العودة   شبكة صدفة > المنتديات الاسلاميه > المنتدى الاسلامى

المنتدى الاسلامى إسلام، سنة، قرآن، دروس، خطب، محاضرات، فتاوى، أناشيد، كتب، فلاشات،قع لأهل السنة والجماعة الذين ينتهجون نهج السلف الصالح في فهم الإسلام وتطبيقه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 10-04-2010, 11:26 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
همس الليالي

الصورة الرمزية همس الليالي

إحصائية العضو








همس الليالي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: حملة صدفه لمقاطعة ومحاربة الغيبه والنميمه












طرق ناجحة جداً فى علاج الغيبة

وسائل علاج تعين على ترك الغيبة والنميمه بربطهما بالألم وبتكرار الرسائل فى العقل الباطنى



1_لو أن صديقك سرق منك 100 ريال ألا تنهره ؟؟؟؟ فما بالك فى حديث هاتفى وقد سُـرق أكثر من
500 حسنة ؟؟؟ فإذا حاول محدثك أن ينال من فلان فأمنعه أوغير مجرى الحديث حفاظا على الحسـنات .


2- لو أن المصارف البنكية سياستها أن تسحب الأموال من أصحاب الغيبة .ووضـعها فى حسـاب من
تحدثوا عنهم ألا يصمتون بعد ذلك فى مجالسهم حفاظا على أموالهم من الضياع ؟؟؟؟


3- إن معرفتك بأن جهازاً يسـجل عليك كل كلـمة تصدر عنك , تجعلك ممسـكاً عن الكلام , أفلا
تجعلك معرفتك أن ملكين يسجلان عليك ومترصدين لكل كلمة أن تكون أكثر إمسـاكا وصمتا ؟؟؟؟؟



4- لو أن إبنك كان يشتم أبناء الجيران والأقارب كلما لـعب معهم وتكرر نصحك له دون جدوى, ألا
تحبسه وتحرمه من اللعب ؟ فما أشبه اللسان بالطفل.فأطبق على كل كلمة بشـفتيك قبل أن تخرج فتندم.


5- قول إبن مسعود (أنصت تسلم من قبل أن تندم ) فردد جملة ,قبل أن تندم .قبل أن تندم .دائما .


6- لماذا لا تختصر الكلام كما تختصره في المكالمـات الدولية , وتعلم بأن كل كلمة محاسـب فى ضياع
حسناتك كما هو فى ضياع أموالك .فالمفاجأة بفـاتورة تـلفونك يمكن تداركه وعدم العودة لمثل ذلك
ولكن عندما تفاجأ بضياع حسناتك فى صحيفتك يوم القـيامة وضياع الجنة .فالحسـرة والندامة أبدية .



7- لو أن صنبور الماء أنكسر ,فأندفع الماء بقوة .…ألا تخاف وترتـعب من أن يغرق المطبخ والبيت فما
بالك لو أن الكلام المندفع منك أغرقك في العذاب وأهـوال يوم القيامة فلا حول لك ولا قوة إلا الندم .



8- إذا سـافرت إلى بلد بعيد , وتحملت مشاق عدة أميال بالسيارة وعند الوصول للحدود أعادوا لك
الجواز وقالوا ليست لديك تأشيرة دخول . ألا تشـعر بالإحباط والحزن ؟؟؟؟؟؟؟ فما بالك بالحرمان من
دخـول الجنة التى لا عين رأت .ضـاعت إلى الأبد بسـبب كلمات قـيلت فى دقائق على الهاتف .


9- أفلا تسـارع في ستر عورة رجل إذا حصل له حادث فى الطريق , فلا حول له ولا قوة فى إعانة
نفسه .فـما بالك لو أحدا أغتاب رجلا أمامك ؟؟؟؟ أى كشـف عن عيوبه , ألا تحاول تغطيته ؟؟؟؟



10-ألا تخاف أن يسـخر منك الآخرين لوجود علامة ضربة مؤقتة في عينيك وتحاول أن تخفيه عن
أعين الناس؟ فما بالك لو أن الله أبتلاك فى كلامك أو خلقتك أو فى أولادك؟؟فهل تقبل السـخرية ؟؟؟



11-الظالم يأخذ من حسـنات المظلوم لقاء ما شـتمه وأنتقصه عند الآخرين ,حتى يسـتوفى ما كان
للمظلوم من حق عليه ,فيسبقه الظالم بالفضل .فقد ضاع حق المظلوم بغيبتة .



12-أتقبل أن تأكل جيفة حمار؟ فما بالك بالذى أغتبته فهو أشد من أكلك للجيفة .






آخر مواضيعي 0 الجز على الأسنان
0 عجباً لغافلٍ والأهوال تنتظره !
0 افعى المامبا السوداء
0 صور سلق الصيد
0 من أحاديث الهابطين
رد مع اقتباس
قديم 10-04-2010, 11:38 PM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
همس الليالي

الصورة الرمزية همس الليالي

إحصائية العضو








همس الليالي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: حملة صدفه لمقاطعة ومحاربة الغيبه والنميمه







تعريف النميمة:

هى ممارسة يتم فيها تبادل المعلومات بين طرفين أو أكثر عن حياة أشخاص آخرين غير متواجدين والذى يصاحبه استمتاع من جانب المشتركين فى تبادل هذه المعلومات، فالنميمة غزو للسرية.
كما أن النميمة تعطى لصاحبها إحساس لحظى بالتحكم والسادية




تطور مصطلح النميمة:

ترجع أصول النميمة إلى المجتمعات البدائية والإنسان القديم، عندما كان يلجأ إلى استخدام المعلومات السلبية لتشويه سمعة منافسيه وهزيمتهم.

ثم تطور هذا المصطلح فيما بعد ليعكس المشاركة الحميمية للمعلومات الشخصية بين صديقين، إلا أن الأمر تطور بعد ذلك حتى وصل إلى الحديث التقيمى لطرف ثالث غائب




هل من الممكن أن تكون النميمة شيئاً محموداً؟

شعار الابتعاد عن النميمة هو "فكر قبل أن تفتح فمك"، كم مرة أخبرت فيها نفسك بأنك فخور بأنك لا تغتاب أحداً، وأن النميمة من الأشياء التى لا تخوض فيها أو لا تقوم بفعلها.

وهل تنفذ ذلك بالفعل أم أنك تخبر نفسك بأكاذيب؟ فالطبيعة البشرية لا تعلم بانغماسها فى عملية النميمة إلا بعد التورط فيها بالفعل وتجد نفسك من سياق الحديث أنه جذبك لكى تتحدث عن الآخرين بشكل لاإرادى.


والجديد عن مسألة النميمة ما أظهرته الأبحاث الحديثة عن فائدة النميمة للنفس البشرية وإيجابية الأسباب التى تدفعه إليها، ونجد أن حوالى 65% من الحديث اليومى لكل شخص يكون نميمة والذى يملأ بها الفراغ الذى يعيشه يوماً بيوم.


- الفرق بين النميمة عن النفس والنميمة عن الآخرين:

النميمة لا تقتصر على تداول أخبار طرف ثالث، فالمعلومات عن ما يقوم به الشخص نفسه أو ما يقوم به الآخرين من أجله هى نوع آخر من أنواع النميمة أيضاً، والمثال على ذلك لمزيد من الفهم: كأن يقص شخص حكايته بتعطل سيارته أمس .. لكن قد تسأل أين النميمة هنا؟ يمكن الوصول إليها من الكلام عن شخص آخر قام بتقديم المساعدة لك بسؤال الطرف الآخر الذى تقص له حكاية تعطل السيارة والذى يحرك النميمة بالسؤال عن الشخص بدون أن تدرى فى سياق الحديث .. وهكذا.


كما أن الحديث عن المشاهير والشخصيات العامة وتداول أخبارهم .. تعتبر نمطاً آخر من أنماط النميمة المذمومة طالما يوجد جانب سلبى فى الحكاية أو الأخبار.



الفرق بين النميمة المحمودة والنميمة المذمومة؟

ويؤكد الباحثون على ضرورة التفريق بين النميمة والإشاعات، فالنميمة تقوم على الحقائق أما الإشاعات فهى تأملية من تخيلات الإنسان.

وهناك صورة مذمومة للنميمة وأخرى محمودة، وكما يقول عالم النفس "جيمس لينش": "الحوار البشرى من الممكن أن يكون علاجاً فعالاً أو مدمراً قوياً".
ولا يوجد شىء يعيب النميمة .. وهنا ينبغى أيضاً ضرورة التفريق بين أنواع المختلفة من النميمة:


أ- النميمة المحمودة.
ب- النميمة المذمومة.



فالأولى تختص بما يفرج عن الإنسان ضغوطه أو من أجل الاستمتاع بأوقاته مع الأًصدقاء فهى تبادل للمعلومات الإيجابية عن الآخرين بحب وإعجاب، والحكاية عن طرائف الأطفال أو التحدث عن مشكلة ما تعتبر نمطاً من أنماط النميمة المحمودة والتى لا تعرض أى شخص للإيذاء.


أما النوع الثاني، فهو ذلك النوع الذى يختص برواية الفضائح والأسرارالخاصة بأشخاص بعينهم أى أنها نقل سلبى للمعلومات وهنا تسمى "باغتياب الأشخاص" وذكر مساوئهم



الأسباب التي تدفع الإنسان للنميمة:


وبالتأكيد هناك أسباب تدفع الإنسان إلى الخوض فى النميمة المذمومة، وقد يكون ذلك:


1- بسبب الرغبة فى إقامة روابط مع الآخرين، فالهدف من ورائها نبيل لكنه على حساب الآخرين.
2- تضييع أوقات الفراغ بدون هدف ما (كنوع من الترويح والترفيه عن النفس).
3- إنكار الشخص وتهربه من مشكلة ما.
4- تأكيد على قيمة النفس، وإظهار الأنا بالمقارنة مع الآخرين وبالتالى إيذائهم.
5- الغضب من شخص عند تعرضه لموقف ما.
6- إيذاء الاخرين وهو نوع من الشرور.



ولمزيد من التفسير للدوافع التى تكمن وراء قيام الشخص بالنميمة، فلا يستطيع أحد أن ينكر أن النميمة تعطى لصاحبها متعة، فالشخص يلجأ إلى النميمة لإقامة علاقات الصداقة وكسبها من خلال إفشاء أسرار الآخرين والذى يكون فى واقع الأمر خيانة وليست علاقة صداقة سوية.

وقد يكون الغرض منها الترويح عن النفس والتغبير المستمر، وتقديم الترفيه لها لكسر روتين العمل أو الحياة، لأنها نوعاً من النشاط الذى لا يتطلب أن يقوم المخ فيه ببذل أى مجهود وبالتالى عدم تعرضه للضغط العصبى والإجهاد.

ويلجأ البعض الاخر إلى النميمة للهروب من المشاكل التى يتعرضون لها، وذلك بالتركيز على نقاط الضعف على الآخرين وسردهم بعدم قدرتهم على القيام بحل مشاكلهم .. فبمجرد أن يحول الشخص طاقته إلى الآخرين بضرورة ما ينبغى أن يفعلونه بصورة أفضل، فهذا معناه الضعف الشخصى والهروب. وقد يكون الهدف من ورائه إيذاء الآخرين وهذا النوع غير مقبول أو مبرر على الإطلاق.

وكان تفسير الهنود القدامى والأطباء النفسيون للنميمة على أنها نوعاً من أنواع المرض العقلى، بالإضافة إلى أنها تسبب بعض المشاكل النفسية أيضاً مثل الشك، الخوف، عدم الثقة، الإحباط. كما أن أثرها سام على الروح حيث تدمر علاقات الصداقة والعلاقات الأخرى المختلفة.

والمقارنة وشعور الفرد بأنه "أفضل" أو بأنه "أقل" من الآخرين أسلوب مأساوى لتقييم النفس.
فتقييم الذات لابد وأن يُتبع فى إطار حدود الفرد فقط، وأن يعتمد هذا التقييم على شخصيته وتصرفاته التى تدفعه إلى احترام نفسه وإلى احترام الآخرين له.


فوائد النميمة:



النميمة ظاهرة صحية، والدليل على ذلك أن الطفل الصغير أثناء مراحل تعلمه واكتسابه الخبرات وكفطرة طبيعية فيه يلجأ إلى النميمة في شكل حكاية الأحداث (بصورة برئية) لأمه أو للأشخاص المقربين إليه لأنه بذلك يتعلم التفاعل مع الآخرين.

بل وتساعد النميمة فى بناء مجتمعات فى إطار السلوك المقبول من التحدث عن الآخرين بشكل لائق. وكما يقول البروفيسور "فرانك ماك أندرو": "إذا تحدث اناس عن الأشياء الحسنة التى يفعلها الآخرون، فنحن بحاجة إلى محاكاة هذا السلوك الطيب .. لأنه سيخلق مواطنون لهم ضوابط اجتماعية".


وأثناء قيام الإنسان بالنميمة، يتم تحفيز إفراز مادة الإندورفين (Endorphins) التى تخفف من حدة الضغوط وتقوى جهاز المناعة


ماهية الضغوط؟

وحوالى 2/3 من حديث البشر يكون للنميمة، وقد سهلت وسائل الاتصالات الحديثة من انتشار النميمة والمتمثلة فى أجهزة الحاسب الآلى والتليفون الخلوى (المحمول) فلم تعد النميمة مقتصرة على الكلام الذى يخرج من فم الإنسان وإنما أصبحت مكتوبة أيضاً.

ومن الفوائد التى أوضحها الطب النفسى والتى تعود على الشخص من خوضه فى مجال النميمة:
- تقوية الروابط الاجتماعية والتفاعل مع الاخرين.
- كسر روتين العمل، ولإعطاء فترات للراحة (مثل راحة تناول القهوى أو الشاى مع الزملاء).
- تجديد الطاقة، والعلاج من الضغوط التى قد يعانى منها أى فرد من أفراد العمل.
- النميمة تعطى فرصة أكبر لفهم قواعد العمل من خلال المشاركة فى تبادل المعلومات .. كما أنها تبنى الثقة عند تعلم المزيد عن مجال العمل.
- بنقد الآخرين، فنحن نتعلم قيمة الرأى ومشاركته مع الآخرين.




تجنب الوقوع فريسة للنميمة:



كيف تتجنب الوقوع فريسة للنميمة المذمومة، أو بمعنى آخر تحويل مسارها إلى النميمة المحمودة؟



أ- خلق مناخ صحى من داخلك والتصميم عليه حول كيفية الإتصال والتعامل مع الآخرين بعدم الخوض فى التحدث بشكل سلبى عن طرف ثالث غير موجود.

ب- عند التحدث معك عن شخص آخر، لابد من التأكد من صحة المعلومات التى قُدمت إليك.

ج- إذا سمعت حديث سلبى، عليك برفض الإنصات إليه ومحاولة وقف المتحدث بأدب بالغ أو بالانصراف بتغيير الحديث.

د- إحراج المتحدث بطلب ذكر الصفات الحسنة أو الإيجابية بالمثل عن الشخص الذى ينتقده لكى يتحول مسار النميمة المذمومة إلى نميمة محمودة.

هـ- التأكيد على الثقة الذاتية فى حفظ الأسرار، فعندما يأتمنك شخص على سر عليك بأن تخبر نفسك بأنه توجد صفة فيك جعلت الشخص الآخر يدلى بأسراره لديك مما يجعلك تتمسك بهذه الثقة وعدم إفشاء الأسرار.

و- لا مانع من أن تشترك فى النميمة المحمودة، لتبعدك عن تلك المذمومة فى حالة ما إذا كانت الحقائق صحيحة.

ز- التفكير دائماً فى عواقب النميمة التى لا يمكن قياسها أبداً، فأضرارها دائمة على عكس ما يشعر به الفرد عند القيام بها والتى تستمر لوقت محدد ومؤقت كما يتخيل لديه.


ح- قد يجهل البعض الفارق بين الحديث السلبى والإيجابى عن طرف ثالث، وبهذا لا يتجنبون الوقوع فى شباك النميمة .. والفاصل السهل هو إذا أراد شخص مساعدة شخص آخر فهو يتحدث إليه مباشرة.

ط- وهناك وسيلة أخرى مباشرة للقرار: "لا أرغب فى التحدث عن الآخرين لأننى لا أريد أن يتحدث عنى شخص آخر".

ك- والإجابة التالية تخلصك أيضاً من النميمة: "إننى لم أسمع عن ذلك" ..




"علينا أن نذهب لهذا الشخص لسؤاله"، مع ملاحظة التعبيرات التى تظهر على وجه الشخص الذى يقوم بالنميمة، فسترتسم علامات الخوف عليه لأنه


أما إذا كنت من وقع عليك فعل النميمة، فعليك بعمل التالى:

أ- الطريقة المباشرة:
بالذهاب إلى الشخص قائلاً: "لقد سمعت بقولك التالى عنى"، ثم تقص باختصار ما قاله عنك وتستأنف الحديث قائلاً "ولم أكن متواجد أثناء قولك هذا، وكان من الأفضل أن تأتى مباشرة إلى لسؤالى عن أية استفسارات أو تعليقات فبوسعى أن أجيبك عليها بدلاً من الذهاب إلى شخص آخر".


ب- الطريقة غير المباشرة:
بقولك: "أنت لم تسمع الإشاعات التى تداولت عنى، وهذا أمر محزن فمن فضلك إذا سمعت شخص آخر يتحدث عنى عليك بإيقافه على الفور".

وهناك شىء آخر هام ينبغى أن يدركه الفرد، بعدم الخوض فى النميمة فلن يكون هناك تواجد لشخص يخون ثقتك ويخبر الناس بأسرارك وهذا أمر مريح يجنبك الوقوع فريسة للضغوط التى تنتج عن النميمة أيضاً.




إحصائيات عن النميمة:






- نسبة خوض الرجال فى النميمة تفوق نسبة خوض النساء فيها.
- أوضحت الدراسات أن الرجال تخوض فى النميمة أكثر من السيدات، وخاصة فى نميمة التليفون المحمول. وكانت نسبة الرجال مقارنة بنسبة السيدات على التوالى 33% للرجال و26% للسيدات.
- أما عن المواضيع التى تدور حولها النميمة هى تقريباً نفس المواضيع فى نميمة الرجال والسيدات، والاختلاف أن النميمة عند السيدات يختلط بها الحديث عن النفس أما الرحل فيميل إلى النميمة أكثر فى الشئون السياسية والاجتماعية.
- الشريك فى النميمة، عند المرأة تميل إلى النميمة مع المرأة، أما الرجل فيميل إلى النميمة مع كلا النوعين من الرجال والنساء سواء مع زملاء العمل أو الأصدقاء.
- الوقت الذى تستغرقه المرأة فى النميمة من إجمالى 24 ساعة هو 67% للنساء، و55% للرجال وهذا فارق بسيط.
- مهارات النميمة عند المرأة تفوق مهارات النميمة عند الرجل، وتتمثل مهارات النميمة فى ثلاثة أشياء:
1- نبرة الصوت، وتتقن هذه المهارة المرأة أكثر من الرجل مثل الهمس لعدم سماع الأطراف الأخرى للحديث، كما من الممكن أن ترويها بأسلوب مثير لجذب الانتباه مع تعبيرات بلغة الجسد من رسم علامات الحزن أو السعادة.
2- التفاصيل، الرجل قادراً على النميمة لكنه غير قادراً على الخوض فى التفاصيل مثل المرأة.
3- المرجعية، وهنا تتمثل فى المشاركين فى النميمة بإصدار ردود الفعل الملائمة لاستكمال النميمة بنجاح. فالمراة تجيد فن الحكاية فى النميمة لكن الرجل يقوم بها وكأنه يقص حكاية.






آخر مواضيعي 0 الجز على الأسنان
0 عجباً لغافلٍ والأهوال تنتظره !
0 افعى المامبا السوداء
0 صور سلق الصيد
0 من أحاديث الهابطين
رد مع اقتباس
قديم 10-04-2010, 11:43 PM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
همس الليالي

الصورة الرمزية همس الليالي

إحصائية العضو








همس الليالي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: حملة صدفه لمقاطعة ومحاربة الغيبه والنميمه



الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله و آله الكرام المعصومين

"ياأيها الذين آمنوا اذا جاءكم فاسق بنبا فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين"


من هذا المنطلق الرباني الحكيم الذي وضعة الله دستورا للانسانية وعلامات للرحمة الالهايه تنطلق الأحكام الشرعيه ,

لم يدع الإسلام شبر في حياتنا دون أن يثيريها ويجعلها آية كامله كيف لا وهي صورة من رب الكمال وهو الخالق المدبر الرحمن

لكن الإنسان وحده الناقص بطبعه لا بتكوينه هو من يختار إلى نفسه منهجيه تعاكس الطبيعه اما أن يحكم بعقله الباطن
أو بجهله الكامن أو بتسرعه وحبه لذاته ...

الآية الكريمة أعلاه توضح موضوع مهم جدا وحساس للغايه قد يسقط أحدهم في فوهة نار بكلمة من فاسق وبحكم عليها الناس
دون دليل أو بينه فقط لأنه مصدق في أعينهم أو لأنهم أحبو ا ما سمعوه واستصاغوه فنحن في زمن الغيبة والنميمة والنفاق

فأعيننا تحب الحرام وآذاننا تطرب للنميمة وعقولنا تتفتح للغيبة وما أكثر ما نفعل القبيح ونتستر على الجميل ونرمي من هم لا نعرف بنفايات الحديث ونلوث صفاء قلوبهم بسواد ايدينا وحقد قلوبنا السوداء !!


هل ربك راضي عنك !! يامن تقذف الناس بأباطيلك !! يا من تكثر من اتهاكات حرم الناس والخوض في كراماتهم والنيل
من سمعتهم وشرفهم !! هل فكرت بملاقات رب جليل قادر عظيم جبار وانتقامه شديد !!


وأنت يامن استمعت إلى الأباطيل وأعجبتك ما قال وقيل وزدت عليها من عباراتك القليل أم الكثير وروجتها بين الرجال والصغار لا تخجل من نفسك ولا تخاف يوما تكون أنت على مائدة الناس يأكلون منك حتى تمتلئ أكراشهم!!

لماذا لا نتحقق مما نسمع ؟ أهو الخوف أم هو الضعف أم هو حبنا للنميمة ؟!!

ان كان رب الأكوان أمرنا بذلك وقال "يا أيها الذين آمنوا اذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبو قوما بجهاله فتصبحوا على ما فعلتم نادمين,,


أتتحمل أنت مسؤولية هذا الإنسان ؟ أتتحمل أن تكون اليد التي مدت له السيف حتى يعدم ويكون دمه في عنقك إلى الأبد؟

لماذا لا تكون النصيحة خير ما نتقدم بها ونتوجه بها ؟لما نصغي الى هذا وذاك ولا نبحث عن المصدر الحقيقي؟

لماذا لا نتبين الحقائق؟ نتسرع ونتخد القوانين الصارمه ونشن أقسى العقوبات كأننا القاضي والشاكي والجلاد والشاهد العيان دون أن نسمع شكوى المدعى عليه !!

كل هذا لماذا ؟؟ لماذا أيها الفاسق يامن تتكلم دون أي دليل دون أي شاهد هل لمبتغى أن تكون في الصورة ؟؟
أم لأنك ورع وتقي وتبتغي الفضيله ؟ أم لأنك تحب أن تخدش كل ماسة حتى تقلل من قيمتها ويهرب عنها كل مشتري
تثتأثر بها لنفسك ؟؟؟



كلامي ليس خيالياً ولا تذمرا على واقع أو تجني لا بل من أجل أن نرجع بعقولنا إلى الشريعة وضوابطها
وأن لا نصغي لكل من أراد الخوض في أعراض الناس







آخر مواضيعي 0 الجز على الأسنان
0 عجباً لغافلٍ والأهوال تنتظره !
0 افعى المامبا السوداء
0 صور سلق الصيد
0 من أحاديث الهابطين
رد مع اقتباس
قديم 10-06-2010, 09:42 PM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: حملة صدفه لمقاطعة ومحاربة الغيبه والنميمه

تعريفها: هي نقل الكلام بين طرفين لغرض الإفساد.

حكم النميمة:
فهي محرمة بإجماع المسلمين وقد تظاهرت على تحريمها الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة وإجماع الأمة وهي كبيرة من كبائر الذنوب.

فإذا رأيت من نفسك إيذاء لأخيك أو أختك في الله بالغيبة أو بالسب أو بالنصيحة أو بالكذب أو غير هذا ، فاعرف أن إيمانك ناقص وأنك ضعيف الإيمان ، لو كان إيمانك مستقيما كاملا لما فعلت ما فعلت من ظلم أخيك.

آثارها: التَّفرقة بين الناس، قلق القلب، عارٌ للناقل والسامع، حاملة على التجسُّس لمعرفة أخبار الناس، حاملة على القتل، وعلى قَطْع أرْزَاق النَّاس،

ماذا نفعل اذا سمعنا أشخاص يسعون في النميمة؟
عدم الجلوس معهم ؛ لقول الله سبحانه وتعالى : وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ.
وقوله عز وجل : وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ .
وقول النبي صلى الله عليه وسلم : من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان.( خرجه الإمام مسلم في صحيحه .

عقابها:
جاء في الحديث: " لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ نَمَّامٌ" رواه البخاري ومسلم.

قال تعالى : (وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ . هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ) (سورة القلم:10،11)
النَّمَّامُ شُؤْمٌ لَا تَنْزِلُ الرَّحمة على قوم هو فيهم.

النميمة من الأسباب التي توجب عذاب القبر لما روى ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقبرين فقال إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير ثم قال بلى كان أحدهما لا يستتر من بوله وكان الآخر يمشي بالنميمة متفق عليه .
في حديث أحمد: " شِرَارُ عباد الله المشَّاءون بالنَّميمة المُفرِّقون بين الأحبَّة البَاغون للبرآء العَيْب".

النمام هو إنسان ذو وجهين يقابل كل من يعاملهم بوجه، فهو كالحرباء يتلون بحسب الموقف الذي يريده وقد حذر النبي من أمثال هؤلاء فقال: ((تجد من شر الناس يوم القيامة، عند الله، ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه((

فالمسلم الصادق أيها الإخوة: له وجه واحد حيثما كان وله لسان واحد لا ينطق إلا بما يرضي ربه عز وجل.






آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس
قديم 10-08-2010, 12:06 AM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
همس الليالي

الصورة الرمزية همس الليالي

إحصائية العضو








همس الليالي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: حملة صدفه لمقاطعة ومحاربة الغيبه والنميمه









أخي الكريم قف قبل أن تغتاب





حمود بن عبدالله المطر
دار ابن خزيمة


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:




فهذه رسالة مختصرة في بيان دائين خطيرين عمّ انتشارهما بين كثير من أبناء المسلمين،

وقد جمعتها من كلام أهل العلم كسماحة الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين والشيخ ابن جبرين حفظهم الله تعالى وأعلى منزلتهم إنه سميع مجيب.



الوصية بتجنب الغيبة والنميمة






يقول سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز حفظه الله:


( وصيتي لكل مسلم تقوى الله سبحانه وتعالى في جميع الأحوال وأن يحفظ لسانه عن جميع الكلام إلا كلاماً ظهرت فيه المصلحة لأنه قد ينجر الكلام المباح إلى حرام أو مكروه وذلك كثير بين الناس، قال الله سبحانه وتعالى ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) [ق:18]،

وقال تعالى ( ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا ) [الإسراء:36]،


وقال في الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه: { من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت } ).



وهنا أشياء قد يجرها الكلام ينبغي التنبيه عليها والتحذير منها لكونها من الكبائر التي توجب غضب الله وأليم عقابه وقد فشت في بعض المجتمعات، ومن هذه الأشياء:



1- ( الغيبة ): وهي ذكرك أخاك بما يكره لو بلغه ذلك سواء ذكرته بنقص في بدنه أو نسبه أو خلقه أو فعله أو قوله أو في دينه أو دنياه بل وحتى في ثوبه وداره ودابته، فعن أبي هريرة أن رسول الله قال: { أتدرون ما الغيبة؟ } قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: { ذكرك أخاك بما يكره } قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: { إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته } [رواه مسلم].


والغيبة محرمة لأي سبب من الأسباب سواء كانت لشفاء غيظ أو مجاملة للجلساء ومساعدتهم على الكلام أو لإرادة التصنع أو الحسد أو اللعب أو الهزل وتمشية الوقت فيذكر عيوب غيره بما يضحك وقد نهى الله سبحانه وتعالى عنها وحذر منها عباده في قوله عز وجل ( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظنّ إنّ بعض الظنّ إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحبّ أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه وأتقوا الله إن الله توّاب رحيم ) [الحجرات:12].


وفي الحديث عن أبي هريرة أن رسول الله قال: { كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه } [رواه مسلم]


وقال في خطبته في حجة الوداع: { إن دمائكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا هل بلغت } [رواه البخاري ومسلم].


وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { من أربا الربا استطالة المرء في عرض أخيه } [رواه البزار وأبو داود].
والأحاديث الثابنة عن رسول الله في تحريم الغيبة وذمها والتحذير منها كثيرة جداً.







2- مما ينبغي اجتنابه والابتعاد عنه والتحذير منه ( النميمة ):

التي هي نقل الكلام من شخص إلى آخر أو من جماعة إلى جماعة أو من قبيلة إلى قبيلة لقصد الإفساد والوقيعة بينهم وهي كشف ما يكره كشفه سواء أكره المنقول عنه أو المنقول إليه أو كره ثالث وسواء أكان ذلك الكلام بالقول أم بالكتابة أم بالرمز أم بالإيماء وسواء أكان المنقول من الأقوال أم الأعمال وسواء كان ذلك عيباً أو نقصاً في المنقول عنه أو لم يكن فيجب أن يسكت الإنسان عن كل مايراه من أحوال الناس إلا ما في حكايته منفعة لمسلم أو دفع لشر.


والباعث على النميمة: إما إرادة السوء للمحكي عنه أو إظهار الحب للمحكي عليه أو الاستمتاع بالحديث والخوض في الفضول والباطل وكل هذا حرام.


وكل من حملت إليه النميمة بأي نوع من أنواعها فيجب عليه عدم التصديق لأن النمام يعتبر فاسقاً مردود الشهادة، قال الله تعالى( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبيّنوا أن تصيبوا قوما بجهالة ) [الحجرات:6]

وعليه أن ينهاه عن ذلك وينصحه ويقبح فعله لقوله تعالى ( وأمر بالمعروف وانه عن المنكر ) [لقمان:17]


وأنه يبغضه في الله وألا يظن بأخيه المنقول عنه السوء بل يظن به خيراً لقوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظنّ إثم ) [الحجرات:12]


ولقول النبي : { إياكم والظن فإن الظنّ أكذب الحديث } [متفق على صحته].


وعليه ألا يتجسس على من حكى له عنه وألا يرضى لنفسه ما نهى عنه النمام فيحكي النميمة التي وصلته.


وأدلة تحريم النميمة كثيرة من الكتاب والسنة منها قوله تعالى ( ولا تطع كلّ حلاف مهين همّاز مشّاء بنميم ) [القلم:11،10]


وقوله تعالى ( ويل لكل همزة لمزة ) [الهمزة:1]،


وعن حذيفة قال: قال رسول الله : { لا يدخل الجنة نمام } [متفق عليه].


وعن ابن مسعود أن النبي قال: { ألا أنبئكم ما العضة؟ هي النميمة بين الناس } [رواه مسلم]،



والنميمة من الأسباب التي توجب عذاب القبر لما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله مر بقبرين فقال: { إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير } ثم قال: { بلى كان أحدهما لا يستتر من بوله وكان الآخر يمشي بالنميمة } [متفق عليه].



وإنما حرمت الغيبة لما فيهما من السعي بالإفساد بين الناس وإيجاد الشقاق والفوضى وإيقاد نار العداوة والغل والحسد والنفاق وإزالة كل مودة وإماتة كل محبة بالتفريق والخصام والتنافر بين الأخوة المتصافين ولما فيهما أيضاً من الكذب والغدر والخيانة والخديعة وكيل التهم جزافاً للأبرياء وإرخاء العنان للسب والشتائم وذكر القبائح ولأنهما من عناوين الجبن والدناءة والضعف هذا إضافة إلى أن أصحابهما يتحملون ذنوباً كثيرة تجر إلى غضب الله وسخطه وأليم عقابه.






ويقول فضيلة الشيخ ابن عثيمين حفظه الله تعالى:

أيها المسلمون لقد شاع بين كثير من المسلمين داءان عظيمان لكن السلامة منهم يسيرة على من يسرها الله عليه.

أيها المسلمون فشا فينا داء الغيبة وداء النميمة.

أما الغيبة فهي ذكر الإنسان الغائب بما يكره أن يذكر فيه من عمل أو صفة فإن كثيراً من الناس صار همه في المجالس أن يأكل لحم فلان وفلان، فلان فيه كذا وفيه كذا ومع ذلك لو فتشت لرأيته هو أكثر الناس عيباً وأسوأهم خلقاً وأضعفهم أمانة وإن مثل هذا الرجل يكون مشؤوماً على نفسه ومشؤوماً على جلسائه لأن جلساءه إذا لم ينكروا عليه صاروا شركاء له في الإثم وإن لم يقولوا شيئاً.


أيها المسلمون لقد صور الله الإنسان الذي يغتاب إخوانه المسلمين بأبشع صورة مُثلت بمن يأكل لحم أخيه ميتاً ويكفي قبحاً أن يجلس الإنسان على جيفة أخيه يقطع من لحمه ويأكل.


أيها المسلمون إن الواجب عليكم إذا سمعتم من يغتاب إخوانه المسلمين أن تمنعوه وتذبوا عن أعراض إخوانكم ألستم لو رأيتم أحداً قائماً على جنازة رجل من المسلمين يأكل لحمه، ألستم تقومون عليه جميعاً وتنكرون عليه.


إن الغيبة كذلك تماماً كما قال الله تعالى ( ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم ان يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه )[الحجرات:12]،


ولا يبعد أن يعاقب من يغتاب إخوانه يوم القيامة فيقربون إليه بصورة أموات ويرغم على الأكل منهم كما روي في ذلك حديث عن النبي ولقد مر النبي ليلة المعراج بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم فقال: { من هؤلاء يا جبريل؟ } قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم، وقال عليهم الصلاة والسلام: { يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإن من يتبع عوراتهم يتبع الله عورته يفضحه في بيته } يعني ولو كان في بيته.
أيها المسلمون إن كثيراً من أهل الغيبة إذا نُصحوا قالوا: نحن لا نكذب عليه هو يعمل كذا ولقد قيل للنبي : أرأيت إن كان في أخي ما أقول، قال: { إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته } فبين لأمته أن الغيبة أن تعيب أخاك بما فيه أما إذا عبته بما ليس فيه فإن ذلك جامع لمفسدتين: البهتان والغيبة. ولقد نص الإمام أحمد بن حنبل وفقهاء مذهبه على أن الغيبة من كبائر الذنوب فاحذر أيها المسلم منها واشتغل بعيبك عن عيب غيرك وفتش نفسك هل أنت سالم فربما تعيب الناس وأنت أكثرهم عيباً وإن كنت صادقاً في قولك مخلصاً في نصحك فوجدت في أخيك عيباً فإن الواجب عليك أن تتصل به وتناصحه. هذا هو مقتضى الأخوة الإيمانية والطريقة الاسلامية.




أما الداء الثاني الذي انتشر بين بعض الناس فهو داء النميمة وهي أن ينقل الكلام بين الناس فيذهب إلى الشخص ويقول قال فيك فلان كذا وكذا لقصد الإفساد وإلقاء العداوة والبغضاء بين المسلمين وهذه هي النميمة التي هي من كبائر الذنوب ومن أسباب عذاب القبر وعذاب النار قال النبي : { لا يدخل الجنة نمام } ومر بقبرين فقال: { إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير ـ أي في أمر شاق تركه عليهما ـ أما أحدهما فكان لا يستبرئ من البول وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة }.



أيها المسلمون: إن الواجب على من نقل إليه أحد أن فلان يقول فيه كذا أن ينكر عليه وينهاه عن ذلك وليحذر منه فإن من نقل إليك كلام الناس فيك نقل عنك ما لم تقله، قال الله تعالى: ولا تطع كل حلاف مهين همّاز مشّاء بنميم [القلم:11،10] ).



--------------------------





أخي قف قبل أن تغتاب



أخي الكريم قف مع نفسك وقفات قبل أن نغتاب إخوانك.


الوقفة الأولى: هل الغيبة عمل صالح تتقرب به إلى الله سبحانه وتعالى فتزيد من حسناتك وتزيدك بالتالي قرباً من الجنة أم أنها على النقيض من ذلك؟


الوقفة الثانية: هل تحب أن يغتابك أحد فيذكر عيوبك ومساوئك ـ وما أكثر العيوب والمساوئ ـ فإن كنت لا تحب ذلك فإن إخوانك لا يحبون ذلك.


الوقفة الثالثة: تذكر قبل أن تغتاب إخوانك هذه الآية: ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه [الحجرات:12].


الوقفة الرابعة: تذكر قبل أن تغتاب أن الغيبة بضاعة الجبناء من الناس فالمغتاب لا يتكلم إلا في حال الغيبة ولو كان شجاعاً لتكلم وأظهر ما في نفسه في حال وجود من اغتاب في الخفاء ولكنه جبان وضعيف الشخصية؟! هل تحب أن تتصف بهذه الصفة القبيحة التي تخرم إنسانيتك؟



الوقفة الخامسة: تذكر قبل أن تغتاب أن الغيبة زيادة ونقصان، فهي زيادة في ذنوبك وسيئاتك ونقصان في أجرك وحسناتك، والسيئات والحسنات هي بضاعتك يوم القيامة، فلك أن تختار في هذه الدنيا أن تزيد من حسناتك أو أن تزيد في سيئاتك والرابح أو الخاسر في ذلك كله أنت فاختر لنفسك.



الوقفة السادسة: تذكر قبل أن تغتاب هذه الأحاديث الشريفة وضعها نصب عينيك وحري بك أن تحفظها.

قوله : { من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت }. وقوله : { إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق } وفي رواية مسلم { والمغرب }. وقوله : { كل المسلم على المسلم حرام: دمه وعرضه وماله }. وقوله : { لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم } وقوله لما مرّ على قبرين يعذب صاحباهما فقال: { إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير وبلى، أما أحدهما فكان يغتاب الناس وأما الآخر فكان لا يتأذى من البول } فدعا بجريدة رطبة أو بجريدتين فكسرهما ثم أمر بكل كسرة فغرست على قبر فقال رسول الله : { إما إنه سيهون من عذابهما ما كانتا رطبتين أو لم تيبسا }.



الوقفة السابعة: تذكر قبل كل شيء من تعصي بالغيبة هل تعصي فلان وفلان؟ هل تخالف أمر فلان وفلان؟ لا إنك تعصي الله سبحانه وتعالى إنك تخالف أمر خالقك وموجدك ورازقك والمتفضل عليك سبحانه وتعالى، إنك بالغيبة تحارب الله عز وجل، فهل تحب أن تكون ممن يحاربون الله عز وجل؟










أخي الكريم قف قبل النميمة

الوقفة الأولى: تذكر قبل النميمة ما ورد عن رسول الله من الأحاديث في شأن النميمة ومنها:

قوله : { لا يدخل الجنة قتات } وفي رواية: { لا يدخل الجنة نمام } وقوله عندما مرّ على قبرين يعذب صاحباهما فقال : { يعذبان وما يعذبان في كبير وإنه لكبير: كان أحدهما لا يستتر من البول وكان الآخر يمشي بالنميمة } ثم دعا بجريدة فكسرها بكسرتين ـ أو اثنتين ـ فجعل كسرة في قبر هذا وكسرة في قبر هذا، فقال: { لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا }.



الوقفة الثانية: تذكر قبل النميمة أن النميمة بضاعة شرار الخلق وأن النمامين هم شرار الأمة فعن أسماء بنت يزيد قالت: قال النبي صلى الله: { ألا أخبركم بخياركم } قالوا: بلى، قال: { الذين إذا رؤوا ذكر الله، أفلا أخبركم بشراركم } قالوا: بلى، قال: { المشاؤون بالنميمة المفسدون بين الأحبة الباغون والبرآء العنت }.


الوقفة الثالثة: تذكر قبل النميمة أن من كمال الإيمان أن يحب المسلم لأخيه ما يحب لنفسه، عن أنس عن النبي قال: { لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه }. فهل تحب أن ينم عليك أحد فيفرق بينك وبين من تحب؟ فإن كنت لا تحب ذلك فلا تجعل النميمة بضاعةً لك تفرق بها بين الأحبة وأحب لإخوانك ما تحب لنفسك.


الوقفة الرابعة: تذكر قبل النميمة أن من تحاول الإفساد بينهم بالنميمة سوف يكونون خصومك يوم القيامة ذلك اليوم العظيم الذي لا حساب فيه إلا بالحسنات والسيئات.


الوقفة الخامسة: تذكر قبل النميمة أن أمرك سيكشف أمام الناس في يوم من الأيام فتصبح بعد ذلك وحيداً فريداً منبوذاً بين الناس لا صاحب لك ولا محب.


الوقفة السادسة: تذكر قبل النميمة الموت وسكراته وقصر الحياة الدنيا وقرب الأجل وسرعة الإنتقال إلى الدار الآخرة وضمة القبر وعذابه والقيامة وأهوالها والنار وأغلالها.




الوقفة السابعة: تذكر قبل كل شيء أنك بالنميمة تخالف أمر الله تعالى وتعلن الحرب على شرع الله سبحانه وتعالى فاحذر الوقوع في هذا الأمر ولا تلقي بنفسك إلى التهلكة.




* أسباب ودوافع الغيبة والنميمة


1- ضعف الإيمان: وذلك بعدم الإكتراث بعقاب الله وعدم الإكتراث بمعصيته عز وجل.
2- التربية السيئة التي ينشأ عليها الطفل.
3- الرفقة السيئة: فالرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل.
4- الكبر والتعالي واغترار الإنسان بنفسه ورؤيته لها أنها أفضل من الآخرين.
5- الحقد والحسد اللذان يدفعان بالإنسان أن يغتاب غيره.
6- التسلية وإضاعة وقت الفراغ.
7- إرضاء الآخرين من أصحابه.
8- الجهل، وذلك إما جهلاً بحكم الغيبة والنميمة أو جهلاً بعاقبتهما السيئة وأليم عقاب الله سبحانه عليهما.




*طرق علاج الغيبة والنميمة

1- التربية الحسنة والقدوة الصالحة.
2- الرفقة الصالحة التي تعين على الخير وتحذر من الشر.
3- إعمار وقت الفراغ، لأن الفراغ سلاح ذو حدين، فمن استغله في الخير فهو الرابح في الدنيا والآخرة.
4- تقديم رضى الله على رضى الآخرين.
5- القناعة والرضى بما وهب الله سبحانه وتعالى وحمده على كل حال.
6- تقوية الإيمان وذلك بالعلم النافع وكثرة الأعمال الصالحة.
7- الإنشغال بعيوبك عن الآخرين وذلك بالبحث عنها ومعالجتها والتخلص منها.




-------------------------






آخر مواضيعي 0 الجز على الأسنان
0 عجباً لغافلٍ والأهوال تنتظره !
0 افعى المامبا السوداء
0 صور سلق الصيد
0 من أحاديث الهابطين
آخر تعديل همس الليالي يوم 10-08-2010 في 12:09 AM.
رد مع اقتباس
قديم 10-08-2010, 12:22 AM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
همس الليالي

الصورة الرمزية همس الليالي

إحصائية العضو








همس الليالي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: حملة صدفه لمقاطعة ومحاربة الغيبه والنميمه



* كيف نعلم أبناءنا الإبتعاد عن الغيبة والنميمة


بقلم/ د.محمد فهد الثويني



الغيبة هي ذكرك أخاك بما فيه مما يكره سواء كان ذلك في دينه أو بدنه أو دنياه، أو ما يمت إليه بصلة، وسواء كان ذلك بلفظ أو رمز أو إشارة، وهي أمر قد نهى الله عنه ونفر عباده منه ومثله بصورة كريهة تتقزز منها النفوس فقال عز وجل: ( ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه)[الحجرات:12]،


جعل الله أعمالنا كلها خالصة لوجهه الكريم، وأبعدنا الله وإياكم عن طريق الغيبة والنميمة التي قد تحصد كل ما نزرعه من أعمال الخير والبر التي نسعى لتحقيقها في هذه الدنيا لنحصدها في الدار الآخرة، ونفوز بالجنة، وننال ثواب الله الذي وعدنا به، ولكي نعلم أبناءنا البعد عن هذا الفعل المذموم يجب أن نكون قدوتهم، وإذا وجدنا هذا التصرف منهم يجب أن نسارع في نهيهم عنه وبيان أخطاره لهم.



كن قدوة لأبنائك

إن الأبناء عندما يسمعون آباءهم ومن حولهم يغتابون سيجدون أن هذا أمر اعتيادي، فيقعون في هذا الفعل الذميم، والأصل في المعاملة بين الإنسان والإنسان هي إصلاح ذات البين، ولا يصح نقل المعلومات والبيانات التي تفسد العلاقات مع الآخرين.

وقد نرى بعض الأبناء لا يعلمون أن هذا شيء خاطئ، فلم يجدوا من يحثهم ويمنعهم عنه، فهم يشاهدون هذا الأمر ممن حولهم، فعلى الآباء توعية أبنائهم بمساوئ قد تدمر المجتمع عن طريق إفساد العلاقات بين الناس بنقل الأحاديث، وقد سمعت عن الشيخ القطان في إحدى المرات أنه رفض سماع شريط قدمه له بعض الناس، وقالوا له اسمع ماذا يقول عنك (فلان؟) فقال: أنا أحبه في الله، ورفض سماع الشريط، وكثير من هذه المواقف تحدث في مجتمعنا، فمثلاً: إذا جاءك ابنك يقول لك (يمه يمه اليوم رحت عند خالتي وقالت عنك كذا) فقولي له لا يا ولدي لا تكمل تعال نذهب ونشتري لها هدية، فلابد أنها متضايقة، فيقول ( يمه اسمعي بالأول شنو قالت) فقولي ( لا يا ولدي هذه اسمها غيبة) وخذي الولد واشتري لها هدية وقولي لها (سامحيني وهذه لك وأنا غلطانة)..




فيجب أن نستثمر هذا الموقف ونحوله إلى موقف تعليمي لأبنائنا، لنعلمهم السلوك الصالح، كما فعل السلف الصالح الذين كانوا يقابلون مثل هذا الكلام بهدية، وفي بعض المواقف تكون الغيبة مطلوبة كشهادة في الزواج، فلا يجب أن تحدث أمام الأبناء، فهي نعم جائزة، ولكن لا تصلح أن تقال أمام الأبناء، لأنهم لم يدركوا أن في هذا الموقف جائزة وفي غيره محرمة.




أمور يجب مراعاتها عند الغيبة المباحة



1- الإخلاص لله في النية.
2- عدم تعيين الشخص لدفع كثير من الريب، إذ ربما يستغل البعض تعيين الشخص لنشر اسمه بين الناس.
3- أن تذكر أخاك بما فيه إن كان في ذلك تحقيق مصلحة.
4- التأكد من عدم تحقيق مفسدة أكبر من الفائدة من وراء هذه الغيبة، ومن عدم وقوع فتنة تضر بالمسلمين.



تب إلى الله إذا وقعت في معصية



إذا حدث ورأى الأبناء منك غيبة أو نميمة استغفر الله أمامهم واعتذر حتى يتعلموا أن هذا الأمر سيئ، وقد نرى بعض الأبناء يكذبون ثم يقولون هذه كذبة بيضاء أو كذبة إبريل، ولكن الكذب كذب، فيجب أن نسمي الأشياء بمسمياتها، وقد يكون الكذب سببه الأهل، فمثلاً يأتي الابن ويقول: يا أبي هناك شخص يطلبك على الهاتف فيقول له الأب قل له إني نائم أو إني غير موجود... من هنا يتعلم الابن هذا الموقف من أبيه، ويعتاد عليه، ويتخذ الكذب سلوكا طبيعيا دون أن يدرك أنه من السلوكيات المنبوذة، فكيف ننهى أبناءنا عن شيء يجدوننا نفعله؟ طبعا لن يتقبلوه، لذلك يجب ألا نكذب أو ننم أو نغتاب أمامهم، وإذا حدث ذلك نعتذر ونستغفر الله لهذا الذنب حتى يعلموا أنه شيء خاطئ.






آخر مواضيعي 0 الجز على الأسنان
0 عجباً لغافلٍ والأهوال تنتظره !
0 افعى المامبا السوداء
0 صور سلق الصيد
0 من أحاديث الهابطين
رد مع اقتباس
قديم 10-08-2010, 12:33 AM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
همس الليالي

الصورة الرمزية همس الليالي

إحصائية العضو








همس الليالي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: حملة صدفه لمقاطعة ومحاربة الغيبه والنميمه








[YOUTUBE]eGce3hey-64[/YOUTUBE]






آخر مواضيعي 0 الجز على الأسنان
0 عجباً لغافلٍ والأهوال تنتظره !
0 افعى المامبا السوداء
0 صور سلق الصيد
0 من أحاديث الهابطين
رد مع اقتباس
قديم 10-08-2010, 12:35 AM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
همس الليالي

الصورة الرمزية همس الليالي

إحصائية العضو








همس الليالي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: حملة صدفه لمقاطعة ومحاربة الغيبه والنميمه









[YOUTUBE]jvo_yPtYJBE&feature=related[/YOUTUBE]






آخر مواضيعي 0 الجز على الأسنان
0 عجباً لغافلٍ والأهوال تنتظره !
0 افعى المامبا السوداء
0 صور سلق الصيد
0 من أحاديث الهابطين
رد مع اقتباس
قديم 10-08-2010, 12:44 AM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
همس الليالي

الصورة الرمزية همس الليالي

إحصائية العضو








همس الليالي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: حملة صدفه لمقاطعة ومحاربة الغيبه والنميمه









[YOUTUBE]J52IP0XxiWc&feature=related[/YOUTUBE]






آخر مواضيعي 0 الجز على الأسنان
0 عجباً لغافلٍ والأهوال تنتظره !
0 افعى المامبا السوداء
0 صور سلق الصيد
0 من أحاديث الهابطين
رد مع اقتباس
قديم 10-09-2010, 09:43 PM رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
همس الليالي

الصورة الرمزية همس الليالي

إحصائية العضو








همس الليالي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: حملة صدفه لمقاطعة ومحاربة الغيبه والنميمه


نار الفتنة والنميمة




الفتنة والنميمة صفتان لهما نفس المعنى تقريبا
وهما من أمراض النفوس التي انتشرت في المجتمع المسلم وداء خبيث يسري على الألسن فيهدم الأُسر ويفرق الأحبة ويُقطع الأرحام
وهذا المرض الأخلاقي له آثاره الخطيرة إن تُرك بلا علاج يؤدي إلى تدمير العلاقات الاجتماعية بين الناس فضلاً عن أنها ينمان عن شكل ذميم من أشكال الضعف النفسي والنفاق الاجتماعي الذي يقلب موازين الأخلاق بين المسلمين ويضفي على المجتمع ظلالاً كئيبة تقلّص روح السلام والوئام والحب والتآخي والتي أقام الإسلام بنيانها على تقوى من الله ورضوان فإذا تسرّبت هذه الآفة نخرت في هذا الأساس حتى تصل قيم التواصل والتراحم بين الناس إلى درجة الانهيار.



ونقل الكلام بين طرفين بغرض الإفساد وإشعال نار الفتنة بين الآخرين
محرم بإجماع المسلمين وكبيرة من كبائر الذنوب. وقد حرم تعالى على المؤمنين ما يوقع بينهم العداوة والبغضاء كما قال تعالى(إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ)


وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت)

وقال يحيى بن أكثم: "النمام شر من الساحر، ويعمل النمام في ساعة مالا يعمله الساحر في سنة".




ومن آثارهما:


التَّفرقة بين الناس قلق القلب عارٌ للناقل والسامع تحملان على التجسُّس لمعرفة أخبار الناس حاملة على القتل وعلى قَطْع أرْزَاق النَّاس
ولذلك فقد يكون الأفضل إلى حفظ الحرمات هو انتهاء المرء عما فعل على أن ينتهز الفرصة لطلب الصفح ممن قذف في حقه دون تحديد لما سبق أن آذاه فيه.




و الأسباب التي تقف وراء النميمة والفتنة متعددة




- فالأمر غير مقتصر على الفراغ بالرغم من أنه سبب رئيس وإنما يرجع أيضاً إلى عدم التنشئة السوية وأحياناً لعدم التعليم كما أن العامل الاقتصادي أيضاً يلعب دوراً مهماً من خلال البطالة ووجود مساحة واسعة من الوقت للاهتمام بتجميع أخبار الآخرين والزيادة عليها.


- فالنميمة والفتنة سمة من سمات الأفراد تنتقل من شخص إلى الآخرين فيتم في هذه الجلسات النبش في أسرار

- وقد تُكتسب هذه العادة من الأصدقاء أو الجيران أو من نطاق العمل أي ليست الأسرة شرطاً في توريدها وبالطبع هي ظاهرة لها مخاطرها التي لا يُستهان بها فمعروف أن الفتنة أشد من القتل فهي تشوّه العلاقات بين الناس وتسبب العداوة والمشاجرات


- ومن الأسباب الداعية لهاتين الصفتين ال****تين جهل البعض بحرمتهما وأنّهما من كبائر الذنوب تؤديان إلى شر مستطير وتفريق أحبة وتهديم بيوت وإشاعة التباغض والتناحر بين المسلمين

- التشفي والتنفيس عما في النفس من غلٍ وحسد وذلك بالنميمة وإشعال نار الفتنة بين الأحبة ومحاولة التنقص من المحسود أمام النّاس

- ومن الأسباب أيضاً مسايرة الجلساء ومجاملتهم والتقرب إليهم بخبر جديد وأمر يستمعون إليه

- بالإضافة إلى إرادة إيقاع السوء للمحكي عنه كنقل الكلام إلى من بيده سلطة أو قوة. أو مرادة إيقاع الضرر بأي شكل كان.


- إظهار الحب والتقريب للمحكى له وكأنّه أصبح من أعوانه وأحبابه فلا يرضى بما قال عنه فلان من الناس بل ينقل إليه كل ذلك وربما يزيد رغبة في زيادة محبة المنقول إليه

- اللعب والهزل فإن هناك مجالس تقام على الضحك والهزل ونقل الكلام بين النّاس.

- إرادة التصنع ومعرفة الأسرار والتفرس في أحوال النّاس فينم عن فلان ويهتك ستر فلان.

- وعلى الجانب الآخر قد يعرف الشخص أو يستشعر ما يُقال عنه بشكل أو بآخر مما يسبب له الأذى فتزيد العداوة.

- والمفروض أن نواجه هذه الظاهرة باستغلال الوقت في العمل فالخسارة لا ترجع على الفرد بل على المجتمع بأكمله فهذا الوقت لو استغلّ لمصلحة المجتمع لأحدثنا نوعاً من التقدم على جميع المستويات.








همسة في أذن النمام والساعي بالفتنة


*
إذا أردت أن تعالج لسانك من النميمة والفتنة بين الناس فعليك أن تشغل لسانك ومجلسك بذكر الله وبما ينفع ويتذكر




*تذكر أنّك معرضٌ لسخط الله ومقته وعقابه.
* أستشعر عظيم إفسادك للقلوب وخطر وشايتك في تفرق الأحبة وهدم البيوت


* تذكر الآيات والأحاديث الواردة في النميمة والفتنة بين الناس لذا عليك أن تحبس لسانك.



* بادر بإصلاح ما أفسدته وذلك بإشاعة المحبة بين المسلمين وذكر محاسنهم وحفظهم في غيبتهم


* أعلم أنّه إن حفظت لسانك كان ذلك سببًا في دخولك الجنة.

* اعلم أنّ من تتبع عورات النّاس تتبع الله عورته وفضحه ولو في جوف بيته

* لازم الرفقة الصالحة التي تدلك على الخير وتكون مجالسهم مجالس خير وذكر.

* كن على يقين بأنّ من تحدثت فيهم اليوم ونلت من أعراضهم هم خصماؤك يوم القيامة.



* تذكر الموت وقصر الدنيا وقرب الأجل وسرعة الانتقال إلى الدار الآخرة.


* النمام ينبغي أن يُبغض ولا يوثق بقوله ولا بصداقته، لأنّه لا يخاف الله ولا يحافظ على أعراض المسلمين يحب الفرقة ويزرع الشتات.



* لا تدع النمام يلوث مجلسك ويدنس سمعك بالذنوب والمعاصي بل كن آمرا بالمعروف وناهيا عن المنكر وازجره شر زجرة وابن له **** فعله وسوء صنيعه ولا تصغ له سمعك وابرأ إلى الله من فعله.




أسأل الله أن يهدي ضال المسلمن وأن يبصرنا للسير على الطريق المستقيم وأن يحفظ ألسانتنا وسمعنا وبصرنا و يعفو عنا وعنكم ويبعدنا وإياكم عن كل ما يُغضبه من القول والفعل






آخر مواضيعي 0 الجز على الأسنان
0 عجباً لغافلٍ والأهوال تنتظره !
0 افعى المامبا السوداء
0 صور سلق الصيد
0 من أحاديث الهابطين
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:14 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator