هكذا يبدو الصمتْ , مليءٌ بالكلام والدهشةِ والأمنيات , وأشياء يعلمها القلب وتتلقفها العيون ..
والخلوةُ التي نُعدُها لأنفسنا - برغمِ كلّ ما حولنا من تجاوزات - هي رُغماً تكون مُعرضةً للاجتياح من الـ( هُناك ) ..
وهي الطاولة الشرعيّة للحديثِ معهم ..
فيبدو صمتنا في حضرتهم كـقمرٍ يسقطُ بزهوٍّ من عناقيدِ الأرواح ليس علينا إلّا أنْ نُعانقه .. ونمضي .. ونبتسم ..
ونمضي.. ونبتسم
ونمضي..
سلمتي غاليتي وسلمت الانامل على الاختيار المميز
دمتي مبدعة