(مراياكِ)
الشاعر يدندن:
حبيبك ياقمري
ما زال طيبا
ما زال ساذجا
تقوده خطاه، لمناطق وعرة في نفوس البشر.
والقاص يضغط سن قلمه:
حبيبها
يبكي ويضحك بين خاطرتين
حبيبها
يؤرخ للحزن منذ الثامن عشر/ يوم الفراق/فجر الوجع
حبيبها
يحفظ مكان الفراق، في الربع الأخير من كوبري قصر النيل !
والكاتب يرتعش وهو يختم رؤيته:
لم يعد كافيا أن يمرض بها، لابد من موت يكلل مرورها أمام نوافذ قلبه المشرعة.