الموضوع: الثورة اليمنية
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-04-2011, 02:26 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ابو عمر المصرى

الصورة الرمزية ابو عمر المصرى

إحصائية العضو









ابو عمر المصرى غير متواجد حالياً

 
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابو عمر المصرى

افتراضي رد: الثورة اليمنية

فيما توافدت حشود كبيرة بالملايين في سبعة عشر محافظة للانضمام لجمعة الإصرار ، والذي وجه فيه الرئيس حديث مستفز إلي معتصمي ساحة التغيير ، إلي عدم الاختلاط بين النساء والرجال في الساحة ، مما جعل عشرات الآلاف من النساء في مدينتي "الحديدة" و"حضرموت" للتنديد بحديث الرئيس ، داعيات لمحاكمته بتهمة قذف عرض اليمنيات.





- وفي جمعة الفرصة الأخيرة شهدت العاصمة "صنعاء" مظاهرة هائلة وغير مسبوقة لتأكيد مطلب الثورة الشعبية السلمية ، وهي المطالبة برحيل الرئيس اليمني "علي عبد الله صالح" وإسقاط نظامه ، مؤكدين رفض المبادرة الخليجية لحل الأزمة.
- وقد أدي لظهور مبادرة جديدة قدمتها أٍيضاً دول مجلس التعاون الخليجي ، تدعو إلي تسليم الرئيس اليمني السلطة لنائبه ، مع منحه وأسرته حصانة من المقاضاة ، وقد رحب "صالح" بتلك المبادرة ، خاصةً بعد فقدانه لورقه دعم القبيلة الرابحة ، أما المعارضة فقد وافقت بشرط التمكن من ملاحقه "صالح" قضائياً ، فما كان من الرئيس إلا أن ألقي كلمة قال أنه حريص علي عدم إراقة الدماء ، واصفاً المعارضة بأنهم مجموعة من اللصوص والمحتالين ، أما المعارضة فقد اتهمت الرئيس بمعاقبه شعبه .. خاصةً بعد منع إمداد الغاز للمنازل ، وكذلك قطع الكهرباء ، في حين أن الرئيس اليمني أتهم في خطابه أمام مؤيديه الذين أطلقوا علي هذه الجمعة اسم جمعة الوفاق ، أن أحزاب "اللقاء المشترك" هي من قامت بتفجير أنبوب النفط وأبراج الكهرباء !!!!!!.

- لم يتغير الوضع في "اليمن" التي تترنح ما بين عند رئيسها وصمود ثوارها الذين يتساقط الكثير منهم ما بين قتلي وجرحي برصاص النظام أو برصاص من كان يريدها فتنة ، فكانت جمعة الوفاء للشهداء في التاسع والعشرين من ابريل.

- وتقابلها جمعة الشرعية الدستورية للمؤيدين للرئيس ، كما لا يزال الرئيس يترنح ما بين قبول التوقيع علي المبادرة وما بين رفضها .. وفي النهاية رفضها ليعود الأمين العام لمجلس التعاون صفر اليدين إلى "الرياض".
- أما شهر مايو ، فقد شهدت جمعته الأولي والتي أطلق عليها "جمعه الوفاء للجنوب" ليواصلوا دعوة الرئيس اليمني للتنازل عن الحكم ، بينما توعدهم بمقاومة خصومه للنهاية.
- وفي نهاية اليوم ظهرت نسخة معدلة جديدة للمبادرة الخليجية ، والتي تنص علي أن يكون الاتفاق بين المؤتمر الشعبى ، وهو (الحزب الحاكم) في اليمن" وحلفائه، وبين المعارضة وشركائها على أن يوقع الاتفاق ثلاثون اسماً مناصفة بين الطرفين، وأن يكون الرئيس اليمنى ضمن الموقعين بصفته الحزبية، وليس كما ورد في النسخة السابقة من المبادرة التي نصت على أن يكون التوقيع بين الرئيس وممثلي المعارضة ، وقد رفض الثوار هذه المبادرة التي وصفوها "بالمطبوخة" ، بينما دعا الرئيس اليمني إلي الحوار ، فيما صعدت الثورة من حدتها إلي أن دعت لإضراب شامل.
أما الثالث عشر من مايو ، فقد شهدت الثورة والمعارضة ما أطلقت عليه جمعة الحسم.
أما السلطة فتسميها جمعة الوحدة.
- لتستمر الإشكالية ، فالشعب يريد إسقاط النظام ، والنظام متمسك بما اسماه الشرعية الدستورية والمضي بالبلاد إلى كارثة ، أما "قطر" فقد انسحبت من المبادرة الخليجية ، والرئيس اليمني "علي عبد الله صالح" ينتقد الانسحاب ويصفه بالمتآمر ، بينما يرحب شباب التغير بانسحاب "قـطـر" واصفين موقفها بأنه عين الصواب لأن المبادرة لم تلبي طموحاتهم ، بالرغم من سقوط المزيد من القتلى والجرحى ، والدمار الشامل الذي بدأ يصيب البلاد.
- وفي جمعة وحدة الشعب ، التي توافق العشرين من مايو ، ارتفعت وتيرة الهجمة المسلحة التي تشنها القوى الأمنية ضد المعتصمين في ساحات التغيير ، مستخدمة كل وسائل القمع والقتل والإرهاب لوقف هذا المد الشعبي الذي يزداد اتساعاً وانتشارا بدخول المزيد من القبائل والفئات الشعبية إلى قلب الاحتجاج على بقاء واستمرار النظام الحالي ، وقد ردد الثوار في هذا اليوم "الشعب اليمني واحد مطلبهم مطلب واحد ، الشعب يريد إسقاط النظام".
- وفي 23 أيار (مايو) 2011 لقي شخصان مصرعهما وأصيب نحو 25 آخرين الاثنين في مواجهات بين قوات حكومية ومسلحين مناصرين لآل الأحمر في صنعاء، وذلك بعد يوم واحد من تعليق المبادرة الخليجية إثر رفض الرئيس اليمني علي عبد الله صالح التوقيع بسبب رفض المعارضة القدوم للقصر الرئاسي لتوقيع المبادرة.
- وكان قد وقع إطلاق نار كثيف بين حراس الشيخ صادق الأحمر من جهة وقوات من الحرس الجمهوري وشرطة النجدة ومسلحين بزي مدني من الجهة الثانية، وذلك بعد أن ضبط حراس الشيخ مجموعة من المسلحين تحاول إدخال أسلحة إلى مدرسة حكومية محاذية للبيت فدار بين الطرفين إطلاق نار استخدم فيه الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
- تطورت الأمور إلى أن قصف منزل الشيخ صادق الأحمر فقام بدوره بالرد والاستيلاء والسيطرة على مباني حكومية من بينها مبنى وزارة الصناعة والتجارة القريب من منزله.

- 27 أيار (مايو) 2011 أطلق عليها جمعة سلمية الثورة التي احتشد فيها أكثر من سبعة ملايين يمني في ميادين التغيير والحرية بالعاصمة "صنعاء" وستة عشر محافظة أخرى مطالبين "صالح" بسرعة التنحي عن الحكم ، وأكد اليمنيون في جمعة "سلمية الثورة" رفضهم المطلق لكل محاولات "علي صالح" لجر البلاد إلى العنف والحرب الأهلية التي يلوح بها بين الحين والآخر ، وقد أطلق المحتشدون عدد 110 حمامة بعدد أيام ثورتهم حتى ذلك الوقت ، وكدليل علي سلمية ثورتهم.






آخر مواضيعي 0 وحشتونى
0 قـالـوا : هل رأيت من هو أسخى منك ؟ قـال : نـعـم
0 أمراض لا يراها الناس
0 كيف تجعلين زوجك يصغي اليك
0 الخروج من اللوحهَ
رد مع اقتباس