أرسل أحدهم رسالة للداعية محمد العريفي كتب فيها : فضيلة الشيخ ماحكم الانتحار ؟ فاستعجب الشيخ من سؤاله فاتصل به ..قال عفواً مافهمت السؤال ؟ فإذا بالمجيب شابٌ في ريعان شبابه يقول متمللاً السؤال واضح ماحكم الانتحار ؟ فقال له الشيخ ضاحكاً مستحب ! فقال الشاب: ياااااااشيخ مااااذا؟ !! قال : مارأيك أن نحدد أنا وأنت الطريقة التي ستنتحر بها ؟ لكن لماذا تريد أن تنتحر ..؟ وأخذ الشاب يتشكى ويبكي على وضعه .. مع أن الحل بيده بعض الناس سئم من حياته ، فماعادت عنده ذات لون ولا طعم ولا رائحه ، كل الناس فيها عنده سواسيه ، مقضب الجبين ،عابس متأفف ،يتملل من أبسط الأمور ،ويعكر صفوه أقل القليل ، لا يحسن التأقلم ،ولا يرغب بالحياة طمح عنها و قرر أن يختمها بنفسه ! هي حياة واحده نعيشها ، نعمرها بالأعمال الصالحه لتكون لنا في الآخرة عدة وعتاد .. منا من يحسن الاستمتاع بها ، فلا تفوته لحظة منها إلا وقد عاشها بجوارحه ، وتمضي الحياة به في مركب متوازن لا تهزه الأمواج العاليه ، ولا ترعبه تقلبات الجو ، بل إنه يحكم القياده و يمسك الرياده فلا يدع من المتعة شيء إلا صاده ، يستمتع بحياته بالحلال لا بخمر ولا حرام ولا سرقة مال ، إنما هو فطن عرف الطريق الصحيح فارتادها .. وعلى هذه الخطى سنسير ..لنستمتع بحياتنا ..في ظل السيرة النبويه .. نحن لن نعود لأيام الحبيب لكننا سنجلبها إلينا ، ونجعلها تختلط بأيامنا.. لنحسن الاستمتاع .. أول الغيث نبدأ ب ، نخلص النية و ننطلق .. - المرجع كتاب استمتع بحياتك لفضيلة الشيخ د. محمد عبدالرحمن العريفي - تابعونا هناك المزيد .. مع ..