1-الوظائف المعرفية وأفضلية استخدام اليد لدى عينة من طلبة الجامعة
(دراسة نيوروسيكولوجية مقارنة):-
حوليات كلية الآداب، جامعة عين شمس، المجلد 30، العدد يوليو-سبتمبر 2002
أجريت الدراسة بهدف التعرف على الفروق بين طلبة الجامعة في الوظائف المعرفية في ضوء كل من الجنس، والتخصص الدراسي وأفضلية استخدام اليد. وكذلك التعرف على ما إذا كان هناك تأثير دال للتفاعل بين هذه المتغيرات الثلاثة على الوظائف المعرفية أم لا. وقد تكونت عينة الدراسة من 200 من طلبة الجامعة موزعة إلى مجموعتين متساويتين حسب الجنس، ممن تراوحت أعمارهم بين 18-25 سنة بمتوسط قدره 20.43 عاماً، ومن تخصصات دراسية مختلفة، وكان من بين أفراد العينة 144 طالباً وطالبة ممن يستخدمون اليد اليمنى بنسبة 72%، و56 طالباً وطالبة ممن يستخدمون اليد اليسرى بنسبة 28%. وقد استخدمت الدراسة مجموعة من الأدوات لقياس الوظائف المعرفية (اختبار بنتون للاحتفاظ البصري، إعادة الأرقام، ترتيب الصور، اختبار التعقب أو توصيل الحلقات)، بالإضافة إلى أداة أعدها الباحث لقياس أفضلية استخدام اليد. وأشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق دالة بين الجنسين في معظم الوظائف المعرفية لصالح الطلاب، وكذلك بين طلبة الكليات النظرية والكليات العملية لصالح الأخيرة. كما أوضحت النتائج وجود فروق بين أنماط استخدام اليد في الوظائف المعرفية، ووجود تفاعل دال بين كل من التخصص الدراسي وأفضلية استخدام اليد في التأثير على بعض الوظائف المعرفية (الذاكرة الفورية والتنظيم المكاني وسرعة الاستجابة)، وتفاعل دال بين الجنس واستخدام اليد في التأثير على القدرة على التخطيط والتنظيم البصري، كما تبين وجود أثر دال للتفاعل بين استخدام اليد والتاريخ الأسري لاستخدام اليد اليسرى على الذاكرة البصرية المكانية.
2- أساليب التعامل مع الضغوط ومظاهر الاكتئاب لدى عينة من
طلبة وطالبات جامعة الإمارات:-
حوليات كلية الآداب، جامعة عين شمس، المجلد 30، العدد أبريل-يونيو 2002
هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن الفروق بين الجنسين من طلاب جامعة الإمارات في كل من أساليب التعامل مع الضغوط والمظاهر الاكتئابية، والكشف أيضاً عن الفروق بين مرتفعي ومنخفضي الدرجة على الاكتئاب في أساليب تعاملهم مع الضغوط، بالإضافة إلى الكشف عن إمكانية التنبؤ بالمظاهر الاكتئابية عن طريق هذه الأساليب. وشملت عينة الدراسة 234 طالباً وطالبة بمتوسط عمر 21.15 سنة، وقد طبق عليهم مقياس عمليات تحمل الضغوط، واختبار الاكتئاب متعدد الدرجات. وأسفرت نتائج الدراسة عن كون الإناث أكثر اكتئاباً من الذكور، وأنهن يستخدمن الأساليب الموجهة انفعالياً عند تعاملهن مع الضغوط. كذلك تبين أن منخفضي الدرجة على الاكتئاب يستخدمون أساليب موجهة نحو المشكلة على عكس مرتفعي الدرجة، وأن استخدام العديد من أساليب التعامل الموجهة انفعالياً يمكنه أن ينبئ بالعديد من مظاهر الاكتئاب.
3- اضطراب الوظائف المعرفية لدى مرضى باركينسون
(دراسة نيوروسيكولوجية مقارنة):-
حوليات كلية الآداب، جامعة عين شمس، المجلد 30، العدد يناير-مارس 2002
هدفت الدراسة إلى التعرف على طبيعة اضطراب الوظائف المعرفية لدى مرضى باركينسون من منظور نفسي عصبي. كما هدفت الدراسة أيضاً إلى الكشف عن طبيعة الفروق بين مجموعات الدراسة من حيث اضطراب هذه الوظائف، ومدى العلاقة بين كل من سنوات الدراسة ومدة المرض من ناحية وشدة الاضطراب المعرفي من ناحية أخرى. واستخدم الباحث مجموعة من المقاييس بعضها لاستبعاد حالات العته (اختبار الحالة العقلية المصغر) والبعض الآخر لاستبعاد حالات القلق والاكتئاب (مقياس القلق من الأعراض، ومقياس بيك للاكتئاب). بالإضافة إلى مجموعة المقاييس الخاصة بالوظائف المعرفية (إعادة الأرقام، رموز الأرقام، رسوم المكعبات، ترتيب الصور،اختبار التعقب) وقد ضمت عينة الدراسة 75 فرداً موزعين على ثلاث مجموعات متساوية: الأولى تضم المرضى حديثي التشخيص، والثانية المرضى المزمنين، والثالثة مجموعة ضابطة، وتماثلت المجموعات الثلاث في متغيرات السن، ومستوى التعليم، والحالة الوجدانية، والدرجة الكلية على اختبار الحالة العقلية. وقد أسفرت نتائج الدراسة عن وجود فروق دالة إحصائياً بين المجموعات الثلاث على وظائف الذاكرة، والانتباه، والتنظيم البصري الحركي، والقدرة على التخطيط، وسرعة تشغيل المعلومات، والقدرة على تكوين المفاهيم، ووظائف الفص الجبهي، في اتجاه المرضى حديثي التشخيص عند مقارنة أدائهم بأداء أفراد المجموعة الضابطة، بينما كانت الفروق في اتجاه المرض المزمنين عند مقارنتهم بكل من حديثي التشخيص والمجموعة الضابطة . كما أوضحت الدراسة وجود علاقة ارتباطية جوهرية وسالبة بين مدة المرض وشدة الاضطراب المعرفي. وقد تمت مناقشة هذه النتائج في ضوء كل من الإطار النظري للدراسة والدراسات السابقة.
4- أعراض الصرع النفسي الحركي وعلاقتها بموضع البؤرة الصرعية
دراسة نيوروسيكولوجية عاملية.
حوليات كلية الآداب، جامعة عين شمس، المجلد 28، العدد2، 2000
كان الهدف من الدراسة معرفة القدرة التمييزية لمقياس الصرع النفسي الحركي (سامي عبد القوي، 1994) كأداة نيوروسيكولوجية من حيث قدرته على التفرقة بيم مرضى هذا النوع من الصرع وفقاً لطبيعة الأعراض التي تبدو عليهم، والتي يُفترض أنها تختلف باختلاف موضع البؤرة الصرعية. كما كان الهدف من الدراسة الكشف عن طبيعة الفروق بين مجموعات الدراسة. واستخدم الباحث مقياساً من إعداده ويتكون من 30 عبارة تقيس مجموعة الأعراض الأساسية لصرع الفص الصدغي، والمتمثلة في 6 أبعاد تقيس اضطراب التركيز والذاكرة، والأعراض الوجدانية، والأعراض الحسية، وأعراض اضطراب التفكير والوعي، واضطراب الجهاز العصبي الذاتي، وأعراض اضطراب الإدراك. وقد تم تطبيق المقياس على 211 مريضاً(42 من الذكور، و169 من الإناث) بمتوسط عمر قدره 26.45. وتم تقسيم العينة إلى أربع مجموعات فرعية وفقاً لموضع البؤرة الصرعية (51 مريضاً بالفص الصدغي الأيمن، 55 صدغي أيسر، 47 الفصين الصدغيين معاً، 58 ببؤرة تحت القشرة المخية) وأسفرت نتائج الدراسة العاملية عن وجود مجموعة من العوامل التي تميز بشكل نسبي بين أعراض مجموعات الدراسة الأربع، دون أن يكون لهذه العوامل دلالة إحصائية مما يشير إلى غياب البنية العاملية المميزة لكل مجموعة مرضية، ومن ثم غياب القدرة التمييزية للمقياس على هذا العدد من المرضى والذي يتطلب دراسته على عدد أكبر من الحالات. كما أظهر تحليل التباين وجود فروق دالة بين هذه المجموعات من حيث طبيعة الأعراض، وكان أكثرها الأعراض الوجدانية، والأعراض الحسية، وأعراض اضطراب الإدراك، واضطراب التفكير، والدرجة الكلية للمقياس.
5- عمل الأطفال: دراسة نفسية اجتماعية
دراسات نفسية، المجلد2، العدد1، 1999
أجريت الدراسة على 90 طفلاً مقسمين إلأى ثلاث مجموعات متساوي: أطفال يعملون فقط، وأطفال يتعلمون فقط، وأطفال يعملون ويتعلمون. وذلك بهدف دراسة أكثر العوامل المرتبطة بعمل الأطفال، والتعرف على تصور الطفل العامل لمستقبله، والملامح المميزة لبنائه النفسي متمثلاً في سمات الشخصية، وصروة الذات، وصورة النماذج الأسرية. وقد تم تطبيق مجموعة من الأدوات لتحقيق هذا الغرض شملت: استمارة جمع البيانات، ومقياس أيزنك للشخصية، واختبار رسم الشخص، واختبار الأسرة المتحركة. وقد تم تطبيق هذه الأدوات على أفراد العينة كلها، بينما تمت الدراسة المتعمقة على خمس أطفال من كل مجموعة. وقد أشارت نتائج الدراسة إلى أن العوامل الاقتصادية ومستوى تعليم الوالدين من أكثر العوامل المؤثرة في عمل الأطفال. وقد اتسم الطفل العامل بالعصابية، واتسمت صورة الذات لديه بمشاعر الدونية والتمركز حول الذات والاعتمادية، مع اضطراب التوحد بصورة الأب. كما اتسمت النماذج الأسرية بالعزلة والفردية والبعد عن التفاعل الاجتماعي العميق.
6- سوء استخدام المواد المتطايرة لدى الأطفال
مجلة علم النفس، القاهرة، العدد 42، 1997
يعد سوء استخدام المستنشقات أو المواد المتطايرة أحد الأنواع غير التقليدية للاعتماد على المواد، وهذا النوع من سوء الاستخدام آخذ في الانتشار بين الأطفال والمراهقين وهو ما يعد كارثة لأي مجتمع ينخرط أطفاله في تعاطي ما تسمح به امكانياتهم الآن، انتظارا لتناول العديد من المواد الأخرى حين يسمح الحال بذلك فيما بعد. والمواد غير التقليدية عند الأطفال بشكل خاص ذات أهمية خاصة بالنسبة للباحثين. وتتمثل مشكلة الدراسة في محاولة الكشف عن أهم الأبعاد النفسية والاجتماعية التي تكمن وراء سلوك سوء استخدام المواد المتطايرة لدى الأطفال سواء من حيث أسباب هذا السلوك، أو ما يرتبط به من عوامل نفسية واجتماعية، كذلك الآثار الجسمية والنفسية المترتبة عن سوء الاستخدام والاتجاه نحو التعاطي بشكل عام، وسمات الشخصية المرتبطة به. وقد أجريت الدراسة على عينة من الأطفال في شكل مجموعتين بلغ عدد أفراد كل منها 50 طفلا ضمت المجموعة الأولى الأطفال الذين يتعاطون أحد الأصماغ المستخدمة في مجال صناعة الأحذية (الكلا) وذلك وفق محكات التشخيص التي وضعها الكتيب الإحصائي التشخيصي الثالث المراجع الذي وضعته الجمعية الأمريكية للطب النفسي. أما المجموعة الثانية فكانت من غير المتعاطين كمجموعة ضابطة، وقد روعي تماثل المجموعتين في متغيرات السن والمستوى التعليمي والمستوى الاقتصادي والمهنة وطبيعة العمل. واستخدم في الدراسة مجموعة من الأدوات شملت استمارة جمع المعلومات، واختبار أيزنك لشخصية الأطفال. وأشارت نتائج الدراسة إلى انخفاض المستوى الاجتماعي الاقتصادي لأسر هؤلاء الأطفال، وجود مشكلات مادية وأسرية، وانتشار سلوك التعاطي داخل أفراد هذه الأسر سواء بالنسبة للأب أو للأخوة. وتبين أن 82% من الأطفال المتعاطين يتعاطون من أكثر من سنة، وأن عدد مرات التعاطي أكثر من مرة في اليوم. أما عن الآثار المترتبة عن التعاطي فقد كانت في معظمها آثارا نفسية تمثلت في اضطراب الوعي والإحساس بالنشوة والإحساس بالقوة، بينما كانت أكثر التأثيرات الجسمية متمثلة في الكحة، وتنميل الجسم. وأشارت النتائج إلى أن 62% من أفراد العينة لا يرون في تعاطي المستنشقات نوعاً من تعاطي المخدرات، وأنها غير محرمة دينياً، كما يصر 84% منهم على الاستمرار في التعاطي، مع الرغبة في تجريب أي مواد أخرى تتاح لهم. وبالنسبة لسمات الشخصية فقد تبين أن هؤلاء الأطفال يتميزون بالعصابية والكذب.