كم أعشق هذا السوار لأنه منك اقتناعا
برغم أني ألاقي الأن منك سوء انطباعا
فطب نفساً لست أبغي بردي التماعا
يكفيني أن حبك لي يوما قد فشا سره وأذاعا
وإن كنت سلوت مامضى فإني أذكره
من غفلات الدهر سراعا
فاهنأ هنا أو هناك وكن مع من أسرتك زيفا ً وخداعا
وسأبقى أنا هنا أرقب موكبك من بعيد يوم تنوي ارتجاعا
سأبقى هنا لكوني أنا وسأطوي ليالي البعد سراعا
وعش ما شئت بعيداً عني
سترجع إليّ حبواً واتباعا
وإن أغوتك وجوه النساء سيسقط حتما عنها القناعا
وإن سلبتك مني أخرى فسأظل في مرسمك ابداعا
أنسيت أني وشُمت بقلبك إن أنت أزلت الوشم
يموت القلب صداُ وامتناعا
تائه أنت ما عشت هنا بدوني أنا
أيها الهاجر أنتظرك هنا وسأفرش لك الأرض بالزهر اتساعا
ستعود هنا وتبقى هنا وأعود أنا وأكون هنا
لتبقى معي ولي أنا
فيلمع في الأفق منا شعاعا