مس الــحـــب
وقفت بينهمُ يحملني هوايّ وغيرتى
وبين أضلعي تضرم نار أشواقي
وفي أجفاني رسمك الباقي
وزهرة برية تعانق خصلتي
وشئ من حمرة ٍ يكسو وجنتي
ولا أخفيك كم وقفت حائرة
أُحادث المرآة عما إذا حقا أنا
ولا غيري
أم أن في الدنيا
من تنافس في عينيك هيئتي
واذا بصوتك هامسا ً
لاتعبأي .. فأنا أراكِ كل النساء بمقلتي
فتبسمتُ حتى بدت نواجذي
ثم فرت مني ضحكة ٌمغرورة ٌ
ومددت كفيّ في الهواء طليقة ً تعانق يديك
أميلُ بالخطواتِ يميناً ويسارا ً
وأعود فأدور حول مدارك مرتين
ويدك تعلوني معانقة يدي
وبالأخرى أحلق بأطراف تنورتي
وهم يتعجبون من أمري
فظن من حولي أني جننتُ
أو مسني عرضٌُ
فراحت الأحداق تنهلني وتتابع خطوتي
أو لا يعلمون أنك تسكنني
بل تحتل أعماقي
وأن ما يـُدهشهم إنما بعض العشق ِ
أو لا يدركون أنك أ ُمنيات العمر ِ
وأنك قـِبلتي
بقلمي
رياحين