( أسعد امرأة في العالم ) :
يا اسعد الناس في دين وفي أدب
بلا جماد لا عقد لا ذهب
بل بالتسابيح كالبشرى مرتلة
كالغيث كالفجر كالإشراق كالسحب
في سجدة ، في دعاء ، في مراقبة
في فكرة بين نور اللوح والكتب
في ومضة في سناء الغار جاد بها
رسول ربك للرومان والعرب
فأنت اسعد كل العالمين بما
في قلبك الطاهر المعمور بالقرب
من غوائل الانحطاط الأخلاقي والإسفاف الأدبي.
وعلى كل حال ، فلا أجل ولا أحسن من قصص الله في كتابه ،
ورسوله في سنته ،
التاريخ المجيد للأبرار من الخلفاء والعلماء والصالحين ، فسيري على بركة الله
، فأنت السعيدة بما عندك من دين وهدى ، وبما لديك من عقيدة وميراث.