العودة   شبكة صدفة > المنتديات الادبية > القصص والروايات

القصص والروايات قصص و روايات يختص بالقصص بشتى أنواعها : قصص حب غرامية، قصص واقعية , قصص خيالية , قصص حزينة , قصص غريبة , قصص تائبين , قصص رومانسية , قصص دينية , قصص خليجية طويلة ,روايات و حكايات شعبية, حكايا و قصص شعبية , الادب الشعبي, قصص مغامرات اكشن واقعية, قصص الانبياء, قصص قصيرة حقيقية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 01-07-2014, 02:39 PM رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: كتاب أفكار صغيرة لحياة كبيرة






الركن الضعيف





إن كنت ممن يطمح في الريادة وقيادة الناس ، فلا تعول عليهم كثيرا في الوقوف بجانبك حال الفتن والخطوب. !
فالبشر تهلل وتصفق ، لكنها إذا ارتفع السوط تلوذ بالفرار ولسان حالها نفسي .. نفسي.


كان الدكتور عمر عبدالكافي حفظه الله ، قد تعرض لمحنة كبيرة في داية التسعينيات عندما حاربته جيوش العلمانية وأباطرة الشر

فقال معقبا : كان يصلي خلفي عشرات الآلاف وتبكي وتضرع إلى الله ، ويزدحمون حولي حال دخولي وخروجي ، حتى إذا جاءت المحنة ، لم أرى لهم موقفا أو أسمع لأحدهم صوتا.


وحول هذا المعنى قال القائد الفرنسي الكبير ) نابليون بونابرت (لقواده:
لا تخدعوا أنفسكم ، فالعامة لا ينصرون قضية.



إن من يدرك هذا المعنى يعرف جيدا أهمية أن يرسم خططه ، على ما لديه من مقومات وأدوات ، وأن يعلم أن الناس عليه لا معه ،

وأنه في سباق الريادة وحده ، وأن ناصره هو الله أولا ، وما قدمت يداه ثانيا ، وليس بعدهما ثالث.

أحد قياصرة الروم اعتلى سدة الحكم ، وقد حُكم عليه في السابق بالإعدام ، وعندما رأى الجماهير من شرفة قصره قادمة تبارك له وقد كانت تلعنه في السابق قال :
( أهلا بالمصفقين لكل منتصر وغالب. (


إن الغوغاء لا ينصرون قضية ، وعامة الجماهير لا عقول لها ، تؤثر على قراراتهم واتجاهاتهم وسائل شتى ، فالإعلام قد يضللهم ، وصوت الخوف على لقمة العيش قد يكون هو الأعلى ، وصاحب الكفة الراجحة.
القائد الحق ، يدرك جيدا أنه وحده صاحب القرار ، والمخول بإنهاء أموره.

نعم يجب أن يكون له مخلصين وأتباع ، يؤمنون بفكره ، ويتفاعلون بهمة مع مبادئه ، لكن السواد الأعظم من البشر لن ينقاد له ويتبعه إلا حال رجاحة كفته على منافسيه وغرمائه.


والناظر يرى أن أتباع النبي صلوات ربي وسلامه عليه قبل فتح مكة كانوا معروفين ومخلصين ،
حتى حينما يندس بينهما منافق ، كانوا يعرفونه ويتقونه ، لذلك كان النصر الدائم للدعوة ،
أما بعد الفتح فكانوا ألوفا مؤلفه ، وفي حجة الوداع كان سوادهم يغطي الصحراء الممتدة ، بيد أن كثيرا منهم كانوا من صنف المصفقين للمنتصر ، ولا عجب أن يرتد منهم كثر بعد وفاة النبي صلوات ربي وسلامه عليه.
استفد يمن هذا الدرس يا صديقتي ، ولا يخدعنك التفاف الناس حولك ، أو هتافهم لك ، فتظني أنك قد ملكت ناصيتهم ، وأنهم قد أسلموا لك أمرهم

فما أسهل أن يتركوك وحدك في منتصف الطريق إذا ما جد خطب ، أو أقبلت محنة.



إشراقة : في تاريخ الرومان أن الناس قد هتفوا ذات يوم لقائد ظافر ، وأحاطوا بمركبه مهللين ، فمال عليه حارسه وقال له : يا مولاي .. تذكر بأنك إنسان. !







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 01-07-2014, 02:39 PM رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: كتاب أفكار صغيرة لحياة كبيرة







نحن نسمع كل يوم من ينعي هذا الزمان السيء ، الذي أصبحت فيه الشياطين هي المسيطرة على كل شيء ، ولم يعد فيه مكانا للطيبين والشرفاء.

ونجعل من الشكوى والتذمر ذريعة نقتل بها الحماسة والخير في نفوسنا.



إن في البشر عادة غريبة في صبغ الأمور بصبغة سوداوية عجيبة .. هل تراني أبالغ ؟.


إذن إليك ما قيل من قبل:
)
الأطفال اليوم صارو شياطين لا يجدي معهم شيئ
) أرسطو قبل آلآف السنين.


)
ذهب الذين يعاش في أكنافهم
) الشاعر الجاهلي لبيد.


)
اسكتي يا فلانة فقد ضاعت الأمانة
) رجل من أهل مكة بعد الهجرة.


)
بطن الأرض اليوم خير من ظهرها
) يوم غزوة بدر.


ولقد عثر العلماء على نصوص أدبية من العصر الروماني تنعي على الناس أخلاقهم التي تدهورت وفساد الذمم الذي استشرى .. وتدين ظاهرة الانتحار ضيقا بالحياة. !


و سيري في الارض يا أختاه ضاربةطولها وعرضها ، فلن تجدي سوى الشكوى قاسما
مشتركا بين كل البشر ، وسترددي مع الشاعر حائرة:

كل من ألقاه يشكو دهره '' ليت شعري هذه الدنيا لمن!


ولله در الشافعي حين لخص المأساة ببيت شعر قال فيه:


نعيب زماننا والعيب فينا .. وما لزماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب .. ولو نطق الزمان لنا هجانا





إن للبشر عيوب ومميزات ، ومكائد وتضحيات ، وأياد بيضاء وشراك خادعة . لكننا نستسهل الشكوى ، ونحترف التذمر والسخط ، كي نهرب من تعب مواجهة الأمر الواقع بواقعية ، والتعامل الإيجابي معه ، والكد والكدح في سبيل إصلاح ما يحتاج لإصلاح


نصيحتي لكِ أختي و لنفسي أن ندع التذمر والشكوى جانبا ، وننطلق بعزم لنضع
أمور حياتنا في نصابها ، لا ننظر للناس على أنهم شياطين فنكون مثلهم ، ولا ملائكة فنصطدم بغير ذلك ، ولكن فيهم من يسير في موكب الشياطين ، ومن يحلق مع أسراب الملائكة.


فلا تسبي الزمان ، ولا تنعي الدهر لكونك قابلت أحد شياطين الإنس ، بل تخطى الكبوة ، واعبري المرحلة ، واغنمي درس الحياة التي لقنتك إياه..

وبهذا لا تمل راحة البال من زيارتك أبدا..



إشراقة-أيّهذا الشّاكي وما بك داء :: كيف تغدو اذا غدوت عليلا؟
انّ شرّ الجناة في الأرض نفس :: تتوقّى، قبل الرّحيل ، الرّحيلا
وترى الشّوك في الورود، وتعمى :: أن ترى فوقها النّدى إكليلا
هو عبء على الحياة ثقيل :: من يظنّ الحياة عبئا ثقيلا
إيليا أبو ماضي






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 01-07-2014, 02:40 PM رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: كتاب أفكار صغيرة لحياة كبيرة








اخطفه قبل أن يخطفك




من تقاليد البحارة القدماء أنهم إذا وجدوا حوتا كانوا يلقون له قاربا فارغا ليشغلوه به ، حتى إذا استولى هذا القارب الفارغ على تركيزه واهتمامه اصطادوه على حين غفلة منه .. بيسر وسهولة.

وهذه الطريقة الفريدة ينصحك بها اليوم علماء النفس وأنت تواجه حيتان الهموم والآلام والأحزان. !

إنهم ينصحون المرء منا بدلاً من أن ينتظر حوت القلق أن يحاصره ،

ويضيع من عمره ردحاً في مجابهته ومحاولة إبعاده عنه ،

أن يبادره بإلقاء قارب يأخذه بعيدا .. بعيداً ، ولا يجد معه حلاً ناجعاً.



وأحد أهم هذه القوارب هو قارب الإيمان بالله ، التسليم بالقضاء والقدر ،

والثقة بموعد الله وإحسان الظن به.

فأي من هذه القوارب كفء بأن يأخذ حوت القلق أو الحزن أو الخوف إلى ما لا نهاية ،

وتتركي كي تستمتع بالراحة والسكينة النفسية.

هيا يا صديقتي امتلكي قارباً أو أكثر من قوارب النجاة..

وابدئي من الآن في مضاحكة الأيام حتى وإن عبست في وجهك..

وشاكسيها إذا خاصمتك .. ولوحي لها بكفك إذا أدارت وجهها عنك ..

اصطاديها بصبرك وحلمك وإيمانك لأن النصر مع الصبر..

أخبريها أن مع العسر يسر قبل أن تغرس فيك أسنانها المؤلمة.

واعلمي أن في الحياة حيتان كثيرة ، ولديك من القوارب الفارغة ما يؤهلك لمغالبتها ،

بشرط أن تدركي جيدا سر اللعبة ،

وألا تلقي لها بجسمك بدلا من أن تعطيها قاربا فارغا تتلهى به.


إشراقه : تجارب الحياة هي التي تحدد عمر الإنسان ، مثل الحلقات
السنوية التي تحدد عمر الشجرة
.
هوبيفر






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 01-07-2014, 06:07 PM رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
حنين الفريدي

الصورة الرمزية حنين الفريدي

إحصائية العضو








حنين الفريدي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: كتاب أفكار صغيرة لحياة كبيرة

لله درك من استاذة عسجدية

نور القمر يسجل اعجابه بحروفك لونطق

وسبياك الذهب تغار من اناملك وشمس الدفي

تدفي روحك الجميلة

بوركت سطورك واحرفك لتزيدنا حبا للحياة الكريمة الطاهر

النقية

استاذتي الوارفة

شرفت بالمثول امام سطورك الراقية

ولا يسعني الا ان اقول شكرا لسموك








آخر مواضيعي 0 الأعتذار صفاء للقلوووب
0 سمكة الراس الاصفر.
0 آآهـ .. .. وْآآهـ .. ..
0 انواع الأدب
0 السموحة
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:56 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator