♥ لا تتوقّف الحياة بسبب بعض خيبات الأمل
فـاااالوقت لا يتوقّف عندما تتعطّل الساعة ♥
يولد الأنسان وهو يصيح باكياً ولكن من حوله الناس فرحين بقدومه
يبتسمون له يتلقفونه بين اياديهم ويكبر بينهم وينموا بحبهم
ويعمل ويجد وينال اعلى الشهادات ربما,,,
ويموت من يموت له ويصاحب من يصاحب وتتفرق الأجساد...
ربما يفترق احبه ويغادر قلبه اصدقاء
وتستمر الحياة بحلوها ومرهااا ...
ويموت هذا الأنسان فيحزن عليه كل من عرفه ...
وسرعان ما ينساة الناس وتستمر الحياة ...،،
شعور قاتم ما اصعبه عليك ايها الانسان البائس المسكين...!!
فأسمك اشتق من النسيان...
لانك لتستمر في الحياة تنسى كل آلامك وهمومك وعذابك
عندما يطرق بابك الفرح......،
وتستمر في حياتك وتنسى احباب لك دفنتهم
بيديك تحت التراب،،
وتستمر الحياة برغم متاعبها التى دثرت
قلبك المسكين وبرغم الظلم من بعضهم
ولكن
عندما يدق بابك
الحُب,,,, والفرح ,,,,والسعادة
تنساهم ولا تتناساهم...
وتتذكرهم فقط ...
عندما تتألم... تبدأ في البحث في دفاترك القديمه
عنهم وعن ذكرياتك معهم وتفقد روحك
التي تحلق في دنيا الواقع والحقيقه ...،،
وتتذكرها تلك الطعنات التى صوبها الزمن ،،،
خلف ظهرك من اشخاص كنت تحتسبهم ظهرك
...،،
وما اقصى على نفسك عندما تمرض ولا شفاء
لمرضك إلا بالموت،،
وما اصعب ان تشاهد الزمن وهو متوقف فقط
عند محنتك وآلآمك التى لايشعربهاا كل من حبك
فهم فقط يحبونك قوووى وسعيد ويحبونك وانت ترسم
الأبتسامه على وجهك برغم آلآمك لا احد يشعر بك
فقط
يرون ابتسامتك ليطمئن قلوبهم انك سعيد ومتعافى
فتضطر ان تضحك على نفسك من أجلهم ،،
وترسم الأبتسامه... على وجهك وقلبك موجوع
ليس منهم ولكن مما فعله الزمن بك
*لآنك احببتهم ولا تريد ايلامهم وكسر قلوبهم
...،،،
وصدقاً ومن قلبي أكتبها ومن روحي اسجلهاا
..
نهاية كل ليل غاسق...فجر صادق
أو
كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
"ما أبالي على أي حالة أصبحت، على ما أحب،
أو على ما أكره، وذلك لأني لا أدري،
الخير فيما أحب، أو فيما أكره"
وتعيش مع الماضى الحلووو ..
ونبضاته الميته المدفونه تحت التراب,,,
تنبش في دهاليز الزمن لتخرجها وتعيش ميت حي
ولكن برغم انفك
الحياة مستمرة لا محالة وان الرضا والاحتساب هو
شعار المؤمن وسلاحه ودواءه...
وان القلب ليحزن والعين لتدمع...
ولكن تستمر الحياة....بل يجب أن تستمر الحياة!
و
♥ لا تتوقّف الحياة بسبب بعض خيبات الأمل
فـاااالوقت لا يتوقّف عندما تتعطّل الساعة ♥
بقلم
منى رشدى