العودة   شبكة صدفة > المنتديات الاسريه > عالم حواء خاص بالنساء فقط

عالم حواء خاص بالنساء فقط فساتين سهرة 2012 و ازياء 2011 و اكسسوارات و ملابس موضه فساتين سهرة,فساتين سهرة 2012,فساتين خطوبة,فساتين زفاف,فساتين افراح,صور فساتين سهرة,فساتين سهرة ايلي صعب,موديلات فساتين,فساتين 2012,فساتين سهرة قصيرة,فساتين سهرة لبنانية,لانجري

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 11-05-2008, 06:32 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي حينما ينتحر العفاف

حينما ينتحر العفاف


العفة والطهر والشرف والفضيلة
سمات بارزة ومعاني ظاهرة وأصول
متجذرة في نفسية المؤمن والمؤمنة،
عمل على تأصيلها وتأسيسها وتثبيتها هذا الدين حتى كانت مظهرا حضاريا
وسمة من سمات هذا الدين.

الله سبحانه وتعالى حمى الأعراض
وحرم الفواحش وشرع أقسى العقوبات لمن يعتدي على حرمات الله ولا يكتفي
فأمر أولا بغض الأبصار وقال في كتابه الكريم: ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم، ذلك أزكى لهم ).
هذا كلام الله أيها الاخوة. وكما أن الأمر موجه للرجال بغض الأبصار، أيضا موجه للمرأة بغض بصرها: ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن، ويحفظن فروجهن ). وغض البصر من أعظم العوامل الوقائية للحيلولة دون وقوع الفاحشة.
وأمر أيضا بعامل وقائي آخر
وهو حجاب المرأة، لماذا ؟
لأنه قد يكون بالناس من لا يغض بصره، فإذا أطلق بصره هذا الفاجر لم يرى شيئا،
يرى امرأة محجبة مستورة،
ولذا كان الحجاب دينا تعبد المرأة ربها به
لأن أية الحجاب بالقرآن كآية الصلاة
والصوم والحج. فإذا لبست المرأة حجابها
فكأنما وقفت في محرابها، ولذا فهي في عبادة منذ أن تلبس الحجاب حتى تخلعه
وهي كأنها تصلي وتصوم.
الحجاب ليس عادة
وليس موروث ولا تقليد.
عقيدة، الحجاب دين تعبد المرأة به
ربها سبحانه وتعالى.
وهو حفظ لها وليس لتشكيك فيها
لنزع الثقة منها. فلو أن أحدا
يعفى من الحجاب بوجود الثقة فيه لأعفي نساء النبي صلى الله عليه وسلم، أطهر خلق الله. يقول الله في أمر الحجاب: ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن، ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما).
أيضا أمر المرأة بالقرار بالبيوت، لأنها إذا خرجت أصبحت عرضة للنظر
الرجل هو الذي يخرج، لأن الله وزع المسؤوليات على الناس، فجعل مسؤولية الرجل
خارج البيوت مسؤولية المرأة داخل البيت كنوع من التنظيم الرباني. وقال للنساء: (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى).
خلاص، هذه شغلتك، أكبر وظيفة للمرأة أنها تقر في بيتها. وحرم أيضا الخلوة بالرجل الأجنبي، وأخبر: (أنه ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما).
حين يعيش الناس أيها الأخوة على هذه التعاليم الربانية يحيون حياة كريمة، وحياة فاضلة
أعراضهم مصونة، ونفوسهم مطمئنة، وقلوبهم مرتاحة، وهاماتهم ورؤوسهم مرتفعة. أما حين يتجاهلون هذه التعاليم ويضيعون أمر الله
فلا يغضون أبصارهم ولا يحجبون نسائهم
ويتركون للمرأة الحبل على الغارب، ولا يتابعونها ولا يراقبونها بتصرفاتها، هنالك يعرضون أنفسهم للهوان ويعرضون عارهم للسقوط والخسران، ثم يعرضون أنفسهم للعذاب والدمار في دار النكاد والبوار
إن ماتوا على ذلك والعياذ بالله.
وإنه وللأسف الشديد
أيها الأخوة فإن كثيرا من الناس
لم يتقيد بهذه الأوامر ولم يأخذ بهذه الأسباب
ولم يراعي هذه الاحتياطات فكان نتيجة
حلول المصائب ووقوع المشاكل التي سوف نذكر منها طرفا في هذا المجلس على شكل أحداثا واقعة
وقصص من عالم الواقع وقعة لكثير من الناس.
ونحن نسوقها للعبرة والعظة
وأسلوب القصص أسلوب تربوي جاء في القرآن الكريم وجاءت به السنة المطهرة
والله يقول في القرآن: (لقد كان في قصصهم عبرة). (نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك).
وما تضمنته الأحاديث من القصص
هو نوع من التربية من أجل أن يتخذ الإنسان
الحيطة ويأخذ عبرة مما حدث
ولا يكون هو للناس عبرة.
وهذه القصص التي سوف نقرأها في هذه المحاضرة من عالم الواقع، وهي أحداث مؤلمة
وقعت لأفراد من الأمة تساهلوا وفرطوا
حتى وقعوا وندموا ولكن حين لا ينفع الندم.
ونحن نأخذ منها عظة حتى لا نقع في ما وقعوا فيه، وحتى لا نندم ولكن بعد فوات الأوان.
القصة الأولى: يقول أحدهم كان لي صديق أحبه لفضله وأدبه، وكان يروقني منظره، ويؤنسني محضره، قضيت في صحبته عهدا طويلا، ما أنكر من أمره
ولا ينكر من أمري شيئا حتى سافرت وتراسلنا حينا ثم انقطعت بيننا العلاقات.
ورجعت وجعلت أكبر همي أن أراه لما
بيني وبينه من صلة، وطلبته في جميع المواطن التي كنت ألقاه فيها أجدله أثرا، وذهبت إلى منزله
فحدثني جيرانه أنه نقل منذ عهد بعيد.
ووقفت بين اليأس والرجاء بغالب ظني أني لن أراه بعد ذلك اليوم، وأني قد فقدت ذلك الرجل.
وبينما أنا عائد إلى منزلي في ليلة من الليالي دفعني
جهلي بالطريق في الظلام
إلى سلوك طريق موحش مهجور يخيل للناظر فيه أنه مسكن للجان إذ لا وجود للإنس فيه.
فشعرت كأني أخوض في بحر، وكأن أمواجه تقبل بي وتدبر، فما توسطت الشارع حتى سمعت في منزل من تلك المنازل أنة تتردد في جوف الليل، ثم تلتها أختها.
فأثر في نفس هذا الأنين
وقلت في نفسي يا للعجب
كم يكتم هذا الليل من أسرار؟
وكنت قد عاهدت الله
أن لا أرى حزينا إلا وساعدته، فتلمست الطريق إلى ذلك المنزل، وطرقت الباب طرقا خفيفا
ثم طرقته طرقا أكثر قوة
وإذا بالباب يفتح من قبل فتاة صغيرة.
فتأملتها وإذا في يدها مصباح، وعليها ثياب ممزقة، وقلت لها هل عندكم مريض ؟
فزفرت زفرة كادت تقطع نياط قلبها، قالت نعم، افزع فإن أبي يحتضر.
والدها، ثم مشت أمامي وتبعتها
حتى وصلت إلى غرفت ذات باب قصير،
ودخلتها فخيل إلى أني أدخل إلى قبر وليس إلى غرفة، وإلى ميت وليس إلى مريض.
ودنوت منه حتى صرت بجانبه، فإذا قفص من العظام يتردد في نفس من الهواء
ووضعت يدي على جبينه ففتح عينيه
وأطال النظر في وجهي، ثم فتح شفتيه وقال بصوت خافض: أحمد الله لقد وجدتك يا صديقي.
فشعرت كأن قلبي يتمزق وعلمت أنني قد عثرت على ضالتي التي كنت أنشدها وإذا به رفيقي
الذي كنت أعرفه، لكنني لم أعرفه من مرضه وشدة هزاله. وقلت له قص علي قصتك، أخبرني ما خبرك
فقال لي أسمع مني: ثم ساق القصة فقال منذ سنين كنت أسكن أنا ووالدتي بيتا، ويسكن بجوارنا
رجل من أهل الثراء، وكان قصره يضم بين جنباته فتاة جميلة ألم بنفسي من الوجد والشوق إليها
ما لم أستطع معه صبرا.
وما زلت أتابعها وأعالج أمرها حتى أوقعتها في شباكي، وأتى في قلبها ما أتى إلى قلبي، وعثرت عليها في لحظة من الغفلة عن الله بعد أن وعدتها بالزواج
فاستجابت لي واسلست قيادها وسلبتها شرفه
ا في يوم من الأيام.
وما هي إلا أيام حتى عرفت أن في بطنها
جنينا يضطرب، فأسقط في يدي
وطفقت أبتعد عنها، وأقطع حبل ودها،
وهجرت ذلك المنزل الذي كنت أزورها فيه، ولم يعد يهمني من أمرها شيء.
ومرت على الحادثة أعوام، وفي ذات يوم حمل إلي البريد رسالة مددتها وقرأت ما بداخلها وإذا بها تكتب إلي
(هذه البنت)
تقول: لو كان بي أن أكتب إليك
لأجدد عهدا دارسا أو حبا قديما ما كتبت
والله سطرا ولا خططت حرفا
لأنني أعتقد أن رجلا مثلك رجل غادر وود مثلك ودا كاذبا يستحق أن لا أحفل به
وآسف على أن أطلب تجديده.
إنك عرفت كيف تتركني
وبين جنبي نارا تضطرب وجنينا يضطرب
. تلك للأسف على الماضي، وذاك للخوف على المستقبل، فلم تبالي بي وفررت
مني حتى لا تحمل نفسك مؤنة
النظر إلى شقاء وعذاب أنت سببه
ولا تكلف يدك مسح دموعا
أنت الذي أرسلتها.
فهل أستطيع بعد ذلك أن أتصور
أنك رجل شريف ؟
لا والله بل لا أستطيع أن أتصور مجرد أنك إنسان، إنك ذئب بشري لأنك ما تركت خلة
من الخلال في نفوس العجماوات وأوابد الوحوش إلا وجمعتها في نفسك.
خنتني إذ عاهدتني على الزواج
فأخلفت وعهدك.
ونظرت في قلبك فقلت كيف تتزوج من امرأة مجرمة ؟ وما هذه الجريمة إلا صنعت يدك
وجريرة نفسك، ولولاك ما كنت مجرمة
ولا ساقطة، فقد دافعتك جهدي
حتى عييت في أمرك وسقطت بين يديك
سقوط الطفل الصغير.
سرقت عفتي فأصبحت ذليلة النفس حزينة القلب، أستثقل الحياة وأستبطئ الأجل وأي لذة
لعيش امرأة لا تستطيع أن تكون في مستقبل أيامها زوجة لرجل ولا أما لولد،
بل لا أستطيع أن أعيش في مجمع من هذه المجتمعات
إلا وأنا خافضة الرأس مسبلة الجفن
واضعة الخد على الكف ترتعد أوصالي
وتذوب أحشائي خوفا من عبث العابثين وتهكم المتهكمين. سلبتني راحتي
وقضيت على حياتي، قتلتني
وقتلت شرفي وعرضي بل قتلت أمي وأبي
فقد مات أبي وأمي وما أظن موتهما
إلا حزنا علي لفقدي.
لقد قتلتني لأن ذلك العيش المر
الذي شربته من كأسك بلغ
من جسمي ونفسي وأصبحت في فراش الموت
كالذبابة تحترق وتتلاشى نفسا بعد نفس.

منقول للعظة






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:07 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator