إن المياة الراكدة تغمر النفس، وتبتلعها وتشوهها…
والبئر بئرُكِ، وأنتِ راقدة فيه…
وعمقه… كألف عام…
ومياهه بئركِ في عمقها لم تري الشمس … منذ ألف عام…
فإنقطع عنها الصفاء، وعكست إبتلاعها لكِ ولجمالكِ المختفي خلف ركودها…
نعم… أكره تلك المياة بمقدار ما أحبُكِ…
وأكره ظلام البئر بمقدار حبي للنور…
وحبي أن أري النور ينعكس علي وجهَكِ، ويشع من قلبك المدفون منذ ألف عام…
تاااابع