العودة   شبكة صدفة > المنتديات الاسلاميه > رمضان شهر الخير

رمضان شهر الخير منتدى يطرح كل ما يخص شهر مضان الكريم من صوتيات ومحاضرات و لقاءات رمضانية .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 08-31-2009, 10:15 PM رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: حياكم على مائدة الرحمن


{أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ. فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ. وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ. فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ. الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ. الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ. وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ}
إن هذه السورة الصغيرة ذات الآيات السبع القصيرة تعالج حقيقة ضخمة تكاد تبدل المفهوم السائد للإيمان والكفر تبديلا كاملا . فهذا الدين ليس دين مظاهر وطقوس ؛ ولا تغني فيه مظاهر العبادات والشعائر ، ما لم تكن صادرة عن إخلاص لله وتجرد ، مؤدية بسبب هذا الإخلاص إلى آثار في القلب تدفع إلى العمل الصالح ، وتتمثل في سلوك تصلح به حياة الناس في هذه الأرض وترقى . إن حقيقة الإيمان حين تستقر في القلب تتحرك من فورها .. لكي تحقق ذاتها في عمل صالح. فإذا لم تتخذ هذه الحركة فهذا دليل على عدم وجودها أصلا . وهذا ما تقرره هذه السورة نصا . ( أرأيت الذي يكذب بالدين ؟ فذلك الذي يدع اليتيم ، ولا يحض على طعام المسكين ) إنها تبدأ بهذا الاستفهام الذي يوجه كل من تتأتى منه الرؤية ليرى : (أرأيت الذي يكذب بالدين) وينتظر من يسمع هذا الاستفهام ليرى إلى أين تتجه الإشارة وإلى من تتجه ؟ ومن هو هذا الذي يكذب بالدين ، والذي يقرر القرآن أنه يكذب بالدين .. وإذا الجواب : (فذلك الذي يدع اليتيم . ولا يحض على طعام المسكين )! إن الذي يكذب بالدين هو الذي يدفع اليتيم دفعا بعنف - أي الذي يهين اليتيم ويؤذيه . والذي لا يحض على طعام المسكين ولا يوصي برعايته . فلو صدق بالدين حقا ، ولو استقرت حقيقة التصديق في قلبه ما كان ليدع اليتيم ، وما كان ليقعد عن الحض على طعام المسكين . ( فويل للمصلين ، الذين هم عن صلاتهم ساهون ، الذين هم يراءون ويمنعون الماعون ) إنه دعاء أو وعيد بالهلاك للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون .. فمن هم هؤلاء الذين هم عن صلاتهم ساهون ! إنهم ( الذين يراءون ويمنعون الماعون ) .. إنهم أولئك الذين يصلون ، ولكنهم لا يقيمون الصلاة . الذين يؤدون حركات الصلاة ، وينطقون بأدعيتها ، ولكن قلوبهم لا تعيش معها ، ولا تعيش بها ، وأرواحهم لا تستحضر حقيقة الصلاة وحقيقة ما فيها من قراءات ودعوات وتسبيحات . إنهم يصلون رياء للناس لا إخلاصا لله . ومن ثم هم ساهون عن صلاتهم وهم يؤدونها . ساهون عنها لم يقيموها . والمطلوب هو إقامة الصلاة لا مجرد أدائها . وإقامتها لا تكون إلا باستحضار حقيقتها والقيام لله وحده بها . ومن هنا لا تنشئ الصلاة في نفوس هؤلاء المصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون . فهم يمنعون الماعون .. يمنعون الماعون عن عباد الله . ولو كانوا يقيمون الصلاة حقا لله ما منعوا العون عن عباده ، فهذا هو محك العبادة الصادقة المقبولة عند الله .


الإخلاص " إنما الأعمال بالنيات "
احرص على إكثار النوايا الصالحة في العمل الواحد فبقدر النية يكون أجر العمل الصالح .
فمثلاً : عند الذهاب إلى المسجد تنوي بالإضافة إلى الصلاة فيه الإعتكاف ، وطلب العلم ، والدعوة إلى الله ، و .....
ورُب عمل صغير تعظمه النية ، ونية المؤمن خير من عمله .








آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 08-31-2009, 10:15 PM رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: حياكم على مائدة الرحمن




" تعلم العلم النافع وتعليمه "
حدد لنفسك في بداية الشهر " 30 شريطاً " تستمع إليها طوال الشهر .
اسمع كل يوم شريطاً ، وقم بإهدائه لمن تحب ولا تبخل فسينفعك الله عز وجل به أكثر من تركه عندك يعلوه التراب ، وانظر كم يعني 30 شريطاً من الخير العظيم ؟



إن الأمة التي لا تدعو تُدعى ، والتي لا تبني نفسها تهدم ، وهذه أمتنا وهذا ديننا يهدم حجراً حجراً .
أيعقل أن يحدث هذا وأنت تنظر ؟
ما نوع مساهمتك في نصرة دين الله ؟
لا يكن همك مطعم شهر ، وملبس دفي ، ومركب وطي ولكن اجعل همك هم رسولك صلى الله عليه وسلم : " يارب ... أمتي " وحدد لنفسك دوراً .



.:. ما هو .:.

-- شجر مثمر من الفصيلة الوردية ؟
-- معرب من كلمة توتا الفارسية القديمة .
-- من مميزاته أنه يزيل الشعور بالتعب .
-- قيل أن شجرته أصلها من شرق أوروبا وغرب آسيا وأن موطنها الأصلي في تركيا ثم نقلت إلى مصر ، وزرعها رمسيس الثاني ، ومن مصر انتقلت إلى اليونان وأوروبا .
-- أدخله الأوربيين في أمريكا فكثرت زراعته فيها .
-- يوجد ستة آلاف نوع منه مختلفة في الحجم والشكل واللون .
-- في الطب القديم كان يعالج أمراض الأمعاء بعصيره وكذلك يعالج الجروح والقروح ، كما استخدم في علاج النقرس والروماتيزم والصرع .
واستخدمه أطباء العرب في علاج الجروح النتنة .
-- قالوا عنه : إنه سهل الهضم يقوي الدماغ والقلب والمعدة ، ويفيد في علاج أمراض المفاصل ويقوي الشهوة ويصلح الكبد والدم .
-- الطب الحديث يثول إنه ينشط الأمعاء ويكافح الإمساك وينشط الكبد ويهدىء السعال ويخلص الجسم من الأحماض والدهون .






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 08-31-2009, 10:18 PM رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: حياكم على مائدة الرحمن



ذكر مقتل حمزة رضي الله عنه
عن جعفر بن عمرو الضمري قال خرجت مع عبيد الله بن عدي بن الخيار إلى الشام فلما قدمنا حمص قال لي عبيد الله هل لك في وحشي نسأله عن قتل حمزة قلت نعم وكان وحشي يسكن حمص فجئنا حتى وقفنا عليه فسلمنا فرد السلام وعبيد الله معتجر بعمامته ما يرى وحشي إلا عينيه ورجليه فقال عبيد الله يا وحشي أتعرفني قال فنظر إليه ثم قال لا والله إلا أني أعلم أن عدي بن الخيار تزوج امرأة فولدت له غلاما فاسترضعه فحملت ذلك الغلام مع أمه فناولتها إياه فكأني نظرت إلى قدميه. فكشف عبيد الله وجهه ثم قال ألا تخبرنا بقتل حمزة فقال نعم إن حمزة قتل طعيمة بن عدي ببدر فقال لي موالي جبير بن مطعم إن قتلت حمزة بعمي فأنت حر فلما خرج الناس عام عينين_ قال: وعينين جبل أحد بينه وبينه وادٍ_ خرجت مع الناس إلى القتال فلما أن اصطفوا للقتال خرج سباع فقال هل من مبارز فخرج إليه حمزة فقال يا سباع يا ابن أم أنمار يا ابن مقطعة البظور أتحارب الله ورسوله ثم شد عليه فكان كأمس الذاهب وكمنت لحمزة تحت صخرة حتى مر علي فلما أن دنا مني رميته بحربتي فأضعها في ثنته حتى دخلت بين وركيه وكان ذلك آخر العهد به فلما رجع الناس رجعت معهم فأقمت بمكة حتى فشا فيها الإسلام ثم خرجت إلى الطائف فأرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا فقالوا إنه لا يهيج الرسل فخرجت معهم حتى قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآني قال أنت وحشي قلت نعم قال أنت قتلت حمزة قلت قد كان الأمر ما بلغك يا رسول الله قال أما تستطيع أن تغيب وجهك عني قال فرجعت فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج مسيلمة الكذاب قلت لأخرجن إلى مسيلمة لعلي أقتله فأكافئ به حمزة فخرجت مع الناس فكان من أمرهم ما كان. قال وإذا رجل قائم من ثلمة جدار كأنه جمل أورق ثائر رأسه قال فأرميه بحربتي فأضعها بين ثدييه حتى خرجت من بين كتفيه قال ودب إليه رجل من الأنصار فضربه بالسيف على هامته. انفرد بإخراجه البخاري.






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 08-31-2009, 10:19 PM رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: حياكم على مائدة الرحمن



{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ}
تطوف بنا هذه الآية الكريمة في أعماق الشخصية المؤمنة، وتحلل هذه الشخصية لكي تصل بنا إلى سمات أساسية ينبغي على كل من يحمل لقب (مؤمن) أن يتحلى بهذه السمات، فمن سمات هذه الشخصية: {الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم} إنها الارتعاشة الوجدانية التي تنتاب القلب المؤمن حين يذكر بالله في أمر أو نهي فيغشاه جلاله، وتنتفض فيه مخافته، ويتمثل عظمة الله ومهابته، إلى جانب تقصيره هو وذنبه، فينبعث إلى العمل والطاعة، أو كما وصفها أحد السلف _وهو ثابت البناني_ حين قال‏:‏ إني لأعلم متى يستجاب لي‏.‏ قالوا‏:‏ ومن أين يعلم ذاك‏؟‏ قال‏:‏ إذا اقشعر جلدي، ووجل قلبي، وفاضت عيناي، فذاك حين يستجاب لي‏.

وتأمل معي هذا الاختبار الإيماني الذي عقده رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحد أصحابه _وهو الحارث بن مالك الأنصاري_ فقد ورد أنه مر برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: ‏"‏ كيف أصبحت يا حارث‏؟‏ قال‏:‏ أصبحت مؤمنا حقا‏.‏ قال‏:‏ انظر ما تقول فإن لكل شيء حقيقة، فما حقيقة إيمانك؟ فقال‏:‏ عزفت نفسي عن الدنيا فأسهرت ليلي، وأظمأت نهاري، وكأني أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون فيها، وكأني أنظر إلى أهل النار يتضاغون فيها‏.‏ قال‏:‏ يا حارث عرفت فالزم ثلاثا ‏"‏‏.‏
ومن سمات الشخصية المؤمنة أيضا: {وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا} إن هذا القرآن يتعامل مع القلب البشري بلا واسطة، ولا يحول بينه وبينه شيء إلا الكفر الذي يحجبه عن القلب ويحجب القلب عنه، فإذا رفع هذا الحجاب بالإيمان وجد القلب حلاوة هذا القرآن، ووجد في إيقاعاته المتكررة زيادة في الإيمان تصل إلى الاطمئنان. وبهذا الإيمان كانوا يجدون في القرآن ذلك المذاق الخاص، وكانوا يعيشون القرآن فعلا وواقعا، ولا يزاولونه مجرد تذوق وإدراك! ومن ذلك قول أحد الصحابة "كنا نؤتى الإيمان قبل أن نؤتى القرآن.
وهذه العصبة المؤمنة التي تتحرك بهذا القرآن لإعادة إنشاء هذا الدين في واقع الناس هي التي تتذوق القرآن، وتجد في تلاوته ما يزيد قلوبها إيمانا، لأنها ابتداءً مؤمنةٌ، الدين عندها هو الحركة لإقامة هذا الدين بعد الجاهلية التي عادت فطغت على الأرض جميعا... وليس الإيمان عندها بالتمني لكن ما وقر في القلب وصدقه العمل.
ومن سماتها أيضا: {وعلى ربهم يتوكلون} أي لا يرجون سواه... ولا يقصدون إلا إياه...ولا يلوذون إلا بجنابه...ولا يطلبون الحوائج إلا منه...ولا يرغبون إلا إليه...ويعلمون أنه ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن...وأنه المتصرف في الملك لا شريك له ولا معقب لحكمه وهو سريع الحساب.






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 08-31-2009, 10:20 PM رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: حياكم على مائدة الرحمن


هذا الشهر هو شهر القرآن ، نستمع إليه كثيراً ونقرؤه كثيراً ، ومن الأمور المعينة على حسن الإنتفاع بالقرآن العظيم : فهم معانيه ، وذلك بتعلم معاني الكلمات ، وأسباب النزول من كتب التفسير ، وهذه صورة من صور الإحتفال بالقرآن العظيم .
حاول الإطلاع على تفسير الجزء الذي تقرؤه اليوم أو تستمع إليه في التراويح .




" الرحمة "
" الراحمون يرحمهم الرحمن " ، من لا يرحم لا يُرحم " رواه الترمذي وأبوداود والحاكم .
تعامل مع الناس جميعاً على أنهم " أخوة " ، وأحسن الظن بهم ، والتمس الأعذار لهم ، وادع لهم ، فضلاً عن كف أذاك عنهم ، وابدأ بالأقرب فالأقرب .






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 08-31-2009, 10:20 PM رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: حياكم على مائدة الرحمن


يقول صلى الله عليه وسلم : " لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيراً لك من الدنيا وما فيها " .
أقصد الذين يعمرون المساجد في شهر رمضان فقط أحسن استقبالهم وتعرف عليهم وقدم إليهم الكتيبات والأشرطة والنصح ، عسى أن يداوموا على المسجد بعد رمضان ويكونوا من مواليد هذا الشهر السعداء .


.:. ما هي .:.

--معركة بين المسلمين بقيادة المثنى بن حارثة وبين الفرس بقيادة مهران .
--كانت المعركة في رمضان سنة 13 ه
.
--كان سبب المعركة هو الثأر من هزيمة المسلمين في معركة الجسر واستعادة الثقة والهيبة لجيوشهم
.
--أمد عمر جيش المثنى بمدد يقوده جرير بن عبدالله البجلي حتى كثر الجيش
.
--وقف جيش المسلمين على شاطىء الفرات الشرقي بينما عسكر جيش الفرس على شاطىء الفرات الغربي أمام المسلمين
.
--التقى الجيشان في مكان يسمى ------- وكان بينهما نهر الفرات ، فقال الفرس إما أن تعبروا إلينا أو نعبر إليكم ؟ فقال المسلمين : بل اعبروا إلينا فعبر الفرس
.
--رأى المثنى خللاً في بعض صفوفه فأرسل إليهم يقرئهم السلام ويقول : لا تفضحوا اليوم المسلمين فاعتدلوا
.
--دارت المعركة وأخذت تتأرجح حيناً مع المسلمين وحيناً عليهم
.
--ثم رأى المثنى أن يحسم المعركة بقتل قائد الفرس مهران فحمل عليه مع مجموعة من رجاله فهرب الفرس وركب المسلمين أكتافهم
.
--قتل من الفرس في هذه المعركة نحو مائة ألف بين قتيل وغريق ، وغنم المسلمون غنائم كثيرة وانفتحت بلاد فارس بعد هذه الواقعة .






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 09-03-2009, 08:55 AM رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
ام معاذ

الصورة الرمزية ام معاذ

إحصائية العضو







ام معاذ غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: حياكم على مائدة الرحمن


الأحبة فى الله


مع القرآن :
أخبر صلى الله عليه وسلم بأن الأمة ستتعرض لنكسات وهزائم وفتن كما أسلفنا وأخبر أن السبب في ذلك ليس نقصاً في العدد أو العدة ولكن السبب هو ضعف الإيمان ، كلما ضعف الإيمان نقص التأييد الإلهي … وأخبر صلى الله عليه وسلم بأن المخرج من هذه الفتن هو القرآن ، فعندما قال يوماً لأصحابه:“ستكون فتن“. فسألوه وهم منزعجون : وما المخرج منها؟! كانت الإجابة الحاسمة الواضحة من رسول الله صلى الله عليه وسلم :”كتاب الله“…
وفي يوم آخر تحدث مع حذيفة بن اليمان عن الفتن التي ستمر بالأمة ، فما كان من حذيفة إلا أن سأله : وماذا أفعل إن أدركت تلك الفتن؟ فأجابه صلى الله عليه وسلم : يا حذيفة عليك بكتاب الله فتعلمه واتبع ما فيه ، ففيه النجاةفيكرر عليه حذيفة السؤال ثلاث مرات ، فيجيبه بنفس الإجابة … [أخرجه الحاكم]
ولقد حدث بالفعل ما أخبر به صلى الله عليه وسلم من هزائم ونكسات وفتن ودخلت الأمة في نفق مظلم ، ولا تدري كيف تخرج منه، مع أنه صلى الله عليه وسلم أخبرنا بالمخرج ألا وهو : القرآن الكريم ..


قال صلى الله عليه وسلم :”من كانت لأخيه مظلمة من عرض أو مال ، فليتحلله اليوم ، قبل أن يؤخذ منه يوم لا دينار ولا درهم ، فإن كان له عمل صالح ، أخذ منه بقدر مظلمته ، وإن لم يكن له عمل ، أخذ من سيئات صاحبه فجعلت عليه رواه الإمام أحمد
فلنجعل اليوم يوم التسامح والتحلل من المظالم ، مع الزوج ، ومع الأصدقاء والزملاء وجميع الناس ، ولتكن المسامحة في أمر الأعراض بكلام عام لا تُوغر الصدور ، أما مظالم الأموال والأمور المادية فلابد من إعادتها أو التحلل من صاحبها


قال الحسن البصري : كانت امرأة بغيٌّ ، لها ثلث الحسن ، لا تمكن من نفسها إلا بمائة دينار ، وإنه أبصرها عابد فأعجبيته ، فذهب فعمل بيديه ، وعالج فجمع مائة دينار ، ثم جاء إليها ، فقال : إنك أعجبتني فانطلقت فعملت بيدي ، وعالجت حتى جمعت مائة دينار ،
فقالت له : ادخل ، فدخل ، وكان لها سرير من ذهب ، فجلست على سريرها ،
ثم قالت له : هلُمَّ ، فلما جلس منها مجلس الخاتن ذكر مقامه بين يدي الله ، فأخذته رعدة ،
فقال لها ، اتركيني ولكِ المائة دينار ؟! ،
قالت : ما بدا لك ، وقد زعمت أنك رأيتني فأعجبتك ، فذهبت ، فعالجت ، وكددت حتى جمعت المائة دينار ، فلما قدرت عليَّ فعلت الذي فعلت ؟ ،
فقال
: جزعاً من الله ومن مقامي بين يديه ، وقد بَغُضت إلىَّ ، فأنت أبغض الناس إليَّ ،
فقالت : إن كنت صادقاً فما لي زوج غيرك ،
فقال
: دعيني أخرج ،
فقالت : لا ، إلا أن تجعل لي أن تزوج بي ،
قال : لا ، حتى أخرج ! قالت : فلى عليك إن أنا أتيتك أن تتزوجني ؟
قال
: لعل ، فتقنع بثوبه ، ثم خرج إلى بلده ، وارتحلت تائبة نادمة على ما كان منها ، حتى قدمت بلده ، فسألت عن اسمه ومنزله ، فدُلت عليه ،
فقيل له
: إن الملكة قد جاءتك ، فلما رآها شهق شهقة فمات ، وسُقط في يدها ، ،
وقالت : أما هذا فقد فاتني ، فهل له من قريب ؟ قالوا : أخوه رجل فقير ، فقالت : فإني أتزوجه حباً لأخيه ، فتزوجته .

اللهم طهر قلوبنا من الشرك والنفاق ، واجعل أعمالنا صواباً خالصة لوجهك الكريم .
اللهم اجعل آخر كلامنا من الدنيا لا إله إلا الله ،
ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا .

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .


قيل لحكيم: أي الأشياء خير للمرء؟
قال: عقل يعيش به
قيل: فإن لم يكن
قال: فإخوان يسترون عليه
قيل: فإن لم يكن
قال: فمال يتحبب به إلى الناس
قيل: فإن لم يكن
قال: فأدب يتحلى به
قيل: فإن لم يكن
قال: فصمت يسلم به
قيل: فإن لم يكن
قال: فموت يريح منه العباد والبلاد


قال سفيان الثوري : اعمل بنية ، وكل بنية ، واشرب بنية ، ولا تأكل وحدك ، ولا تنامنَّ وحدك فإن الشيطان مع الواحد ، وهو من الإثنين أبعد ، ولا تأكل في ظلمة ، فإن الشيطان يأكل في ظلمة .
وإياك والشح ، فإن الشح يفسد عليك دينك
ولا تعدنَّ أحداً شيئاً فتخلفه ، فتستبدل بالمودة بغضا ، وإياك والشحناء فإنه لا يقبل توبة عبد يكون بينه وبين أخيه شحناء ، وإياك والبغضاء فإنما هي الحالقة .


كم يستغيثُ بنا المستضعفون وهم === قتلى وأسرى فما يهنزُ إنسان
لم التقاطعُ في الإسلام بينكم === وأنتمُ ياعبادً الله إخوان
لمثل هذا يذوب القلب من كمد === إن كان في القلب إسلامٌ وإيمان


بعدما قرأنا فقرة مع القرآن في بداية الحلقة
القرآن مليء بالآيات التي تتحدث عن وظيفة القرآن ودوره ، وعمله في الناس ..
اذكر آية من الجزء الرابع تتحدث عن القرآن مع تعليق مختصر عليها.

شارك معنا كي تعم الفائدة في إجابات تلك الأسئلة وأرسل الإجابات بعد انتهاء الشهر الفضيل على الإيميل ramadanislamcg @ gmail.com فقد تفوز معنا بمدونة شخصية بدومين خاص بك على استضافة مدفوعة لمدة عام كامل .

الأحبة فى الله
تابعونا مع حلقات مائدة الرحمن فى شهر رمضان
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه
وجعلنا وإياكم من المقبولين .








آخر مواضيعي 0 الرئيس محمد حسني مبارك يعلن تنحيه عن منصب رئيس الجمهورية
0 رساله عاجله الى المعتصمين فى ميدان التحرير والى كل المتناحرين على الحكم
0 تحكيم شرع الله ضرورة شرعية وعقلية
0 صور من تعامل السلف مع الحكام
0 الجمع بين الخوف والرجاء - لفضيلة الشيخ ابن عثيمين في شرح كتاب رياض الصالحين
رد مع اقتباس
قديم 09-03-2009, 08:56 AM رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
ام معاذ

الصورة الرمزية ام معاذ

إحصائية العضو







ام معاذ غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: حياكم على مائدة الرحمن


مع القرآن :
تعامل الجيل الأول مع القرآن على حقيقته ككتاب هداية وتغيير ، وكمنبع عظيم للإيمان فاستقامت حياتهم ، وتحررت قلوبهم من أسر الدنيا ، فوفَّى الله بعهده معهم ، ومكنهم في الأرض خلال سنوات معدودة وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ “[التوبة:111]
وعندما هجر المسلمون القرآن ، وانشغلوا بلفظه عن جوهره ، وتركوا تدبر آياته ، والتأثر بها حدث لهم ما حدث من ذل وانكسار وهزائم متتالية.
يقول عبد الله بن مسعود : نزل القرآن ليُعمل به ، فاتخذ الناس تلاوته عملاً … أي أصبحت التلاوة وما يتعلق بها هي عملهم الذي ينشغلون به عن اتباع هدى القرآن وليس العكس.


رد الأمانات إلى أصحابها من صفات المؤمنين ، ولعل الواحد منا قد أخذ من أخيه كتاباً ، أو شريطاً أو أي شيء ولو صغيراً ونسيه عنده ، ونسيه أخوه كذلك فيأتي الأجل ، ونفاجأ يوم القيامة بأننا مطالبون برد هذه الأمانات وإهداء حسناتنا ثمناً لها.
فلنسارع اليوم بجرد الكتب والأشرطةوإعادة كل ما يخصنا إلى صاحبه


كان لقمان عبداً حبشياً نجاراً ، فأمره سيده أن يذبح شاة ، فذبح شاة .
فقال : ائتني بأطيب مضغتين في الشاة ، فأتاه باللسان والقلب ، ثم مكث أياماً ،
فقال اذبح شاة ، فذبح ، فقال : ائتني بأخبث مضغتين في الشاة ، فألقى إليه اللسان والقلب ، فقال له سيده : قلت لك حين ذبحت : ائتني بأطيب مضغتين في الشاة ، فأتيتني باللسان والقلب ، ثم قلت لك الآن حين ذبحت الشاة ائتني بأخبث مضغتين في الشاة فألقيت اللسان والقلب ؟ ،
فقال : إنه لا أطيب منهما إذا طابا ، ولا أخبث منهما إذا خبثا .

اللهماهدنا ووفقنا وأعنا على حسن عبادتك على الوجه الذي يرضيك عنا ،
اللهم يسر أمورنا واشف صدورنا ، وطهر قلوبنا .
ربناهب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين ، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين .

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .


سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة فقال:
ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به
فقال السائل: أين الذين يؤثرون على أنفسهم؟
فقال الأعرابي: ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً


قال سفيان الثوري :

الأعمال السيئة داء ، والعلماء دواء ، فإذا فسد العلماء فمن يشفي الداء ؟


فلسطين نادت فلبوا الندا === وهبوا أسودًا وكونوا الفدا
قفي أرضها قد تمادى العدا === وحل الضلال محل الهدى
دعانا الجهاد ليوم الفدا === فجئنا سراعاً نمد اليدا
فلسطين نادت فلبوا الندا


من الحقائق التي تؤكد عليها سورة النساء أن الله عز وجل لا يظلم الناس شيئاً ، وأن أي نقص يحدث لهم هو بسبب أفعالهم
اذكر ثلاث آيات من السورة تؤكد هذا المعنى.

شارك معنا كي تعم الفائدة في إجابات تلك الأسئلة وأرسل الإجابات بعد انتهاء الشهر الفضيل على الإيميل ramadanislamcg @ gmail.com فقد تفوز معنا بمدونة شخصية بدومين خاص بك على استضافة مدفوعة لمدة عام كامل .

الأحبة فى الله
تابعونا مع حلقات مائدة الرحمن فى شهر رمضان
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه
وجعلنا وإياكم من المقبولين .
الحلقة الخامسة … مائدة الرحمن 1430






آخر مواضيعي 0 الرئيس محمد حسني مبارك يعلن تنحيه عن منصب رئيس الجمهورية
0 رساله عاجله الى المعتصمين فى ميدان التحرير والى كل المتناحرين على الحكم
0 تحكيم شرع الله ضرورة شرعية وعقلية
0 صور من تعامل السلف مع الحكام
0 الجمع بين الخوف والرجاء - لفضيلة الشيخ ابن عثيمين في شرح كتاب رياض الصالحين
رد مع اقتباس
قديم 09-03-2009, 08:58 AM رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
ام معاذ

الصورة الرمزية ام معاذ

إحصائية العضو







ام معاذ غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: حياكم على مائدة الرحمن


الأحبة فى الله
الحلقة السادسة … مائدة الرحمن 1430

مع القرآن :
أنزل الله عز وجل القرآن وجمع فيه بين أمرين عظيمين لم يجتمعا في كتاب من قبل … الرسالة والمعجزة ، فالرسالة تبين لناس وتهديهم للطريق الموصل لرضا الله وجنته شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ “[البقرة:185]
أما المعجزة القرآنية فتقوم بدور بالغ الأهمية ألا وهو الأخذ بيد من يتمسك بالقرآن، وإخراجه من الظلمات إلى النور … إلى طريق الهدى ، وتظل تسير به في هذا الطريق حتى توصله إلى ربه ، ولقد جمع الله عز وجل بين هاتين الوظيفتين للقرآن في قوله
قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ
يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ “[المائدة:16-15]
هذه هي وظيفة القرآن كرسالة “ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه” وهذه هي وظيفته كمعجزة.



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله أوحى إلى يحيى بن زكريا بخمس كلمات أن يعمل بهن ، ويأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن .. فذكر الحديث إلى أن قال فيه :”وآمركم بالصدقة ، ومَثل ذلك كمثل رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه … وقرَّبوه ليضربوا عنقه ، فجعل يقول : هل لكم أن أفدي نفسي منكم؟ وجعل يعطي القليل والكثير حتى فدى نفسهرواه الترمذي.
تأمل معي قوله صلى الله عليه وسلم :”وجعل يعطي القليل والكثير حتى فدى نفسهفهل لنا أن نفدي أنفسنا من أسر الذنوب؟!!
أخي : بكم نفدي أنفسنا ؟! بمائة جنيه … بألف … بعشرة آلاف ؟ كل منا أدرى بما فعل من ذنوب وما يقابلها من فداء فلنبدأ اليوم رحلة الفداء قبل فوات الأوان



ذكرت جريدةالقصيم ” وهي جريدة قديمة كانت تصدر في البلاد – ذكرت أن شابًا في دمش حجز ليسافر ، وأخبر والدته أن موعد إقلاع الطائرة في الساعة كذا وكذا ، وعليها أن توقظه إذا دنا الوقت ، ونام هذا الشاب ، وسمعت أمه الأحوال الجوية في أجهزة الإعلام ، وأن الرياح هوجاء ، وأن الجو غائم ، وأن هناك عواصف رملية ، فأشفقت على وحيدها وبخلت بابنها ، فما أيقظته أملاً منها أن تفوته الرحلة ، لأن الجو لا يساعد على السفر ، وخافت من الوضع الطارىء ، فلما تأكدت من أن الرحلة قد فاتت ، وقد أقلعت الطائرة بركابها ، أتت غلى ابنها توقظه فوجدته ميتاً في فراشه .
(* قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ *) [ الجمعة : 8 ]
….. وذكر الشيخ علي الطنطاوي في سماعاته ومشاهداته : أنه كان بأرض الشام رجل له سيارة لوري ، فركب معه رجل في ظهر السيارة ، وكان في ظهر السيارة نعش مُهيأ للأموات ، وعلى هذا النعش شراع لوقت الحاجة ، فأمطرت السماء وسال الماء فقام الراكب فدخل في النعش وتغطيى بالشراع ، وركب آخر فصعد في ظهر الشاحنة بجانب النعش ، ولا يعلم أن في النعش أحدًا ، واستمر نزول الغيث ، وهذا الرجل الراكب الثاني يظن أنه وحده في السيارة ، وفجأة يُخرج هذا الرجل يده من النعش ؛ ليرى : هل كف الغيث أم لا ؟ ولما أخرج يده يلوح بها ، فأخذ هذا الراكب الثاني الهلع والجزع والخوف ، وظن أن الميت قد عاد حياً ، فنسي نفسه وسقد من السيارة ، فوقع على أم راسه فمات.


اللهم اغفر لنا ولوالدينا واجزهم عنا خير الجزاء ،
اللهم ارفع درحاتهم وأعلي قدرهم ، واجعل ما أصابهم تكفيرًا لذنوبهم ، ورفعاً لمنزلتهم ، اللهم أسكنهم الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء .

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .


أتى الحجاج بن يوسف الثقفي بصندوق مقفل كان قد غنمه من كسرى …
فأمر بالقفل أن يكسر فكسر فإذا به صندوق آخر مغلق فقال الحجاج لمن في مجلسه :
من يشتري مني هذا الصندوق بما فيه ولا أدري مافيه ؟
فتقدم عدد من الحاضرين في مزايدة على الصندوق الذي رسا على أحدهم بمبلغ خمسة آلاف دينار وتقدم المشتري ليفتح الصندوق ويسعد بما فيه
فإذا به رقعة مكتوب عليها
من أراد أن تطول لحيته فليمشطها إلى أسفل .. !!!


قال سفيان الثوري :
لا يأمر السلطان بالمعروف إلا رجل عالم بما يأمر ، عالم بما ينهي ، رفيق فيما أمر ، رفيق فيما ينهي ، عدل فيما يأمر ، عدل فيما ينهي .

في ضميري دائماً صوت النبي === آمرًا : جاهد وكابد واتعبِ
صائحًا : غالب وطالب زادأب === صارخًا : كن أبدًا حرًا أبي
كن سواءً ما اختفى وما علن === كن قوياً بالضمير والبدنِ
كن عزيزًا بالعشيرِ والوطن === كن عظيمًا في الشعوب ِ والزمنِ


بعد قرائتنا لفقرةمع القرآنفي بداية الحلقة
اذكر من الجزء السادس آية تبين وظيفة القرآن كرسالة هادية ومعجزة تغييرية.

شارك معنا كي تعم الفائدة في إجابات تلك الأسئلة وأرسل الإجابات بعد انتهاء الشهر الفضيل على الإيميل ramadanislamcg @ gmail.com فقد تفوز معنا بمدونة شخصية بدومين خاص بك على استضافة مدفوعة لمدة عام كامل .

الأحبة فى الله
تابعونا مع حلقات مائدة الرحمن فى شهر رمضان
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه
وجعلنا وإياكم من المقبولين .
الحلقة السادسة … مائدة الرحمن 1430








آخر مواضيعي 0 الرئيس محمد حسني مبارك يعلن تنحيه عن منصب رئيس الجمهورية
0 رساله عاجله الى المعتصمين فى ميدان التحرير والى كل المتناحرين على الحكم
0 تحكيم شرع الله ضرورة شرعية وعقلية
0 صور من تعامل السلف مع الحكام
0 الجمع بين الخوف والرجاء - لفضيلة الشيخ ابن عثيمين في شرح كتاب رياض الصالحين
رد مع اقتباس
قديم 09-03-2009, 09:01 AM رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
ام معاذ

الصورة الرمزية ام معاذ

إحصائية العضو







ام معاذ غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: حياكم على مائدة الرحمن


الأحبة فى الله
الحلقة السابعة … مائدة الرحمن 1430

مع القرآن :
لقد أمرنا الله عز وجل بأمرين علينا أن نأخذ بهما حين نقرأ القرآن لكي تتم الفائدة المرجوة من هذا الكتاب العظيم .
الأمر الأول : تدبر الآيات ، أو بمعنى آخر فهم واستيعاب ما نقرأكِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ ” [ ص : 29 ]
والأمر الثاني : الترتيل
وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ” [ المزمل : 4 ] .
فالتدبر هو إعمال العقل فيما نقرا لفهم المراد من الكلام مثلما نُعمل عقولنا عند قراءة أي كلمات لكي نفهم المراد منها .
والترتيل هو تبيين الحروف وقراءتها بتؤدة ، والتغني بها ، وأهم وظيفة للترتيل هي الطرق على المشاعر والعمل على استثارتها ، فإذا ما اقترن ذلك بالتدبر ، أي تجاوبت المشاعر وتعانقت مع الفهم الناتج من تدبر الآيات . . .
كانت النتيجة دخول نور القرآن إلى القلب ، وإنباته للإيمان فيه .


المواظبة على إخراج الصدقة ، والتبكير بها له دور عظيم في استجلاب الرحمة ، ودفع العذاب طيلة اليوم ، وكيف لا ؟ وما من يوم ينشق فجره إلا ومَلك ينادي : “ اللهم أعط منفقًا خلفًافلنبكر بالصدقة حتى نستفيد من دعوة هذا الملك أطول فترة ممكنة ، والحل العملي لذلك هو تخصيص صندوق في المنزل للصدقة ، نضع فيه ما تيسر من المال – وإن قل – وذلك عند الفجر ، وكلما وجدنا أمامنا بابًا من أبواب الخير دفعنا إليه ما تجمَّع في الصندوق .

المؤمن يستمد قوته من إخلاصه لله – جل وعلا -
كانت هناك شجرة تُعبد من دون الله ، فقام رجل من بني اسرائيل وأخذ فأساً ، ليقطعها فلقيه إبليس فقال له : ما تريد ؟ قال : أريد أن أقطع تلك الشجرة التي تُعبد من دون الله .
فقال له إبليس : لا تستطيع لأنني سأمنعك من ذلك .
فقام الرجل العابد وضربه وطرحه أرضًا ، وسار إلى الشجرة ، ليقطعها فاعترضه إبليس مرة ثانية فضربه العابد وطرحه أرضاً ، فاعترضه إبليس للمرة الثالثة ، وقال له : هل لك فيما هو خير لك ، لا تقطعها ولك ديناران كل يوم إذا أصبحت عند وسادتك .
قال : فمن أين لي ذلك ؟
قال : أنا لك . فرجع فأصبح فوجد دينارين عند وسادته ، ثم أصبح بعد ذلك فلم يجد شيئاً فقام غضبًا ، ليقطعها فتمثل له الشيطان في صورته .
وقال : ما تريد ؟
قال : أريد أن أقطع هذه الشجرة التي تُعبد من دون الله تعالى .
قال : كذبت ما لك إلى ذلك من سبيل ، فذهب ليقطعها فضرب به الأرض وخنقه حتى كاد أن يقتله .
قال : أتدري من أنا ؟ أنا الشيطان . . . جئتَ أول مرة غضبًا لله فلم يكن لي عليك سبيل ، فخدعتك بالدينارين ، فتركتها فلما جئت غضًا للدينارين سُلطت عليك .
ومن هنا نعلم أن العمل إذا لم يكن خالصًا لوجه الله تعالى فإن صاحبه لا ينتفع بثمرة هذا العمل في الدنيا ، أو في الآخرة ، وأن العبد يستمد قوته من إيمانه بالله وإخلاص العمل له – جل وعلا .



اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدُورنا ، وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا وغمومنا وسائقنا ودليلنا إلى جناتك جنات النعيم ،
اللهم أصلح نياتنا وذرياتنا ، واغفر لنا وارحمنا ووالدينا وجميع المسلمين.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .


دخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارًا
فقال للبائع : أريد حمارًا لا بالصغير المحتقر ولا بالكبير المشتهر إن أقللت علفه صبر وإن أكثرت علفه شكر لا يدخل تحت البواري ولا يزاحم بي السواري إذا خلا في الطريق تدفق وإذا أكثر الزحام ترفق
فقال له البائع: دعني إذا مسخ الله القاضي حمارًا بعته لك



قال عمر بن عبدالعزيز لجلسائه : من صحبني منكم فليصحبني بخمس خصال .
يدلني من العدل إلى ما لا أهتدي إليه . ويكون لي على الخير عونًا . ويبلغني حاجة من لا يستطيع إبلاغها . ولا يغتاب عندي أحدًا . ويؤدي الأمانة التي حملها مني ومن الناس . فإذا كان كذلك فحيهلا به ، وإلا فهو في حرج من صحبتي والدخول علىَّ .

رَبِّ بالإسلامِ قد هديتني *** رب من نورِك قد آتيتني
فعلىَّ العهدُ ما أحييتني *** أحرسُ الكنزَ الذي وهبتني
أو أموتُ دونه موتَ البطل *** ثابتًا أحيا بقلبٍ من جبل
نّيرًا أحيا بروح من شغل *** جاهدًا أحيا بجسم من عمل



بعد قرائتنا لفقرةمع القرآنفي بداية الحلقة
في الجزء السابع : ذكر القرآن نموذجًا لأناس سمعوا آيات القرآن وفهموها وتأثروا بها ، وقالوا من الكلمات ما يدل على دخول نور الإيمان إلى قلوبهم
أذكر هذه الآيات التي تدل على هذا النموذج في الجزء السابع .

شارك معنا كي تعم الفائدة في إجابات تلك الأسئلة وأرسل الإجابات بعد انتهاء الشهر الفضيل على الإيميل ramadanislamcg @ gmail.com فقد تفوز معنا بمدونة شخصية بدومين خاص بك على استضافة مدفوعة لمدة عام كامل .

الأحبة فى الله
تابعونا مع حلقات مائدة الرحمن فى شهر رمضان
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه
وجعلنا وإياكم من المقبولين .
الحلقة السابعة … مائدة الرحمن 1430









آخر مواضيعي 0 الرئيس محمد حسني مبارك يعلن تنحيه عن منصب رئيس الجمهورية
0 رساله عاجله الى المعتصمين فى ميدان التحرير والى كل المتناحرين على الحكم
0 تحكيم شرع الله ضرورة شرعية وعقلية
0 صور من تعامل السلف مع الحكام
0 الجمع بين الخوف والرجاء - لفضيلة الشيخ ابن عثيمين في شرح كتاب رياض الصالحين
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:42 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator