" لله ِ درك ِ يا ســيدة َ الطيبــــِّين "
أمــــــــــاه لـــــــــيتك ِ بــــما جـــــــرى لــــــي تسمعـــــــــِّين .
فبـــعـدي عنــك ِ قــد أدمـــى لــَّي قلــبي كـُــل َ هــذه ِ السنـــــــــِّين .
فأغــفــري لــي وسامــحيــني يا مصــدر َ كُـــل َ العــطف ِ و الحنــِّين .
ولعَّــــلي أجــدُ مكانــتي عــندك ِ كـما هــي يـا أم َ البـنات ِ والبنــِّين .
وتــذكــري دائــــما ً بـأنــني كـنتُ وما زلـت ُ من أبـناءك ِ المـقربـــِّين .
وأدعــي لــي أمــاه في صــلاتــك ِ وبــعد َ كــُلَ كلــمة آمــِّين . . !!
. . . . . . . . . . . . . . . . . .
فــأنا محــــــــتــاج ٌ لــــها إرجـــــوك ِ أمــــــــــــــــاه فلا تنــســـــــَّين .
ويـــالذلك َ المـــرض ُ الــذي إحــَّـل َ بـــك ِ ويــالأمراض َ المســــنــيَّن .
يا طيـبة ً و يا نقــية ً ويا عفــوية ً ويا من َّ كنت ِ مثلا ً للصــــابــــرِّين .
فوالله إن إحتجـتي ليس َ فقط لشـريان ٍ بـل خـذي إنت ِ كل الشرايـــــِّين .
وإمنحيــني بــركة َ دعــاءك ِ فقــط يا مصــدر َ و عنــوان َ المحبــيِّن . .!!
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
يــا من ّ رضَّــعت ُ مع حلــيبها كـُـــلَ صفـــاة القـــــــــــــــادرِّين .
ويــا من ّ قـــوَمتَّ فــَّي رجولـــــتيِّ وإسكـنتنـــي مكانت َ المـــهمــِّين .
ويــا من ّ زرعـَتّ فــَّي كـُــلَ أصــــرار ٍ وعــزم ٍ والذي به ِ الآن َ أستعــِّين .
ويــا من ّ تنــبـــأتّ لـــي بمســـتقبل ٍ أكـــون ُ فــيه ِ من المجتـــهديِّــــــــن .
وهــا أنا أجـــد ُ كـُـــلَ مــا قــالـــته ِلــي " فــللَّه ِدرك ِ يا ســــيدة الطيـبـــــِّين " .
وسلاما ً لك ِ مني فوالله لو كنت ِ أمامي َّ الآن َ لركعت ُ لأقبل َ قدميك ِ قبل اليدين ..؟