عدنا والعود أحمد :::: الغربة وما أدراك ما االغربة قد نلخص حآلنا مع كل مغترب ، بأننا لو وضعنا أنفسنا مكان هذا الانسان فماذا كنا نتوقع أن يكون حالنا وكيف نتمنى أن نُعامل .؟؟ لو كل انسان فكر بقلبه وعقله ،وعرف دينه السمح لما كان هذا حالنا الكثير من الناس والمجتمعات تعامل المغتربين معامله دونية وبلا أي احترام بل وحتى بلا انسانية فلماذا أصبح هذا حالنا ..؟؟ أليس هؤلاء بشر مثلنا .!! ألم يخلقهم الله من تراب ... مثلنا .!!!؟؟ قال الله عزوجل " أكرمكم عند الله اتقاكم " فأين نحن من هذه المعاني .؟؟ ولو علمنا حال هذا المغترب ، وما جعله يترك أهله وصحبه وأحبابه ليبحث عن لقمة عين أما تحركت مشاعرنا ..؟؟ كثيرون يتركون بيوتهم ويبحثون عن لقمة العيش فترى أصحاب النفوس الضعيفه، يستغلون غربتهم فمما عايشته ورأيته بأم عيني يتم معامله الاجنبي (واقصد به هنا المغترب أياً كانت جنسيته) معامله كلها ازدراء، وبلا أي احترام وتحميلهم أكثر من طاقتهم في العمل وعدم دفع أجورهم ولا استحقاقات في الاجازات ولكن مقارنةً بالمواطن، يختلف الوضع تماماً حقاً شعور يبعث المرء على البكاء حرقه لحال أمتنا