العودة   شبكة صدفة > المنتديات الادبية > القصص والروايات

القصص والروايات قصص و روايات يختص بالقصص بشتى أنواعها : قصص حب غرامية، قصص واقعية , قصص خيالية , قصص حزينة , قصص غريبة , قصص تائبين , قصص رومانسية , قصص دينية , قصص خليجية طويلة ,روايات و حكايات شعبية, حكايا و قصص شعبية , الادب الشعبي, قصص مغامرات اكشن واقعية, قصص الانبياء, قصص قصيرة حقيقية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 04-25-2009, 10:38 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

Icon24 المـوسـوعـة الكـامــلــة فـي الـتـعـامـل و النـجـاح

المـوسـوعـة الكـامــلــة فـي الـتـعـامـل و النـجـاح

إليكم هذه الموسوعة الكاملة المتمثلة في مجموعة مقالات للدكتور طارق السويدان

والتي تتحدث عن تكوين الفكر العقلي و العلمي
و كيفية تحقيق النجاح في جميع مجالات الحياة



الإعجاز في أسلوب الرسول التعليمي


عندما نتأمل الأساليب الحديثة في التعليم والتدريس نجد اكتشافات لعلماء عديدين يؤكدون على قواعد محددة في التعليم، فماذا عن أسلوب النبي الكريم؟...
لقد جاء النبي الكريم في عصر انتشرت فيه الأساطير وسيطرت فيه الخرافات على عقول البشر، وكان العرب يتبعون أساليب معينة في التعليم معظمها خاطئ، مثل التأنيب والعقاب والاستهزاء بالآخرين، وكانوا تأخذهم حميَّة الجاهلية.

لقد جاء النبي في ذلك العصر الصعب، كانوا يستقون معلوماتهم من الكهان والعرافين، ويقتنعون بكلام المنجمين المزخرف، ويمكن القول إن الأساليب العلمية الصحيحة في التعليم والتدريس والإدارة لم تُطبق إلا في العصر الحديث أي بعد وفاة النبي الكريم بأربعة عشر قرناً.
وسوف نرى من خلال هذه المقالة كيف أن أسلوب النبي الكريم في تعليم أصحابه يتوافق مع أحدث النظريات التعليمية التي يؤكد صحتها عدد كبير من العلماء اليوم.



التدرج من العام إلى الخاص


من أهم الأساليب الحديثة المتبعة في تدريس الطلاب ولجميع المراحل هو التدرج من العام إلى الخاص. فالمعلم الناجح يبدأ مع طلابه بالمعلومات العامة أولاً ثم يتدرج نحو المعلومات الخاصة والمحددة.
فمثلاً عندما نريد تدريس الطالب علم الفلك نبدأ معه بالحديث عن الكون وأجزائه والمجرات والنجوم والمجموعة الشمسية وغير ذلك من المعلومات العامة. ثم نحدثه عن توسع الكون والانفجار الكبير ومستقبل الكون، ثم نحدثه عن الثقوب السوداء وما يحدث من عمليات دقيقة بداخلها، ثم نحدثه عن الانفجارات النجمية والتفاعلات النووية فيها وغير ذلك من المعلومات الدقيقة.
أي أن التعليم يبدأ من العام نحو الخاص، والعجيب أن النبي الكريم عليه الصلاة والسلام قد اتبع هذا الأسلوب في جميع تعاليمه. فهذا هو سيدنا جندب بن عبد الله رضي الله عنه يقول: (كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن فتيان حزاورة "أي قاربنا البلوغ" فتعلّمنا الإيمان قبل أن نتعلم القرآن، ثم تعلمنا القرآن فازددنا إيماناً) [رواه ابن ماجة].



أسلوب الترغيب أكثر من الترهيب


وينصح بهذا الأسلوب علماء البرمجة اللغوية العصبية، فهم يؤكدون دائماً على أنك بدلاً من أن تهدد التلميذ أو الموظف أو ابنك ... بالعقاب وتشغل تفكيره بتخيلات ومخاوف هو بغنى عنها، بدلاً من ذلك يفضل أن تملأ دماغه بالتفاؤل وأن تبشره بالخير والثواب، فإن ذلك سيجعله إنساناً إيجابياً يستطيع استثمار وقته بطريقة مفيدة.
لو تأملنا أحاديث النبي الأعظم عليه صلوات الله وسلامه لوجدناها تزخر بالتعاليم الإيجابية، فمن منا لا يذكر حديث أولئك السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، ومن منا لا يذكر الحديث الشهير الذي يحمله كل داعية بقلبه: (يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا) [البخاري ومسلم].
لقد كان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يثني على المؤمنين ويشجعهم في كثير من المواقف، وكان يتجنب الانتقادات المباشرة، فعندما يرى رجلاً قد أخطأ فلا يسميه باسمه بل يقول: (ما لي أرى أقواماً فعلوا كذا وكذا...)، وهذا من أرقى الأساليب في فن الإدارة الحديث [1].



التدرج في الأعمال والمعلومات


من أسس النجاح في الحياة أن يكون لديك أولويات تحددها بوضوح، أو أهداف واضحة تحددها حسب أهميتها. فالإنسان الناجح يستطيع وضع إستراتيجية واضحة لحياته وما هي الخطوات التي ينبغي عليه القيام بها أو الاهتمام بها أولاً.
هذا الأمر ضروري لكل إنسان يريد النجاح في الدنيا، ولكن النبي الرحيم عليه الصلاة والسلام يريد لنا لنا النجاح في الدنيا والآخرة! ولذلك نجد هذا الأسلوب التعليمي في ترتيب الأعمال حسب أهميتها، نجد هذا الأسلوب يتكرر كثيراً في تعاليم سيد البشر عليه الصلاة والسلام.
فمن منا لا يذكر ذلك الرجل الذي طلب من النبي صلى الله عليه وسلم أن يخبره بأحب الأعمال إلى الله تعالى، فقال له: (الصلاة على وقتها، ثم بر الوالدين، ثم الجهاد في سبيل الله) [رواه البخاري ومسلم]. وهنا نلاحظ أن الرسول الكريم قد وضع أولويات أمام هذا الرجل ليكون اهتمامه أكثر.



أسلوب الأمثلة في التعليم


يؤكد علماء التعليم اليوم أن أفضل أسلوب للتعلم هو الأمثلة، أي أنك إذا أردت أن تعلم إنساناً شيئاً يترسخ في ذاكرته ولا ينساه أبداً فعليك أن تضرب له مثلاً أو تشبيهاً، وسوف تنطبع المعلومات في ذهنه، ولكن لماذا هذا الأسلوب؟
لقد اكتشف العلماء أن ذاكرة الإنسان تستخدم هذا الأسلوب في التذكر، فأنت عندما تشم رائحة معينة قد تذكرك بموقف قديم حدث معك وارتبط بهذه الرائحة. وعندما تسمع أغنية فإنك تتذكر على الفور ذلك الموقف الذي سمعت فيه هذه الأغنية منذ سنوات طويلة.... وهكذا.
ولذلك فإن العلماء يؤكدون على ضرورة استخدام هذا الأسلوب في التعليم، وهذا ما فعله نبينا عليه الصلاة والسلام في معظم أحاديثه. فقد كان ينتظر الفرصة المناسبة ليوجه النصيحة ويربطها بتشبيه يقرب فهمها للأذهان.
وكلنا يتذكر ذلك الحديث عندما قال النبي الكريم: (أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من دَرنه "أي وسخه" شيء؟ فكذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا) [البخاري ومسلم].



أسلوب الحوار التعليمي


ما أكثر الأحاديث النبوية الشريفة التي جاءت على شكل حوار تعليمي، هذا الأسلوب يؤكده علماء النفس حديثاً، وهو أن الحوار التعليمي مهم جداً لترسيخ المعلومات أثناء التعلم وجعل الدرس أكثر تشويقاً ومتعة ومشاركة من قبل المتعلمين.
ولو تأملنا كتاب الله تعالى وجدنا هذا الأسلوب في معظم صفحاته، ويكفي أن نعلم بأن كلمة (قُل) تكررت ي القرآن 332 مرة. وبنفس هذا العدد تكررت كلمة (قالوا) أي 332 مرة، وهاتين الكلمتين تستخدمان للحوار والنقاش والجدال.
ولذلك فقد استخدم حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم هذا الأسلوب الحواري في كثير من أحاديثه، فعلى سبيل المثال، يسأل النبي أصحابه
فيقول: (أتدرون من المسلم)؟
قالوا: الله ورسوله أعلم.
قال: (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده).
ثم قال (أتدرون من المؤمن)؟
قالوا: الله ورسوله أعلم.
قال: (المؤمن من أمنه المؤمنون على أنفسهم وأموالهم).
وهذه الأساليب تكررت كثيراً في كلامه عليه الصلاة والسلام. وإن دل على شيء إنما يدل على أن كل كلمة نطق بها هذا النبي الأمي هي الحق، وأن تعاليم الإسلام صالحة لكل زمان ومكان، وأخيراً ندعو بدعائه صلى الله عليه وسلم: (اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يُستجاب لها) [رواه مسلم].



لماذا لا يحقق اغلب الناس أهدافهم



1
-لأنهم لا يعرفوا كيف يضعون أهدافاً لحياتهم.
وهنا المشكلة من أن كثير من البشر لا يتعبوا أنفسهم في معرفة كيفية وضع أو كتابة الأهداف، ناهيك عن كيفية تحقيقها!
2-لأنهم يعتقدون بأن غيرهم من يتحكم بحياتهم.
كثير من الناس يعتقد بأن ليس له أي تأثير على حياته! ومن أي الأمور التي تحصل له هي من واقع تأثير الآخرين عليه، والأدهى يرى أن كل أو غالبية ما يصيبه هو ضرب من الحظ , وليس نتيجة حتمية لما فكر به وعمله بناء على ذلك.
3-لأنهم يضعون أهدافاً هلامية غير واضحة المعالم ( مال، سعادة، راحة...).
وهذا من شأنه أن يبعد قدرتنا على تحقيق أهدافنا, فهو إن وضع أهدافاً هلامية يكون مثل أشعة الشمس بالرغم من طاقتها وحرارتها العالية, إلا أن حرارتها مشتته، لذلك فإنها لن تحرق ورقة لو وضعناها أمام أشعة الشمس، وأقصى ما تفعله الشمس هو تحويل لونها للاصفرار.
ولكن ماذا يحدث لو وضعنا مكبر بين الورقة وأشعة الشمس؟ بالطبع تتفق معي أن ما سيحدث هو أن المكبر سيقوم بحرق أو إشعال نار في الورقة!
أرأيت قوة التركيز, هذا بحد ذاته ما سيحدث فيما لو كتبت أهدافك بصورة محددة، فالتركيز سيوصلك لأهدافك بسرعة كبيرة.
4-لا يكتبوا أهدافهم بناء على قيمهم ومبادئهم وغاياتهم.
فلو سألت كثيراً من الناس عن أهدافهم فإنهم قد يقولوا أريد مالاً، أو سيارة وهلم جراً، وكثير من البشر يبدؤون بمحاولة تحقيق أهدافهم ومن ثم بعد فترة يقفوا عاجزين عن استكمال أهدافهم، أتدري لم؟ لأنهم لم يضعوا أهدافهم بناءً على قيمهم ومبادئهم!
لنضرب مثالاً على ذلك، لو سألنا شخصاً ما هدفك؟ فقد يقول: شراء سيارة, فلو سألناه لم ترغب بشرائها؟ فقد يجيب: لكي توصلني للمكان الذي أريده، فلو قلنا له: سيارات الأجرة من الممكن أن توصلك، وكذلك سيارات الباصات, فلم لا تستقلهم؟ فقد يجيب: أنا أريد الراحة والحرية بالتنقل، هنا هو يرغب بشراء السيارة لتحقيق قيم لديه وهما الراحة والحرية، فلو علمنا ما قيمنا ووضعنا أهدافنا بناءً عليها فإنها ستكون مثل الشعلة التي ستضيء لنا الطريق، بالإضافة إلى أنها ستشعل طاقاتنا وتوقد رغباتنا للوصول لأهدافنا.
5-لأنهم يضعون أهدافاً غير واقعية (كبيرة جداً وبوقت قصير، أو كثيرة وبوقت قصير).
وهذا للأسف يفعله كثير من الناس، فهم قد يضعوا أهدافاً طويلة الأجل، ويرغبون بتحقيقها في وقت قصير، وكذلك هم يريدون أشياءً كثيرة ويرغبوا بتحقيقها في وقت قصير، وهذا ما لا يمكننا تحقيقه.
6-لأنهم يضعون أهدافاً لإرضاء غيرهم من آباء وأصدقاء.
وهنا الطامة الكبرى، فكثير منهم يعيشون حياة غيرهم وليس حياتهم!!! أتعلم لم ذلك؟ لأنهم يرغبوا بتحقيق غايات أو مطالب غيرهم منهم، وقد لا تتماشى تلك المطالب مع قيمهم ومبادئهم، فهنا الشخص سيعيش حياة ليس بها أي متعة! فلو افترضنا أنه حقق إنجازاً فلن يجعله يشعر بالسعادة.
7-لأنهم غالباً يركزون على المعوقات والمصاعب بدلاً من التركيز على أهدافهم.
وهذه نظرة المتشائم, الذي يرى الظلام بدلاً من النور! ويرى المشاكل بدلاً من الفرص! ويرى نقاط ضعفه بدلاً من نقاط قوته! وهلم جرا... فمن يكون هذا ديدنه فلن تكون لديه قوة وطاقة لتحقيق أهدافه.
8-المماطلة والتسويف.
بعض البشر كثير المماطلة والتسويف، حتى أصبحت تلك عادته! فإن أراد أن يؤدي خطوة من خطوات تحقيق الهدف، فقد يتعذر بعدم ملائمة الوقت، أو شعوره بالتعب، أو عدم اكتمال المعلومات لديه وهلم جرا... وسأضرب مثالاً يوضح لنا الأمر، تخيلوا معي أن الهدف هو نبته صغير أريد أن أجعلها تنمو لكي تثمر ومن ثم أقطف ثمارها، لنفترض أنني كلما أردت أن أسقيها بالماء ادعيت أنني مشغول، وأن الجو حار الآن وسأسقيها حالما تكون أشعة الشمس خفيفة بالمساء، ومن ثم تبدأ انشغالاتي بالظهور على الساحة بالمساء، فأضطر لتأجيل السقي للغد، وهكذا أقوم بتأجيل السقي من وقت لوقت آخر للأعذار الواهية التي ذكرتها، ما الذي سيحصل؟ بالطبع تتفقون معي بأن النبتة ستموت، وهذا ما سيحصل للأهداف ستموت شعلتها داخل أنفسنا ولن تكون لدينا القدرة على تحقيقها.
فهل لديك عزيزي القارئ مثل تلك الأسباب؟ إن أجبت بنعم، فما أنت فاعل بها؟ هل ستعيش حياتك مثل السابق؟ أم ستمسك دفة حياتك وتحقق آمالك؟ أترك الإجابة لك، فهذه حياتك وأنت من سيعيشها!!!



الأهداف الكبيرة تنتج حوافز كبيرة


لا يقرر النجاح بحجم الدماغ ولكن بحجم التفكير. وقد أثبتت الحقائق التاريخية، إن حجم رصيد الإنسان المادي، وسعادته وصحته يقررها حجم فكره الايجابي. وبدون أن ندرك فإننا جميعا ثمرة وإنتاج الفكر المحيط بنا. ويبدو أن كثيراً من هذا الفكر صغير الحجم وسلبي الاتجاه. كما أن حولنا بيئة تحاول جرنا إلى السلبية واليأس والإحباط. هذه البيئة من حولك تقول: أن مصيرك خارج قدرتك، لذا فانسي أحلامك وأهدافك والحياة الأفضل. أستقيل واقعد بانتظار ما يجلب إليك القضاء والقدر.
يقول كارل ساندبيرج لا شيء يحدث إلا إن كان حلماً أولاً فعليك أن تدرك بأن ما يحد مما يمكنك أن تمتلكه وتحققه في حياتك هو حجم خيالك ومستوى التزامك لتحقيقه. لقد حان الوقت الآن لإيقاظ العملاق والقوة الدافعة الكامنة في داخلك.
إذ ما أن تقرر ذلك حتى تجد أنه لن يكون هنالك ما يقف في وجهك في خلق وفرة ذهنية وعاطفية وبدنية ومادية وروحية بما يفوق الخيال والتصور، فخطوتك الأساسية إذاً هي أن تطور لديك أهدافاً أكبر وأكثر إلهاماً.
إن أهداف معظم الناس بسيطة تقتصر على "التغلب على أمور حياتهم" فهم واقعون في فخ تحصيل قوت عيشهم بدلاً من رسم وتصميم المعيشة التي يستحقونها.
ينبغي أن نتذكر أن لأهدافنا تأثيراً علينا، مهما كانت هذه الأهداف. فإن لم نعمل على زرع البذور التي نريدها في حديقة عقولنا الباطنة بوعي فإننا لن نحصل إلا على الحشائش الطفيلية.
فالحشائش أوتوماتيكية، وأنت لست تحتاج للعمل لكي تحصل عليها. فإذا كنا نريد إطلاق القدرات اللامحدودة الكامنة في داخلنا فإن علينا أن نجد أهدافاً كبيرة وعظيمة بما فيه الكفاية ونزرعها في عقولنا الباطنة لكي تكون بمثابة تحد لنا وبحيث تحملنا هذه الأهداف إلى ما وراء الحواجز التي تعترض طريقنا وإلى عالم من القدرات اللامحدودة. ولنتذكر أن ظروفنا الحالية لا تعكس طاقاتنا وقدراتنا النهائية، بل حجم ونوعية الأهداف التي نركز عليها حاليا.
إن المفتاح الأكثر أهمية لتحديد الأهداف هو أن تجد هدفاً كبيراً بما فيه الكفاية بحيث يكون مصدر الهام لك وبحيث يدفعك لإطلاق العنان لكل قواك. وكما يقول دونالد كيرتس: "إننا ما وأينما يكون لأننا كنا قد تخيلنا ذلك من قبل".
فتحديد الأهداف هو الخطوة الأساسية الأولى لتحويل غير المرئي إلى مرئي، وهذا هو سر كل نجاح في الحياة. ويمكنك أن تنحت وجودك الخاص بفعل الأفكار التي تستهدفها في كل لحظة من لحظات حياتك. فالأفكار الكامنة وراء أهدافك هي الخطة الأساسية التي تقود كل أفكارك.
هل لديك أهداف واضحة ومحددة لتحقيق النتائج التي تتوخى تحقيقها في حياتك من النواحي المادية, الجسدية، والروحية، ما الذي منعك حتى الآن من تحقيق ذلك بالنسبة لمعظم الأشخاص يبدو أن السبب يكمن في ذلك الخوف الكامن في العقل الباطن في خيبة الأمل. فالبعض حددوا أهداف لهم في الماضي ولكنهم أخفقوا في تحقيقها، ونتيجة لخيبة أملهم وخوفهم من التعرض للألم من جديد فإنهم يتوقفون عن تحديد أهداف لهم جديدة. فهم لا يريدون أن تكون لديهم توقعات يكون مصيرها الفشل. كما أن آخرين يحددون أهدافهم ولكنهم يسيئون لأنفسهم حيث يربطون سعادتهم الشخصية كلياً بقدرتهم على تحقيق تلك الأهداف التي قد تكون خارج نطاق سيطرتهم، أو لأنهم يفتقرون للمرونة التي تمكنهم من ملاحظة أنهم، وهم يتحركون اتجاه أهدافهم، فإن هنالك أهدافا جليلة أكثر قيمة تتوفر حولهم.
إن الحياة تختبرنا باستمرار لتتحرى مستوى التزامنا، ومكافأة الحياة الكبرى تمنح لأولئك الذين يظهرون مثابرة والتزاماً لا ينتهي بأن يظلوا يعملون إلى أن يحققوا غايتهم وأهدافهم.
وعلى الرغم من أن الأهداف توفر لنا توجيهاً عظيماً وسبيلاً يمكننا من التركيز لكن علينا أن نجاهد باستمرار لكي نعيش كل يوم من أيام حياتنا حتى الإشباع وأن نقتصر كل المرح الذي نستطيع استخلاصه في كل لحظة تمر بنا. وبدلاً من قياس نجاحك أو فشلك في الحياة بمقياس قدرتك على تحقيق هدف محدد ووحيد. تذكر أن الاتجاه الذي تسير فيه أهم من النتائج المفردة التي تحققها فإذا تابعت طريقك في الاتجاه الصحيح فإنك قد لا تحقق الأهداف التي تتوخاها فقط بل أكثر منها بكثير.



أروع سبع خطوات لكتابة أهدافك


سيارتك جاهزة و بها كامل معدات الرحلة, إنها رحلتك البرية الأولى من الشمال إلى الجنوب وبالتحديد إلى مدينة الشواطئ الجميلة, ولذلك قمت بوضع كامل معدات الصيد فمحطتك الأولى ستكون على الشاطئ للاصطياد والسباحة.
في أثناء الرحلة توجب عليك أن تراجع خريطة الطريق حيث انك تسير به للمرة الأولى في حياتك، ولكن للأسف لقد نسيت الخريطة...
ولكن لم تبالي في ذلك لأنك تعرف انك ذاهب من الشمال إلى الجنوب وكل ما قمت به هو تغيير محطة الاذاعه والاستمرار في التقدم.
للأسف لن تصل إلى المكان الذي تريده.
كثيرا منا يقوم بإعداد أهدافه بنفس الطريقة. نحن نحلم بالمكان الذي نريده, ولكن لا يوجد لدينا خريطة للوصول إلى ذلك المكان.

ماهو الفرق بين الحلم والهدف؟
هو كلمات مكتوبة
عموما, كتابة الأهداف أكثر من مجرد كتابة على ورقة لبعض الأفكار التي طرأت على بالك.
أهدافك التي تسمى إليها تحتاج أن تكملها وان تركز عليها, بنفس سيرك على خريطة طريق فلا تتخطى أي مسار أو منعطف إلا بتروّي ودراسة وهذا هو الغرض من بقية هذه المقالة.
إذا مشيت على السبع خطوات لإعداد الهدف في هذه المقالة ستكون على أفضل حال تجاه أهدافك بل
محترفا في بناء خريطة الطريق إلى أهدافك.
1- تأكد تماما أن الهدف الذي تعمل عليه هو ما تريده فعلا وليس مجرد انه شيئا رائع أو جميل.
2- أن لا يتعارض مع أهدافك الأخرى يكون متوافقا أو مكملا لها
على سبيل المثال, لا تستطيع شراء منزل بمليون ريال إذا كان هدف دخلك المالي هو خمسون ألف ريال في السنة. هذا يسمى تفكير غير متكامل وسيعمل على هدم كل ما بنيته وقمت به من عمل شاق تجاه أهدافك. التفكير الغير متكامل كذلك قد يعيق أفكارك اليومية لتحقيق أهدافك. عليك أن تقضي تماما على كل الأفكار التي تناقض أهدافك أو لا تسعى إلى تحقيقها.
3- ضع أهداف لكامل جوانب حياتك
اتفق معظم علماء الإدارة والتنمية البشرية على أن صياغة أي هدف يجب أن تكون متوافقة ومتكاملة مع جوانب الحياة أو المنظمة ولا يطغى جانب على آخر وقد ذكره البعض بقول الجودة الشاملة. دعني أتحدث عن الأهداف في حياتك بشكل خاص وتبسيط أكثر عبر وضع بعض الجوانب المهمة في الحياة والتي لا تسير حياتك أو لن تشعر بالفخر حال إخفاقك في أي منها.
- الأسرة والمنزل
- الوضع المالي والوظيفي
- الجانب الإيماني والأخلاقي
- الجانب الصحي
- الجانب الاجتماعي والثقافي
- الجانب التعليمي والتطويري
وضع أهدافك لكل جانب مما سبق سيضمن لك توازن في حياتك وكذلك يساعد في القضاء على التفكير الغير متكامل كما ذكرت في الخطوة الثانية.
4- اكتب هدفك بطريقة ايجابية بدلا من استخدام كلمات سلبية
اعمل على ما تريده وليس على ما تريد التخلص منه. احد الأسباب لكتابة أهدافك بشكل ايجابي هو إصدار إشارات أو تنبيهات للعقل اللاواعي بطريقه ايجابية قابلة للتحفيز بدلا من الأوامر السلبية.
العقل اللاوعي هو أداء فعالة جدا, فلا يحدد الخطأ من الصواب أو الجدال في مسألة ما ولكن له وظيفة مميزة لحمل الأوامر وكلما زادت الأوامر الايجابية التي تعطيها لعقلك اللاواعي كلما زادت النتائج الايجابية التي ستحصل عليها.
دعني أعطيك مثالا وستشعر بالفرق في إحساسك من خلال هذا المثال

هدف في جانب الصحة وهو أريد أن اخسر 10 كيلو من وزني, دعني أبدل هذه الكلمات وتصبح على النحو التالي: أريد أن أصبح أكثر رشاقة بتخفيض 10 كيلو من وزني. أنا متأكد أن الفكرة وصلت الآن وقد تكون من قبل. التفكير الايجابي في حياتك اليومية يساعدك أن تنمو بشكل أفضل فأرجوا أن لا تجعله مقتصرا على وضعك للأهداف بل اجعله في كامل حياتك.
5- اكتب هدفك بكامل التفاصيل وبمنتهى الدقة
بدلا من كتابة أريد منزل جديد , اكتب أريد منزلا بمساحة 800 متر مربع يحتوي على 4 غرف نوم ويتكون من كذا طابق وهكذا.
مرة أخرى, نحن نقوم هنا بإعطاء أوامر وتخيلات للعقل اللاواعي أو العقل الباطن لكي يعمل عليها.
ارجوا أن تغمض عينك وتتخيل المنزل الذي قمنا بوصفه أو الذي تتخيله لك. قم بالمشي حول المنزل, قف في غرفة النوم الرئيسية وانظر إلى الحديقة من النافذة الكبيرة في الغرفة, انظر إلى الخضرة في كل مكان في حديقتك. هل يمكنك تخيل ذلك أم لا؟ وهل عقلك الباطن سيتخيل ذلك؟
6- بكل الوسائل, تأكد أن هدفك عالي بما فيه الكفاية
باختصار شديد, إذا وضعت أهداف بسيطة وسهلة لن تشعر بأي انجاز مختلف بل انك تعمل ما كنت تعمله من قبل
7- قم بكتابة أهدافك, وهذا هو الأهم في كل ما سبق
قيامك بكتابة أهدافك يصنع لك الخريطة التي توصلك إلى بر النجاح. مجرد كتابتك لها يبدأ بتشغيل الإحساس بها والإحساس بالمسؤولية تجاه تلك الأهداف. كذلك كتابتها أمر في غاية الأهمية لتذكرها ومراجعتها بين الحين والآخر.
تذكر دائما, على قدر تركيزك في أهدافك على قدر إمكانيتك لتحقيقها.
أحيانا, ندرك أن لابد علينا تعديل بعض الأهداف أو تغيير بعض منها, إذا أدركت انه لابد أن تقوم بتعديل أو تغيير بعض من أهدافك فلا تعتبر ذلك فشلا بل اعتبر ذلك إضافة هامه لتحقيق الهدف أو تعديل هام لتحقيق الهدف بطريقة أفضل.



إذاً أهدافك مكتوبة الآن والحمد لله ... ماذا بعد ذلك ؟

قبل كل شيء, إذا لم تجد من تشاركه أهدافك أو قد يكون سلبي في مشاركته لك, لا تقم حتى بذكر أهدافك له واكتفي بالحديث مع نفسك حول هذه الأهداف ولا تنسى أن يكون ذلك بطريقه ايجابية.
استعراضك لأهدافك بشكل يومي يجب أن يكون عمل روتيني تقوم به وهو جزء حاسم نحو نجاح تلك الأهداف.
كل صباح وعندما تستيقظ قم بقراءة قائمة الأهداف التي قمت بكتابتها, وتخيل انتهائك منها, شاهد منزلك الجديد, شم رائحة الجلد للمقاعد في سيارتك الجديدة, استشعر برضا والديك وافتخارهم بنجاحاتك وقربك منهم, وفي كل ليلية قم بإعادة ذلك عند خلودك للنوم وسيتم ترجمة ذلك في عقلك الباطن بل وسيساعد في إزالة أي أفكار سلبية في حديثك مع نفسك.
في كل وقت عندما تقوم بعمل ما أو تتخذ قرار معين, اسأل نفسك هذا السؤال "هل يقربني ذلك نحو أهدافي" فإذا كانت الإجابة " يقربني نحو أهدافي" فلقد قمت بعمل جيد وتعرف انك اتخذت قرارا صائبا, وإذا كان الجواب بالعكس فأنت تعلم ما ستفعله حيال ذلك بكل تأكيد.
إذا اتبعت هذه الطريقة كل يوم ستكون بإذن الله تعالى في طريقك نحو تحقيق أهدافك بكل نجاح في جميع جوانب حياتك
"الفرق بين الحلم والهدف, هو أن الهدف يتم كتابته بينما الآخر يظل في خيالك ابد الدهر"






يــــتــــبــــــع .....






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 04-25-2009, 10:39 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المـوسـوعـة الكـامــلــة فـي الـتـعـامـل و النـجـاح

حدد هدفك وتحرك نحوه حتى لا تتحول إلى دمية



لبلوغ قمة الجبل لابد أن تكون الخطوة التالية متقدمة على سابقتها، وفي النزول منها لابد أن يتحقق العكس، ولإقامة بناية شامخة ينبغي أن نبني اللبنة الجديدة فوق اللبنة السابقة، بينما لحفر البئر ينبغي العكس.

وهذا يعني أن السير إلى الهدف ليس دائماً باتجاه الأعلى، ولا باتجاه الأسفل، وإنما الذي يحدد الاتجاه الذي تسير فيه هو الهدف الذي تسعى للوصول إليه، ومن هنا لابد أن نعرف ما الذي نريد تحقيقه، فهذه هي المسألة الرئيسية التي على أساسها تتحدد بقية الأمور، والذي لا يعرف ماذا يريد أن يحقق من هدف فكيف

يحقق ما لا يعرفه ولا يريده؟!

لا شك أن فاقد الهدف يفقد الإرادة أيضاً، وفاقد الإرادة لا يملك خطة في الحياة، وفاقد الخطة سيكون بالتأكيد جزءاً من خطط الآخرين وآلة بأيديهم، ولن يتحكم بعد ذلك بمصيره، حيث أن غيره هو الذي ينوب عنه في قراراته عنه في اتخاذ القرار، وليس له إلا أن يرضخ لتلك القرارات، حسنة كانت أم سيئة، وغالباً ما تكون تلك القرارات في غير مصلحته.
إن فقدان الهدف يعني فقدان محور الحياة، ومن دون المحور يكون وضع الإنسان مضطربا في داخل نفسه، وفي تصرفاته، وفي علاقاته مع الآخرين، مثلما الأمر في الذرة عندما تفقد نواتها، فتضطرب حركة الالكترونات وتضل مسيرها فتصطدم وتفجر بقية الذرات.
إن الضياع في حركة الحياة تساوي الانفجار في حركة الزمن، والأمم الضائعة ستصطدم يوماً ما بالأمم الأخرى عندما سيقع الانفجار وتذهب تلك الأمم في الريح، لا من منقذ ولا من معين.
في مثل هذه الأمم قد تكون الحركة سريعة والنشاط عالياً، ولكن من دون تحقيق أي تقدم، لان النشاط والحركة لا تنفعان أمة لا تعرف أهدافها في الحياة، بل قد يكون النشاط المتزايد سبباً لانهيار تلك الأمة.
من هنا كان تحديد الهدف أمراً أساسياً في حياة الإنسان والأمة، والانشغال عن ذلك خطأ فظيع، لأنه سيفوت الفرصة على جميع الفرص على صاحبها، فمن أنت؟ وماذا تريد؟ أمران مترابطان، بل لا تستطيع أن
تعرف من أنت، إذا لم تعرف ماذا تريد، فمن دون معرفة ماذا تريد فلست أنت نفسك؟

لقد خلق الله الإنسان قادراً على صنع التاريخ، وذلك بشرط أن يحدد أهدافه أولاً، وإلا فأنه إذا فقد الهدف سيصبح حينئذ منفعلاً بالحياة لا فاعلاً فيها، والفشل لا يصيب الإنسان إلا بسبب عدم التخطيط أو الغفلة، أو البعد عن المنهج العلمي المبني على البصيرة، ولكي يتجنب الفشل في الحياة، ويحقق أهدافه، لابد له من مرشد يرشده في كل خطوة من خطواته. لذلك جاءت الروايات مؤكدة على مسألة الاستشارة، ففي أي خطوة يستبد فيها المرء في عمله، فإن الهلاك هو مصيره.
وباختصار يمكن القول أن النجاح يتوقف على الخطوات التالية:
أولا: تحديد الهدف النهائي .
ثانياً: تحديد الخطوات اللازمة لتحقيق ذلك الهدف.
ثالثاً: الاستشارة في جميع الأمور.
رابعاً: دراسة خطوات العمل بالقياس إلى الهدف.




فكِّر حتى يؤلمك التفكير



كتب أحد المفكرين البريطانيين كتاباً يُضرب به المثل في النجاح، وأوصى الشباب في كتابه بالتفكير، وقال: "فكِّر، ثم فكِّر، حتى يؤلمك التفكير".
وقد تسأل: في أي شيء أفكر؟
والجواب: أن تفكر في نفسك، وفي محيطك، وفي عملك، وفي نقاط ضعفك، وفي نقاط قوتك، وفي إمكانية تطوير مواهبك، وفي السبل الكفيلة لنجاحك، وفي تطوير أعمالك وترميم إنجازاتك.
والحقيقة إنه لا يكفي أن يكون هدفنا مقدساً لكي يتحقق، بل لابدّ أن يكون طريقنا سالكاً إليه. وهذا الأمر يتطلب تنظيم الأعمال، والتفكير المستمر فيها، وتطويرها.
وليس التقدم الذي حققه اليابانيون يعود إلى شيء كما يعود إلى تفكيرهم المستمر، ووضع البدائل المختلفة التي يهتمون بها، واختيار الأفضل في كل مشروع.
لقد كتب مؤسس شركة "سوني" اليابانية والتي يُضرب بها المثال للنجاح، كتب يقول:"كنت أفكر في صنع جهاز تسجيل ينطق فقط ولا يسجل. أي لا يمكن تسجيل أي شيء فيه، وإنما يمكن فقط الاستماع إلى الأشرطة المسجلة مسبقاً". فجمعت عدداً من المخططين وقلت لهم: "أريد جهاز تسجيل، لا يسجل".
فضحكوا من كلامي، وقالوا: "إن فلسفة جهاز التسجيل قائمة على التسجيل والحفظ، وليس على القراءة وحدها".
ثم بعد شهر جاء الخبراء بأربعمائة مخطط مختلف، فاخترت منها أربعة، وقد تم تصنيعها. وفي العام الأول لم يُجنِ أي جهاز منها أرباحاً، لكنني ربحت في العام الثاني ثمانية ملايين دولار في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها.
لقد كان هذا الجهاز نتاج لحظة من التفكير. وهذا يعني أن شيئاً يبدو في الظاهر أنه فاشل قد يكون ناجحاً، إذا أضفنا بعض التفكير إليه.
وحتى في الأشياء التي نؤمن بنجاحها تماماً، فإن التفكير قادر على أن يوصلنا إلى ما هو أفضل منها.
من هنا فإن إلغاء التفكير يعني إلغاء التطور.
ألا ترى، كيف أن الفرق بين الشعوب المتقدمة والمتخلّفة يكمن في أن الشعوب المتقدمة تعتمد على التفكير المستمر، بينما الشعوب المتخلّفة تلغي التفكير؟
إن الصناعات الناجحة تدخل في سوق المنافسة، وأصحابها يعلمون أن التطور أمر يومي وأن هنالك في كل يوم بضاعة جديدة، وتحسينات جديدة على البضاعة القديمة. وهكذا فإنه لابد من تجديد كل فكرة، وتحسين كل بضاعة، ولن يحدث ذلك إلا من خلال التفكير.

بل نستطيع القول إن علينا أن نجدد التفكير في تفكيرنا. وأن نطور أسلوبنا في كل مجالات الحياة، بما فيها مجالات التفكير ذاتها.
بالإضافة إلى أنه لابد أن نستفيد من خبرات الآخرين وأفكارهم، فالتفكير قادر حتى على تحويل الفشل إلى نجاح، وذلك من خلال أن نعتبر مما حدث، وأن نأخذ الدرس من نتاج فكر الآخرين، ونضعه موضع التنفيذ فيما بعد.
لقد زوّد الله الإنسان بالعقل لينطلق في الحياة، وينجز فيها، ويحل المشاكل ويفتح الطريق، وكل ذلك ممكن من خلال ما يمكن تسميته بتفعيل العقل، أي من خلال التفكير.









آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 04-25-2009, 10:41 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المـوسـوعـة الكـامــلــة فـي الـتـعـامـل و النـجـاح

تكلفة النجاح أقل.. هل لديك استعداد للفشل ؟!

إن القضية الرئيسة عند حديثنا عن النجاح والفشل الشخصي تتمثل في وجود إرادتين، فلدى الناجح إرادة، ولدى الفاشل كذلك إرادة ويمكن تسميتهما بإرادة الفشل وإرادة النجاح.
ولعل المستغرَب هنا هو وجود إرادة للفشل! نعم هناك إرادة للفشل حتى لو تسمى بهذا الاسم؛ فالشخص الذي ينوي الانتحار، ومدمن المخدرات ، والمضيّع وقتَه في اللهو والعبث -حتى لو كان مباحًا- كلهم يتبنون إرادة للفشل. ويأتي بعد هذا السياق أهمية تحديد مفهوم النجاح؛ فقد قيل: وبضدها تتميز الأشياء!
أعتقد أنه لا أحد يستطيع تحديد مفهوم الشخص الناجح والنجاح، فما يمكن أن يعده أحدهم نجاحاً كبيراً قد يُعدّ في عين شخص آخر أمرًا لا معنى له، والعكس صحيح!
إنها معادلة نفسية تختلف من شخص لآخر بحسب الرؤية للحياة، والاعتقادات، والخلفية الاجتماعية، والثقافية، والبيئة التي عاش فيها، وهذا الاختلاف والتباين بين الناس في الفهم، والرؤية، وتحديد المواقف، وتحديد العمل الذي يقوم به الشخص في حياته مهم لاستمرار الحياة البشرية وتبادل المنافع بين الناس لضمان قيام حياة متوازنة في المجتمع تغطي كل احتياجات والتزامات هذا المجتمع أو ذاك.
والقضية الكبيرة هنا أن تكلفة الفشل أكبر من تكلفة النجاح؛ فالجهد الذي يبذله الفاشل حتى يفشل أكبر من الجهد الذي يبذله الناجح حتى ينجح. إنها التكلفة النفسية والشعورية التي لا تعادلها تكلفة على الإطلاق.
إن الشخص الفاشل يعيش معاناة نفسية يومية مستمرة، فهو ينام ومعاناته النفسية معه، ويستيقظ وهي معه، وهي تكلفة يدفع ثمنها طوال حياته، وهو مجبر على دفع ذلك الثمن دون أي خيار له. لقد تبنى ذلك الفاشل خيار إرادة الفشل حتى أصبح يعيش بدون إرادة طوال حياته، فهو مجبر على القيام بذلك العمل أو ذاك، وهو مجبر على القبول بذلك المبلغ من الراتب في الوظيفة التي يعمل بها، وهو كذلك مجبر على العيش في ظروف معيشية لا يرضاها، وكل ذلك كان نتيجة لقرار فردي ذاتي تبناه في مرحلة من مراحل حياته وذلك القرار هو: إرادة الفشل.
أما إرادة النجاح فهي على النقيض من ذلك تماماً، فصحيح أن الشخص الناجح يبذل جهدًا كبيرًا حتى ينجح، سواء كان ذلك الجهد على الصعيد الدراسي، أو على صعيد طلب العلم، أو على الصعيد الأسري، أو على الصعيد المهني والوظيفي، ولكن المحصلة النهائية حين يبذل ذلك الجهد هي السعادة النفسية التي يحيا بها ذلك الشخص، فهناك جهد مبذول نعم، ولكن هذا الجهد يزول بمجرد تذكر الإنجازات، والأهداف، والغايات التي حققها.
والمعادلة الجميلة هنا أن الشخص الناجح يستمتع كلما بذل جهداً أكبر لتحقيق نجاح أكبر، فهو يعيش بهذه المعادلة المطردة، وهو بهذا يحقق أهدافه وتصوراته للحياة، وهو يحيا حياة هانئة بها الكثير من السعادة والحبور. إن هذه الإرادة وهذه الدوافع التي تشكل حياة الفرد ومن ثم المجتمع تتميز بميزات نوردها في النقاط التالية بتصرف يسير:
1- ليست الدوافع بدرجة واحدة من القوة؛ فدافع الأمومة ليس كدافع الجوع.
2- الدافع الواحد تختلف قوته من إنسان إلى إنسان تبعاً لمبدأ الفروق الفردية؛ فدافع طلب العلم لدى إنسان يختلف عن دافع طلب العلم لدى آخر.
3- الدافع الواحد لدى الإنسان ذاته قد تختلف قوته من مرحلة إلى أخرى في حياته.
4- تمتاز كل الدوافع بمرونة مطاوعة عجيبة، وهذا هو الأساس العضوي والنفسي لنجاح عمليات الضبط والتربية (فبإمكان الإنسان صناعة الدافع في نفسه وتقويته أو تغييره وذلك بحسب رغباته وقناعاته).



كـن على وفـاق مع ذاتك


أنت وذاتك شيئان، قد تتصادقان مع بعض فتشعر بسعادة وحبور وراحة بال، حتى في أصعب الظروف وأشدها. وقد تتنافران فتشعر بتعاسة ونرفزة وسوء حال، حتى في أفضل الظروف.
فحاول أن تصادق نفسك، ليس بأن تعطيها كل ما تريد، لأن ذلك قد يزيد من التنافر بينكما.. بل أن تكون في وفاق معها.
وتذكر أن الذي يكون صديق نفسه، سيعيش صديقاً لأهل العالم. والذي يعيش في خلاف مع نفسه فلن يستطيع أن يكون في وفاق مع أحد.
فلا تسمح لنفسك أن تعيش متشنجاً مع ذاتك، بل راقب حركاتك ولا توتر أعصابك، فإن السلام الداخلي هو سرّ الصحة وطول العمر، كما هو سرّ السعادة أيضاً.
وقد يقول قائل: كيف يمكن أن يعيش أحد متشنجاً مع نفسه؟
وأقول: لابدّ أن رأيت بعض الأحيان، أن أحدهم يمشي في الشارع، وهو يتحدث مع نفسه، وربما يصرخ وكأنه في مواجهة عدو، وقد يميل يميناً وشمالاً وكأنه يتدافع مع غيره، أو يضرب قبضته في الهواء، وكأنه يوجهها إلى وجه خصمه؟!
إن مثل هذه الحركات تصدر ممن لا يعيش في وفاق مع نفسه، فهو إذ يتخيل عدواً يناقشه، أو ينازله، فإنه إنما يتعارك مع ذاته فيقوم بدورين: دور نفسه، ودور خصمه. فيفكر نيابة عن الخصم حيناً وعن نفسه حيناً آخر، ويصدر حركتين إحداها تمثل خصمه والأخرى تمثله.
طبعاً إن الأمر ربما لا يظهر على السطح في مثل هذه الصورة المتشنجة، ولكنه قد يتخذ صورة معارك فكرية، ونقاشات عصبية تسمم الأجواء الداخلية للنفس. وفي هذه الحالة لن يكون لك أي نصيب من السعادة، لأن السعادة تكمن في أن تكون على وفاق مع ذاتك.

كيف تختار الفكرة المبتكرة



عندما يتجمع لديك الكثير من الأفكار، لابد لك أن تختار أحدها لتمضى في تحقيق مشروعك الذي تريد، فهي تحتاج إلى التعديل والتغيير والحذف والإضافة حتى تتكون لديك فكرة واحدة من جميع هذه الأفكار، فكيف يمكنك الوصول إلى ذلك؟ هناك عدة خطوات لابد من أتباعها لتصل إلى الفكرة الناجحة المبتكرة وهي:
1ـ حرك خيالك
إن التصور القوي يؤدي إلى سلوك متناسب مع التصور الذي يتكون في عين العقل، وليس مهماً ما إذا كان هذا التصور يدور حول أمر واقعي أو غير واقعي، ما يهم هو ما إذا كان هذا التصور قوياً وما إذا كنت تعتقد بهذا التصور.
إن تحريك طاقة الخيال تعيننا على اكتشاف أمور جديدة سلبية كانت أو إيجابية وهي بالتالي تساعدنا على تعديل الفكرة.
تخيل فكرتك جيداً.. انظر إليها من كافة الزوايا.. حرك خيالك.
2ـ فكر بالاختلافات
يقول العالم البرت جورجي (إن التفكير المبدع أنك ترى الشيء ذاته الذي يراه الآخرون ولكن تفكيرك يختلف تماماً عن تفكيرهم).
إن المبدع هو صاحب العقل الناقد وغالباً لا يتفق تفكيره مع الآخرين.
3ـ غير.. بدل.. أضف
إن المبدع يغامر في طبيعته، والتبديل والتغيير بداية لهذه المغامرة لأنه يغير في أشياء قد تكون مألوفة له أو لغيره.
هل هناك تعديلات لفكرتك؟ حاول أن تدونها على ورقة.
4ـ اسأل: ماذا لو؟
اكتب مجموعة من الاستفسارات الغريبة التي لا تخطر على بال الكثيرين وابدأها بكلمة (ماذا لو..) واربطها مع فكرتك وكمثال: ماذا لو آمن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بالإسلام ودعاك لعرض فكرتك؟ ماذا لو تبنى فكرتك الوزير؟ ماذا لو تغير رئيسك المباشر ورشحت مكانه؟
5ـ كن مرحاً
ننتقل في حالة الضحك إلى حالة نفسية منبسطة وهي بالتالي تتيح لعقولنا إصدار بعض التعديلات على الفكرة أحد الخبراء الإداريين وضح هذه القضية أنه في الاجتماعات التي نتبادل فيها النكات والتعليقات المضحكة حول المشروع المطروح هي أكثر إنتاجية من الاجتماعات الجادة.
تأمل فكرتك.. هل ممكن أن يكون دمها خفيفاً؟ كيف؟
6ـ اكسر القوانين
القائد طارق بن زياد في جهاده وفي فتوحاته كسر القوانين، فهو القائل (العدو من أمامكم والبحر من ورائكم) وذلك بعد أن أحرق السفن ـ كسر قانون النجاة ـ ولكنه انتصر.
وقائد آخر،الخليفة العثماني محمد الفاتح، استطاع أن ينقل السفن البحرية عبر الصحراء بأن وضع تحتها جذوع الأشجار ثم سحبتها الخيول، لقد كسر المبدعون قوانين (مستحيل) و(لا يمكن) وحققوا نجاحاً باهراً لأفكارهم.
فكر بالقوانين الممكن كسرها لصالح فكرتك.
7ـ اصنع قوانينك الخاصة
ما رأيك بأفكار جديدة لنظم وقوانين خاصة لفكرتك المبدعة؟
حاول أن تسطر أفكاراً جديدة لنظم وقوانين من عندك وليس من غيرك، إن هذا هو الطريق للإبداع؟
8ـ اجمع الأفكار
إن جمع أكثر من فكرتين مختلفتين ممكن أن ينتج فكرة إبداعية قوية..
كمثال.. جمع القصدير الخفيف والحديد الخفيف أعطانا البرونز القوي.
تذكر أنك جمعت كثيراً من الأفكار في البداية، حاول أن تقرن بين فكرتين أو أكثر فقد تخرج بفكرة جديدة مبتكرة.
9ـ قارن مع ما تشاهده
ما علاقة القطة بالثلاجة؟
الذيل شبيه بموصل الكهرباء.
ترى ما علاقة فكرتك بشاطئ البحر، سوق السمك، الكواكب، اكتب ما تشاء وقارن.. فتطوير الفكرة يأتي من خلال المقارنة فقد تصل بالمقارنة لما لم يخطر على بالك من الأفكار الجديدة والمبتكرة.



هل أنت عبقري ومبدع.. أم موهوب؟


هناك فرق كبير بين العبقري والمبدع .. والموهوب.
هل تجد في نفسك بعض هذه الصفات ؟
صفات المبدعين والعباقرة
• يحبون اللعب والتسلية .
• كثيرو النسيان للأسماء والأماكن .
• يسألون كثيراً .
• لا يعملون بوضوح كامل وإنما يجربون !
• متحمسون لمـا يحبون فقط .
• لديهم الكثير من أحلام اليقظة (السرحان).
• يحبون السفر والتجوال كثيراً .
• لديهم إحساس بجمال الأشياء .
• غير منظمين في أوراقهم ومكاتبهم .
• يحلون المشكلات بدون التأكد من كيفية الحل
• لا يتبعون المنهج المنطقي في حل المشكلات (يجربون ).
• لا يهتمون كيف ينظر الآخرين إليهم .
• يعملون ما يؤمنون به .
• صبورون عند العمل فيما يرغبون ، ملومون في غير ذلك .
• يفكرون بشكل أفضل في فترات الهدوء والفراغ .
• يعتمدون كثيراً على أحاسيسهم ومشاعرهم .بطيئون في تحليل المعلومات وسريعون في الوصول للحل .
• لا يحبون هوايات جمع الأشياء التي تحتاج إلى ترتيب .
• تهمهم قناعتهم أكثر من اهتماماتهم بالتأثير على الآخرين .
• لديهم أفكار غريبة بالنسبة للآخرين .
• يستمتعون بالأشياء الجديدة .
• يسهل عليهم تغير طريقة تفكيرهم .
• من المهم عليهم أن يتناسب عملهم مع رغباتهم وليس العكس .
• يحبون الكلام الغامض والاستعارات والتشبيهات .
• صبورون على العمل الشاق .
• لا يضبطون مشاعرهم دائماً .
• لا يعتمد عليهم في أداء التكاليف ويؤدون التكاليف في الوقت والكيفية التي تناسبهم .
• يفضلون التفكير وحدهم .
• يفكرون في الأمور الفلسفية ولغز الحياة .
ملاحظة :-
ليس بالضرورة وجود كل هذه الصفات وإنما كلما زادت دل ذلك على احتمال أن يكون الشخص أكثر إبداعا . إذا لم تكن هذه الصفات لديك فليس المطلوب تكلفها وإنما هي موجودة بشكل طبيعي لدى المبدعين والعباقرة .
معظم العباقرة والمبدعين فاشلين دراسياً أو لم يكملوا دراستهم واتجهوا إلى البحث والاكتشاف .. وأكبر دليل على ذلك مصمم الميكروسوفت والذي يستخدمه ملايين البشر الآن ... كان في دراسته فاشل ..ثم تركها وأخذ يفكر ويصمم ويجرب .. حتى توصل إلى هذا الإنجاز (( الميكروسوفت ) بالتعاون مع أصدقائه .
سـمـات وخـصـائـص الـمـوهـوب:
أولا : ما قبل الدراسة :
هنا ك بعض السمات والخصائص ممكن أن نلاحظها في الموهوب وهي:-
• الاستعداد للحبو والمشي المبكر .
• النطق بجمل مفيدة من كلمتين أو أكثر في سن مبكرة قبل القرناء.
• حب الفضول والاستكشاف .
• تفضيل نوع من المهارات أو القدرات .
• محاولة القراءة والكتابة في سن مبكرة قبل القرناء .
• الميل إلى ألعاب التركيب وألعاب الاستكشاف .
• تميزه بالقدرة على التركيز والمثابرة على العمل .
ثانيا : أثناء الدراسة :
الموهوب في هذه المرحلة هو الذي تتوافر فيه بعض السمات وخصائص بدرجة عالية وغير عادية وهي :
• سريع الفهم .
• محب للمعرفة ومتميز في أسئلته .
• حصيلته اللغوية كبيرة .
• يعبر عن أفكاره بوضوح .
• متفوق دراسيا .
• ينجز أعماله بمفرده وبجدية .
• يناقش وينقد بموضوعية ..
• يتميز بالمثابرة وعدم الملل.
• لديه أفكار وحلول لما يطرح عليه من أمور .
• قوي الملاحظة وإدراك التفاصيل .
• متميز في بعض المواد .
• مبدع في الرسم والأشغال .
• لديه نزعة قيادية.
• ذاكرته قوية .









آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 04-25-2009, 10:43 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المـوسـوعـة الكـامــلــة فـي الـتـعـامـل و النـجـاح


هل الإبداع هو أن تكون مختلفاً؟


هل هذه قاعدة عامّة؟
لا .. ليس كذلك.
فأنْ تقلب الموازين رأساً على عقب .. فيفسد الذوق السليم، ويساء إلى الفضائل والقيم، فيبدو الذي يدّعي الإبداع نشازاً فيما يكتب، أو ينظم، أو يرسم، أو يرتدي، أو يتعامل، أو ينتج، على طريقة (خالف تُعرف) فهذا يمكن أن يقال عنه أيّ شيء إلاّ الإبداع.
فالشعر الذي يغطّ في المعمّيات والألغاز ..
واللوحات الفنّية التي لا يفهمها إلاّ رسّاموها ..
والكتابات التي تحتاج إلى مترجم لفك رموزها وطلاسمها ..
ليست من الإبداع في شيء حتى أنها نسبت إليه زوراً وبهتاناً ..
فالإبداع لا يعني الغموض والتعقيد، وهذا كتاب الله بين أيدينا في إبداعه الفكري والأدبيّ والتربويّ والعمليّ لا يحدِّثنا إلاّ بلسان عربيّ مبيّن.
إنّ المجموعة الشعرية، أو معرض الرسوم أو أي إبداع آخر، إذا احتاجت إلى أن نرفق معها شاعرها أو فنّانها أو مبدعها ليوضِّح لنا ما المراد من إبداعه، قد تكون أشبه شيء بالكلمات المتقاطعة التي تحتاج إلى إعمال الذهن حتى يتم تركيبها بشكل صحيح، وقد يتعذر ذلك.
الإبداع .. الخروج على السائد والمألوف .. هذا صحيح .. لكن ليس أي خروج يعدّ إبداعاً .. فوضع الرأس موضع القدم في رسم اعتيادي لا يعدّ إبداعاً، لكن رسام الكاريكاتير الذي يضع الرأس مكان القدم ليصوّر إنساناً ذليلاً، يقدِّم لنا إبداعاً فنّياً.
والطبّاخة الماهرة التي تبتكر طبخة ما من خلال محاولة التأليف والتجانس بين المواد الغذائية الداخلة في الطبخة .. هي طبّاخة مبدعة، لكن التي تضع المواد المتنافرة في الطعم والذوق والنكهة في القدر وتقول لنا أنّها تبدع طعاماً جديداً .. قد ترضي غرورها .. لكنها لا ترضي قناعتنا وأذواقنا.
وهذا يعني أنّ الإبداع ليس خروجاً على (القانون). بل هو خروج على (العادة) و (السائد) و (المألوف) و (التقليد).
ولذا يمكن القول أن للإبداع أخلاقاً ينبغي مراعاتها، فالذي يخترع أسلحة الدمار قد يكون مبدعاً في أنّه جاء بما لم يأت به الذين سبقوه، لكنه (ابتدع) ما يخرّب ويفسد ويحطّم وينشر الدمار والرعب ويحرق الحرث والنسل.
وقد يبدع شاعر، قصيدة في الهجاء تتضمن صوراً شعرية فريدة .. لكنّ تشويه صورة المهجو وتقريعه وتسقيطه على العلن .. إساءة لحرمة ذلك الإنسان.
وباختصار، فإنّ المخالفة لا تمثِّل إبداعاً إذا كانت خروجاً عن حدود الأدب، واللياقة، والذوق، والعرف الاجتماعي المحترم، أي أنّ فيها إساءة لحياة وقيم وأخلاق الفرد والمجتمع
.



البرنامج العملي.. لبناء القدرات


قد لا يستطيع الإنسان أن ينمي في نفسه كافة القدرات فيتحول إلى مصنع تصنع من خلاله القدرات بكافة أنواعها الأدبية والاجتماعية والفنية والكتابية.. إلا أن ذلك لا يعني أن الإنسان عاجز عن أن يفجر في نفسه أكثر من قدرة فعلى الإنسان أن يثق بنفسه وبكونه قادرا على أن ينمي في نفسه قدرات مختلفة ومتعددة.
والإسلام كمنهج حياة يؤمن بتكاملية العمل، فالكل يسعى ليكمل دور الآخر، وعندما يكون في المجتمع الإيماني من يمتلك القدرة الاجتماعية فانه يكمل دور الآخر الذي يمتلك القدرة الكتابية.. وهكذا يكمل بعضهم بعضا ليتحول بعد ذلك المجتمع الإيماني إلى خلية عمل متفاعلة تمارس عملها بصورة صحيحة، إن مخاطبة الناس عبر السطور لهي من صميم متطلبات عملية الإصلاح، فالشخصية الرسالية مطالبة بأن تنمي قدرتها الكتابية حتى تستطيع أن تنشر الفكر الرسالي على أوسع نطاق وحتى تستطيع أن تخاطب كل الناس، المثقف، الفلاح، الصغير، الكبير، المرأة، الرجل، وأن تتقن الكتابة في التاريخ وحول الشخصيات والقصص بشتى الأساليب، والشخصية الرسالية بحاجة إلى تفجير قدرته الأدبية فالشعر الرسالي هو الذي يهز الجماهير ويجعلها تتفاعل مع القضية، والرسومات المعبرة عن المعاناة والتحرر والرفض والشهادة هي أيضا تؤجج الشعور عند الجماهير، وان القدرة على التفكير هي أهم القدرات وذلك لقيام الإنسان بمهمة الخلافة والإصلاح في هذا الوضع الذي يحتاج الإصلاح، فما هو العطب وما هي طبيعة عملية الإصلاح وما هو الوضع المراد الوصول إليه وما هي متطلبات عملية الإصلاح (الإستراتيجية والتكتيك) وكيف نضع حلولا للمشاكل التي تواجهنا؟ وكيف نعالج السلبيات؟ هذه التساؤلات تجيبها قدرتنا على التفكير، وقوة الذاكرة وهي قدرة مهمة للشخصية الرسالية التي تخوض مسارها الإيماني فالذي يحفظ الآيات القرآنية والأدعية والروايات أكثر فان ذلك يعطيه دفعة من الصمود، وان تقوية الذاكرة تجعل الإنسان لا يترك الآثار، بل كل شيء مسجل في ذاكرته، وان قوة الذاكرة تعني فاعلية الشخصية الرسالية ولعلك تتذكر كم من المواقف التي يكون فيها عدم تذكر اسم شخص أو رقم هاتفه أو عنوانه عقبة أمام أداء تلك المسؤولية.






يــــتــــبـــــع






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 04-25-2009, 10:46 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المـوسـوعـة الكـامــلــة فـي الـتـعـامـل و النـجـاح



هل النجاح أمر ممكن للجميع؟؟


هل النجاح أمر ممكن للجميع، أم هو صدفة، يحصل عليها البعض ويحرم منه آخرون؟
إنه متوفر للجميع ، ولكن بشروط.
ولكن وما هي تلك الشروط؟
أولا: تحديد الهدف:
فمن لا يعمل لهدف معين فهو كالعصفور التائه ينتقل بين الأغصان ويستنزف طاقاته، ولكنه لا يصل إلى مكان.
إن تحديد الأهداف يمثل نصف الطريق إلى النجاح، وإلا فمن لم يحدد بعد ميناء الوصول فإلى أين يريد أن يبحر في عرض البحر؟
ثانيا: تحديد الأولويات:
إن كثيرين يفشلون ليس لأنهم لا يملكون هدفا، ولا لأنهم يفتقدون الوسائل اللازمة، بل لأنهم لا يحددون أولوياتهم. فالبعض عندما يفتح عينه في الصباح لا يسأل نفسه: ما هو أهم شيء يجب على أن أنجزه الآن؟
ولذلك فهو ينشغل بالتوافه وينسى الأمور المهمة. وعندما يغلق عينيه في السماء يكون قد فعل الشيء الكثير، ولكن ليس في المجال الصحيح.
إن على من يريد النجاح أن يهتم بالأهم ثم المهم، بل يضع خطة تفصيلية لذلك، فيحدد الأمر الأول والثاني والثالث وهكذا. ثم ينفذ خطته بكل دقة وإتقان، وبذلك فهو يستخدم عقله في التفكير الصحيح، وحزمه في تنفيذ ما قرره.
هنالك مثل غربي يقول: إن كان عليك أن تبلع كل يوم ضفدعة، ومجموعة من الأعمال الأخرى، فابدأ ببلع الضفدعة، أي ابدأ بالأصعب، فالأقل صعوبة، فالسهل فالأسهل، ولو كان عليك أن تبلع ضفدعتين فابدأ بأكبر هما وأبشعهما.
ثالثا: الإنجاز السريع:
بأن تباشر بالعمل بلا بطأ أو تأخير، فعندما تحدد هدفك، وتضع قائمة للأولويات فلا يجوز أن تنتظر الزمان. لأنه ليس في مصلحتك، فزمان إنجاز كل عمل هو وقت إنجازه، وليس له أي زمان خاص.
إن التأخير في إنجاز الأعمال يساوي الفشل فيها.
وهنا يقال إن من اخترع جهاز الهاتف، والذي أصبح بسبب ذلك مليونيرا وأدرج اسمه في قائمة المخترعين، إنما سجل هذا الاختراع باسمه بسبب سرعته في الإنجاز.
بينما كان هناك مخترع ثاني أقدم على اختراع الهاتف أيضا، لكنه تأخر في تسجيله باسمه مدة ساعة واحدة فقط. فهو خسر مرتين: مرة عندما لم يسجل باسمه الهاتف. ومرة حينما خسر ما ترتب على ذلك من مصالح مادية كثيرة.
والحق إن دقيقة واحدة يمكن أن تغير كل المعادلات، كما أن لحظة واحدة يمكن أن تقلب كل الموازين.
وعلينا أن نعمل بالحديث الشريف الذي يقول: "لا تؤجل عمل اليوم لغد"، إن للغد عمله الخاص به. والوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك.
وصدق الإمام على (ع) الذي قال: "إن في التأخير آفات، وإضاعة الفرصة غصة".
رابعا: الصداقة مع الناس وكسب تعاونهم:
إن ربنا جعل يده "مع الجماعة" وليس مع الأفراد.
ففي هذه الحياة النجاح إما نصيب المجموعات، وإما هو نصيب من يجمع قوى الناس إلى قوته، ويكسب أكبر قدر ممكن من الناس، ويدفعهم إلى تبني مشاريعه..
المصدر: كيف تستخدم طاقاتك؟



ريب حيث بينت الابحاث ان التعلم مسؤول عن نصف معدلات الانتاجية وللتعلم ايضا



ان الشركات والمؤسسات التي لا تشجع تعليم الموظفين في جميع مجالاته هي شركات ومؤسسات عقيمة
• التعلم المستمر والعودة الى مقاعد الدراسة لتلقي التعليم المنهجي له اهمية عظيمة
• التقييم يجب ان يتم بعد الاداء مباشرة كي يكون فعالا ويساعد المرؤوس على التعلم
• ان الطريقة الوحيدة لجعل احدهم يتدرب هي وضعه في موقع العمل
في مجال
القيادة والادارة والمديرين
• لا اعتقد ان القائد يغير الثقافة ولكني اعتقد انه يدرب الافراد على الفوز
• ان القائد بحاجة الى ان يكون على اتصال بالموظفين وعلى تواصل يومي معهم
• لن يكون للنقود نفس الاثر على موظفي الادارة العليا كالموظفين ذوي المرتبات المنخفضة لكن كل الموظفين يقدرون ويحبذون تقدير الذات والعرفان بالجميل
• ان الحصول على لا عبين جيدين امر في غاية السهولة الا ان الجزء الصعب يتمثل في جعلهم يلعبون سوية
• القائد هو بائع الامل ويجب ان يوضح المستقبل لمن يعملون معه
• انا لن اسمح للقرود بان تتولى ادارة حديقة الحيوان
• انجح مدير يقود دون اصدار الاوامروهذا ما يسمى ذكاء عدم الهجوم وما يطلق عليه سيادة الرجال
• الادارة تعمل من خلال النظام اما القيادة فتعمل فوق النظام
• ان وظيفة المدير العام متنوعة ومعقدة ومسؤولياته واسعة تشمل كل جانب من جوانب المؤسسة لكن المدراء العامين الناجحين يركزون على الاساسيات
• اذا كان مرؤوسوك يفتقرون الى الافكار الجيدة تخلص منهم ووظف اصحاب الافكار الجيدة ولكن عندما يكون موظفوك جيدين تاكد بانك تستمع لما يقولونه
• منذ اقل من مئة وخمسين عاما كان مفهوم الادارة مجهولا ومنذ ذلك الحين غيرت الادارة نسيج اقطار العالم المتقدم و ا نا اقول دائما لا يوجد انظمة ودول متخلفة واخرى متقدمة بل يوجد ادارات ناجحة واخرى متخلفة _ عبد الرحمن تيشوري-
• انت مدير ناجح ووطني عندما تترك المؤسسة التي كنت تديرها ناجحة ويستطيع ان يحل مكانك عشرة مدراء كان يعملون تحت قيادتك
• اصبح الزمن في هذا العصر مصدرا من مصادر الميزات التنافسية واصبحت سرعة عمليات المؤسسة جزءا هاما من مسؤوليات المدير العام
• الادارة الفعالة يجب ان توجه رؤية وجهود كل المدراء باتجاه هدف واحد مشترك
• القيادة لا تذهب الا لمن طرق ابوابا لم يطرقها غيره.







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 04-25-2009, 10:46 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المـوسـوعـة الكـامــلــة فـي الـتـعـامـل و النـجـاح

كيف تبني الاراده للنجاح


إن سر النجاح والاراده هو أن تتعلم كيف تحسن استخدام قوى المتعة و الألم داخلك
يقول أنطوني روبنز:'إن سر النجاح هو أن تتعلم كيف تستخدم الألم والمتعة بدلاً من السماح للألم والمتعة
باستخدامك فإن فعلت فإنك ستتحكم في حياتك وإلا فإن الحياة هي التي ستتحكم فيك'
فإذا ربطنا بين أي سلوك لنا وبين الألم الشديد فإننا سنتجنب الإقدام عليه بكل ما لدينا من قوة أما إذا أخفقنا
في توجيه ما نربطه بالألم والبهجة فإننا نعيش حياة لا ترتفع عن مستوي حياة الحيوانات والآلات.
و هذا رجل يحكي لنا عن نفسه فيقول:'لقد وهبني الله تبارك وتعالي خلقة جميلة وكنت رشيقاً لا بالسمين
ولا بالنحيف ثم أصبت بذبحة صدرية كما يصاب بها كثير من الأطفال وكانت أمي تعطيني دواءً لعلاج
هذه الذبحة ولكن كان لهذا الدواء أثر في زيادة وزني فبدأ وزني يزيد بشدة حتى أصبحت أمي تعاتبني علي
زيادة وزني ولكني كنت أظن أن شكلي حسن ولست في حاجة لإنقاص وزني ولكني كنت علي فترات
متباعدة يصيبني الألم من هذا الوزن الزائد فربما يعيب علي بعض أصدقائي ويصفوني بالبدانة كما أن أمي
كانت تلقبني بالفيل من شدة وزني فبدأ الألم يزداد عندي من هذا الوزن الزائد ولكني ما زلت علي ظني أنني
لست في حاجة لإنقاص وزني فذهبت إلي الطبيب لكي يضع لي برنامجاً غذائياً أتبعه وتكرر هذا الموقف
عدة مرات فذهبت إلى أكثر من أربعة أطباء [أشعر بالألم من وزني الزائد
ولكني علي يقين أني هكذا أفضل]
و إلي اليوم وأنا لم أستطع إنقاص وزني وأشعر بالندم أني لو صبرت لاستطعت أن أتبع هذا البرنامج
الغذائي هذا حال الكثير فقد يتخذ أحدنا قراراً بالتغير ولكنه مؤقت فيتمسك بنظام غذائي لبعض الوقت ولكن
سرعان ما يشعر بالألم من جراء هذا النظام الغذائي الصعب فيفشل و يعود إلى ما كان عليه وبذا فإننا نحل
المشكله مؤقتاً لأننا لم نصل إلى سبب المشكلة وبالتالي فإنها ستعود إلى السطح.
المشكلة في غالبيتنا أننا نبني قراراتنا حول ما سنفعله علي ما سيسبب لنا الألم والمتعة علي المدى القصير
وليس على المدى الطويل.غير أننا لكي ننجح فإنه يجب علينا أن نكون قادرين على تحطيم جدار الألم قصير
الأجل لكي نحقق المتعة طويلة الأجل.
فإن الذي يدفعنا ليس الألم الفعلي بل خوفنا من أن شيئاً ما سيؤدي للألم وليست المتعة الفعلية هي التي تدفعنا
بل اعتقادنا بأن القيام بأفعال معينة سيؤدي للمتعة. 'فالذي يدفعنا ليس الواقع بل مفهومنا للواقع'. وبالتالي
فبداية التغيير هو بأن يكون لدينا من القوة الكافية من السعادة والألم و التي تدفعنا إلى الأسباب الحقيقية
للسعادة على المدى البعيد و تبعد عنا الألم الحقيقي على المدى البعيد.
برنامج عملي:

و الآن هيا بنا لنتدرب على تغيير أنفسنا بصدق:

1- سجل أربعة أفعال يجب عليك اتخاذها وكنت ترجئها مرة بعد أخري: كإنقاص الوزن, المحافظة على
صلاة الفجر, ترك معصية مصر عليها كالتدخين, فعل شئ تسعى دائماً إلى تأجيله.
2- سجل تحت كل من هذه الأفعال الإجابة علي الأسئلة الآتية:

لماذا لم تتخذ الإجراء المناسب ؟؟

ما هو الألم كنت تربطه في الماضي باتخاذ هذا الإجراء؟؟
الإجابة علي هذه الأسئلة ستساعدك لتدرك بأن ما منعك من القيام بهذا الفعل هو أنك ربطت بينه وبين
التعرض لألم أكبر إذا قمت بهذا الفعل. كن صادقاً مع نفسك.
3- سجل المتع التي استمتعت بها في الماضي نتيجة للانغماس في هذا الموقف السلبي.
'أني كنت أتمتع بأكل أي شئ كنت أتمناه'
'يصبح نومي متواصلاً فلا أقطعه بالقيام إلى صلاة الفجر '
'أشعر بالهدوء عندما أتناول سيجارة واحدة'.
4- سجل الثمن الذي سيكون عليك أن تدفعه إن لم تحدث تغييراً الآن:
'
سوف يتسبب الوزن الزائد في كثير من الأمراض'
'التدخين يؤدي إلى السرطان'
'الإمتاع عن صلاة الفجر سبب في عدم دخول الجنة'
5- سجل كل المتع التي ستنعم بها بعد قيامك بكل هذه الأفعال اعتباراً من هذه اللحظة:
'أشعر بالراحة النفسية عندما أحقق ما كنت أسعى إليه'
'أشعر بالقوة أنني أملك إرادة قوية'.

إن فائدة هذا التمرين أنه سيكشف لك تلك الأوهام التي كانت تدفعك للأفعال السلبية وتمنعك من الأفعال
الإيجابية كما أنه سيعرفك بالأسباب الحقيقية للسعادة و الألم وبالتالي سيوقظ فيك هذه القوة الدافعة للفعل
الذي تريده، و حتى تنجح في هذا التدريب تحتاج أن تقنع نفسك حقيقة بهذه الأسباب الحقيقية للسعادة والألم و
أن تشعل في نفسك الحماس الداخلي من خلال شدة الاقتناع بهذه الأسباب التي تدفعك للعمل، و أخيرا لا تنس
أن تدعو الله أن يوفقك ويعينك على إتمام الفعل و قد وصى رسول الله صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل
بأن يدعو في دبر كل صلاة فيقول ' اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك








آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 04-25-2009, 10:47 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المـوسـوعـة الكـامــلــة فـي الـتـعـامـل و النـجـاح

اتخاذ القرار


هل أنت ماهر في اتخاذ القرارات السليمة في منظمتك؟ ماذا عن مهاراتك في اتخاذ القرارات الشخصية؟ الاحتمال الأغلب هو أنك لست متخذ قرار سيئ جداً أو ممتاز جداً في الحالتين.
كما أن من المحتمل أن تكون قد واجهت مواقف في حياتك الشخصية والعملية اضطررت فيها لاتخاذ قرارت اعتبرتها خطيرة جداً. يحدث هذا مع الجميع تقريباً من وقت لآخر. وفي حين أن هذا ليس أمراً يخجل منه المرء فإنه أمر يمكن، بل ويجب، تصحيحه.
كما أنه ليس هناك سحر ما في عملية اتخاذ قرارات سليمة وصائبة. إنها مهارة تستطيع أن تتعلمها وتتقنها وتطورها مثل أي مهارة أخرى. والنصيحة الأفضل التي نستطيع أن نقدمها من أجل مساعدتك على اتخاذ قرارات أفضل هي أن تتعلم طريقة محددة لاتخاذ القرارات. إن المئات من القرارات اليومية تعتبر روتينية وليس فيها أي مخاطرة تذكر. ولكن مع ازدياد درجة المخاطرة يصبح علينا أن نفكر في القرارات التي نود اتخاذها بصورة أعمق وأفضل.

وإذا كانت المعلومات المتوفرة غير مؤكدة أو غير كاملة فقد يصبح لديك قريباً معادلة للشلل الإداري يمكن أن تنشر في المنظمة وتؤذيها بشدة.
ليس هناك طريقة بالطبع لضمان أن تكون كل القرارات التي يتخذها الإنسان سليمة وصحيحة دائماً. ولكن بإمكانك أن تحسن من فرصة واحتمالات صحة القرارات التي تتخذها عبر اتباع الخطوات الارشادية الاثنتي عشرة التالية. لتوضيح العملية سنفترض أن تحاول أن تقرر أن تفتح فرعاً ثانياً لمحلك في الطرف الآخر من المدينة.
1. حدد الموضوع. من أجل إيقاظ ذهنك للخطوات القادمة أكتب جملة واحدة تحدد فيها الإجراء الذي تفكر في اتخاذه.
2. حدد هدف الإجراء الذي تفكر في اتخاذه. ما الذي تحاول تحقيقه للمنظمة عبر هذا الإجراء؟ زيادة الأرباح؟ إيجاد مكان لأطفالك في المنظمة؟ ضع قائمة بكل الأهداف حسب أهميتهم بالنسبة لك وللمنظمة. كيف سيساهم هذا الإجراء أو يقلل من الأهداف العامة للمنظمة؟
3. ضع قائمة بالقيم ذات الصلة. ما هي القيم التي سيحييها أو يحافظ هذا الإجراء عليها؟ الأرباح، الأمن، وحدة العائلة؟ وما هي القيم الأخرى التي سيتدخل فيها؟ التحكم، البساطة أم المشاركة الشخصية؟ عندما تعاني من عدم القدرة أو التردد في اتخاذ القرارات فإن المشكلة في الغالب تكون تعارض في القيم. إن القيم الواضحة تسمح باتخاذ قرارات أفضل.
4. استعرض التكاليف والفوائد. ما هي تكاليف هذا الإجراء مالياً، وجسدياً، وذهنياً؟
5. ما هي الخيارات الأخرى. ما هي الخيارات الأخرى التي يمكن أن تحقق نفس الأهداف للمنظمة بتكلفة أقل عليك؟ إذا كان هدفك زيادة الأرباح، فقد تشمل الخيارات التوسع في مكانك الحالي، أو تغيير تركيزك إلى البضائع والسلع التي تسمح بهامش ربح أكبر، أو تحسين إدارة المخزون. انظر وابحث في كل الخيارات الممكنة.
6. ما هي المعوقات؟ ما هي معيقات رأس المال؟ وهل لديك المعرفة الفنية الكافية للقيام بمثل هذه النقلة؟ هل لديك موظفين مؤهلين لإدارة الفرع الثاني؟ هل تستطيع تحمل مصاريف ونفقات توظيف وإبقاء موظفين مؤهلين للمحافظة على مستوى خدمة ناجح؟
7. ضع موعداً نهائياً لاتخاذ القرار. حدد موعداً نهائياً تتخذ فيه قرارك النهائي. ثم حدد مواعيد قبل الموعد النهائي تستكمل فيها الخطوات الإرشادية الأخرى المذكورة هنا.
8. اجمع المعلومات. اجمع كل المعلومات السكانية الممكنة عن الموقع الجديد المقترح. اعرف كل ما يمكن أن تعرفه عن المنافسين المحتملين أو الفعليين. تحرى التكاليف بدقة وخصوصاً التكاليف غير المباشرة التي قد لا تظهر إلا بعد أن تكون قد فتحت الفرع الثاني.
ضع توقعات مالية سليمة مبنية على التسويق السكاني، إضافة إلى معلومات التكاليف التي جمعتها.
9. ضع خطة تنفيذية. اكتب كيف ستحقق بالضبط كل خطوة في الخطة. اشمل التكاليف والمواعيد النهائية. إذا لم تستطع أن تضع خطة تنفيذية ممكنة التحقيق فانسَ الأمر.
10. استشر المستشارين. ناقش خطتك مع محاميك وممثلك لدى البنك والمستثمرين الآخرين وقيادات أخرى في مجال عملك، مع زوجتك أو أي شخص أخر مهم من الأصدقاء المقربين والموظفين الرئيسيين الذين سيتأثرون بقرارك.
11. توقف وتأمل. أعط نفسك بعض الوقت لاستيعاب كل المعلومات التي جمعتها. راجع ملاحظاتك وإشاراتك يومياً لبضعة أيام إلى أن تبدأ في تلمس الاتجاه الذي يجب أن تسير فيه.
12. توكل على الله واتخذ قرارك. عندما تصل للموعد النهائي، اتخذ قرارك. ثق بإحساسك الداخلي. لن يكون لديك أبداً كل المعلومات التي تريد، ولكن هناك وقت للاختيار بناءً على ما لديك من معلومات. توكل على الله واتخذ القرار الذي تعتقد بصحته فقد فعلت ما عليك والباقي على الله





يــــتــــبــــــع ......






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 04-25-2009, 10:48 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المـوسـوعـة الكـامــلــة فـي الـتـعـامـل و النـجـاح



الرغبات وقود الناجحين


لكي تكون ناجحا، يجب أن تكون لك رغبات، يجب أن تريد شيئا. يجب أن تتطلع إلى شيء. يجب أن تتوق إلى شيء. يجب أن تكون لديك رغبة متقدة، يجب أن تكون قادرا على الإجابة عن هذا السؤال: ما مدى حاجتي ورغبتي في هذا الشيء؟

ولكن الرغبة ما هي إلا مجرد شعور، وهي بلا فائدة إلى أن تتحول إلى واقع. يجب أن تتخذ قرار للقيام بشيء، إن الرغبة في أن تكون ذا كيان وأن تفعل شيئا ما، هي نقطة البداية لتحويل الأحلام إلى حقيقة واقعة.

نصيحة للنجاح


عندما ترغب في شيء لدرجة أنك تستعد لإتمامه مهما تطلب منك الأمر فثق أنك سوف تنجح. إن الأفراد الأكثر نجاحاً هم من تتوافر لديهم الرغبة لتحقيق أمر مهم مهما تطلب ذلك من تضحيات.

عندما تعرف ماذا تريد، سوف تجوب السماء والأرض للحصول عليه وعندما يكون هنا شيء مهم بالنسبة لك، فلن تألو جهداً حتى تحصل عليه -هيا حول رغبتك إلى عاطفة جارفة واعلم أن قوة الرغبة تحولها إلى استحواذ.


تذكر

لا يمكنك إدراك حجم قلب شخص دون التوغل فيه -عندما تمتلك رغبة متقدة وميل نحو شيء ما، فإنك تمتلك من القوة والطاقة ما لا يمكنك أن تتخيله - وبهذه القوة تستطيع مقاومة اليأس والإحباط والانهزامية والنقد والتعليقات التي يوجهها إليك المثبطون الذين سيقولون لك دائما إنك تضيع وقتك.

يجب أن تثق بنفسك - وإذا لم تثق أنت بنفسك فمن ذا الذي سيثق بك؟


نصيحة للنجاح

لكي تنجح يجب أن تكون مستعداً للقيام بأي شيء من أجل تحقيق أهدافك. يجب أن تحول كلماتك إلى أفعال.


تذكر

إن ما تحصل عليه دون جهد أو ثمن ليس له قيمة.

إننا نميل لتقدير الأشياء التي ندفع ثمناً من أجل الحصول عليها. وإذا أصبح كل شيء في الحياة سهل المنال، فلن تواجهنا أية تحديات ولن ننمي خبراتنا وسيكون كل الناس سواء. وهذا هو قمة الملل.

جون إيلوي هو الفائز!

والحديث هنا عن "جون إيلوي" لاعب دفاع فريق "دينفر برونكوز" فقد أصيب أثناء مباريات البطولة الكبرى. وعلى مدى خمسة عشر عاماً، وبعد خسارة ثلاث مباريات، وخسارة البطولات على مدى عدة مواسم متتالية، لم يحدث أن توقف "جون" عن اللعب (في الحقيقة أن فريق "برونكوز" لم يحصل على أي بطولة بدون إيلوي). لم يتخل أبداً عن مسؤوليته نحو فريقه. ولم يكن يوجه اللوم إلى أحد، بل كان يبذل كل جهد وكان يفعل كل شيء يفعله أي فائز، ما عدا الفوز بالبطولة.

بعد ذلك وجد إيلوي نفسه وزملاءه في الفريق يلعبون في بطولة السوبر بأول رقم (32) ضد فريق جرين باي باركز الذي يحاول الاحتفاظ بالبطولة مرة أخرى بقيادة نجمه "بريت فافر". لم يقذف إيلوي أي لعبة (تتش داون) وأكمل 12 تمريرة فقط من بين 23 لمسافة 123 ياردة. ومن ناحية أخرى، فقد أكمل فافر 25 تمريرة من بين 42 ولمسافة 256 ياردة، وقذف ثلاث كرات (تتش داون).

ولكن فاز "إيلوي" وفريقه "دينفر" بنتيجة كبيرة وهي 31 مقابل 24. وقد كان هذا الفوز رقم 139 "لإيلوي" وهو في صفوف "برونكوز". "جون إيلوي"، الذي فاز بعدد مباريات أكثر من أي لاعب آخر، تمكن أخيراً من الفوز ببطولة السوبر بأول.



التواصل الاجتماعى يساعد على التخلص من التوتر الدراسي


بريمن - العرب اونلاين - وكالات : يمكن أن تكون الدراسة بالجامعة شاقة وتؤدى إلى تعرض الطالب للضغوط. ومنذ أن تبنت ألمانيا مؤخرا برامج للحصول على شهادات البكالوريوس والماجستير عن طريق خفض الفترات الزمنية اللازمة لدراسة المناهج، بات لزاما على الطلاب الآن التعامل مع ضغوط نفسية كبيرة.
وأشارت إليزابيث ميديكوس ريكرز نائبة رئيس مركز استشارات العلاج النفسى بقسم خدمات الطلاب التابع لجامعة بريمن إلى أن بعض الطلاب تظهر عليهم أعراض الإرهاق الشديد.
وأوضحت ميديكوس ريكرز أن زيادة الوقت الذى يتعرض فيه الطلبة للضغوط أدت إلى حالات من الإرهاق واضطرابات النوم.
وأضافت إنه من الصعب غالبا على الطلاب أن يجدوا الوقت الكافى للترفيه عن أنفسهم.
وأكدت إنه من الأهمية بشكل خاص أن يحصل الطلاب على وقت لممارسة الهوايات والترفيه وتجديد النشاط.
وأوضحت ميديكوس ريكرز أن المركز الذى تعمل به ينظم الجداول بشكل أسبوعى للطلبة الذين يعانون الإرهاق من أجل تنظيم أسلوب حياتهم اليومية بشكل أفضل، وتتضمن الجداول عادة قضاء فترات من الوقت مع الأصدقاء والزملاء.
كما أوضحت أن شبكة العلاقات الاجتماعية بالجامعة تكتسب أهمية خاصة أثناء فترات الإعداد للإمتحانات، حيث أن الاستعدادات المشتركة للإمتحان لها تأثير طيب ومهدئ للغاية.
وتضيف ان التواصل بأصدقاء من خارج الجامعة يساعد أيضا على إعادة شحن طاقة الطالب، وتكفى مكالمة هاتفية واحدة فى المساء للوفاء بالغرض، كما أن ممارسة الرياضة تعد وسيلة أخرى جيدة لتغيير إيقاع الحياة الدراسية، والشيء الأساسى هو العثور على الوقت الكافى فى جدول الطالب من أجل الاستجمام والترفيه، وعلى الطلبة أن يتعلموا كيفية "وزن وتقييم" أنشطتهم وفقا لأهميتها.
وقالت إن الطلاب يمكنهم تجنب التعرض للإرهاق. ومن علامات الإرهاق الشديد عدم القدرة على الشعور بالراحة، ويجب دق أجراس الإنذار عندما تتسبب الضغوط الواقعة على الطالب من أجل الحصول على درجات عالية فى انسحابه من أنشطة الحياة اليومية.
وأوضحت كذلك أن السلوك الذى يهدف إلى تجنب الأنشطة الحياتية يعد علامة على التعرض لحالة من المخاوف، وعلى الطلاب أن يمارسوا الأنشطة من أجل الحيلولة دون اتساع هذه المخاوف.









آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 04-25-2009, 10:50 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المـوسـوعـة الكـامــلــة فـي الـتـعـامـل و النـجـاح

تعلم قراءة الكتب الدراسية بكفاءة أعلى



المراجع:
Reading Textbook More Efficiency
ترجمة: خالد الحر
قراءة وفهم النصوص
الكثير من المواد الدراسية تقدم إلينا بشكل مكتوب. قد يعاني الطلاب من مشاكل بسبب كل من التعقيد وكمية المادة الواجب قراءتها. صمم هذا المنهج لمساعدتك في التعامل مع كلّ من هذه الأمور. في هذا المنهج، سوف تتعلّم طريقة الدّراسة التي تساعدك في الحصول على الاستفادة القصوى من كتبك.
يفتح الكثير من الطلبة كتبهم، ويبدءون بقراءتها حتى ينتهون من ذلك (إما بفقدان الرغبة والمتعة أو بالشعور بالنعاس) وهم مقتنعون أن تركيزهم وفهمهم وسرعتهم أسوأ من أي واحد آخر. يجب أن يعرف الطّلبة أن القراءة قد تكون أقسى عمل يقومون به وهم في المدرسة، ولكن هنالك طرق لتحسين الفهم لديك وللدراسة بفاعلية أكثر.
من المهمّ أن تضع في الاعتبار أن قراءة كتاب مختلفة جدًّا عن قراءة رواية. خذ هذا المنهج لتتعلّم استراتيجية فعالة موثوق فيها، يشار إليها باسم "نظرة مبدئية.. قراءة.. استذكار" ستعلّمك هذه كيف تقرأ بكفاءة أعلى. فلنبدأ الآن.
الخطوة الأولى: نظرة مبدئية
لماذا؟
إذا أعطيت عقلك إطار عام للأفكار والهيكل، ستكون قادرا على فهم وتذكر التفاصيل التي ستقرأها فيما بعد بصورة أفضل.
كيف؟
ألقِ نظرة سريعة (10 دقائق) على الأجزاء الأساسية التالية في كتابك لمعرفة عن ماذا تتحدث وكيف نظّمت:
العنوان
معلومات الغطاء الخلفيّة والأماميّة
سيرة المؤلّف الشخصية
تاريخ النّشر
قائمة المحتويات
المدخل أو المقدّمة
الفهرس
القاموس
قبل قراءة أي فصل ألقِ نظرة على:
العنوان
المدخل
العناوين الفرعيّة
الجمل الأولى لكلّ فقرة (ينبغي أن تعطي الفكرة الرئيسيّة)
أيّة رسوم بيانيّة، إحصائيات، … الخ
النتائج أو الملخّصات
ثمّ أجب الأسئلة التّالية:
عن ماذا يتحدث بشكل رئيسي؟
كيف تم تنظيمه؟
ما مدى صعوبته؟
كم تقريبا سيستغرق من الوقت للانتهاء من قراءته؟
الخطوة الثانية: القراءة الفعلية
لماذا؟
كونك قارئا نشيطا سيجعلك قادرا على فهم النصوص، ومقاومة الملل، وزيادة الحفظ.
كيف؟
ضع أهدافا واقعية بالنسبة للوقت ولعدد الصفحات المراد قراءتها.
قسّم الفصل إلى أقسام صغيرة (نصف صفحة؟ عمود واحد؟)، ثم حاول أن تقرأ الفصل كاملا من غير توقف.
اسأل نفسك سؤالا قبل كلّ فقرة أو قسم، ثمّ ابحث عن إجابته. سوف يبين لك هذا الغرض من قراءتك بوضوح.
حاول وضع العنوان الفرعيّ أو الجملة الأولى من الفقرة في شكل سؤال، استعمل "من"، "ماذا"، "متى"، أو "كيف" إذا استلزم الأمر ذلك.
خذ قسطا من الراحة عندما تشعر بأنك غير قادر على التركيز في المادّة بسبب السّرحان، النّعاس، الملل، الجوع، … الخ. بعد راحة قصيرة، يمكنك العودة لقراءتك بطاقة أكبر وانتباه أكثر.
الخطوة الثالثة: الاستذكار
لماذا؟
تظهر الأبحاث أن 40 – 50 % من المادّة المادة المقروءة تنسى في فترة قصيرة جدًّا (15 دقيقة تقريبًا) بعد القراءة. الاستذكار الفوريّ خطوة أولى ضروريّة نحو الاستمرار بالاحتفاظ بالمادة المقروءة.
كيف؟
بعد قراءة كلّ قسم صغير من المادّة، اختر واحد (أو أكثر) من الطرق التّالية:
تذكّر عقليًّا أو ألق شفهيًّا أهمّ ما قرأت.
اسأل نفسك أسئلة (ربّما نفس الأسئلة التي وضعتها قبل قراءة القسم) وأجب عليهم بكلماتك الخاصّة.
ضع خطًّا واكتب ملاحظات هامشيّة حول الكلمات الرّئيسيّة أو العبارات الهامة في القسم. وضع الخطوط بعد القراءة أفضل طريقة لتحديد ما هي أهمّ معلومات الواجب تذكرها.
دوّن ملاحظاتك أو خلاصة ما قرأته بشكل منفصل. يعمل هذا التكنيك غالبًا مع المواد التقنيّة أي التي غالبا ما تحتاج فيها أن تصيغ المعلومات بكلماتك الخاصّة.
قم بالاستذكار أو المراجعة مع صديق. فما لا تتذكره أنت قد يتذكره هو.
معرفة كتابك
للكتاب ثلاثة أقسام رئيسيّة:
المقدمة.
الخاتمة.
محتوى أو جسم الكتاب.
المقدمة
ما الواجب البحث عنه في مقدمة الكتاب؟
العنوان: الدليل الأول عن موضوع الكتاب.
اسم المؤلّف ومؤهّلاته: لمعرفة أسلوب كتابة وتنظيم هذا الكتاب.
الناشر وتاريخ النّشر : هذا الأمر مهمّ بخاصّة في كتب كومبيوتر أو الكتب العلمية وذلك بسبب التطوّرات السّريعة والاكتشافات الكثيرة الجديدة في هذه المجالات.
المقدّمة أو المدخل: ستجد فيهما معلومات مفيدة.
"إلى الطالب" و "إلى المدرّس": ستجد فيهما معلومات خاصّة.
قائمة المحتويات: اهتم بقراءته لأنه خلاصة الكتاب.
الخاتمة
ما الواجب البحث عنه في خاتمة الكتاب؟
القاموس: يبين مصطلحات موضوع الكتاب.
المراجع: مواد إضافية ذات علاقة بالموضوع.
الفهرس: محتويات الكتاب مرتبة هجائيا.
الملحق: يحتوي على أشياء مفيدة مثل جداول، رّسوم بيانيّة، إحصائيات، ملاحظات تفسّر الفقرات، ملخّص، أسئلة الدّراسة مع مفتاح الإجابة.
قد لا تجد كل هذه الأمور في كتاب واحد، لكن كل بند من هذه البنود سيكون مفيدا لو عرف القارئ بوجوده.
محتوى أو جسم الكتاب
ما الواجب البحث عنه في محتوى أو جسم الكتاب عند إلقائك النظرة الأولى عليه؟
العنوان والعناوين الفرعيّة: اقرأهم أوّلاً لتتكون لديك صورة عامة عن محتويات الفصل.
بعد ذلك: اذهب لنهاية الفصل لرؤية ما إذا كان هناك ملخّصا له أم لا. إن وجدت الملخص اقرأه فورا.
الصّور التوضيحية: الصور، الخرائط، الرّسوم البيانيّة، القوائم، الإحصائيات، الحواشي.
نمط تنسيق الكتابة: قد تكون الكتابة عريضة، أو مائلة، أو أسفلها خط، أو كل الكلمة بحروف كبيرة، أو أن تكون "استشهادات" بين علامات التنصيص.
المفردات: لكلّ موضوع "لغة" خاصّة به. هذه الكلمات غالبا ما تكون مكتوبة بخط عريض. ظلل كلّ كلمة، ابحث عن تعريفها في الفقرة وظلله أيضًا ليعينك عند الدراسة.
أسئلة الدّراسة: إذا تضمن الفصل هذه الأسئلة اقرأها أولا، ليمكنك البحث عن إجابتها عند قراءتك للفصل.
اقرأ الفصل: إلى هنا تكون قد ألقيت نظرة مبدئية دقيقة على الفصل، وهاهو وقت قراءته. مع أن هذه ستكون قراءتك الأولى للفصل، إلا أنها في الحقيقة تأكيد للمعلومات التي تجمّعت من الخطوات السابقة.
الملخص
اعرف كتابك بالتعوّد على محتوياته، وبالاطلاع أولا ثم بقراءة كل فصل. ستكتشف أنك عند قراءتك الأولى لكل فصل أنك تقوم بتأكيد المعلومات المتجمّعة من النظرة المبدئية على الكتاب.
باستعمال طريقة الدّراسة هذه، ستكون قادرا على المحافظة على المزيد من المعلومات لأنّ المادّة مألوفة لديك. وربما تجد درجات امتحانك ارتفعت للأعلى.
أتمنّى لك نجاح في دراستك!








آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 04-25-2009, 10:50 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المـوسـوعـة الكـامــلــة فـي الـتـعـامـل و النـجـاح

مواقيت الصلاة والنشاط الفسيولوجي


أكدت الأبحاث العلمية والطبية أن مواقيت صلاة المسلمين تتوافق تماماً مع أوقات النشاط الفسيولوجي للجسم، مما يجعلها وكأنها هي القائد الذي يضبط إيقاع عمل الجسم كله، الأمر الذي يجعلها تعمل علي تنشيط عمل الخلايا وتمنع انقسامها بل وتحمي من الإصابة بالسرطان والأزمات القلبية وتنظم عمل الهرمونات والدورة الدموية.
وأشار الدكتور سعيد شلبي أستاذ الطب البديل بالمركز القومي للبحوث في القاهرة، إلى أن الأبحاث المتطورة أكدت فائدة صلاة الفجر بانتظام حيث تكون جميع أعضاء الجسم في قمة نشاطها في ذلك التوقيت فيزداد إفراز الهرمونات خاصة "الادرينالين" المعروف باسم هرمون الخوف وينشط جميع الجسم ويحميها من الأورام السرطانية ويفرز ذلك الهرمون من الغدة الجاركلويه ويسري في الدم. وأشار خبراء في جمعية أطباء القلب في الأردن، إلى أن أداء صلاة الفجر في موعدها المحدد يومياً خير وسيلة للوقاية والعلاج من أمراض القلب وتصلب الشرايين، بما في ذلك احتشاء عضلة القلب المسببة للجلطة القلبية وتصلب الشرايين المسببة للسكتة الدماغية.وأوضحت نتائج أحدث دراسة علمية حول أمراض القلب وتصلب الشرايين التي أجرتها جمعية أطباء القلب في الأردن، أن مرض احتشاء القلب وهو من أخطر الأمراض، ومرض تصلب الشرايين وانسداد الشريان التاجي، سببها الرئيسي هو النوم الطويل لعدة ساعات سواء في النهار أو الليل وعدم الانتظام في مواقيت الصلاة.
وأثبتت العديد من الدراسات أن المؤمن الذي يؤدي الصلاة وهو في حالة خشوع تحدث في جسمه تغيرات عديدة، أهمها ما يحدث في الدماغ من تنظيم لتدفق الدم في مناطق محددة.
الصلاة .. أفضل علاج لدوالي الساقين وفي نفس الصدد، أكدت دراسة علمية حديثة بأن الصلاة تقي من الإصابة بدوالي الساقين، الذي يظهر نتيجة خلل في أوردة الساقين عن طريق انخفاض الضغط الواقع على جدران الوريد الساقي عند مفصل الكعب أثناء الركوع والسجود.
وذلك لأن وضع السجود يجعل الدورة الدموية بأكملها تعمل في ذات الاتجاه الذي تعمل فيه الجاذبية الأرضية، وهو ما يخفف كثيراً من الضغط الوريدي على ظاهر القدم، وبالتالي تنخفض احتمالات إصابة الإنسان بمرض الدوالي.
كما أفادت دراسة مصرية حديثة أهمية اتصال الإنسان بالأرض لتفريغ الشحنات الكهرومغناطيسية الزائدة في الجسم عن طريق السجود. وأشارت الدراسة إلى أن الإنسان الذى يتعرض لجرعات زائدة من الإشعاع يحدث نوعاً من التفاعل بين الخلايا فيتسبب في إصابة الإنسان بما يعرف بأمراض العصر مثل الشعور بالصداع والتقلصات العضلية والتهابات العنق والتعب والإرهاق، بالإضافة إلى النسيان والشرود الذهني. وحذرت الدراسة من أنه ما لم يتم تفريغ هذه الشحنات عن طريق السجود في الصلاة فإن الأمر يؤدي إلى الإصابة بالأورام السرطان المواظبة على أداء الصلاة تطيل العمر كشفت دراسة علمية، نشرها الباحث الطبي الأمريكي دانيال هال أن المواظبة على أداء الصلاة ، تطيل الأعمار.
وأوضح الباحث أنه أجرى تجارب على مئات الأشخاص، واكتشف علاقة إيجابية بين طول العمر وممارسة الشعائر الدينية. وأضاف أن المصلين يعيشون 3 سنوات وشهراً واحداً زيادة كمعدل عن الذين لا يصلون "مع أن ظروفهم الصحية واحدة".
كما ذكر الباحث أن تأدية الصلاة تبعث نوعاً من المكافحات في الجسم، كفيلة بالقضاء على الكوليسترول المرتفع، وهي أرخص علاج لهذا المرض. وتكمن فوائد الصلاة في أنها تقوي عضلات البطن، وذلك لأنها تمنع تراكم الدهون التي تؤدي إلى
البدانة والترهل، فتمنع تشوهات الجسم وتزيد من رشاقته، حيث أن الصلاة بحركاتها المتعددة تزيد من حركة الأمعاء فتقلل من حالات الإمساك، بالإضافة إلى أن السجود الطويل يؤدي إلى عودة ضغط الدم إلى معدلاته الطبيعية في الجسم كله.






يـــتـــبــــع .......






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:25 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator