كان أحمد في الصف الثالث الابتدائي وكان يحب حصة الترفيه لان مدرسه الفصل تحكي فيها قصه وكانت قصة اليوم علي تحرير سيناء ودائما أحمد يحب الأحلام دائما يتمني أمنية ثم ينام يحلم في أحلامه أن علي صدره نشان يحلم بأنه يحمل العلم وسط أرض سيناء وسط نيران الحرب ويسمع في أحلامه هتاف الله أكبر وتعيش مصر حرة مستقلة وكان دائماً عنده أمل في بكرة وكان عنده أمل أن مصر دائماً حرة وكان أحمد يقوم من أحلامه علي طلقات الرصاص وصوت الدبابات وعلي هتاف الشعب وصوت صراخ الأطفال علي سفك الدم علي رملك يا سيناء كرم الله نزول أسمك في القرآن بأنه جعلك مهد الرسالات يا حيته من أرضنا يا حلم كل مصري أنه يستيقظ ما يلقي يهودي واحد يهودي يملك حيته من عرضنا فالأرض عرض ومن حقنا الدفاع عن أرضنا وصاح أحمد وقال لازم نحلم ببكرة لأزم صوت الحق يعلا لازم نقول كفاية ده حقنا وبالفعل كان صوت الحق أعلا وكان الهتاف أقوي كان للحرية صدي كان لدم الشهيد حق الندي كان لصوت رملك يا سيناء صدي لما ندا السادات انتصرنا انتصرنا بالحق واستردينا حيته من دمنا يوم تاريخي لا ننساه يوم ما استردينا سيناء ورجعت كاملة لينا وصاح أحمد من نومه كأنه عاصر العهد فعلا وصاح يبكي من نومه أنتصرنا انتصرنا وكان صوت المذيع علي أغنيه وصباح الخير يا سيناء رست في مراسينا وقام أحمد من نومه وتوضأ وشكر الله علي النصر