![](http://dc03.arabsh.com/i/00406/56agdspu3tc0.png)
تتزين المآذن والمساجد في بدء الإعلان عن قدوم شهر رمضان في الكويت ،
ويلاحظ وجود انتشار الفوانيس في العديد من المناطق والأحياء المختلفة التي تعمل
بالطاقة الكهربائية أو بالشموع. وإنّ اجتماع كل أفراد العائلة في منزل كبير العائلة
سواء كان الجد أو الأب على مائدة الإفطار اليومية هو من العادات المحببة لديهم،
حيث تمتد المائدة لتشمل تقديم عدد من الأكلات والأطعمة المختلفة التي يسبقها
التمر وشوربة العدس الطبق المفضل في رمضان، علاوة على تناول أطباق الهريس
باللحم أو الدجاج وهناك أيضاً الطبق المفضل التشريبة وطبق الجريش القديم، وكبة
الجمبري والبرياني باللحم أو الدجاج أو السمك، وطبق المرجوج، وهناك أكلات يتناولها
الصائمون بعد الانتهاء من صلاتيّ العشاء والتراويح
منها المحلبية والزلابيا واللقيمات والغريبة.
وللديوانية طعمها الخاص في الكويت وتستمر طوال العام،
ولكن في أيام مخصصة من الأسبوع، لكنها تُمارس مساء كل يوم رمضانيّ بعد
صلاتيّ العشاء والتراويح الخاصة والتي يهيئها صاحب الدار قبل حلول الشهر المبارك
في مكان خاص من بيته ليجتمع فيها الرجال عودتهم من المسجد، وتخصص تلك
الدواوين لتلاوة القرآن الكريم وسماع الدروس الدينية ولمناقشة طائفة من الشؤون
الأدبية الثقافية وغيرها، ويتناولون خلالها القهوة العربية والشاي وبعض الحلويات
والفواكه ويستمرون في جلستهم حتى وقت السحور.
أما لعبة الكَركَيعان فهي من العادات والتقاليد المتوارثة عند أطفال الكويت
وكان أبو طبيلة- المسحراتي- قد أعتاد على أيقاظ الصائمين لوقت السحور
في ليالي الصيام، وهو يحمل طبلته على كتفيه مخترقاً السكك والحارات