عرض مشاركة واحدة
قديم 11-29-2010, 10:36 PM رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
ابو عمر المصرى

الصورة الرمزية ابو عمر المصرى

إحصائية العضو









ابو عمر المصرى غير متواجد حالياً

 
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابو عمر المصرى

افتراضي رد: موسوعة غزوات الرسول محمد صلى الله علية و سلم


غزوة بني قريظة

غزوة بني قريظة هي غزوة شنها رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم في السنة الخامسة للهجرة على يهود من بني قريظة في المدينة المنورة إنتهت بإستسلام بني قريظة بشرط التحكيم فحكم عليهم سعد بن معاذ بقتل المقاتلة وسبي الذراري والنساء وتقسيم الأموال بسبب الخيانة.



أسباب المعركة

كان اليهود من بني قريظة يسكنون في ضواحي المدينة وكان بينهم وبين النبي عهد بأن لا يساعدوا العدو عليه فلما كانت معركة الخندق وكان من بين القبائل المعادية للمدينة بنو النظير الذين طردهم محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام من المدينة صار حوار بين حيي بن أخطب(بالعبرية), زعيم بني النظير وبني قريظةيريد منهم ان ينقضوا عهدهم مع محمد عليه الصلاة والسلام ويساعدوهم في الاستيلاء على المدينة. يقول ابن اسحاق ان حيي تمكن من إقناع كعب بن أسد بن, زعيم بني قريظة, بمساعدتهم في احتلال المدينة. كان كعب, بحسب رواية ابن الوردي, متردد في بداية الامر وكان يقول ان محمد عليه الصلاة والسلام لم ينقض عهده معهم ولم يحرجهم لكنه قرر أن يساعد القريشيين بعد أن وعده حيي بأن ينضم إلى بني قريظة ويبقى في المدينة اذا انتهت المعركة دون ان يقتل المكيين محمد عليه الصلاة والسلام
وصل خبر خيانة بني قريظة إلى الرسول عليه الصلاة والسلام عن طريق سعد بن معاذ وسعد بن عبادة فقام الرسول عليه الصلاة والسلام بارسال نُعبم من مسعود الذي كان قد اسلم بالسر أن يزرع الشك بين صفوف بني قريظة والغزاة, ونجح بهذا بابطال الاتفاقية التي كانت بينهم ولم يعد بني قريظة يثقوا بالغزاة ولم يقدموا لهم أي مساعدات إلى ان انتهت المعركة وانسحبوا عن المدينة
روى البخاري عن عائشة ا، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رجع يوم الخندق ووضع السلاح واغتسل ، أتاه جبريل فقال: قد وضعتَ السلاح! والله ما وضعناه (أي الملائكة)، قال: "فإلى أين؟" قال: ها هنا، وأومأ إلى بني قريظة، قالت: فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم.

المعركة

أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بالسير إلى بني قريظة فدخلوا حصنهم فأقام المسلمون في حصارهم 25 ليلة حتى استسلم اليهود على التحكيم فحكم فيهم سعد بن معاذ أمير الأوس ، وكان بنو قريظة حلفاء الأوس ، فحكم عليهم سعد بأن تُقتَلَ مُقاتلَتُهم، وأن تُسبى ذراريهم، وأن تُقسَمَ أموالهم ، بسبب إنهم نقضوا العهد فنفذ الرسول عليه الصلاة والسلام وقتل منهم 600 رجل














غزوة بني لحيان


بنو لحيان هم الذين كانوا قد غدروا بعشرة من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالرَّجِيع، وتسببوا في إعدامهم، ولكن لما كانت ديارهم متوغلة في الحجاز إلى حدود مكة‏.‏ والثارات الشديدة قائمة بين المسلمين وقريش والأعراب، لم يكن يري رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يتوغل في البلاد بمقربة من العدو الأكبر، فلما تخاذلت الأحزاب، واستوهنت عزائمهم، واستكانوا للظروف الراهنة إلى حد ما، رأى أن الوقت قد آن لأن يأخذ من بني لحيان ثأر أصحابه المقتولين بالرجيع، فخرج إليهم في ربيع الأول أو جمادي الأولي سنة 6 هـ في مائتين من أصحابه، واستخلف على المدينة ابن أم مكتوم، وأظهر أنه يريد الشام، ثم أسرع السير حتى انتهي إلى بطن غُرَان - واد بين أمَجَ وعُسْفَان - حيث كان مصاب أصحابه، فترحم عليهم ودعا لهم، وسمعت به بنو لحيان فهربوا في رءوس الجبال، فلم يقدر منهم على أحد، فأقام يومين بأرضهم، وبعث السرايا، فلم يقدروا عليهم، فسار إلى عسفان، فبعث عشرة فوارس إلى كُرَاع الغَمِيم لتسمع به قريش، ثم رجع إلى المدينة‏.‏ وكانت غيبته عنها أربع عشرة ليلة. راجع " الرحيق المختوم" ص295- 296.

للمزيد راجع:
"ابن هشام" (3/225-227)، و"عيون الأثر في سيرة خير البشر" (2/124)، و"السيرة النبوية في ضوء المصادر الأصلية" (468-470) و"سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد" (5/30-32)، و"زاد المعاد" (3/276).

الفوائد المستفادة من غزوة بني لحيان
1-مشروعية صلاة الخوف.
2-مشروعية المعاقبة بالمثل بقتال وقتل من خان وغدر.
3-مشروعية التورية والتعمية على العدو ليصاب منه غرة.
4-مشروعية إرهاب العدو بالنزول بساحته وإظهار القوة له. راجع "هذا الحبيب محمد -صلى الله عليه وسلم- يا محب ص 326.
5-بثت هذه العزوة الذعر والرعب في صفوف العدو وحققت هدفها فقد أصبحت منطقة الحجاز كلها تتحسب لقوة محمد -صلى الله عليه وسلم-، وتتوقع في كل يوم غزواً جديداً لمواقعها. راجع " التربية القيادية" (4/154).











غزوة ذي قرد



معركة ذي قرد حدثت في السنة السادسة للهجرة بين 500 إلى 700 من قوات المسلمين بقيادة الرسول محمد الذين طاردوا 40 راكباً و عيينة بن حصن الفزاري مع جماعة من غطفان الذين أغاروا على لقاح (حوامل الإبل ذات اللبن) الرسول محمد بالغابة وقتلوا حارسها واحتملوا امرأته مع الإبل وفروا نحو نجد













غزوة الحديبيه

صلح الحديبية هو صلح عقد في شهر شوال من العام السادس للهجرة (مارس628 م) بين المسلمين وبين قريش بعد معارك بدرأحدالخندق بمقتضاه عقدت هدنة بين الطرفين مدتها عشر سنوات.



الأسباب

في أواخر شهر شوال من السنة السّادسة للهجرة، أعلن رسول الله أنه يريد المسير إلى مكة لأداء العمرة، وأذن في أصحابه بالرحيل إليها لأدائها وسار رسول الله بألف وخمسمائة من المهاجرين والأنصار ،ليس معهم من السلاح سوى السيوف في القراب، ولبسوا لباس الإحرام ليؤكدوا لقريش أنهم يريدون العمرة ولا يقصدون الحرب، وما حملوا من سيوف إنما كان للحماية مما قد يعترضهم في الطريق.
ووصلت ركائب المسلمين إلى قرية الحديبيّة القريبة من مكة ولما علمت قريش بقدوم الرسول وصحبه رفضت السماح لهم بدخول مكة وكان شهر ذي القعدة قد حل، وهو من الأشهر الحرم التي يمتنع فيها القتال.
وأرسل رسول الله عثمان بن عفان ليفاوض قريشا، وكان مقدما عندهم وتأخرت عودته وأشيع أنه قتل. وهنا عزم رسول الله على دخول مكة عنوة، فإن قاتلته قريش وتجاوزت حرمة الشهر الحرام فقد أذن الله للمسلمين بقتالهم وصدّ عدوانهم. واستجاب المسلمون لما عزم عليه النبي صلى الله عليه وسلم وبايعوه على الموت، ودعيت هذه المبايعة بـبيعة الرضوان. لم يقتل عثمان كما كان قد أشيع وعاد إلى الحديبيّة وكان قد تأخر في مفاوضة قريش وفي إزالة مخاوفها، وكان المطلب الأساسي لقريش أن يعود المسلمون ذلك العام على أن يدخلوا مكة معتمرين في العام المقبل، لكي لا يقول العرب أن قريشا استذلت للمسلمين فيصيبها من ذلك معرّة. ووافق رسول الإسلام على مطلب قريش، وعلى أساسه عقد اتفاق بينه وبين قريش عرف بصلح الحديبيّة وبمقتضاه عقدت هدنة بين الطرفين مدتها عشر سنوات.





















آخر مواضيعي 0 وحشتونى
0 قـالـوا : هل رأيت من هو أسخى منك ؟ قـال : نـعـم
0 أمراض لا يراها الناس
0 كيف تجعلين زوجك يصغي اليك
0 الخروج من اللوحهَ
رد مع اقتباس