د.عائض بن عبد الله القرني |
أكثرُالناسِ لا يفتحون أعينهُمْ لمباهجِ الحياةِ ، وإنما يفتحونها للدرهم ِوالدينارِ ، يمرُّون على الحديقةِ الغنَّاءِ ، والأزهارِ الجميلةِ ،والماءِ المتدفِّقِ ، والطيورِ المغرِّدةِ ، فلا يأبهون لها وإنما يأبهون لدينارٍ يدخلُ ودينارٍ يخرجُ . قدْ كان الدينارُ وسيلةً للعيشةِالسعيدةِ ، فقلبوا الوضع وباعوا العيشة السعيدة من أجلِ الدينارِ