الليلة
هناك .. تحت ضوء القمر ..
على العشب الاخضر
بين أشجار تزينها الورد
أنا . وأنتى .. أنتى ... وأنا
أرواح تتعانق . أجساد تلتصق
سوياً .. نتهادى كما موج البحر
الليلة أنتى هنا بجوارى
كما أنتى دائماً معى فى قلبى
هنا أسمعك الموسيقى التى تعشقيها
الموسيقى الكلاسيكية ..لحظاتنا رومانسية
عناقنا ... عناق المحبين
نظراتنا .. شوق نحتاجه من سنين
وأنتى يا تؤم روحى يزين صدرك
عقد ... أنه طوق الياسمين
أحضرته خصيصاً لاجلك
تعلمى غاليتى .. كم هو رائع حُبك
ترتاح رأسك على كتفى ...
تسمعى دقات قلبى
تتلالاء النجوم فى السماء
يسكن الكون .. وتعبث يدى بشعرك
رائعة بكل شىء أنتى ..
يا أنثى فوق كل النساء
أتنفس عطرك .. نفاذ مثل حٌبك
أحتضن وأقبل كفك
أمرر أصابعى على وجهك
الليلة .. والشموع تتراقص حولنا
يكبر .. يزيد .. يسموا بنا حٌبنا
من أجلك وأجل قلبك الطاهر
سأظل وفيًا .. ومملكتك لن أغادر
فى هذه الليلة .. سأجعل من شفتيك خمرى
أسكر ... ولا أرتوى وأطلب أكثر
كما أنتى يا عسلية العيون .. شهد وسكر
أذا خيرونى بينكِ .. وبين نساء العالمين
قبل أن يطرف رمشى أصرخ .. أحُبك
يا تؤم روحى . طوال العمر والسنين
مسائك يا غاليتى لن ينتهى
كل يوم ... مسائك يأتينى بالافراح
هكذا أنا لكى .. سعادة لا تعرف جراح
عندما تقرائى حروف حٌبى ..
تأكدى أنكِ تملكى كل مساحات قلبى
سأدعوا لكِ ربى
أن يجعلك دوماً قربى
أهمس بها .. مؤكد تشعرى بها
لالا لن أقولها هنا .. حتى لا يراها الناس
أهمس بها وخدك يلامس خدى
"
"
مؤكد وصلك وحدك الاحساس
دوماُ أقولها فى حُبكِ
عهد .. وأخلاص
" أحمد المصرى "
16 / 11 / 2008
العاشرة مساء