عرض مشاركة واحدة
قديم 06-19-2009, 07:36 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جنة

الصورة الرمزية جنة

إحصائية العضو







جنة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: توجيهات وفتاوى مهمة لنساء الأمة


حال بعض النساء في الآخرة

أختي المسلمة:
لقد جاء فيما أخبر به النبي ، عن حال النساء المتبرجات يوم القيامة، أنهن يؤخرن ويبعدن عن دخول الجنة. فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { صنفان من أهل النار لم أرهما } وذكر منهما: { نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا }.
ولا ريب أن تبرج المرأة من كبائر الذنوب، إذ قد جاء فيه الوعيد الشديد والتهديد الأكيد ويخشى أن تكون المتبرجة من أهل النار بسبب تبرجها.
ففي الحديث الصحيح عن النبي ، أنه قال: { رُبَّ كاسية في الدنيا عارية في الآخرة } [رواه البخاري وغيره].
وقد فُسِّر قوله : { كاسية في الدنيا عارية في الآخرة } على أوجه منها:
1 - أن تكون المرأة كاسية في الدنيا لغناها وكثر ثيابها، عارية في الآخرة من الثواب لعدم العمل الصالح في الدنيا.
2 - أن تكون المرأة كاسية بالثياب، ولكنها شفَّافة أو ضيقة أو قصيرة لا تستر عورتها، فتعاقب في الآخرة بالعُريّ جزاءً على ذلك.
3 - أن تكون المرأة كاسية من نعم الله عارية من الشكر الذي تظهر ثمرته في الآخرة بالثواب.
4 - أن تكون المرأة كاسية جسدها، لكنها تشد خمارها من ورائها فيبدو صدرها، وثنايا جسمها، فتصير عارية، فتعاقب في الآخرة.
5 - أن تكون المرأة كاسية بتزوجها في الدنيا بالرجل الصالح فلا ينفعها صلاح زوجها كما قال تعالى: فَلا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ [المؤمنون:101].
ونحو هذا أن تكون في الدنيا كاسية بالشرف والمنصب ولكنها عارية في الآخرة في النار.
أو أن تكون من أولئك النساء اللاتي يلبسن البرقع أو النقاب وقد جعلته على هيئة تبرج وإغراء وفتنة حيث أبدت من وجهها ما يجب عليها ستره.
فلتتأمل المرأة العاقلة هذا الموقف العظيم وذاك المآل الفظيع الذي سيجره عليها تبرجها.
ولتتأمل ذلك، تلك التي أحالت العباءة والخمار من وسيلة للحجاب إلى سبب إغراء وفتنة.
لتتأمل ذلك، تلك التي جعلت من نفسها سبب فتنة للمؤمنين والمؤمنات، فأغوتهم وأزلت أقدامهم عن سلوك سبيل الجنات.
ولتتذكر أن ملك الموت قد تخطَّاها إلى غيرها وسيتخطى غيرها إليها، والسعيدة من استعدت للقاء ربها.

نقاب المرأة

المكرم سماحة العلامة الشيخ عبدالله بن جبرين حفظه الله؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد...
السؤال: لقد انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة بين بعض النساء وهي لبس النقاب بشكل واسع يظهر العينان وما حولهما كالجبهة وجزء كبير من الأنف والخد لذلك يرجى من سماحتكم توضيح حكم ذلك الأمر الذي قد يسبب الفتنة ونصيحة النساء وغيرهن وجزاكم الله خيراً.
الجواب: ( وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد؛ لا شك أن المرأة فتنة لكل مفتون وقد قال النبي : { اتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل في النساء } وقال أيضاً: { ما تركت فتنة هي أضر على الرجال من النساء } ولذلك أمر الله تعالى نساء النبي بقوله: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى [الأحزاب:33] مع نزاهتهن وبعدهن عن التبرج والأمر لنساء المؤمنين كقوله تعالى: قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ [الأحزاب:59] والجلباب هو الرداء الذي يستر بدنها كله ولا شك أنها مأمورة بالتستر بحيث لا تكون محل مد الأنظار وتقليب الأحداق ومعلوم أنها متى لبست هذا النقاب وظهر جزء من وجهها كالجبين والأنف والوجنة والحاجب فذلك أدعى أن تلفت الأنظار نحوها مما يستدعي متابعتها وإساءة الظن بها فعلى المرأة أن تخشى الله وتبتعد عن مظنة السوء وعن الشرور والمنكرات وتحفظ نفسها وتصون عرضها وتحذر من العقوبة بسبب هذا الفعل وعلى الأولياء أن تحملهم الغيرة على محارمهم بأن يحموهم ويحفظوهم عن مواضع التهم حتى لا يكونوا من أهل الدياثة وإقرار الخناء في أهليهم. والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد ) [عضو الإفتاء، عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين].

هذا ما يحصل في مناسبات الزواج

السؤال: لقد شوهد أخيراً في مناسبات الزواج قيام بعض النساء بلبس الثياب التي خرجن بها عن المألوف في مجتمعنا، معللات بأن لبسها إنما يكون بين النساء فقط وهذه الثياب فيها ما هو ضيق تتحدد من خلالها مفاتن الجسم، ومنها ما يكون مفتوحاً من الأعلى بدرجة يظهر من خلالها جزء من الصدر أو الظهر، ومنها ما يكون مشقوقاً من الأسفل إلى الركبة أو قريب منها. أفتونا عن الحكم الشرعي في لبسها، وماذا على الولي في ذلك؟
الجواب: ( ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس. ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا } فقوله : { كاسيات عاريات } يعني أن عليهن كسوة لا تفي بالستر الواجب إما لقصرها أو خفتها أو ضيقها ولهذا روى الإمام أحمد في مسنده بإسناد فيه لين عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: كساني رسول الله قبطية (نوع الثياب) فكسوتها امرأتي، فقال لي رسول الله : { مالك لم تلبس القبطية }، قلت: يا رسول الله كسوتها امرأتي، فقال رسول الله : { مرها فلتجعل تحتها غلالة إني أخاف أن تصف حجم عظامها }.
ومن ذلك فتح أعلى الصدر فإنه خلاف أمر الله تعالى حيث قال: وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ [النور:31]. قال القرطبي في تفسيره: ( وهيئة ذلك أن تضرب المرأة بخمارها على جيبها لتستر صدرها، ثم ذكر أثراً عن عائشة أن حفصة بنت أخيها عبدالرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما دخلت عليها بشيء يشفُّ عن عنقها وما هنالك، فشقته عليها وقالت: إنما يُضرب بالكثيف الذي يستر ).
ومن ذلك ما يكون مشقوقاً من الأسفل إذا لم يكن تحته ساتر فإن كان تحته شيء ساتر فلا بأس إلا أن يكون على شكل ما يلبسه الرجال فيحرم من أجل التشبه بالرجال.
وعلى ولي المرأة أن يمنعها من كل لباس محرم ومن الخروج متبرجة أو متطيبة لأنه وليها فهو مسؤول عنها يوم القيامة، في يوم لا تجزي نفس عن نفس شيئاً ولا تقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون. وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ) [الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: كتاب دليل الطالبة المؤمنة].

شروط اللباس:

1 - أن يستوعب اللباس جميع البدن.
2 - أن لا يكون ضيقاً يصف الجسم.
3 - أن لا يُشبه لباس الرجال.
4 - أن لا يُشبه لباس الكافرات.
5 - أن لا يكون زينة في نفسه.
6 - أن لا يكون خفيفاً يصف ما تحته.
7 - أن لا يكون لباس شهرة.

منقــــــــــــول من موقع كلمـــــــــات






آخر مواضيعي 0 صينية الشوارما التركية~بالصور
0 دجاج بالطحينة-بالصور
0 الخبز البلغاري اللذيذ بالصور
0 طريقة عمل المندازي الشهي بالصور
0 طريقة عمل الكتشوري اللذيذ بالصور
رد مع اقتباس