حكم التجنس بجنسية بلد الكفر
ما حكم التجنس بجنسيات الكفار خوفاً من أذاهم أو جرياً وراء أسباب مادية وتحسين مستوى المعيشة؟
التجنس يختلف من حال إلى حال، فالذي له ملجأ وملاذ وليس مضطراً إلى ذلك فلا يقدم على التجنس بجنسيات الكفار، وعلى كل مسلم أن يتقي الله ويبقى على جنسيته المسلمة، فإن التجنس بجنسيات هؤلاء يلزمك التقيد بأحوالهم والسعي والطاعة لأوامرهم ويجري عليك ما يجري عليهم من قوانين وأنظمة قد تصطدم مع دينك وعقيدتك، فمن له ملجأ وملاذ من التجنس فليحمد الله على العافية وليحذر أن يتخلى عن جنسيته المسلمة من أجل جنسية أخرى، ويجب على المسلم أن يحافظ على هويته الإسلامية بالقول والعمل، وما أظن مسلماً يعتز بدينه وإسلامه يقدم على الحصول على جنسية نصرانية أو يهودية أو غيرهما من الجنسيات غير المسلمة.