يا ولدي : كن برعماً في غصن المصطفى _ صلى الله عليه وسلم _)
----------------------
من أجمل ما قرأت هذه القصة
والتي يرويها العملاق
محمد إقبال
( شاعر باكستان )
– رحمه الله _
أنه جاء سائل، فطرق بابنا بعنف، فضربته بعصا على رأسه، فتناثر ما جمعه،
فتألم والدي وسال الدمع من عينيه وقال:
(يا بني غدًا تجتمع أمة خير البشر أمام مولاها، ويحشر أهل الملة البيضاء حكماؤها والشهداء والعلماء والعصاة ويأتي هذا السائل المسكين صائحًا شاكيًا،
فماذا أقول إذا قال لي النبي -صلى الله عليه وسلم-: إن الله أودعك شابًا مسلمًا، فلم تؤدبه بأدبي،
بل لم تستطع أن تجعله إنسانًا، فانظر يا ولدي عتاب النبي الكريم ومقامي في خجلي بين الخوف
والرجاء، أتفضح أباك أمام مولاه؟!
( يا ولدي كن برعمًا في غصن المصطفى، وكن وردة من نسيم ربيعه، وخذ من خلقه الطيب بنصيب).
ياااااااااااااااااااااااا اااالله
ما أجملها من وصية
رحم الله إقبال وأباه
ورزقنا الله التأدب بأدب الإسلام وأهله
ورحم الله عبداً قال :
آآآآآآآمين