عرض مشاركة واحدة
قديم 12-12-2010, 11:26 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ابو عمر المصرى

الصورة الرمزية ابو عمر المصرى

إحصائية العضو









ابو عمر المصرى غير متواجد حالياً

 
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابو عمر المصرى

افتراضي رد: موسوعه الســـــــــلف الصــــــــــــــالح ۝ عظماء فى الاسلام

هل معنى ذلك ان الصحابه لم يختلفوا ابدا؟


بالعكس فقد اختلف الصحابه ولكننا نجزم ان اختلافهم لم يصل الى التنازع والافتراق

فقد اختلف الصحابه رضوان الله عليهم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسائل مهمة وأمور وأحكام كثيرة ، لكن اختلافهم كان ينتهي ( على مقتضى الكتاب والسنة ) إما بالإجماع أو العمل على ما يترجح ، أو يفصل في الأمور الخليفة ، أو أهل الحل والعقد ، أو يبقى الخلاف سائغاً ، وفي ذلك كله لم يصل الأمر عندهم إلي حد التنازع في الدين ، ولا الافتراق والخروج على الجماعة ، ولم يبغ بعضهم على بعض .

فقد اختلفوا في موت الرسول صلى الله عليه وسلم ، وانحسم النزاع بموقف أبي بكر وقوله ( من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ) وتلا قوله تعالى وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ

آل عمران: من الآية144

- وبعد هذا النزاع سلم الجميع لقضاء الله - سبحانه وتعالى -
ثم حدثت قصة السقيفة ، وتنازع الصحابة فيمن يخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم في إمامة المسلمين، وانتهى النزاع واجتمعت الكلمة على أبي بكر - رضي الله عنه - .
ثم اختلفوا في جيش أسامة هل يسيرونه أو لا ؟ وانتهى النزاع بعزم أبي بكر - رضي الله عنه - أمير المؤمنين - على إنفاذه .

ثم تنازعوا في مانعي الزكاة من أهل الردة ، وحسم النزاع بعزمة أبي بكر
على قتالهم ورجوع بقية الصحابة الذين كانوا خالفوا إلى قوله وموافقتهم له
ثم إن الغالبية العظمى من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يشاركوا في صفين والجمل ، فإن الفتنة لما حدثت بعد مقتل عثمان - رضي الله عنه - اعتزلها أكثرُ الصحابة ، وما حضرها منهم إلا القليل ، والذين حضروا كانوا مجتهدين ، وما كانوا يريدون القتال إنما قصدهم الإصلاح ، بخلاف من دونهم من أهل الأهواء : السبئية - الخوارج والشيعة - فإنما هم أصحاب أهواء وفتنة

وهم الذين تسببوا في القتال وحملوا الصحابة عليه .

قال عبد الله بن الإمام أحمد : ( حدثنا أبي ، حدثنا إسماعيل يعني ابن علية ، حدثنا أيوب السختياني ، عن محمد بن سيرين ، قال : هاجت الفتنة وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة آلاف، فما حضرها منهم مائة، بل لم يبلغوا ثلاثين
قال شيخ الإسلام ( وهذا الإسناد من أصح إسناد على وجه الأرض )

وقد جمع الله شمل الأمة بعد الفتنة بتنازل الحسن بن علي - رضي الله عنه - عن الخلافة
لمعاوية - رضي الله عنه - عام الجماعة ( 41 هـ ) ، وقد ضاق أهل الأهواء - ولا يزالون - ذرعاً بهذا الصلح العظيم .

فالصحابة لم يحدث منهم افتراق ولا بدع ، فلم يحدث من أحد منهم أن قال ببدعة أو فارق الجماعة ، ولم يكن أحد منهم من أهل البدع المشهورة ( كالخوارج والروافض والقدرية والمرجئة ) ، فضلاً عن الجهمية والمعتزلة وأهل الكلام وقد حدثوا من بعدهم .

كما أن الصحابة لم يكفر أحد منهم الآخر ، ، ولما حدثت الفتنة وانحاز بعض الصحابة إلى علي ، وآخرون إلى معاوية - رضي الله عنهم - لم يوجب ذلك عداوة بينهم ولم يكفر بعضهم بعضاًَ، ولم يكفر أحد منهم مخالفيه لا من الصحابة ولا من غيرهم


حراسه العقيده لـــ ناصر بن عبد الكريم العقل

يتبع ..............
برجاء عد التعليق الابعد الانتهاء من الموضوع







آخر مواضيعي 0 وحشتونى
0 قـالـوا : هل رأيت من هو أسخى منك ؟ قـال : نـعـم
0 أمراض لا يراها الناس
0 كيف تجعلين زوجك يصغي اليك
0 الخروج من اللوحهَ
رد مع اقتباس