العودة   شبكة صدفة > المنتديات الادبية > القصص والروايات

القصص والروايات قصص و روايات يختص بالقصص بشتى أنواعها : قصص حب غرامية، قصص واقعية , قصص خيالية , قصص حزينة , قصص غريبة , قصص تائبين , قصص رومانسية , قصص دينية , قصص خليجية طويلة ,روايات و حكايات شعبية, حكايا و قصص شعبية , الادب الشعبي, قصص مغامرات اكشن واقعية, قصص الانبياء, قصص قصيرة حقيقية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 06-29-2009, 08:50 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي يا أرنب.. في أيِّ طريقٍ أمشي .؟

يا أرنب.. في أيِّ طريقٍ أمشي .؟


هناك قصة رائعة للأطفال اسمها "أليس في بلاد العجائب" للكاتب الإنجليزي العبقري لويس كارول، تحكي القصة أن "أليس"
كانت تمشى في الغابة فقابلت صديقها الأرنب، فسألته حين التقته عند
مفترق طرق: يا أرنب.. في أي طريق أمشي؟
قال لها: يا أليس..إلى أي مكان تذهبين؟
قالت: لا أعرف. قال: طالما أنك لا تعرفين، يمكنك المشي في أي طريق.
فهل تعرف وجهتك أنت، الكثيرون منا تأخذهم الحياة في طريقها برتابة عجيبة، فهم يسيرون على نفس المنوال ونفس الطريق الذي كانوا يسيرون عليه طيلة حياتهم بغير طموح، أو قفزة تثير الانتباه، أو خطوة ترقى ببنائهم الفكري أو المادي، فهم يعيشون حياتهم تائهين ليس لهم هدف أو هوية أو مهام يقومون بها وكثير للأسف تضيع حياتهم في عالم الأحلام و التمني فهم يحلمون نعم ولكنهم لا يملكون لا الدافع و لا الرؤية أو الخطة المدروسة
لتحقيق هذا الحلم و بالنظر حولنا سنجد أن معظم الناس يسيرون بلا هدى وبدون وجهة محددة ومرسومة بدقة و بدون معرفة المكان الذين سيصلون إليه. ولعل هذا ما توضحه لنا هذه القصة الطريفة:
كان هناك عاملين في إحدى شركات البناء أرسلتهم الشركة التي يعملون لحسابها من أجل إصلاح سطح إحدى البنايات وعندما وصل العاملان إلى المصعد وإذا بلافتة مكتوب عليها ( المصعد معطل ) فتوقفوا هنيهة يفكرون في ماذا يفعلون لكنهم حسموا أمرهم سريعا بالصعود على الدرج
بالرغم من أن العمارة بها أربعين دورا
وبالرغم أنهم سيصعدون لهذا الارتفاع الشاهق وهم يحملون المعدات الثقيلة على ظهورهم ولكنها الحماسة فبدؤوا بالصعود دون تردد وبعد جهد كبير وعرق كثير وجلسات استراحة غير قليلة وصلا إلى غايتهم، هنا التفت أحدهم إلى الآخر وقال: لدى خبرين أود الإفصاح لك بهما.. أحدهم سار والآخر غير سار
فقال صديقه: إذن فلنبدأ بالسار
فقال له صاحبه: أبشر لقد وصلنا إلى سطح البناية أخيرا
فقال له صاحبه بعدما تنهد بارتياح: رائع لقد نجحنا
إذن ما الخبر السىء ؟فقال له صاحبه في غيظ: هذه ليست البناية المقصودة.
إن عملية تحديد الأهداف من أهم العمليات التي تبنى عليها نجاح حياة الإنسان فبدونها يتيه الإنسان و يضيع وسط الاتجاهات الممكنة.
يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم
(( كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها ))
أي أن كل شخص في هذه الحياة يسير ويمضى.. فهناك من يمضى إلى
طريق واضح المعالم يفيد نفسه في هذه الدنيا والآخرة وهناك من يتخبط يمينا و يسارا و ليس في جعبته من أسهم الخير والرؤى
المستقبلية الخيرة شيء.
إن الإنسان الناجح هو الذي يسير ويتحرك ويتصرف ويتكلم و فق أهداف مرسومة مسبقا و يعمل على تحقيقها أما الإنسان الذي ليس له أهداف فإنه سيبقى في مكانه. وأهمية تحديد الهدف تتضح أكثر إذا علمنا أن هذه العملية تؤثر على العقل اللاواعي للإنسان ويصبح بالتالي يسير نحو الهدف تلقائيا. هل سرت ذات مرة في الطريق لقضاء حاجة ما فوجدت نفسك قد وصلت إلى غايتك دون أن تشعر. من الذي قادك إلى هناك؟ نعم، إنه اللاواعي. عندما نستطيع أن نغرس أهدافنا بشكل عميق في عقلنا اللاواعي فإنه بالتالي يقودنا بشكل تلقائي نحو الهدف
يقول الدكتور الأمريكي روبرت شولر في كتابه القوة الإيجابية: 'الأهداف ليست فقط ضرورية لتحفيزنا ولكنها أيضًا شيء أساسي يبقينا أحياء'



إن تحديدك لأهدافك وسعيك إلى تحقيقها، سوف يعطيك الشعور بأنك تسيطر على اتجاه حياتك بإذن الله، فأنت الذي تقرر ماذا تريد وأي طريق تسلك، ولا تترك ذلك للظروف وللآخرين يختارون لك حياتك، مما يعطيك إحساسا كبيرا بالثقة بالنفس والإحساس بالقوة التي أنعم الله بها عليك.
يقول نيدو كوبين " تركيز كل طاقاتك على مجموعة محددة من الأهداف هو الشيء الذي يستطيع أكثر من أي شيء آخر أن يضيف قوة إلى حياتك"
وتزداد هذه الثقة عندما يلوح لك بصيص الفوز و ترى نفسك وقد اقتربت يومًا بعد يوم من تحقيق أهدافك، وعندها لن يمنعك شيء من بلوغ آمالك، وستجد في نفسك القوة على مواجهة أي عقبة تحول بينك وبينها.
إنك بتحديدك لأهدافك تربح ثروة لا تساويها مليارات الأرض كلها؛ لأنك تربح بذلك حياتك نفسها، وهي لا تقدر بثمن،
كما تقول جاكلين كيندي: 'الثروة الوحيدة التي تستحق أن تجدها هي أن يكون لك هدف في الحياة'،
أو كما يقول هاري كمب: 'ليس الفقير هو من لا يملك مالاً، ولكن الفقير هو من لا يملك حلمًا'.



قامت جامعة Yale بالولايات المتحدة الأمريكية بعمل بحث يضم خريجي إدارة الأعمال
الذين تخرجوا منذ عشر سنوات في محاولة منها لاكتشاف
منهجية النجاح لديهم
فوجدوا أن 83 في المائة من الذين شملهم البحث لم يكن لديهم أهداف
محددة سلفا وكان الملاحظ أنهم كانوا يعملون بجد ونشاط
كي يبقوا على قيد الحياة ويوفروا لهم ولأسرهم متطلبات
المعيشة على الجانب الآخر وجدوا أن 14 في المائة منهم كان لديهم
بالفعل أهداف ولكنها أهداف غير مكتوبة ولا يؤازرها خطط
واضحة للتنفيذ وكانت هذه العينة تكسب ثلاثة أضعاف
العينة السابقة وفى الأخير كعينة مختلفة تمثل 3 في المائة من الطلاب وهم الذين قاموا بتحديد أهداف واضحة وقاموا بصياغتها
وكتابتها ووضع خطط لتنفيذها وهؤلاء كانوا يربحون عشرة
أضعاف دخل المجموعة الأولى.
يقول تشارلز جينز في كتابه الذات العليا، بدون أهداف ستعيش حياتك متنقلا من مشكلة لأخرى
بدلا من التنقل من فرصة إلى أخرى.
إذا قمت بوضع أهدافك بصورة واضحة ومحددة، وقمت بكتباتها حتى لا تغيب عن ناظريك فإنك ستصبح أكثر تركيزًا عليها، مما يحدو بك ولابد إلى مزيد من النجاح والإنجاز فتتحسن حياتك، وتصير أكثر طاقة وحيوية، وفي هذا وصول إلى درجة عالية من السعادة.
وتكون هذه السعادة دائمة ومستمرة إذا ارتبطت هذه الأهداف التي حددتها لنفسك بمرضاة الله عز وجل إذ أنها تكون في هذه الحالة سببًا للسعادة، ليس فقط في الدنيا، وإنما أيضًا في الآخرة، وذلك هو الفوز العظيم، يقول الله تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل: 97].

منقول









آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 07-01-2009, 12:00 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: يا أرنب.. في أيِّ طريقٍ أمشي .؟

السلام عليكم
اختى يعرب
اسعدنى حضورك البهى
ودى واحترامى







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 07-01-2009, 12:24 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن
إحصائية العضو








أبو عبد الرحمن غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: يا أرنب.. في أيِّ طريقٍ أمشي .؟

نور

جزاك الله خيرا


موضوع مميز

نسأل الله تعالى أن يبصرنا بطريق الحق

ويرزقنا التوفيق والسداد للوصول لأهدافنا




بارك الله فيك أختى الكريمة







آخر مواضيعي 0 سأظل على بابك حارس
0 نريد رئيساً
0 رسالة إلى قلب الأسد
0 سألت بستاني
0 سـأعود
رد مع اقتباس
قديم 07-01-2009, 02:46 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ضوء خافت

الصورة الرمزية ضوء خافت

إحصائية العضو








ضوء خافت غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: يا أرنب.. في أيِّ طريقٍ أمشي .؟

اسعدك الله نور فى بلاد صدفه
واكثر الله من مواضيعك المميزة







آخر مواضيعي 0 أراك
0 مقتطفات من كشكول .. متجدد
0 قلم وبضعة أوراق
0 تعلمت منك
0 السفر الشارد
رد مع اقتباس
قديم 07-01-2009, 12:31 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: يا أرنب.. في أيِّ طريقٍ أمشي .؟



نووور



تسلمى على روعة الطرح

وفقك الله الى كل خير
دعواتى لكى بالصحة والعافية






آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:10 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator