صدقت أختى الكريمة
أتفق معكـ تماما فى حالة تردي الذوق التى باتت تخيم على كل شئ تقريباً
لا يتخلى طرحكـ عن الشجاعة فى العرض ، حيث أن كثيراً ما نلاحظ مثل تلك الامور التى تُخجل بحق ، ونمر عليها مرور الكرام دون الاشارة اليها ، نظراً للحساسية التى يسببها الحديث فى مثل تلك الامور
وأمر آخر أحب أن اضيفه هنا ، وهو ما يقوم به بعض الضائعين او المغيبين من الشباب ، عندما يلقي بنفسه بين يدي أو تحت أقدام سائحة عجوز كي ترسل له تأشيرة دخول إلى بلدها ، على أن يتزوجها هناك لضمان فرصة عمل أو الحصول علي جنسية زوجته الجديدة
ولكن أختى : أُبشرك ، فهناك من لا زالوا يحنفظون بمبادئهم ، فهذا صديق لى رفض تلك المغريات كلها ، ولم يقبل فقط إلا هدية وبعد ضغط شديد ، وحين طلب منه إختيار الهدية ، كانت عبارة عن موسوعة علمية باللغة الانجليزية ، وبعد أن ارسلت له بالبريد من أمريكا ، قام بإهدائها لصديق آخر مريض
سعدت جدا حينما قص علي صديقي هذه القصة ، وشعرت أيضا بالفخر
شكرا اختى على روعة طرحك وعلى وعيك وغيرتكـ
باركك الله وزادك حرصاً
كوني بخير أختى