس للدراسة .وغالباً ما يقول قائلهم :"ليس هناك ما يحمّسني , أو يدفعني أو يشجعني علي الدراسة" ويكاد يكون هذا هو العذر الوحيد عن كل مشكله تتعلق بالدراسة.
تحقيق الحماس الذاتي بعشر خطوات
1) حدد الهدف
إن من الأهمية بمكان أن تحدد أهدافاً واضحة في حياتك لكي تحقق النجاح بالمستوى المطلوب . والطلاب الذين يرغبون أن يمارسوا مهنه محدده في مستقبل حياتهم كالطب والكتابة والتأليف ..........الخ
لا بد لهم ن تحديد أهدافهم بشكل أدق , فلا يكفي أن يقول الطالب مثلاً:" أريد أن اعمل في مجال العلوم" بل يجب أن يحدد مثل هذا الطالب فرع العلوم الذي يريد أن تخصص فيه , ومتى يريد أن يبدأ عمله فيه , بتوفيق الله وعونه . وان الوقت الذي ستحدده لنفسك للبداية بهذا العمل هو أمر هام جداً وإنك إذا فعلت ذلك فإنك تضع على نفسك عبء تنفيذ هذا الالتزام وتحقيقه وإن هذا الحثّ والتحريض الذاتيين سيعينانك على المضي قدما لتحقيق الهدف الذي اخترته
ولا بد للطلاب من أن يحددوا لأنفسهم أهدافاً قصيرة الأجل وأهدافاً أخر طويلة الأجل
فالأهداف القصيرة الأجل هي التي يمكن إنجاز مهماتها وتحقيقها بالكامل خلال أسبوعين إلى عشرة أسابيع
مثل :" أريد الحصول على تقدير ممتاز في هذا الفصل
وأما الهدف الطويل الأجل فهو مثل :" أريد التخرج من الجامعة بمعدل ممتاز , واحصل على بعثة لمنحة دراسية , أو متابعة الدارسة العليا في مجال التخصص "
فإذا لم تعرف ما هو الهدف الذي تريد تحقيقه في هذه الحياة , فابدأ تعلّم هذا بشكل عملي وواقعي منذ الآن
احضر المحاضرات التي تناقش مثل هذه الموضوعات . التحق بدورات خاصة
2) تنميه الرغبة والتفكير المتروي
يجب أن تبدأ بإشعال النار والنفخ أو التهوية عليها بعد أن تنتهي من صياغة الأهداف التي تريد تحقيها لنفسك
اقتطع دقيقه من وقتك الثمين كل يوم لترتاح فيها قليلاً وتتأمل أغلق عينيك وتصوًر نفسك وقد حققت الهدف الذي تريده وتطمح لتحقيقه تدرب على هذا التصور كل يوم وستنمو بذلك الرغبة في تحقيق الهدف المنشود
يجب عليك أن تتعلم كيفيه استخدام عقلك بشكل بنّاء
ابحث عن الأمور التي لا تعرفها أو تلك التي تريد التعرف على المزيد من المعلومات عنها أن كثير من الطلاب يحصلون على درجات سيئه في اختباراتهم لأنهم اعتمدوا على افتراضات خاطئة خلال الفصل الدراسي كأن يعتقدوا أن جزءا من المقرر غير هام ولن يأتي سؤال منه في الاختبارات, أسال المدرس عما تريد, استخدم الطريقة العقلانية للتفكير لتحميس نفسك بشكل ذاتي للقيام بالأعمال التي تريد تحقيقها للنجاح .
إن القدرة علي التفكير العقلاني الإيجابي كافية .بعون الله للتغلب على معظم عادات الفشل التي توجد لدي الإنسان بشكل عام .
أنظر بعين الاعتبار إلي فوائد العادات الجيدة للدراسة
1) إن الدراسة تستغرق وقتاً أقل من غيرها من الأعمال
2) تحسن المظهر العام للطالب
3) الحصول على تركيز دراسي أفضل
4) الإحباط اقل وإعادة القراءة أقل أيضا
5) تحسين عادات التفكير
6) الحصول على مزيد من المرفه
7) تطوير الثقة بالنفس علمياً واجتماعياًُ
أن القوه التي يحملها التكفير المتروي الواثق والنفس المطمئنة هي أداه فعاله جداً يمكن استخدامها لتحسين الذات من مختلف النواحي ويجب ألا تهمل هذا السلاح الفعال لأنه لا حدود للعقل والفكر
3) أعمل على تطوير مزايا إيجابية لشخصك
لا شك أن الشخص الإيجابي يجذب إليه الأشخاص الإيجابيين مثله بحيث يؤدي هذا إلى تجاوب ودعم متبادل من قبل الفرقين فالطالب الإيجابي النظرة متحمس ومندفع ومحب للحياة مقبل عليها بكلّه
وعلاوة علي ذلك فهو طالب شريف وهو شخص يمكن الاعتماد عليه.
وإن الشخصية الإيجابية تتماشى تماما مع العقل السليم والجسم السليم كل باعتدال وتناول كميات قليلة من الطعام ووجبات متعددة إذا أمكن تناول وجبات غذائية متوازنة تحتوي على كافه البر وتينات والنشويات والألياف والدهون المعتدلة والمأكولات التي تساعد علي تحسين الصحة بشكل عام .
مارس التدريبات الرياضية بالمعتدلة بشكل دوري
اقرأ كل ما تستطيع من قراءته من المعلومات المفيدة طالع كتب العلوم والتفسير والحديث والفلسفة والأدب والتاريخ ولا تنسى كتب السير الذاتية وتراجم الرجال المتفوقين الأبطال والرواد إن هذه كنوز يجب أن تعرفها
4) اختر أصدقائك بعناية فائقة
لا يفكر كثير من الطلاب أحيانا بأهم المؤثرات على حياتهم وهذا أمر هام جداً وأن الأشخاص الذين تراهم باستمرار لهم اثر كبير على حياتك وتصرفاتك بشكل عام
وغالبا ما يميل الفرد إلى التأثير بأسلوب حياة الأشخاص الذين يصادقهم فالمرء على دين خليله ولينظر أحدكم من يخالل
5) ثق بقدراتك الذاتية
أن الثقة بالنفس والثقة بالقدرات الذاتية هما أول متطلبات النجاح الدراسية وذلك قبل الأهداف وقبل الرغبة في الدراسة فإذا لم تكن واثقاً من قدراتك الذاتية فلا داعي للمحاولة أليس كذلك ؟
وقد يفكر الفرد بأنه بحاجة إلى عنصر سحري للنجاح ولا يدري ما هو هذا العنصر فهل تعتقد انك تفتقر إلي الأدوات والوسائل والمصادر والفرص والقدرة أو هل ينقصك الذكاء ؟ يجب أن تكفّ عن هذا التفكير السلبي وتوقفه تما ماً ولنحاول الآن عمل جرد نتفقد فيه الهبات والمزايا التي اختصك الله بها
لقد حباك الله بمئة مليون عصب استقبال حس _بصري
لقد أكرمك الله بنظام سمعي بالغ الدقة رائع التصميم باهر العمل والأداء تبحث تستمع إلى كافه ما يجري حولك
لقد شرفك الله بالكلام علي سائر مخلوقاته.
لقد هيّا لك الله (500) عضله في جسمك تحملك أينما تريد وأكثر من (200) عظمه وأكثر من (100) كيلو متراً من شبكات الشرايين والأوردة
وتصور القلب الذي ينبض من (100000) مائة ألف نبضة يومياً دون توقف ويضخ اكثر من (4000) جالون من الدم
هل تشكو إذن من قلة الثروة أن ثروتك الشخصية لا حدود لها فاحمد الله عليها
6) عزز موقفك دائما
أن افضل طريقه للحصول على المزيد من النجاح هي أن تكافئ نفسك على إنتاج السلوك المطلوب فمثلاً إذا حدد لنفسك الحصول على درجه "ممتاز" فيستحسن أن تكافئ نفسك على هذا الإنجاز بإعطائها شيئاً ترغب الحصول عليه فقد ترغب بعشاء فاخر أو ثوب جديد أو غير ذلك مما ترغب به كن منصفاً مع نفسك .
أن المكافآت أو الثواب هي المحرك الأساسي وراء تحقيق أهدافك.
7) احصل على مهارات متخصصة
يمكن أن تكون أحد أفضل الطلاب الناجحين إذا كانت لديك المهارات اللازمة والمعلومات المناسبة,والثقة بالنفس , والحماس الذاتي للعمل والدراسة ويمكن حضور بعض الدورات الخاصة لتنميه المهارات الفردية اللازمة للنجاح الدراسي إلي جانب قراءة الكتب فهناك دورات خاصة لتنمية المهارات المختلفة ودورات للقراءة السريعة مع التركيز ودورات لاجتياز الاختبارات بنجاح .
8) استخدم أدوات التحميس العقلية الذاتية الخاصة
يمكن أن تكون عملية التحميس الذاتية سهلة التحقيق إذا عرفت كيف تعمل هذه الطريقة
خذ مثلاً امراً لا تتحمس القيام به ولنفترض أنه الدراسة
والآن ,أبدا بتلوين هذا العمل التي تراها وتحبها عندما تتحمس للقيام بعمل آخر فإذا كنت تشعر بأن الصوت القادم إليك هو الذي يحمّسك للقيام بالعمل المطلوب أضف هذا الصوت الي الصورة التي تراها وحاول أن تجري كافه التغيرات اللازمة ليصبح هذا العمل الذي لا تتحمس ذاتياً للقيام به مماثلاً أو مقارباً للعمل الذي تحبه وتتحمس ذاتياً للقيام به
إن ما تفعله في الواقع هو أن تحول العمل الممل أو غير المرغوب به الي عمل تتحمس للقيام به
9)حاول حل المشكلات الشخصية
يصعب التركيز على الطالب إذا كان يواجه مشكلات شخصية حتى ولو كانت لديه مهارات دراسية ممتازة
10)حاول تنميه الصبر عندك
تذكر أن النصر مع الصبر وأن الصبر لا يعدله شئ في الحياة وتذكّر أن هناك كثيراّ من الموهوبين غير الناجين في حياتهم بسبب عدم صبره.








يـــــــــتــــبـــــع ......






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 04-25-2009, 10:57 PM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المـوسـوعـة الكـامــلــة فـي الـتـعـامـل و النـجـاح

عوامل النجاح

النجاح، ذلك الشيء الذي يسعى إليه كل الناس، ويتسائل الناس كلهم، ما هو النجاح؟ وكيف نصل إلى النجاح؟ ولا توجد إجابات مباشرة لهذه الأسئلة، لأن النجاح له عوامل كثيرة ومختلفة تحدد كيف سيصل الفرد للنجاح، وتختلف هذه العوامل باختلاف الأفراد والمجتمعات، لكن هناك عوامل كثيرة مشتركة بين النجاح والناجحين، نستعرضها هنا بدون تفاصيل مطولة، وسنفصل في كل نقطة في مواضيع لاحقة:
وجود رسالة للحياة، وهو عامل مشترك بين كل الناجحين والمتميزين، والرسالة هي الغاية التي يريد الفرد تحقيقها في حياته، وهي أمر مستمر ولا ينتهي إلا بموت الفرد، لذلك يعتبر النجاح رحلة مستمرة لا تتوقف، وهو في مراحل يكون نجاح باهر وفي أحيان يكون فشلاً أو نجاحاً باهتاً، والفرد الذي وضع رسالة لحياته والتزم بها نجده أكثر حرصاً على وقته وأكثر حرصاً على إنجاز أهدافه وترك إنجازات بارزة من بعد وفاته. هذا هو العامل الأول المشترك بين الناجحين، وجود رسالة للحياة.
التخطيط وتحديد الأهداف، وهذا أمر بديهي، لأن من التزم برسالة يؤديها في حياته سيضع أهدافاً لتحقيق هذه الرسالة، وسيخطط ليحقق أهدافه بالتدريج، والتخطيط للحياة قد يكون عبارة عن أهداف عامة وخطط تفصيلية وقد يكون تخطيط مفصل لفترة معينة، والتخطيط يساعد الإنسان على التركيز وعدم التشتت في أعمال جانبية لا تحقق أهدافه.
تنظيم الوقت أو إدارة الذات، وهو التخطيط اليومي، أي كيف سيقضي هذا الإنسان يومه؟ وتنظيم الوقت هو الذي يحدد نجاح الفرد أو فشله في النهاية، لأن اليوم الناجح الذي استفاد منه الفرد يقرب إلى النجاح ويقرب من تحقيق الأهداف وإنجاز الرسالة، واليوم الذي لم يستفد منه ولم يستغله فسيأخره عن تحقيق أهدافه وأداء رسالته، لذلك إدارة الذات واستغلال الوقت هو الذي يحدد نجاحك وفشلك.
التعامل مع الآخرين، وهو فن يجب ان يتعلمه كل شخص يود ان يحقق اهدافه، فلا نجاح من غير علاقات ولا نجاح من دون التعامل مع الآخرين والتعاون معهم، وسنفصل في أهمية العلاقات وأهمية التعاون مع الآخرين في دروس مفصلة قريباً إن شاء الله.
التجديد والإبداع، التجديد والإبداع متلازمان، وهما أمران ضروريان لكل شخص، إذ أن الروتين اليومي الممل يمتص من طاقة وحماسة الإنسان، فلزم عليه ان يجدد حياته، يجددها من جوانبها الروحية والعقلية والنفسية والجسدية، ولهذا تجد الناجحون يحرصون على تطوير أنفسهم من خلال عدة وسائل، ويحرصون على تطوير وسائلهم لتحقيق أهدافهم.
هذه أهم العوامل المشتركة بين الناجحين، سنعمل على تفصيلها في مواضيع قادمة.



هل تبحث عن النجاح

أنت شخص متميز تبحث عن النجاح وأحداث تغيير فعال في حياتك وتسألني كيف عرفت ذلك ؟
أقول لك .. بسيطة ، إن الإنسان المتميز بحق عادة ما يبحث عن أساليب تساعده على تغيير نفسه وحياته نحو الأفضل وهذا هو الذي قادك إلى قراءة هذه الأسطر .. يقول "انتوني روبينز" في كتابة الرائع "أيقظ العملاق داخلك" : "وتقول الإحصائيات أن أقل من 10% ممن يشترون كتاباً ما هم فقد الذين يتعدون في قراءتهم الفصل الأول" والحقيقة أن هؤلاء الذين لا يعرفون كيف يستفيدون من الكتب التي يشترونها يهدرون ثروات جبارة يمكنها أن تغير حياتهم ولا شك أنك أخي القارئ أختي القارئة ليست ممن يميلون لخداع أنفسهم بالاستهتار بما يقرؤون ، وأنا على ثقة من أنك ستحاول الإفادة مما سنكتبه في هذه الصفحة عامة وفي هذه الأسطر خاصة والتي تتناول موضوع النجاح في الحياة والتي نقتبس بعضها من كتاب "أيقظ العملاق داخلك Awaken the Giant Within". وبعض المراجع الأخرى .
وتسألني كيف استفيد مما تكتبين ؟ أقول لك حاول أن تقرأ هذا الموضوع أكثر من مرة ثم لتكن معك مذكرة خاصة تنقل فيها كل جملة تشعر أنها تؤثر فيك أو كل فكرة تجد أنه بالإمكان تطبيقها ، ثم اشرع في التطبيق في الحال . كل يوم طبق فكرة أو أكثر وستذهل من النتيجة الرائعة التي ستصل إليها بمشيئة الله تعالى بعد ستة أشهر من الآن ، وأحب أن أكرر أن الذي لا يطبق لا يحصل على نتيجة . يقول تعالى في كتابة : ( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) .. إذن فزمام أمرك في يدك وكلما تقدمت البحوث في مجال النفس الإنسانية كلما وجدناها تقترب من النصائح والحكم التي وردت في القرآن الكريم خاصة وفي الكتب السماوية عامة وهذا ليس بالأمر المستغرب لأن الذي خلق الإنسان والذي أنزل الكتب السماوية هو إله واحد وكلما تطور الإنسان في عمله كلما اكتشف أكثر حكمة الحياة وعظمة الخالق العظيم . ولكي يكون التغيير الذي ستحدثه في حياتك ذا قيمة حقيقة فلا بد أن يكون تغييرا دائماً ومستمراً ، وكلنا خبرنا التغيير في لحظة من لحظات حياتنا وربما شعرنا أحيانا بالإحباط وخيبة الأمل فكثير من الناس يحدثون بعض التغييرات في حياتهم وهم يشعرون بالخوف لماذا؟ لأنهم وبعقولهم الباطنة يعتقدون أن هذا التغيير لم يكون إلا مؤقتاً وسنضرب على ذلك مثلاً : تجد أن أحد الأشخاص الذين تعرفهم يعاني من وزن زائد وكلما نوى أن يطبق نظاماً غذائياً معيناً لخفض وزنه الزائد تجده يؤجل موعد بدء هذا النظام أو أن يستمر فيه لفترة ثم يوقفه والسر في ذلك يكمن في أن هذا الشخص يدرك بعقله الباطن أن أي ألم سيتحمله من أجل إنقاص وزنه أو أحداث أي تغيير في حياته سيعود عليه في النهاية بمردود قصير الأمد ، وبتعبير آخر أنه يعلم داخل عقله اللاوعي أنه سيعود مرة أخرى إلى حالة زيادة الوزن التي كان عليها .
ويتحدث "روبينز" عن الكيفية التي بها غير حياته قائلاً : "لقد اتبعت في معظم سنوات حياتي ما أعتبره المبادئ المنظمة للتغيير الدائم" .
سنحاول أن نتعلم أنا وأنت بإذن الله تعالى هذه المبادئ التي يمكنها أن تغير حياتنا إلى الأفضل وبشكل دائم . ولكن وفي هذه اللحظة بالتحديد سنحاول أن نتعرف على واحد من أهم المبادئ للتغيير يمكننا أن نستخدمها في الحال لكي نغير بها حياتنا . ورغم بساطة هذه المبادئ إلا أنها قوية وفعالة للغاية عندما تطبق بعناية ومهارة . وهذه المبادئ تفيد على المستوى الفردي والجماعي بل والعالمي .
إذا أردت في يوم من الأيام أن تحدث تغييرا حقيقيا في حياتك فأول شئ عليك أن تفعله هو أن تعلي من مستوياتك أو تزيد من مقاييسك (To Raise your Standards) وسنوضح ذلك بعدة أمثلة ، على المستوى الصحي لا تكتف بأن عندك مرض واحد بل ليكن المستوى الصحي الذي تحلم به هو أن تعالج هذا المرض وتكتسب لياقة بدنية وتزيد من طاقتك ، وعلى المستوى الروحي لا تكتفي بأنك تؤدي الفروض بل ابحث عن السنن والنوافل وتعمق في دينك أكثر وتقرب يوماً بعد يوم الى الله تعالى ولا تقل ( أنا بخير وهذا يكفيني ) فأنت لن تقف مكانك بل تأكد أنك إذا لم تتقدم فسوف تتأخر ، وعلى المستوى الأسري لا تقل لنفسك ( حالتي معقولة ) بل حاول أن تبحث عن سعادة أكثر احلم بمراكز أعظم لأولادك وخطط لذلك من الآن . أقوى مجال في حياتك هو المجال الروحي وهذا وفقا لأحدث البحوث النفسية لذا فإنك إذا أحدثت تغييراً في باقي مجالات حياتك ) اجتماعي - صحي - نفسي - مهني - عقلي ) سيكون يسيراً للغاية وهذا ما يفسر لنا سر تحول العرب بعد دخولهم الإسلام ، فبعد أن كانوا أناسا خاملي الذكر أصبحوا بالإسلام قوة جبارة تحكم العالم بالعدل والسلام وخرج منهم علماء في شتى مجالات الحياة أناروا العالم بنور العلم الذي بهداه تقدم الغرب وصنعوا حضارتهم الحالية التي ننبهر من روعتها رغم أنها وليدة حضارتنا الإسلامية والتي نجهل قوتها الكامنة . أن أول شئ ينبغي عليك أن تغيره في نفسك هو الطلبات التي تطلبها من نفسك اكتب كل الأشياء التي لا تقبلها في حياتك سواء بسواء من نفسك أو من الآخرين ثم اسأل نفسك ( هل ما أعاني منه سببه فيّ أم في غيري ) إذا كنت ممن يقولون دائماً لأنفسهم ( أنا ملاك أنا ليست بي عيوب ) فرجاء لا تكمل معنا قراءة هذا الموضوع فهو ليس لك ، أما إذا كنت ممن يعتقدون أنك بشر وكما أن لك مميزات فلك عيوب وأنت على استعداد أن تمحو هذه العيوب وتقوي هذه الميزات فتستفيد بمشيئة الله تعالى مما نكتب أقصى فائدة وستحقق نجاحات رائعة فقط اعرف نفسك بصدق ووضوح وإذا ما تأكدت أن الخطأ بالفعل من الطرف الآخر ففكر في طريقة لطيفة لتغيير هذا الموقف الذي لا تحتمله ، كن أمينا مع نفسك فلحظات الأمانة والصدق مع النفس لا تُعدل بملء الأرض ذهبا ثم اسأل نفسك ما هي الأمور التي لن أستطيع أن أتحملها ? أجب على الورق . ثم أكتب كل الأشياء التي تتمنى من أعماق قلبك أن تحققها ثم فكر في هؤلاء العظماء والنتائج الرائعة التي وصلوا إليها في حياتهم بعد أن أخذوا عهداً على أنفسهم أن لا يقبلوا بأقل من المستوى الذي حلموا به . تأمل حياة العظماء وعلى رأسهم رسل الله صلوات الله عليهم وسلامه . أدرس سيرة الصحابة رضوان الله عليهم والصحابيات رضوان الله عليهن ، تفكر في سيرة العلماء من القادة والمصلحين من أهل الشرق والغرب ابن سينا وابن حيان والفارابي وخالد بن الوليد وسيف الدين قطز وإسحاق نيوتن وإنيشتاين وحسن البنا وإبراهام لينكولن وهيلين كيلر وماري كوري والمهاتما غاندي وسويكيرو هونا وغيرهم من الناجحين الذين قرروا وبكل قوة أن يخطوا خطوة إيجابية رائعة في حياتهم وهي أن يرفعوا من مقاييسهم فالقوة التي توفرت لديهم متوفرة لك أيضا ستكون أيضا بين يديك فقط إذا كانت لديك الشجاعة لكي تحصل عليها ، أن تغيير المنظمات والشركات والدول أو العالم كله يبدأ بخطوة واحدة بسيطة وهي ( أن تغير نفسك )








آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 04-25-2009, 10:58 PM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المـوسـوعـة الكـامــلــة فـي الـتـعـامـل و النـجـاح


كتابة الأهداف خطوة أولى على طريق النجاح

لكي تحدد الأهداف التي تهمك، والتي ستستخدمها في خطتك، قم بعمل قائمة بكل شيء تتمنى أو تحلم بتحقيقه، في شتى مجالات حياتك، أيا كان هذا الحلم صغيرا أم كبيرا، اكتبه على الورق. فكتابتك لكل أهدافك على الورق في هذه المرحلة ستوسع من أفق تفكيرك. وفي هذه المرحلة لا تحاول التفكير في الكيفية التي ستحقق بها هذه الأهداف، وذلك لأنك إن قمت بالتفكير في كيفية إنجازها في هذه المرحلة المبكرة من وضع الخطط والأهداف ستقلّص وتقيّد اعتقادك بقدرتك على تحقيقها. فهذه الأهداف لا تزال من وجهة نظرك بعيدة عن متناول يديك.
قد تتساءل في نفسك "لماذا إذن أكتب قائمة بأهدافي الحقيقية؟!" إن كانت أهدافك تمثّل أهمية بالنسبة لك، عند كتابتك لها ستبدأ في رؤية فرص جديدة في الحياة لم تكن تراها من قبل، وستجد نفسك منجذبا لا شعوريا تجاه هذه الفرص، وستبدأ في تنمية قدراتك لكي تأخذك خطوة بخطوة نحن تحقيق أحلامك. لذلك ضع كل ما يخطر ببالك من أهداف على الورق.
وتأكد أنه لن تكون لديك الرغبة في تحقيق هذه الأهداف إلا إذا كان الخالق سبحانه وتعالى قد منحك القوة لتحقيقها، وسيساعدك قيامك بتنظيم هذه الأهداف وتحديد الأولويات منها على تحقيقها.
ستلاحظ أنك في بعض الأحيان لن تحقق هدفا بالطريقة التي خططت لها. وفي أحيان أخرى ستجد أن تجربتك لبعض الخطط الإبداعية واتخاذك بعض الخطوات الفعلية تقودك في اتجاهات لم تتوقعها من قبل، وفي الغالب تكون أعظم وأكثر نجاحا من تلك التي وضعتها في خططك. وذلك لأن الخطط وضعت على أساس مقدرتك الحالية، وهذه المقدرة تتغير مع الوقت.
وعليك أيضا بالإضافة لقائمة الأهداف أن تضع قائمة بالاحتياجات الخاصة والمهارات اللازمة لتحقيق التحسّن المطلوب لإنجاز الأهداف.
فعلى سبيل المثال إن كنت راغبا في التعمق بدراسة أحد مجالات العلوم المختلفة لكي تزيد من دخلك، لكن لا يوجد لديك الوقت الكافي لعمل ذلك. ضع هدفا لنفسك بأن تلتحق بفصل للقراءة السريعة، أو أن تدرس مقرر عن الذاكرة والتركيز. وبالتالي سيكون بإمكانك أن تفعل الكثير في وقت قليل.
والآن توكل على الله، واخطوا أول خطوة على طريق النجاح، وأسأل الله تعالى أن يعينك ويوفقك.



الطلبة والامتحانات والصحة النفسية

يعتبر الامتحان الدراسي أحد المواقف الصعبة التي يتعرض لها الإنسان ..فهو يعني اختباراً وتقييماً مباشراً وواضحاً لشخصيته وقدراته وذكائه ..أي ببساطة يعني قيمته كإنسان وتختلف درجة التوتر والقلق التي تسبق الامتحان أو التي ترافقه ، بين شخص وآخر وفقاً لتركيبته النفسية وثقته بنفسه وظروفه العائلية والاجتماعية المحيطة .. والحقيقة " إن قليلاً من الخوف والقلق لا بأس فيه " .. لأنه طبيعي .. والقلق الطبيعي ينشط الجهود الإيجابية للإنسان كي يتعامل مع الأمور الهامة والصعبة ومن ثم السيطرة عليها والنجاح فيها .
وهناك عدد من الأعراض الشائعة التي تسبق الامتحانات مثل :
الصداع ونقص الشهية وآلام البطن والإسهال المتكرر والغثيان والإقياء .. إضافة للدوخة والدوار والإحساس بعدم التوازن .. وخفقان القلب وآلام الصدر .
وهناك أعراض أخرى مثل الآلام العضلية المتنوعة والشعور بالتعب والإعياء وغير ذلك ..وأما الأعراض النفسية الصريحة فهي الترقب والخوف وتوقع الفشل والرسوب وصعوبات النوم والأحلام المزعجة والكوابيس ، إضافة للعصبية والنرفزة والتوتر ونقص التركيز والمثابرة وغير ذلك ..
ولابد من التأكيد على أن هذه الأعراض الجسمية والنفسية كلها تعبيرات عن ازدياد القلق والخوف والتوتر .. وهي تمثل ردوداً جسمية على القلق أو أنها من أعراض القلق الجسمية والنفسية ..وهي لا تعني وجود مرض خطير .. وبالطبع فهي أعراض مزعجة وقد تكون معطلة .. ولابد من الاطمئنان والتطمين من قبل الطلبة وأهلهم ..ومن المطلوب السيطرة على هذه الأعراض والتخفيف منها بالدعم النفسي والتفاؤل والتشجيع والتطمين .. وأيضاً من خلال التخفيف من الأمور التي تزيد القلق مثل المشروبات المنبهة ( الشاي والقهوة والكولا والمتي والشوكولا ) ، ومن خلال تنظيم الوقت وأوقات المذاكرة والدراسة وأوقات الراحة والنوم .
ولابد من تعديل الأفكار الخاطئة المقلقة والمخيفة وتبني أفكاراً صحية وعملية وواقعية .. وأن يأخذ الطالب بأسباب النجاح من حيث بذل الجهد في الحفظ والاستذكار والدراسة وبشكل مناسب ..
وبعض الحالات تحتاج للعون الاختصاصي في حال عدم الاستجابة لهذه الأساليب العامة من خلال تقييم الحالة وتقديم العلاجات المناسبة .
والأشخاص الذين يزداد خوفهم وقلقهم من الامتحانات يكونون عادة ممن يشكون من صراعات نفسية تتعلق بالتنافس والنرجسية ( حب الذات ) والطموح والمثالية .. بسبب تكوينهم الذاتي أو تربيتهم ، وعادة ما يكون هؤلاء من المتفوقين والحساسين .
وقد يزداد قلقهم لدرجة كبيرة وبعضهم يراجع العيادات النفسية لطلب المشورة وتخفيف أعراض التوتر المصاحبة مثل القلق والأرق والعصبية وضعف التركيز والنسيان والخوف من الامتحان . ومن السهل عادة تقديم بعض النصائح العامة والعملية لهم أو مهدئ خفيف مناسب .
وبعضهم الآخر ممن لديه أعراض شديدة كالاكتئاب أو الوسواس القهري ( مثل الرغبة في التأكد من حفظ المعلومات وتكرارها والدقة الشديدة ) يحتاج لعلاجات أخرى دوائية وجلسات نفسية وغير ذلك .
وأما بعض الطلبة ممن ينقصهم التوازن النفسي العام إضافة إلى وجود درجة من التقصير في واجباتهم وتحصيلهم الدراسي ، فمن الممكن أن يكون موقف الامتحان مسرحاً لردود فعل متعددة ومرضية .. مثل الإغماء المتكرر والتهديد بالانتحار أو محاولته والتصرفات غير المقبولة والاندفاعية ومحاولات الغش والتهور إضافة للقلق والاكتئاب ، وأيضاً المبالغة في التعويض عن التقصير الدراسي بالسهر المتواصل وتناول مختلف المنبهات بكميات كبيرة وغير ذلك ..
ولاشك بأن التخويف الشديد من الأهل والعقوبات الصارمة تساهم في زيادة التوتر وردود الأفعال المرضية ، ومثلها في ذلك عدم التوجيه أو الوعود بالمكافآت غير المناسبة والإفراط في ذلك ..
والحقيقة أن النجاح في الامتحان له معان كثيرة بالنسبة للشخص .. ومنها الاعتزاز بالذات ولذة النصر والتفوق .. وأما الرسوب والفشل فهو في أحد معانيه العميقة جرح خاص لنرجسية الإنسان قد يبقى يحمله بداخله زمناً طويلاً .ولابد من التأكيد على أن النجاح والرسوب هو جزء من الحياة نفسها .. حلوها ومرها .. ولابد من الإعداد المتوازن لأجيال الطلبة مما يعينهم على فهم الحياة نفسها والاستعداد لمتطلباتها .
وفي عصرنا الحالي يزداد التنافس والصراع بين الناس مما يصل إلى أشكال مرضية قاسية لا داعي لها .. وقد أدى ذلك في بعض المجتمعات الغربية إلى ازدياد في حالات وفيات الأطفال والمراهقين من خلال إيذاء النفس بشكل مباشر أو غير مباشر وذلك مع نهاية السنة الدراسية وظهور نتائج الامتحانات في كل عام ..والحمد لله فإن هذه الظاهرة ليست منتشرة في بلادنا .. ولكن يجب التأكيد على ضرورة الاهتمام بجيل الطلبة في مختلف أعمارهم وتقديم العون اللازم لهم وإعدادهم بشكل متوازن لمواجهة مراحل الحياة المختلفة بقوة وعزم وصبر وجد ومثابرة .. ولابد من التأكيد على ضرورة التعرف على خبرات الحياة المتنوعة والمواقف الصعبة و " الاستفادة من الفشل " في حال الرسوب أو الحصول على درجات متدنية واعتبار ذلك فرصة حقيقة للتطور والتقدم والمراجعة لتنمية القدرات وتعديل الأخطاء والمضي نحو الأفضل .








آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 04-25-2009, 11:06 PM رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المـوسـوعـة الكـامــلــة فـي الـتـعـامـل و النـجـاح

فوارق الإنتاج العلمي بين الرجال والنساء

في بحث هام قام به الباحثين الأمريكيان: جوناثان د.كول,وهارييت زوكرمان جاء فيه: (يتبين من دراسات حول مايتم إجراؤه من أبحاث علمية مقيساً بالإنتاج المنشور أن النسوة عموماً ينشرن أبحاثاً أقل مما ينشره الرجال خلال حياتهم المهنية عندما يؤخذ السن والمعهد المانح لدرجة الدكتوراه ومجال الاختصاص أساساً للمقارنة),(إن الزواج والواجبات العائلية لاتعلل بصورة عامة الفرق في الأداء بين الجنسين في هذا المجال,ذلك أن الأمهات ينشرن بمقدار مانتشره زميلاتهن العازبات).
وقد بينت مجموعة كبيرة من الدراسات الإحصائية الدقيقة المعضدة بالجداول والرسوم البيانية المقارنة بين الأداء العلمي للرجال من جانب والنساء من جانب آخر,وكذلك العالمات المتزوجات وغير المتزوجات واعتبار تفاوت الأعمار والظروف.
وانتهت الدراسة بالسؤال الحائر الآتي: كيف يمكن إذاً أن يفسر التفاوت المستمر في معدل النشر بين الرجال والنساء؟
ولماذا ينشر الرجال خلال حياتهم المهنية أبحاثاً اكثر ? بشكل واضح ? من النساء؟
من الواضح أن الزواج والأمومة لايفسران الفرق.ويبقى هذا الأمر لغزاً يتطلب حله مزيداً من الدراسة المقارنة حول المهن البحثية للعلماء من الجنسين.
إن هذه الفوارق في تكوين الرجال والنساء لابد أن ينشأ عنها اختلاف في الوظيفة لكل من الرجال والنساء,استجابة للفطرة..ودعاة المساواة المطلقة لايجدون جواباً أمام هذه الفوارق الواضحة,وقد بدأت الأصوات الفطرية ترتفع في مواطن هذه الدعوى:
فقد استهجنت دعوى المساواة المطلقة في الحقوق العامة والمدنية بين الرجال والنساء في الأوساط الأمريكية,حتى كتبت صحيفة نيويورك هيرالد في مقال بعنوان "من هؤلاء النساء" "عن صور نمطية تطارد أنصار هذه الدعوى حيث جاء في المقال :إن بعضهن ? أي المطالبات بالمساواة المطلقة ? عوانس ليس لهن حظ من الجاذبية الشخصية واللاتي لم يلقين إلا التجاهل من قبل الرجال عامة,وبعضهن نساء شقيات بزواجهن,ولذلك فهن ناقمات على الجنس الآخر بأسره,بعضهن بما لديهن من شراسة طبع حتى أنه يبدو أن الطبيعة أخطأت في جنسهن ? على حد تعبير الصحيفة ? هن نساء أشبه بالرجال فهن اشبه بدجاجات يصحن مثل الديوك ,وهناك أيضاً فئة من المتحمسات والحالمات شديدات الإخلاص ولكنهن شديدات الجنون.
أما عن جنس الذكور الذين يحضرون هذه المؤتمرات ? مؤتمرات حقوق المرأة ? لغرض المشاركة فيها فغالبيتهم أزواج خاضعون لزوجاتهم,والاحرى بهم جميعاً أن يرتدوا ثياب النساء.
وكما وجدنا صوت الفطرة ينادي اليوم في الغرب بإعطاء كل جنس ما يناسبه من الوظائف,فقد انطلق هذا النداء نفسه من قبل عندما كتبت "آما ماذر كروكر" في عام 1818 عن "الحقوق الحقيقية للمرأة" قائلة :إن واجب المرأة الذي خلقت من أجله ومميزها الخاص هو أن تزرع في القلوب الصغيرة البذرة الأولى للفضيلة وحب الله والوطن وكل الفضائل الأخرى".




لا تــنــســونـــا مــــن الــــدعـــــاء


وفــقـــكـــم الله


تـحـيــتــي للـجـمـيـع

منقول لفائدته الرائعة
نوووووووووووووور






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:33 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator