السلام عليكم...
هكـــــذا يجب ان تكونيييييين انتي كزوجــة ....
دخلت سعدى على زووجها (( طلحة بن عبيد الله )) فرأت على محياه سحابة هم لم تعرف سببها ، وخشيت ان تكوون قد قصرت في حق او فرطت في وااجب فبادرت قاائلة : ( مالكــ لعلكــ رابكــ شئ منا فنعتبكــ ؟؟)..
قال : لا ، ولنعم حليلة المرء المسلم انت ، ولكــن اجتمع عندي مال ولا ادري كيف اصنــع به .
قالت : ومايغمكــ منه ؟ ادع قومكــ فاقسمه بينهم ..
قال : ياغلام علي بقومي ، فقسم اربعمائة الف .
من هذا المثـــــال نجــد كيف المراة أشعرت زوجــها بالوقووف بجانبه .. اذا تشعر بمعاناته، وتعيش همومه وغمومه ، وتفرح لفرحــه ، وتحزن لحزنــه ، ونجـد ايضــا
كييف انها خاافت ان يكوون سبب حزنه هي .. فهي مستعدة للرجـوع عن الخطأ
والاعتذااار له ..
ونجـــد هنا كيف زوجــها فتح قلبه لهــا وقال لها مايجوول في خاطره ومايعكــر صفو
حياااتـــه .. فحثتــه على التصدق بالمال وان يتقااسمه مع جميع قوومــه .. فكــرت في غيرهــا قبل ان تفكــر في نفسها ..لم تفكــر ن تشتري لنفسهــا فستانا جميلا او تأخذ منه بعض المال لكــي تصرفه هي على ماتريده او اي شي مما يفعله نساء اليـووم ..
قرأت قصة اخبرها الرسول محمد صــــ الله عليه وسلم ــلى لاصحابه . . بان مرأة كاان زوجها يحتطب فقاالت كل ماارى زووجي يجمع الحطب من الجبل وينزل ويبيعه ويشتري مايحتاجــه احس بعنائــه .. واحس بحرارة عطــشه .. فأعد له البارد حتى اذا قدم وجـده .. واعد له الطعام .. وأنتظره في احسن ثيابي حتى اذا دخل استقبلته كما تستقبل العروس عريسها الذي عشقتــها .. فان اراد الرااحــه اعنته عليها .. وان ارادنــي كنت بين ذراعيه كالطفلة الصغييرة ..
فهـــــــــــــــــــــذه هي السعاااادة الحقيقية لحياتنا الزوجـــــــــــية ..
فلنسيــــــــــر على دربهــا كــي ننال اعلى مرااتب في الجنآآآن ..
م ن مع تحيات ساااااااااام ...