تشتاقكِ حقولي سيدتي
وتجتاحُ مساحاتي رغبة
في احتضانكِ بقوة
زمنٌ طويلٌ باعدكِ عنِّي
وزمنٌ أصعب يغتالني
دون عينيكِ
وأنا لم يتوقف حلمي
بشعاعِ حضوركِ
آهــ يا عمو حبيبى ..كم
كان هذا الفقدان مريعاً
وكم كان غيابكِ قاتلاً
بشغفٍ تعودني ذكرانا معاً
وأسترجعُ بقايا أشياءكِ
التي لم تغادرني هى الأخرى
وأجدني أرعاها كبراعم شتاء
تنتظر الدفئ القادم
هنا على ضفافِ قراراتنا
الصعبة أقف وحيداً
وأطلق العنان لمواسم
الحلم المشرعة في عواصف
الإنتظار
فلماذا هذا الحزن يا حبيبتي
ولماذا تلك الكبرياء ..؟
سأبقى أفكر بكِ دائماً
وسأردد بيني وبين الوجع
أنني أحبكِ
أحبكِ
أحبكِ