عرض مشاركة واحدة
قديم 10-27-2011, 03:04 PM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
ابو عمر المصرى

الصورة الرمزية ابو عمر المصرى

إحصائية العضو









ابو عمر المصرى غير متواجد حالياً

 
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابو عمر المصرى

افتراضي رد: آلام الرسول صلى الله عليه وسلم :: متجدد بإذن الله تعالى ::

بعد كل هذه المعاناة التى لقيها النبى صلى الله عليه وسلم فى رحلة الطائف وما كان قبلها من موت عمه أبى طالب وزوجته خديجة , تأتى رحلة الإسراء والمعراج لتخفف من هذه الآلام وتربط على قلب النبى صلى الله عليه وسلم

ثم كان الفرج فى العام الحادى عشر من البعثة حين لقى النبى صلى الله عليه وسلم نفرا من أهل المدينة دعاهم إلى الإسلام فوجد منهم ترحيبا كبيرا

لتتم بيعة العقبة الأولى ثم الثانية

وينتقل النبى صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة المنورة

يخرج النبى صلى الله عليه وسلم مع أبى بكر الصديق

يخرج متخفيا مطاردا من أحب البلاد إلى الله وأحب البلاد إليه صلى الله عليه وسلم , ويترك خلفه كل شئ مهاجرا من أجل هذا الدين

يبيت فى غار ثور ثلاث ليال ذلك الغار غير الممهد ولا الموسد فى قلب الجبل

كيف مرت هذه الليالى الثلاثة ؟

وكيف كانت هذه اللحظة التى وقف فيها المشركون على الغار لو نظر أحدهم تحت قدميه لرأى النبى صلى الله عليه وسلم وصاحبه ؟

ولما دخل النبى صلى الله عليه وسلم المدينة كان أول ما لقى هو وأصحابه حمى المدينة التى لم يعتادوا عليها فدعا ربه فصرفها عن المدينة

ثم إن النبى صلى الله عليه وسلم لم يكن خرج من مكة إلى المدينة ليستريح

كلا

بل كانت هذه بداية الكفاح وبناء الدولة المسلمة القوية التى تحمى الدعوة إلى الله عزوجل وتقوى شوكة الدين

واجه العالم كله بثبات شديد
المشركون فى مكة
واليهود والمنافقون فى المدينة
والفرس والروم وغيرهم


تحديات خطيرة واجهت النبى صلى الله عليه وسلم فى المدينة ما بين خوف وريبة من أى مؤامرة لقتله صلى الله عليه وسلم , إلى وضع مجتمع المدينة بعد دخول المهاجرين , إلى العداوات والعصبيات بين الأوس والخزرج , إلى اليهود المتربصين والمنافقين الخائنين

كل هذه عقبات تخطاها النبى صلى الله عليه وسلم وتغلب عليها بتوفيق الله تعالى وفضله

فبنى مسجده صلى الله عليه وسلم لإصلاح علاقة الامة بربها وبث الإيمان فى القلوب وتغذيتها بالتقوى ووصلها بالله تعالى الملك الأعلى

ثم أقام علاقة الإخاء بين المؤمنين وأنفسهم ليذيب العصبيات والجاهليات فلا حمية إلا للإسلام ولتسقط فوارق النسب واللون والوطن ولا يتقدم أحد ولا يتأخر إلا بتقواه

وكتب معاهدة بينه وبين اليهود على أن له دينه ولهم دينهم وأن يدافعوا جميعا عن المدينة إذا هاجمها أى عدو

إلى أن جاءت ساعة الإشتباك بين الحق والباطل فى يوم الفرقان

تابعونا






آخر مواضيعي 0 وحشتونى
0 قـالـوا : هل رأيت من هو أسخى منك ؟ قـال : نـعـم
0 أمراض لا يراها الناس
0 كيف تجعلين زوجك يصغي اليك
0 الخروج من اللوحهَ
رد مع اقتباس