عندما تولي سيدنا عمر الخلافة
وبعد انتهائه من القاء الخطبه
وقف احد الحاضرين من الرعية
وقال لو اخطأ عمر لقـّومناه بسيوفنا
ماذا كان موقف الصحابه والحاضرين ؟
وماذا كان موقف سيدنا عمر نفسه من الرجل؟
لم يعقب احد ، ولم ينهاه احد ، ولم يتهمه احد بمخالفة ادب الحوار
اما الخليفة عمر ، فقد حمد الله ، ان هناك من يصحح الحاكم اذا اخطأ
وكثيرا من مواقف عمر واقواله المشهورة :
اصابت امرأة وأخطأ عمر
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( ما معناه ) :
هلكت امةً ً اذا اخطأ صغيرهم اقاموا عليه الحد
واذا اخطأ كبيرهم تركوه ( لم يحاسبوه )
ووالله لو سرقت فاطمة بنت محمد ، لاقام محمد عليها الحد