يا من تسألينى و تحتارى فى عالمى بين همس حروفى و رقة مشاعرى و تنظرى لأمرى بين الحزم و شدة عزمى هذا عالمى المجهول تستره عنك حجابى و بحارى تمنعك عنه قوة إعصارى فلكى وحدك تهدأ أمواجى و بصحبتك تقلع شراعى فأبحرى بين الحروف و أنصتى لهمساتى عسى أن تجدى للسؤال جوابا فى القوافى و للحيرة سكن فى رقة إحساسى فإليكى بعض من أشعارى تسأليني ... ماذا يؤلمني فكيف أبوح بمآساتي .. ليتك سيدتى تفهمى .. عزف أوتارى و بوح أقلامى... يا من أبحرت بغير موعد شطآنى.. وتجاوزت حدود شعري و قصائدي.... هذه رحلتى و قصتى... أسطرها بين شجنى و ألمى.. أنا عاشق أنظم أشعارى... و النظم من كل وجدانى... فى الحب أسطر القوافى... و للوطن تثور دمائى... و للحق تستقيم أعلامى... و لأميرتى أشد شراعى..... عازم الأمر يا من تبارى... و تعاند و للشوق لا تبالى.. هذا سيفى و رماحى .... و للحق تمضى ركابى... فى المساء أهمس لكلماتى... أمازلتى تسألينى عن سبب إرتحالى... أميرة الورد تضىء أحلامى تتوج سمائى... و للحب تعزف لها أوتارى... و آخرى تتجول أشعارى و بحرارة الدمع تسألنى.. عل الدمع يطفىء أشواقى فتحن علي و تعاود سؤالى أترحل عن قلبى بلا إستئذانى ؟ تصرخ و تنادى أتغيب وترحل عني ؟ وحبيبي أنت عيوني .. تدوى كلماتها بأعماقى.. و تعتصر فؤادى.. يا أميرة فى بحر الغرام سحرتنى كيف حطمتى قلاعى و تجاوزتى حصونى ؟ و ترجمتى طلاسم حروفى و أشعارى.. و عزفتى على أنغام ولعى و غرامى... أنا الفارس ما هزمته جيوش الأعادى فكيف تأسرنى أميرة خلف أسوار أشواقى؟ أنا الطائر الحر فى غربة حنينى تبهرنى أزهار وديانك و عطرك يلهب أنفاسى و أحببتك ودخلتي عالمي ... و بحبك سكنتى وجدانى... أحببتك سيدتي فلتسعدى برقة إحساسى ما الذى أسطره لحبيبتى و هى التى زرعت البمسة على شفتى أنا الفارس المجهول بلثامى ما عرف الحب إستسلامى تجتاحنى مشاعرك و تنتزع إعترافى بعشقى و ولعى و لوعة فراقى أنا الذى أشد بقوة يدى تسقط قلاعى و تنهار أبراجى فكيف بإمرأة أن تمتلك فؤادى و تشيد بنيان حبها فى أركانى؟ فأى أميرة أنتى أقتحمت سمائى؟ و إمتلكتى أسرار بحارى أسألك كيف لحبك توقف تاريخى ؟ و تغير لضربك عنوانى وصرتى اللوحة التى أرسمها فى صباحى و مسائى عاشقة أنتى سكنت دفاتري و عزفتى شجن الحروف بأقلامي سكنتى فى عيونى و تربعتى على عروش لوحاتي سيدتى أستحلفك بشعرى دعى معى طيفك ليسكن وجدانى الرحيل