العراقي قصة رجل المته الحياة بقسوتها فقد ابه امه واخته بلاده وكل من يحب .رجل قسة عليه الحياة فكادت ان تقتله مرتين من اجل حب زائف مع من لا يعرفها بنت دمرت حياته و خذلته ولعبت بمشاعره ......صدقها ضحى بكل شيئ في سبيلها ماله منصبه كل ما يملكه .... . اصبح لا يملك شيئ الا المرض الذي ادخله المستشفيات الزمه لفراش لعدة اشهر رجل قسى عليه الزمن ......... مات ابوه وهو لم يعرفه وماتت امه التي كانت تلقي محاضرة و ماتت اخته التي تركت ابنتها و بذلك لم تبق له سواها و هو لم يعرفها الا بصور .......... اصبح وحيدا تستهويه الهموم كانها لم تخلق لسواه....... يجلس هارب الفكر مقهورا مشغول البال مهموم الحال و الدموع في عينيه رغم وجود فتاة اخرى لاى جانبه ساعدته في محنته و سافرت من اجله الى انجلترا رغم وجود اهلها في الجزائرو ليس هذا فقط بل ان دمائها تسري في عروقه حيث انها تبرعت له بدمها اثناء حدوث نزيف وهذه الفتاة التي ساعدته ووقفت الى جانبه نصحه بعض الاصدقاء بالزواج منها اكنه يرفض ... لانى نادية في باله وعلى لسانه وداخل قلبه ........نسى انه يتعالج وبات يفكر و كانه في سجن . وتدهورت احواله النفسية و الاطباء حاولوا معه حتى لا ينتكس ...........
وحاولوا معه مرارا وتكرارا ان يسلم امره لله الا انه بات يتمنى الموت لان في الموت راحة له ...... اخوتي انه جهل ولم يعد يعرف بان تمني الموت حرام ..........ولاكنه يعتبر الموت راحة له من كل شيئ لانه خسر نفسه وضحى بحياته فلم يعد له عمل ولا حتى بية ياويه وكان يرفض ان يكون عبئا على اي اسان اخر.....
المهم هو الان يصارع المرض في الغربة ولا احد يعلم ماذا يجري هناك الا الفتاة صبرينة التي ترفض بكل شدة ان تتعامل مع احباءه الذين يمثلون لها مصدر الم وحزن وخوف ...
وبعد عدة شهور نسمع انه تحسن و اصبح بخير حيث اجريت له عملية جراحية ...الا ان حالته النفسية سيئة للغاية و الضيق و الاسى يملا عيونه حسرة على ما وصل اليه حيث قسة عليه الظوف لانه حى بنفسه من اجل انسانة قد لا تدري مقدار حبه الذي يسكن قلبه
اخوتي هذا الشخص كان يتنفس الامل وكان يحلم بحياة ملؤها السعادة لكن صرخته تدوي العالم لانه لم يبقى له ولا حبيب ....ولان هذا المسكين سافرت به افكاره الى زمن ينسى به كل من في العالم
المهم كل واحد يتخيل نفسه مكان هذا الرجل فماذا يفعل؟؟؟