عرض مشاركة واحدة
قديم 08-11-2011, 10:21 PM رقم المشاركة : 101
معلومات العضو
جنة

الصورة الرمزية جنة

إحصائية العضو







جنة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: جنة شاركنا مسابقة رمضان الدينية

تقبل الله منا ومنكِ غاليتي نور
صالح الاعمال
ووفقنا في هذا الشهر الفضيل لكل ما يحب ويرضى



السؤال الاول
قال تعالى فى سورة الأعراف (واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها ) فمن المقصود بهذه الآية.

عن عبد الله بن مسعود ، رضي الله عنه ، في قوله تعالى : ( واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها [ فأتبعه ] ) الآية ، قال : هو رجل من بني إسرائيل ، يقال له : بلعم بن أبر . وكذا رواه شعبة وغير واحد ، عن منصور ، به .

وقال سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن ابن عباس [ رضي الله عنهما ] هو صيفي بن الراهب .

قال قتادة : وقال كعب : كان رجلا من أهل البلقاء ، وكان يعلم الاسم الأكبر ، وكان مقيما ببيت المقدس مع الجبارين .

وقال العوفي ، عن ابن عباس [ رضي الله عنهما ] هو رجل من أهل اليمن ، يقال له : بلعم ، آتاه الله آياته فتركها .

وقال مالك بن دينار : كان من علماء بني إسرائيل ، وكان مجاب الدعوة ، يقدمونه في الشدائد ، بعثه نبي الله موسى إلى ملك مدين يدعوه إلى الله ، فأقطعه وأعطاه ، فتبع دينه وترك دين موسى ، عليه السلام .

وقال سفيان بن عيينة ، عن حصين ، عن عمران بن الحارث ، عن ابن عباس [ رضي الله عنهما ] هو بلعم بن باعر . وكذا قال مجاهد وعكرمة .

وقال ابن جرير : حدثني الحارث ، حدثنا عبد العزيز ، حدثنا إسرائيل ، عن مغيرة ، عن مجاهد ، عن ابن عباس [ رضي الله عنهما ] قال : هو بلعام - وقالت ثقيف : هو أمية بن أبي الصلت .

وقال شعبة ، عن يعلى بن عطاء ، عن نافع بن عاصم ، عن عبد الله بن عمرو [ رضي الله عنهما ] في قوله : ( واتل عليهم نبأ الذي آتيناه [ آياتنا ] ) قال : هو صاحبكم أمية بن أبي الصلت .

وقد روي من غير وجه ، عنه وهو صحيح إليه ، وكأنه إنما أراد أن أمية بن أبي الصلت يشبهه ، فإنه كان قد اتصل إليه علم كثير من علم الشرائع المتقدمة ، ولكنه لم ينتفع بعلمه ، فإنه أدرك زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبلغته أعلامه وآياته ومعجزاته ، وظهرت لكل من له بصيرة ، ومع هذا اجتمع به ولم يتبعه ، وصار إلى موالاة المشركين ومناصرتهم وامتداحهم ، ورثى أهل بدر من المشركين بمرثاة بليغة ، قبحه الله [ تعالى ] وقد جاء في بعض الأحاديث : " أنه ممن آمن لسانه ، ولم يؤمن قلبه " ; فإن له أشعارا ربانية وحكما وفصاحة ، ولكنه لم يشرح الله صدره للإسلام .

وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا ابن أبي عمر ، حدثنا سفيان عن أبي سعيد الأعور ، عن عكرمة ، عن ابن عباس في قوله : ( واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها ) قال : هو رجل أعطي ثلاث دعوات يستجاب له فيهن ، وكانت له امرأة له منها ولد ، فقالت : اجعل لي منها واحدة . قال : [ ص: 508 ] فلك واحدة ، فما الذي تريدين ؟ قالت : ادع الله أن يجعلني أجمل امرأة في بني إسرائيل . فدعا الله ، فجعلها أجمل امرأة في بني إسرائيل ، فلما علمت أن ليس فيهم مثلها رغبت عنه ، وأرادت شيئا آخر ، فدعا الله أن يجعلها كلبة ، فصارت كلبة ، فذهبت دعوتان . فجاء بنوها فقالوا : ليس بنا على هذا قرار ، قد صارت أمنا كلبة يعيرنا الناس بها ، فادع الله أن يردها إلى الحال التي كانت عليها ، فدعا الله ، فعادت كما كانت ، فذهبت الدعوات الثلاث ، وسميت البسوس . غريب .

وأما المشهور في سبب نزول هذه الآية الكريمة ، فإنما هو رجل من المتقدمين في زمن بني إسرائيل ، كما قال ابن مسعود وغيره من السلف .

وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : هو رجل من مدينة الجبارين ، يقال له : " بلعام " وكان يعلم اسم الله الأكبر .

وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، وغيره من علماء السلف : كان [ رجلا ] مجاب الدعوة ، ولا يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه .

وأغرب ، بل أبعد ، بل أخطأ من قال : كان قد أوتي النبوة فانسلخ منها . حكاه ابن جرير ، عن بعضهم ، ولا يصح




السؤال الثانى
ما الفرق بين التأويل والتفسير
التأويل لغة من آل يؤول أي صار و أما اصطلحا فقد حده الفقهاء بأنه " إبداء احتمال في اللفظ مقصودٍ بدليل خارج عنه"

و أما التفسير فأصله من اللغة من الفسر و هو البيان . و الفرق بين التأويل و البيان أن يقال إن التفسير هو بيان اللفظ و أما التأويل فهو بيان المعنى. تطبيق ذلك على قوله تعالى "لا شك فيه" هو أن تقول أن تفسيره لا ريب فيه و أن تأويله لا شك فيه لأنه حق في نفسه فلا يجوز عليه الشك. هذا هو الفرق الظاهر بينهما كما استفدته من القرطبي في تفسيره عند قوله تعالى" و ما يعلم تأويله إلا الله...".و زاد غيره أن التأويل يقتضي صرف المعنى عن الظاهر بدليل.
و أما الطبري فإنه حين يقول في تفسيره قول أهل التأويل فأنما يقصد المفسرين لا المعنى السابق.
و الله عز وجل أعلم

وأنواع التفسير

تفسير بالرواية ويسمى التفسير بالمأثور .

تفسير بالدراية ويسمى التفسير بالرأي .

تفسير بالإشارة ويسمى التفسير الإشاري

وتعريف التأويل

التأويل :هو حمل الالفاظ على المعاني غير المنطبقة على المعاني الحسية في عالم الانسان (أي حمل ألفاظ القرآن الكريم على معانٍ غير المعاني الحسية التي يتعامل بها الانسان ويفهمها لأن حملها على المعاني الحسية يستلزم بعض المحاذير كالتجسيم للذات المقدسة او نعتها بخلاف العدل او وصفها بصفات لا تتلائم مع الذات المقدسة وما الى ذلك ) وبيان المقصود القرآني منها، وفق ضوابط لغوية . واسس قرآنية دالة على ذلك ( أي وبيان المقصود القرآني من تلك الالفاظ والتي لايمكن حملها على ظاهرها لوجود بعض المحاذير كما قلنا سابقا , لكن هذا المقصود لا يمكن أن يكون من اجتهاد المفسر او استحسانه , بل يكون وفق ضوابط معينة من اسس لغوية او من روايات اهل البيت عليهم او من آيات قرآنية أخرى )


أمثلة على تأويل بعض الآيات :
1 - قال تعالى: (( يد اللّه فوق ايديهم ))
فاليد في عالم الانسان مثلا اسم لتلك الجارحة الحسية، وبما انها اداة القوة والاحسان وغيرها من الافعال كني بها عن الاحسان والقوة،
فقيل (يد اللّه فوق ايديهم) اي هو المهيمن والمتفوق عليهم.
ف (يد اللّه) في هذه الايةكناية عن الهيمنة والقهروالسلطان ,
فحمل الآية على المعنى الظاهري يقود الى التجسيم والتشبيه، وهو سبحانه منزه عن ذلك، فهو كما وصف نفسه: ((ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)) .

2 - قوله تعالى : ((وسع كرسيه السماوات والارض))
( فالكرسي) في هذه الاية كناية عن الملك والسلطان او العلم او الهيمنة وليس الكرسي بمعناه الحسي .
3 – قوله تعالى : ((اينما تولوا فثم وجه اللّه)) أي قبلة الله فهو تعالى ليس له جسم حتى يكون له وجه .
4 - قوله ((إلى ربها ناظرة)) معناه منتظرة نعمة ربها وثوابه ان يصل اليهم , او ناظرة الى نعيم الجنة .

5 - قوله تعالى (( وَ جاءَ ربُّكَ وَ الْمَلَكُ
... )) أي : جاء أمر ربك.






آخر مواضيعي 0 صينية الشوارما التركية~بالصور
0 دجاج بالطحينة-بالصور
0 الخبز البلغاري اللذيذ بالصور
0 طريقة عمل المندازي الشهي بالصور
0 طريقة عمل الكتشوري اللذيذ بالصور
آخر تعديل جنة يوم 08-11-2011 في 10:23 PM.
رد مع اقتباس