كان أحد الفقراء يسكن في بيت قديم، وكان يُسمع لسقفه قرقعة مستمرة لأية حركة، فلما جاء صاحب المنزل، قال له الساكن: أصلح السقف، أصلح الله حالك.
فأجابه صاحب المنزل: لا تخف، إن السقف صائم يسبح ربَّه.
فقال الساكن: أخشى بعد الإفطار أن يطيل السجود وهو يصلي القيام، فلا يقوم ولا أقوم!!
المصدر: كتاب (بستان رمضان) للأستاذ محمد مبارك.