عرض مشاركة واحدة
قديم 10-28-2009, 12:17 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
جنة

الصورة الرمزية جنة

إحصائية العضو







جنة غير متواجد حالياً

 

افتراضي هيكل ثلاثي الابعاد




وقد فحص الباحثون عينات من فيروس عام 1918 باستخدام تكنيك يعرف بالتصوير السيني البلوري، وقد مكنهم ذلك من تحديد الهيكل ثلاثي الأبعاد لهيماجلوتينين الفيروس.
ويبدو أن السبب في إلحاق فيروس عام 1918 هذا الكم الضخم من الإصابات يرجع جزئيا إلى أن التغيرات اللازمة لتحوره بما يشكل تهديدا على البشر كانت ضئيلة، بحيث كانت أصغر من التغيرات التي لزمت لجعل فيروسات أخرى تمكنت من الانتقال بين الأنواع، فتاكة في عامي 1957 و1968.
ويقول قائد فريق البحث سير جون سكييل إن النتائج التي تم التوصل إليها ستمكن العلماء من تعقب ومتابعة التغيرات التي تقوم بها فيروسات الأنفلونزا، غير أن العلماء لن يكون بإمكانهم التكهن بالأشكال التي سيتخذها الفيروس في المستقبل، ولا منع تطور تلك الأشكال.
وقال سكييل لبي بي سي نيوز أونلاين: "من شأن هذا البحث أن يساعد في تحسين رصد الفيروس. إذا وجدنا أن هيكل فيروس للطيور يشبه هيكل فيروس عام 1918 الذي أمكننا رصده، فسنعرف أن بإمكان هذا الفيروس الجديد أن يشكل تهديدا للبشر، وسيتعين أن يوضع تحت رصد ومتابعة نشطة تفوق المعتاد".
وتابع "غير أن بحثنا لن يكون له أثر فوري على الوضع الحالي في الشرق الأقصى فيما يتعلق بأنفلونزا الدجاج المعروفة بإتش5، حيث أن البحوث التي قمنا بها من قبل تجعلنا نعرف أن الهيماجلوتينين الخاص بفيروس عام 1918 يختلف بشكل كبير عن هيماجلوتينين الفيروس إتش5".




محصلة ضحايا غير مسبوقة
ويقدر أن عدوى وباء الأنفلونزا "الأسبانية" لعام 1918 أصابت ما يصل إلى مليار شخص، أي نحو نصف سكان العالم في ذلك الوقت.


وقد أسفر هذا الفيروس عن قتل عدد من الأشخاص يفوق محصلة ضحايا أي وباء على الإطلاق، بحيث تفوق على وباء الطاعون، الذي عرف بالموت الأسود، في العصور الوسطى.
ورغم أن مصدر هذا الفيروس كان على الأرجح في الشرق الأقصى، إلا أنه أطلق عليه الأنفلونزا "الأسبانية" لأن الصحافة الأسبانية كان لها السبق في متابعته وتقديم تغطية واسعة له، إذا لم تكن أسبانيا منخرطة في الحرب العالمية الأولى التي دارت رحاها آنذاك.
وقد تسبب هذا الفيروس في ثلاث موجات وبائية، كانت الثانية منها هي الأكثر فتكا ووقعت في الفترة من سبتمبر/أيلول إلى ديسمبر/كانون الأول عام 1918.
ويعتقد أن هذا الفيروس ربما لعب دورا في إنهاء الحرب العالمية الأولى حيث كان الجنود من المرض بحيث لم يتمكنوا من القتال، وفي تلك المرحلة كان عدد الضحايا من الجانبين نتيجة الفيروس أكثر من ضحايا الحرب.
ورغم أن معظم المصابين بعدوى هذا الفيروس تعافوا في بحر أسبوع من لزوم الفراش، إلا أن البعض قضى نحبه في غضون 24 ساعة من التقاط العدوى.






آخر مواضيعي 0 صينية الشوارما التركية~بالصور
0 دجاج بالطحينة-بالصور
0 الخبز البلغاري اللذيذ بالصور
0 طريقة عمل المندازي الشهي بالصور
0 طريقة عمل الكتشوري اللذيذ بالصور
رد مع اقتباس