وسار بدوره الى حيث نام . ولما وصل الى السرير الخالى من الحاجة سكينة القصيرة السمينة ، انفجر يضحك ويدق كفا بكف ! وبعد أيام من عودة الحاجة ، قالت لزوجها وعلامات الكدر بادية على وجهها :
- يجب أن نبحث عن مربية جديدة للاطفال اذا كنا لم نشبع من طريقة تربيتهن حتى الان !
فسألها وهو خائف :
- لماذا ؟!
- لان الذين يزورونهن فى الظلام يظنون أن عيون الناس لا ترى فى الليل !
- فسأل وهو يبحث عن ريقه :
- لست فاهما شيئا
- اذن يجب أن تفهم يا غالى أن طفلا ثالثا قد انضم الى طفلينا عند المربية ..... لكنه .... فى بطنها !
- من قال هذا ؟!
- ابنك الكبير . أخبرنى بالمصيبة منذ ساعات !
- فاجاب هامسا بعد أن تذكر أين كان يقف هو من الحديقة وفى أى ساعة من ساعات الليل :
- كده ؟ ....... مسكين
- مسكين ؟ !
- معذور !
- ماذا تقول ؟!
- لا تصرخى فى وجهى هكذا أقول أنه معذور !
- لا تصرخ أنت فى وجهى هكذا انه يريد أن يتزوجها !
- لا تصرخى أنت هكذا ، فانه لا مفر وأعتقد أن الطفلين لم يعودا فى حاجة اليها بعد الذى حدث . فليستقل بها اذن طفلنا الكبير .
لكم تقديري واحترامي