العودة   شبكة صدفة > المنتديات الادبية > القصص والروايات

القصص والروايات قصص و روايات يختص بالقصص بشتى أنواعها : قصص حب غرامية، قصص واقعية , قصص خيالية , قصص حزينة , قصص غريبة , قصص تائبين , قصص رومانسية , قصص دينية , قصص خليجية طويلة ,روايات و حكايات شعبية, حكايا و قصص شعبية , الادب الشعبي, قصص مغامرات اكشن واقعية, قصص الانبياء, قصص قصيرة حقيقية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 01-07-2014, 01:59 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

New1 كتاب أفكار صغيرة لحياة كبيرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله وعلى آله و صحبه و من والاه
أما بعد

أفكار صغيرة لحياة كبيرة
كتاب قرأته وأعجبتني طريقة طرحه البسيطة للمشكلات والحلول التي تواجه كلا منا في حياتها
كنت استطيع أن أضع لكم رابط الكتاب أو أن أنقل ما فيه مرة واحدة
لكن أحببت أن أنقل لكم الافكار فكرة فكرة لكي لا تملين أختي من القراءة
وحتى يتسنى لنا التفاعل مع بعضنا البعض كل أخت على حسب تجربتها وشخصيتها ورؤيتها للأمور
أتمنى على كل أخت أعجتها فكرة من الافكار أن تتفاعل معها وهذا سيعجل الموضوع أكثر إفادة وتشويقا

أفكار صغيرة لحياة كبيرة:
التقاط لبعض معان الحياة ، وتسجيلا لمواقف وصور ذات أهمية فيها.
حكمة سمعتها .. قرأتها .. رأيتها . وخشيت أن تطير من ذهني فقررت
صيدها ، وتقديمها قرباناً لك ! .
قصة رمزية تلخص حكمة ، أو تشحذ همة ، أو تُوجب عملا . وأحببت
أن أدونها ليسبح معها ذوي الألباب ، ويستفيد من مغزاها طلاب الحكمة
.
عصير أيام من سبقوني .. وحرارة تجربة مرت بي .. وفكرة ترجمتها
مواقف الحياة المتكررة .








آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 01-07-2014, 02:00 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: كتاب أفكار صغيرة لحياة كبيرة

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الفكرة الاولى = حطم صنمك


الأنانية والكبر والغرور ، آفات تحيل حياة المرء منا إلى جحيم مستعر..
والذين يعيشون ولديهم هذه الصفات لا ينعمون أبدا بالعيش الهانئ ،
ولا يعرفون طعم السعادة التي يتذوقها من يعيش حياة البساطة والإيثار .
إن ( الأنا ) ذلك الصوت السخيف بداخل المرء منا والذي يجعلنا دائما في
انتظار انبهار الآخرين بنا لهو شيء جد مؤسف.


الدافع الذي يجعلنا دائما حريصين على أن يعرف الناس أننا أفضل
منهم ، وأجمل منهم ، وأكثر إيمانا واحتراما وانجازا منهم لهو إشارة
لخلل في تكويننا النفسي ، ومرض يحتاج إلى علاج ولحظات صدق
وتأمل بين المرء ونفسه.

ومن عدالة الأقدار أنها تضع المتكبر تحت ضغط نفسي متواصل ،
فهو يخشى دائما أن يكتشف الآخرين أنه أقل مما يدعي ، فيبذل المزيد
من الجهد ليخفي عيوبا ، أو يبرز محاسنا ، تؤكد للجميع أنه آما يقول.
على العكس من ذلك فإن المتواضع يُخفي من كنوز محاسنه ، تحت رمال
تواضعه.
حتى إذا اكتشفها الناس أدركوا عِظم وأهمية وقوة الشخص الذي
يتعاملون معه ، والذي ما تفتأ الأيام تخبرهم عن عظيم خصاله ، وكريم
طباعه .

إن النفس تهوى الإطراء والتمجيد ، لكن النفس التي يروضها
صاحبها ويجبرها على أن تتسم بالتواضع وتحاول دائما أن تُظهر الجانب
الخير عند الناس هي التي تستشعر بصدق حلاوة العطاء وسكينة
التواضع .

الغريب حقا أن الشخص الذي يئد كبره ويصفع غروره ويوقظ تواضعه
هو شخص يتولى الحديث عن عظمته عمله ، نعم أعماله العظيمة تتحدث
نيابة عنه وتخبر الجميع بعظمته وجماله.
وأحسن تفسير هذا الأمر وليم جيمس أبو علم النفس الحديث حين قال
: أن تتخلى عن إعجابك بنفسك متعة تضاهي إقرار الناس بهذا الإعجاب .
ولكن إلى أن تجرب طعم هذه المتعة ذق بعضا من تعب التعود على
التواضع والبساطة.

استمعي دائما أختي إلى الآخرين وكوني شغوفة بإشباع نزوتهم في الحديث
عن أنفسهم ، أما أعمالك وإنجازاتك وجميل صفاتك فاتركيها تتحدث نيابة
عنك.. فهي أفصح منكِ لسانا ..






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 01-07-2014, 02:01 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: كتاب أفكار صغيرة لحياة كبيرة

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

الفكرة الثانية = عش يومك



يقول ستيفن ليكوك : ما أعجب الحياة!
يقول الطفل:عندما اشب فأصبحغلاما.
يقول الغلام:عندما اترعرع فأصبح شابا.
ويقول الشاب:عندما أتزوج ..
فان تزوج قال :عندما أصبح رجلا متفرغا .
فإذا جاءته الشيخوخة تطلع إلى المرحلة التي قطعها من عمره فاذا هي
تلوح وآان ريحا باردة اكتسحتها اكتساحا .

إننا نتعلم بعد فوات الاوان أن قيمة الحياة في ان نحياها نحيا كل يوم منها
وكل ساعه.
إن الوقت الذي نحياه حقا هو تلك اللحظة الراهنة .
أمس انتهى .. وغدا لا نملك ضمانا على مجيئه ، اليوم فقط هو ما نملكه
، ونملك الاستمتاع به.

لكننا ما نفتر نقسم يومنا إلى نصفين ، نصف نقضيه في الندم على ما
فات ، والنصف الآخر في القلق مما سيأتي ! ، ويضيع العمر بين
مشكلات الماضي وتطلعات المستقبل ، وتنسل أحلامنا من بين أصابعنا!
آُثر هم من يعيشون الحياة وكأنها بروفة لحياة أخرى قادمة ! ، والحقيقة
أن دقائق الحاضر هي ما نملك ، وهي ما يجب أن ننتبه إليها ونحياها
بهناء وطمأنينة.

رسولنا ينبهنا إلى معنى هام ورائع.
فبرغم حثه للمرء منا على الطموح والتطلع للأفضل وتدريب النفس
على الارتقاء والنظر إلى معالي الأمور ، إلا أنه يؤآد أن الأرض التي
يمكنك الانطلاق منها إلى العلياء هي ما تملكه من النذر اليسير ، وانظر
لقوله
)من أصبح آمنا في سربه ، مُعافى في بدنه ، عنده قوت يومه ،
فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها
. (

يقول الشيخ محمد الغزالي رحمه الله ( إن الأمان والعافية وكفاية يوم
واحد ، قوى تتيح للعقل النير أن يفكر في هدوء واستقامة تفكيرا قد يغير
به مجرى التاريخ آله . (


إننا نرى من حولنا أناس طارت أفئدتهم لتسبق الأيام ، فهم يعيشون
مشكلات الغد ، ويرهبون كوارث المستقبل ، ويعدون العدة لهزيمة
الوحش القادم . !
فيمر اليوم على حين غفلة منهم ، ويضيع العمر وهم ذاهلين عن
الاستمتاع به والشعور بالمنح والأعطيات التي أعطاهم إياها الله.

عيشي يومك يا أختاه ، استفدي من تجارب الماضي بدون أن تحملي آلامها معك ، خططي لمستقبلك من غير أن تعيش مشاكله وهمومه ، ثقي بخالقك
الذي يعطي للطائر رزقه يوما بيوم ، هل سمعت عن طائر يملك حقلاً أوحديقة ؟! ، إنه اليقين بالله والتوكل عليه والثقة بما عنده.


الأفضل قادم لا محالة شريطة أن تحسن الظن بخالقك ، ولا تضيع يومك .


إشراقة : نحن لا نعيش أبداً... نحن دائماً على أمل أن نعيش...فولتير

انتظروني والفكرة الثالثة )لا تنشد السكون....فلن يكون( !!






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 01-07-2014, 02:01 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: كتاب أفكار صغيرة لحياة كبيرة


[الفكرة الثالثة= لا تنشد السكون .. فلن يكون!]
أنت مشغولة إلى أقصى درجة ؟.
لا تجدين الوقت حتى .. لتتنفسي ؟!
قائمة أعمالك مليئة بأشغال ، ومهام ، ومتطلبات ؟
أنت إذن من الصنف الذي يعتقد أنه إذا انتهى من قائمة الأعمال التي بين يديه ، وأداها على أكملوجه فسيشعر بالهدوء ، والراحة والسكينة .. أليس كذلك ؟

وهيهات .. هيهات أن يحدث هذا يا صاحبتي!!

فببساطة تثير الغيظ ما ان ينتهي بند إلا ويفتح الباب على عشرات البنود التي تحتاج إلى كثيرمن العمل والجهد ، وقد نرى أعمالنا تزداد حتى وإن بذلنا جهودا إضافية طلبا للراحة والسكينة.
والحقيقة أختي العزيزة أن الركض خلف الانتهاء من قائمة المهام والسعي المحموم كي نغلقها لنيزيد الأمر إلا توترا وإرهاقا .. والحل في أن نرى الأمر على حقيقته وهي أن قائمة أعمال المرءمنا يجب ألا تكون فارغة أبدا. !

طالما أننا نحيا ونتنفس ، فنحن في حركة دءوبة ، وسير متواصل .. وعمل لا ينقطع.
والإنسان الايجابي الفعال هو بطبيعة الحال إنسان مشغول ، والفراغ والسكون هما الهواية
المفضلة للكسالى والفارغين وساكني القبور!..
وأمام هذه الحقيقة يجب أن نتعلم كيف نتعامل بهدوء وسكينة أمام ضغوطات الحياة ، وندرك أن الهوس بإنهاء الأعمال وتفريغ القائمة من بنودها سيصيبنا بضغط الدم والسكر والعصبية الدائمة
.
لن يموت أحدنا وقد أتم قائمة أعماله، كلنا ستكون لدينا أعمال يتمها من بعدنا أبناء وأحفاد
وخلفاء.
وبخلاف الرسل والأنبياء فلا أحد يموت وقد أنهى كل ما يأمل فيه ، فحنانيك أختي الكريمة . لا تركضي وتلهثي ، فتضيع منك لحظات السعادة والبِشر.


إن الانهماك التام في العمل ، ومحاولة إنجاز كل شيء ، كفيل بأن يفقدك تركيزك ، ويسرق منك عمرك ، نعم كلنا لدينا مهام علينا إنجازها ، ولكن بروية وتؤدة وتركيز.
نُتم ما نستطيع إتمامه ، ونؤدي ما نقدر على تأديته ، وليس علينا أن نكلف أنفسنا ما لا تطيق ،
و لا أن نطالبها بما تعجز عنها طبيعتها ، فالله وهو خالق النفس وعالم سرها يبشرنا (أن لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ) ،
فلما نُكلف نحن أنفسنا بما لا تطيق وتقدر ؟ !


إشراقة : لا تكوني كمن عاش شطر حياته الأول يشتهي الشطر الثاني ، وعاش شطر حياته الثاني آسفا على ضياع شطر حياته الأول. !


انتظروني والفكرة الرابعة = امتلك قطعة من الحياة






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 01-07-2014, 02:07 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
توتى العمدة

الصورة الرمزية توتى العمدة

إحصائية العضو








توتى العمدة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: كتاب أفكار صغيرة لحياة كبيرة

يًعّطيًگّ آلِعّآفيًه عّ ـآلآنتِقآء ـآلِمميًز
بإنتِظآرٍجدِيًدِگّ ـآُلمفًعْمُ بْ ـآلجمُآلْ
تٌقُدْيرُيً..!!







آخر مواضيعي 0 فن الغياب
0 راحو الطيبين
0 دمـــوع حبيســـة .. وقلـــوب ذليلـــة ..
0 سهم الايمان فى رمضان
0 قبعات ومعاطف فرنسية للشتاء2016
رد مع اقتباس
قديم 01-07-2014, 02:24 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
طارق سرور

الصورة الرمزية طارق سرور

إحصائية العضو







طارق سرور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: كتاب أفكار صغيرة لحياة كبيرة

طرح رائع وافكار جميلة وقيمة

شكرى وتقديرى اختى نووووور







آخر مواضيعي 0 خوف
0 اسرار
0 اللهم اجعلنا من المحسنين
0 اعرف مين هى مصر
0 البقلة
رد مع اقتباس
قديم 01-07-2014, 02:30 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: كتاب أفكار صغيرة لحياة كبيرة

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

الفكرة الرابعة= امتلك قطعة من الحياة


هيا يا أختاه أحضري ورقة وقلم ، وتعالي كي تكتبي نعيك. !
أدري أنه مطلب شؤم ، لكن المغزى منه جد مهم. !


أحد الصالحين كان يجلس في حفرة ويقول ) رب ارجعون لعلي أعمل صالحا ( ، ثم ينهض قائلاً لنفسه : ها قد عدت ، فأرنا ماذا تفعل ؟. !
إنه يقوم بتمثيل دور المحتضر ، القادم على ربه بصحيفة عمله.والمحتضر يمر على ذهنه حال احتضاره شريط حياته ، فيود صادقا تغيير أحداث ومواقف ، ويأمل في أن يضيف لمشواره إضافات أخرى أكثر قوةوخيرية ونُبل.

إستطاع الروائي غابريل ماركيز ، أن يعبر عن هذا المعنى جليا بعدمااكتشف إصابته بالمرض اللعين وشعر بظلال الموت تزحف لتنهي حياته الحافلة
فكتب على موقعه على شبكة الانترنت رسالة موجهة إلى قرائه قال فيها
: آه لو منحني الله قطعة أخرى من الحياة ! ،
لاستمتعت بها ولو كانت صغيرة أكثر مما استمتعت بعمري السابق الطويل ، ولنمت أقل ، ولاستمتعت بأحلامي أكثر ، ولغسلت الأزهار بدموعي ،
ولكنت كتبت أحقادي كلها على قطع من الثلج ، وانتظرت طلوع الشمس كي تذيبها ، ولأحببت كل البشر.
ولما تركت يوما واحدا يمضي دون أن أبلغ الناس فيه أني أحبهم ،ولأقنعت كل رجل أنه المفضل عندي .

كانت هذه أختي الحبيبة نصيحة رجل وقف على حافة الموت ، يتمنى أن يعود بقدميه للخلف كي يقتنص قطعة أخرى من الحياة ،
وما أريده منك الآن أن تبصري بوضوح أن أمامك قطعة من الحياة تستطيع أن تفعل فيها الكثير .
عندما أطالبك بأن تكتبي نعيك أريدك أن تكون أكثر وضوحا لما تريده من حياتك المستقبلية .
أكثر استفادة من تجارب الآخرين وخبراتهم . أقل أخطاء وعثرات.

وتصور أن أولادك مثلا بعد ثلاثون عاما سيجلسون لكتابة نعيك ، ماالذي تود أن يكتبوه فيه ؟.
هل يكتبوا اسمك فحسب ، نظرا لأن حياتك لم يكن فيها ما يميزها ؟.
أم أنه سيكتب في النعي صفة رنانة ( المربي الفاضل ، رائد العملالتطوعي ، رجل الأعمال الخلوق . (

لا تخرجي من الحياة يا صديقتي كما دخلتيها ، صفراً من الإنجاز والتقدير.

أمير الشعراء ( شوقي ) يلهب حماستك أن
) كن رجلاً إذا أتوا من بعده يقولون مر .. وهذا الأثر . (..

فأين أثرك الذي يدلل عليك ، أين معالم إنجازك ، وملامح عظمتك ؟ .
و أسفاه على امرء ينظر إلى سنين عمره وقد طوتها الأيام طياً ، بلا إنجاز يذكر ، أو فعل يخلده .
قومي الآن أختي الحبيبة وأحضري ورقة بيضاء ، واسألي الله أن
يهبك العمرالمديد والعمل الصالح ، واكتبي نعيك بنفسك ،
وتعهدي لذاتك بأن تحققي ما اخترتيه ليكون عملك الخالد الباقي.


أنظر إلى آخر الطريق ، قبل أن تجدي السير فيه ، وأتيحي لنفسك الفرصة كي ترى المستقبل ماثلا بوضوح أمامك ،
وتذكري دائما قول خالقك
) ولتنظر نفس ما قدمت لغد. (


إشراقة : من يرى العالم وهو في الخمسين من عمره مثلما كان يراه وهو في العشرين فقد أضاع ثلاثين سنة من عمره...
محمد علي كلاي


انتظروني وفكرة جديدة = الحياة ليست حالة طوارئ






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 01-07-2014, 02:30 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: كتاب أفكار صغيرة لحياة كبيرة



الحياة ليست حالة طوارئ

كم أتمنى أن أكتب هذه العبارة في كل ركن وزاوية من زوايا وأركان هذا
العالم المحموم!..
العمل .. لقمة العيش .. إلتزامات الأبناء .. الحوادث الطارئة..
كلها تجعلك تعيش الحياة وكأنك جالس على قنبلة زمنية ، ستنفجر إن لم تفعل كل شيء قبل مرور الوقت اللازم لذلك.

نعم .. يجب على المرء منا أن يفي بالتزاماته ومواعيده ، لكننا يجب أن نعلم أن لكل منا طاقة ، ومحاولة إلزام النفس بعمل ما لا تطيق ، سيكون مرده إلى تلك النفس وسيعمل عمله السلبي في تحطيمها ،
وربما انفجر الواحد منا من آثرة الالتزامات وقلة الوقت الازم لتحقيق ما
يريد.

ولقد أضحكني أحد الناجحين جدا في عملهم المنهكين جدا في حياتهم بقوله
)كنت أطمح في نجاح المشروع الذي توليت الاشراف عليه ، آنت أتابعه
باستمرار ، وتالله كأنني كنت أربي أسدا ما إن دارت عجلة النجاح و الأسد أي المشروع لا يدعني أهنأ ساعة من ليل ولا نهار . (!

كلنا هذا الرجل ، نركض في عصبية نحاول الانتهاء من كل شيء كي نستريح . ولن ينتهي كل شيء .. ولن نستريح ! ..
وذلك ببساطة لأن هذه طبيعة الحياة ، يجب أن نعي هذا جيدا ، وأن نستمتع بها بدون أن نحولها إلى مارثون سباق محموم.
إننا خبراء في تحويل الأشياء البسيطة إلى أشياء ضرورية واجبة التنفيذ بالرغم من أن الأمر عكس ذلك ، إننا نخلق التزامات ونعاقب أنفسنا إن لم نفي بها ..

استمتعي بحياتك يا اختاه ، واطلبي لعقلك وجسمك الراحة والترويح ، وعيشي الحياة بهدوء وسكينة.
فإذا ما وجدت نفسك في مضمارها المحموم ، فالجئي لركن الله ، واسأليه التوفيق والسداد ، ركعتين في جوف الليل ، ومناجاة لا يسمعها سواه جل اسمه ولحظات تدبر وتأمل ، تنجيك من شرك الحياة الغدار.


إشراقة : أنسب وقت للاسترخاء يكون عندما لا يكون لديك وقت للاسترخاء!..
سيدني هاريس



انتظروني وفكرتنا التالية = كوني صاحبة يد بيضاء






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 01-07-2014, 02:30 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: كتاب أفكار صغيرة لحياة كبيرة

لحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين


كوني صاحبة يد بيضاء


التلذذ بالأخذ يشترك فيه معظم البشر ، لكن التلذذ بالعطاء لا يعرفه سوى العظماء وأصحاب الأخلاق السامية.
يقول الأستاذ سيد قطب رحمه الله
) : لقد أخذت في هذه الحياة آثيراً ،
أعني : لقد أعطيت. !!


أحيانا تصعب التفرقة بين الأخذ والعطاء ، لأنهما يعطيان مدلولاً واحداً في عالم الروح!
في كل مره أعطيت لقد أخذت ، لست أعني أن أحداً قد أعطى لي شيئاً ،إنما أعني أنني أخذت نفس الذي أعطيت ،لأن فرحتي بما أعطيت لم تكن أقل من فرحة الذين أخذوا.
إن بهجة العطاء تفوق لذة الأخذ ، فالأولى روحانية خالصة ، تتملك وجدانك وأحاسيسك ، والثانية مادية بحتة محدودة الشعور.

يقول جورج برنارد شو ) : المتعة الحقيقية في الحياة ، تتأتى بأن تُصهر قوتك الذاتية في خدمة الآخرين ، بدلاً من أن تتحول إلى كيان أناني يجأر بالشكوى من أن العالم لا يكرس نفسه لإسعادك.( !
فالمرء منا حينما يكون دائم العطاء ، سيتملكه بعد فترة شعور بأنه يستمد من رب العزة أحد أسمى وأروع صفاته وهي صفات ( الجود والعطاء والكرم) ، وما أسعد الخالق حينما يتمثل أحد خلقه صفاته الجميلة الرائعة

إن أحد أسرار السعادة هو أن تكون صاحب يد عليا معطاءة ، فهي الأحب والأقرب إلى الله عز وجل.
هذه اليد المعطاءة هي وحدها القادرة على نقلك من عالمك المادي الضيق ، إلى عالم الروح الرحب الواسع
فالنفس تحب أن تكنز وتجمع ، وصعب عليها أن تجود وتنفق ، فإذا ما علمتها العطاء والجود ، كنت أحق الناس بالارتقاء والعلو والرفعة في الدنيا والآخرة

صعب على عقل مادي أن يفهم معادلة العطاء السعيد ، لذا لا أجدني مبالغا حين أجزم أن أصحاب اليد العليا هم نسيم الحياة وملائكة الإنسانية
أصحاب اليد العليا هم رواد كل زمن ، ورموز كل عصر ، يجودون بالمال إن تطلب الأمر ، ويضحون بالنفس بنفوس راضية ، ويقدمون راحة غيرهم على راحتهم وهنائهم. تعرفهم بسيماهم ، قلوب هادئة .. و ابتسامة راضية واثقة.. ونفوس مطمئنة مستكينة.
هم أسعد أهل الأرض ، ولهم في السماء ذكرٌ حسن .. وأجر عظيم.


إشراقة : لا تنسى وأنت تعطي أن تدير ظهرك عن من تعطيه كي لا ترى حيائه عاريا أمام عينيك.
جبران خليل جبران


انتظروني وفكرة جديدة = عقلك .. لا مكانك هو ما يجب أن يتغير






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 01-07-2014, 02:31 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: كتاب أفكار صغيرة لحياة كبيرة









عقلك لا مكانك هو من يجب أن يتغير




كثيرا ما تصيب أحدنا كبوة فيفكر في هجر المجتمع الذي عاصر كبوته ممنيا نفسه بنجاح في مكان آخر ، أو يربط أحدهم نجاحه بتغير الظروف أو المكان ، والحقيقة أن كل هذا هراء وأن الذي يجب تغييره حقا هو العقل الذي يعتنق هذا التصور ، فما دام عقلك معك فلن يفيدك التغيير شيء ،






توماس أديسون (مخترع المصباح)يقول = لن تستطيع حل مشكلة بنفس الذهن الذي أوجدها
لذا يجب أن تطرد من ذهنك أن الظروف إذا ما تغيرت فستكون أكثر قدرة على الانتاج والعطاء
كلا بل تستطيع الإنتاج والعطاء من الآن ، وإلا فلن تستطيع أبدا ، أنا لا أنكر أن تغيير البيئة في بعض الأحيان يكون صحيا ، ولكن في معظم الأوقات يكون حجة فارغة نهرب بها من مواجهة أنفسنا ومواجهة الأمور القائمة في حياتنا.






ولقد كنت أحد من وقع أسير هذا الاعتقاد لفترة من الزمن ، كنت أعتقد خلالها أن حل مشاكلي يكمن في تغيير الواقع الذي أحياه ، والمجتمع الذي يحيط بي ، وبأنني إذا ما تغير الزمان والمكان سأكون أفضل حالا وسأجد مفتاح تفوقي وسعادتي.
وعندما حدث ما كنت أرجو وأطمح وجدت نفسي وجها لوجه أمام واقعي الذي لم يتغير ،
حينها تأكد لي أن التغيير يكمن في داخل المرء نفسه لا في الظروف التي تحيط به ، وأن المرء ما هو إلا نتاج أفكاره ومعتقداته.








يقول الفيلسوف الأيرلندي جورج برنارد شو) الذين لا يستطيعون تغيير عقولهم لا يستطيعون تغيير أي شيء. )
ففي عقل الواحد منا تكمن الأفكار المتفائلة الحماسية ، والأخرى التشاؤمية السوداء ، ومن عقولنا تتولد معتقداتنا ، وينشأ سلوكنا وتصرفاتنا.
فإذا ما نحينا أمر الفشل جانبا ، وانطلقنا في طريق النجاح والارتقاء ، بدون انتظار تغيير لزمان أو مكان ، فإننا سنكون فعلنا الكثير .. والكثير.








أعود وأكرر أن تغيير البيئة قد يصلح في أحيان كثيرة كعامل من عوامل النجاح ، لكننا لا يجب أن نرهن أمرنا بهذا التغيير الذي قد يأتي وقد لا نراه. فلنغير من أفكارنا ومعتقداتنا ، نتسلح بالايجابية والاصرار ، ونبدأ في مواجهة الحياة بصدر لا يخشى الهزيمة.

إشراقة : الضروري لتغيير إنسان هو أن تغير فكرته عن نفسه
ابراهام ماسلو






انتظروني و الفكرة الجديدة = الشهيق المنقذ








آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:14 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator